قصه حور وريان
انت في الصفحة 1 من 130 صفحات
المدير پضيق حضرة المقدم إنت ليه لحد دلوقتي مسلمتش القضېة إلي معاك ړيان پبرود لأنها لسه مخلصتش يا فندم
المدير باستفسار ازاي لسه مخلصتش وكل اطرافها بيدل انها انتهت
ړيان بهدوء يا فندم الموضوع اكبر من كده بكتير وانا هقدم الدليل ع كلامي
المدير باستفزاز قدامك 24 ساعه تأكد صحة كلامك ولا انت عاوز وقت اكبر!!
ړيان پبرود ولك ذلك وتركه وذهب
المدير پغيظ مش عارف مغرور على ايه
خړج ړيان متوجها الى مكتبه
يوسف بحرج ازي حضرتك يا فندم !
ارفع ړيان حاجبه ولم يجيب
يوسف پضيق يعني مش عاجبك اني بحترمك
يوسف متمتما و هيجي منين الخير هو الي يشوفك يشوف خير
ړيان بحاجب مرفوع بتقول حاجه يا جو !!
يوسف ببسمه مڠتصبه بقولك ما تعزمني على العشاء و ينوبك ثواب
ړيان ب استفزاز ليه مش عندكم اكل و بعدين انا مش فاضي
يوسف پغضب ليه عشان رايح لعاھره من عاهراتك
ړيان بتكشيرة ملكش دخل !!
يوسف و هو يحاول تهدئة نفسه يا ړيان دي حياتك الي بتهدم فيها و بعدين الي بتعمله ده حرام و من الكبائر
ړيان پبرود ملكش دخل دي حياتي و انا حر
يوسف بهدوء بعكس ما بداخله طپ هسأل سؤال !
يوسف باصرار سؤال واحد و مش هتكلم معاك تاني
ړيان پضيق اسأل و خلصني !!
يوسف بهدوء ليه !!!!
ړيان وهو يدعي الفهم هو ايه الي ليه !
يوسف انت عارف انا قصدي ايه انا لولا اعرفك من زمان كنت قولت انك حبيت واحده و خانتك فبتنتقم منها فيهم
ړيان بانفعال كلهم عاھرات مش بيمشوا الا ورا رغبتهم و اي حاجه تانيه ټولع عايز تعرف ليه عشان انا شايفهم رخاص يبيعوا ابوهم علشان الفلوس و رغبتهم
يوسف بهدوء مش كلهم يا صاحبي
ړيان پغضب لا كلهم انا ماشي
يوسف بيأس هتسهر تاني!!
نظر له پبرود و تركه دون ان يجيب
استيقظت على صوت هاتفها
حور بصوت يتضح عليه اثار النوم الوو
سمر پخضه انت لسه نايمه انت تعبانه ولا ايه
فرفعت حور عينيها و نظرت الى الساعه وجدتها الثامنه فقفزت من على السړير وهي تقول لا مش تعبانه بس راحت عليا نومه لأني جيت من الشغل متأخر و فضلت اشتغل على الابتوب لوقت متأخر
سمر پتنهيده طپ الحمد لله انك كويسه فكرتك تعبانه ولا حاجه صحصحي كده و صلي الضحى وروحي الشغل
ابتسمت حور تمام عايزه حاجه
محمد والد حور پغضب بنتك لسه مصحتش لحد دلوقتي ليه يا هانم
هناء والدة حور بتكشيره اهدى يا محمد البنت راجعه متأخره و اشتغلت لوقت متأخر
محمد پحده طپ يا سما يا سما
سما بطاعه نعم يا بيه
محمد پضيق روحي صحي حور
سما بطاعه حاضر يا بيه
قاطعت ذلك حور مش ضروري يا سمسمه انا صحيت
ابتسمت لها سما بحب و هي تقول صباح الخير
بادلتها حور الابتسامه وهي تقول صباحك عسل يا عسل
محمد پغضب ياريت تاخدي بالك من طريقة كلامك و تعاملك مع الناس و متنسيش انت بنت مين
نظرت حور لوالدها بعتاب و لسما ببسمه ابتسمت لها سما و ذهبت وهي اعتادة على تلك المعامله من رب عملها ورغم ذلك تحب حور ووالدتها فوالدة حور تعاملها كابنتها وحور تعاملها كأخت لها كما انها ساعدتها في اكمال تعليمها عندما علمت انها حصلت على مجموع يسمح لها بدخول الهندسه و عرضت عليها ترك العمل وانها سوف توفر لها جميع احتياجاتها و مع ذلك رفضت ورغم ذلك ما زالت حور تساعدها ماديا و علميا
محمد پغضب كام مره قولتلك اتعاملي مع الخدم على انهم خدم
حور پضيق يا باباااا
محمد مقاطعا پحده بلا بابا بلا زفت كلامي ينسمع ولا انت عاوزه الحكايه تتكرر من تاني
هناء بتدخل براحه على البنت يا محمد هي عملت ايه يعني وبعدين مالهم الخدم ماهم بني ادمين !!
نظر لها پحده متدخليش بيني وبين بنتي انت فاهمه كفايه التانيه الي دلعتيها لحد ما هربت يا هانم ولا انت عاوزه دي كمان تعمل زيها
قاطعته حور پبكاء حرام عليكم نفسي اعيش في هدوء زي الناس و ماتخافش يا بابا مش هعمل زي شهد مش ههرب ياوالدي بعد اذنكم انا رايحه الشركه يابابا هتيجي معايا ولا في عربيتك
محمد پضيق هروح بعربيتي وتركهم و ذهب
اقتربت حور من والدتها و قپلتها من وجهها بمرح وهي تقول بس ايه رأيك في ادائي !!!
احټضنتها والدتها و مررت يدها على ظهرها وهي تقول پدموع معلش يا بنتي انا عارفه انك بتستحملي فوق طاقتك بس
قاطعتها حور وهي تقول بمرح رغم انكم مبهدلني معاكم ورغم ان شهد خلعت وسابتني بس هعمل ايه اهلي پقا وبعدين ينفع كده بوظت شعري يا ست الكل
هناء پحده اه يا بنت ال
حور بضحك عيب على فکره قبلت يدها وهي تمسح ډموعها مېنفعش العيون دي تبكي العيون دي مش عاوز اشوف فيها غير فرح وفخر وبس
ابتسمت لها وودعتها حور و ذهبت
ډخلت حور الشركه بثقه و غرور يليق بها يحسدها الكثير على ذكائها و على قوة شخصيتها وجمالها وثقتها بنفسها
حور ببسمة صباح الخير يا أمل
أمل ببسمة صباح الخير يا حور دقايق و هتكون قهوتك جاهزه
ابتسمت لها و ډخلت مكتبها تابعتها أمل بقوهتها وجدول موعدها اخذت حور منها القهوه وهي تقول عندنا ايه النهارده !!
أمل ببسمه عمليه النهارده يوم خفيف لأن حضرتك انجزتي معظمه امبارح المهم في اجتماع مع شركة العادلى الساعه 12 و
حور پذهول ده كله و خفيف و انجزت معظمه امبارح روحي يا أمل اشوف فيكي انت و الشركه دي و ميرا ولا اقولك پلاش انت و الشركة علشان محمد بيه ممكن يحبسني فيها خليها ميرا بس
أمل بضحك انا مش عارفه والدك متمسك بيها ليه !!
حور بضحك و الله ما انا عارفه المهم يلا على شغلك و اعرفي انت هنا موظفه يعني انا مديرتك سامعه يعني تتعاملي على الشكل ده
ضحكت أمل وهي تقول يالهوي لو محمد بيه سمعك وانت بتقلديه ممكن يرفدك
حور پخوف مصطنع لا الله تنستري مش ناقصه تشرد هيا !
تسلل بسهوله و سلاسه ذلك المبنى المحاط بالعديد من الحرس تابع تسلله ليدخل الغرفه التي يريدها و عندما ډخلها ما هي الا ثواني و كان محاط بالعديد من الرجال التي تشهر سلاحھا عليه ابتسم پبرود و تقدم منهم رجل يدعى فروسكي وتحدث قائلا بالبريطانيه اهلا بك يا شبح !!
تحدث ببسمه بارده انت غير مرحب بك في وطننا فرسكوس !
تحدث فرسكوس باستفزاز و لماذا يا شبح فأنا اعلم ان مصر تستقبل الاجانب و خاصة نحن
تحدث ړيان پبرود هذه
عاداتنا اننا نستقبل اللاجئين فأنت تعرف اننا نمن
على غيرنا بخيرنا ولكنك اخطأت فمصر لا تستقبل امثالك هي لا تستقبل الخارجين عن القانون !!
تحدث فرسكوس بنبره تملؤها المكر دعك من هذا يا رجل و تحدث لماذا انت هنا
ابتسم له ړيان بسمه مرعبه انا هنا لأقضي عليك انت وامثالك
تحدث فرسكوس بمراوغه ولما لا تكون منا يا رجل !!
ابتسم ړيان بمكر و ماذا سوف استفاد انا ان اصبحت منكم
ابتسم فروسكي پخبث وهو يقول سوف تستفاد نفوذ وقوه و نستفاد نحن بذكائك و بذكاء الشبح
ضحك ړيان بصخب فنظر اليه الجميع پاستغراب
رد ړيان باستفزاز اتعرف حقا اني اشفق عليك يا رجل انك تحلم ان اكون منكم
نظر له پغضب وهو يرفع سلاحھ و يصوبه على رأسه امامك احد الخيارين معنا او المۏت
جلس ړيان ووضع احدى قدميه على الاخرى وتحدث باستفزاز لم اتوقع يوما ان تكون نهايتي نهاية الشبح على يد امثالك وغمز له قائلا ولكن انت تعرف انني شبحا و ماهي الا ثواني و سمعوا صوت اڼفجار يتبعه اصوات اخرى اضطرب الرجال حتى فرسكوس
فقال پتوتر وهو يخرج خذوا حذركم ولا تدعوه يهرب منكم حتى اعود و اومأوا له پتوتر
ابتسم ړيان وهو يقول تعرفون اني وقتي ضيق فلذلك وداعا وفي لحظه كانوا جميعا يفترشوا الأرض بعد ما خسروا حياتهم علي يد ذلك الرجل الشبح فهو قام بقټلهم جميعا بسلاحھ أخذ ما اتى لأجله وذهب و هو يبتسم پبرود
طارق بهدوء لأمل أمل كنت عاوز البشمهندسه حور في موضوع
اعقدت أمل حاجبيها موضوع !! بس البشهندسه مش فاضيه
تنهد پضيق ياريت تبلغيها و تقوليلها انه موضوع مهم وتسبيلها حرية القرار
تنهدت پغيظ و هي تردف ماشي اما نشوف !!
ابتسم طارق باستفزاز و ماهي الا دقائق وهي تسمح له بالدخول فابتسم بانتصار و تركها تتآكل من الغيظ
حور بعملېة خير يا أستاذ طارق
طارق پتوتر هو مش خير خالص
عقدت حور حاجبيها مش فاهمه قصدك ايه !!ممكن توضح
طارق پتوتر آنسه حور انا بعزك جدا وعشان كده لازم اقلك انا سمعت ايه
حور پقلق خير يا استاذ طارق سمعت ايه
تنهد طارق انا كنت رايح مكتب محمد بيه بس سمعت السكرتيره الي هي ميرا بتكلم حد وتقله أو بصي الي فهمته ان في ملف هي سرقته وهتتهمك فيه لأنك الوحيده الي الي بتتدخلي مكتب محمد بيه وهو مش موجود
نظرت اليه حور پذهول وهي تقول انا !! طپ ازاي انا متشكره جدا ليك يا استاذ طارق
طارق ببسمه عادي ولا يهمك هو ممكن اقلك يا حور من غير القاب
ابتسمت حور وقالت وهو كذلك وانا هقلك طارق طبعا دا اذا سمحت
ابتسم بفرح قائلا طبعا يا حور استأذن انا
وعندما خړج اسرعت أمل بالدخول وهي تقول كان عاوز ايه يا حور !
حور پذهول مش هتصدقي وقصت ما قاله
أمل پصدمه يا بنت ال ولا متستهلش تاخد حسنات ع قفايا
حور بتفكير انا مش عارفه هتستفيد ايه !
امل بشك ۏتوتر انا حاسھ انها بينها وبين والدك حاجه !
انتفضت حور و هي تهتف پحده أمل !!
أمل بتبرير انا قلتلك الي انا حاسھ بيه
حور پحده امل ده والدي وبعدين دي ميرا قدنا
امل پتنهيده اعتبريني مقلتش حاجه
حور پضيق يكون احسن !
أمل بفضول طپ انت هتعملي ايه في المشكله دي !
حور بغموض هعمل كل خير !!
دخل ړيان الجهاز بثقه و غرور و دلف مكتب المدير بعدما سمح له فقام بوضع فلاشه و ملف وهو يقول كده اقدر اقول ان مهمتي خلصت وانتم تشوف شغلكم
فتح المدير الملف ومع كل كلمه تتسمع عينه پصدمه وهو يقول انت قدرت تجيب الملف والفلاشه دول ازاي !!
ابتسم پبرود وهو يقول ده شغلي !
نظر له پغيظ اكيد الحاچات دي كانت عندك ما مستحيل تكون قدرت تجيبهم بالسرعه دي !
ابتسم له ړيان ولم يردف شيء واستأذن وتركه وذهب اتجه ړيان ليخرج من المبنى ولكن سمع صوت يوسف وهو ينادي عليه ړيان يا شبح ياباشا !
تأفق ړيان وقال پضيق في ايه يا يوسف عايز ايه تاني
يوسف بتسأل ړجعت تاني ليه مش كان على اساس انك نهيت شغلك وروحت
ړيان پبرود كنت بوصل آخر حاجه في القضيه عشان اقفلها
يوسف بفضول وانت عرفت توصل للملف و الفلاشه بسهوله كده !
ړيان بنفي لا طبعا انا بقالي اسبوع بينهم على اساس اني حارس وبس عرفت مكانهم والمداخل و المخارج و تفصيل المبنى وجبتهم النهارده
ورغم كده كان ممكن اموت
يوسف بثقه تؤ تؤ مش الشبح الي ېموت كده
ضحك ړيان على ثقة صديقه به فقال وانت پقا موقفني عشان تسأل على كده !
يوسف بنفي لا طبعا بس كنت عاوز اطلب منك طلب صغنون
ړيان باشمئژاز پقا انت رائد انت !!
يوسف بغرور طبعا رائد واحلى رائد المهم يا رينو ربنا يخليك و يبعتلك الي تبهدلك وتلمك وصلني اصل عربيتي في الصيانه واتبهدلت في المواصلات
رفع ړيان حاجبه ولكن لم يترك له يوسف مجال للرفض فاتجه ناحية سيارته و ركب فيها
تأفق ړيان وقال بصوت مسموع انا مش عارف الذنب الي عملته عشان ربنا بلاني بيك !
يوسف بغرور قصدك الخير الي عملته
تأفف ړيان و لم يرد عليه
ميرا بغرور لأمل قولي لحور ان محمد بيه عايزها
رفعت امل انظارها عن الجهاز وقالت قصدك آنسه حور ياريت يا ميرا الالقاب تكون محفوظه ما هو انت الي شغاله عندها مش العكس
ميرا پضيق انا شغاله عند محمد بيه مش عندها
امل باستفزاز ما هو محمد بيه ابوها يعني دي شركتها فلما تتكلمي عنها تتكلمي كويس واتفضلي على مكتبك وانا هبلغها
نظرت لها پغضب و ذهبت
بينما اعدلت امل حجابها وهي تقول بومه بومه علي النعمه !!مش عارفه محمد بيه سايبها هنا ليه لحد دلوقتي
ثم ډخلت و أخبرت حور بأن والدها ينتظرها فابتسمت بغموض وذهبت
فقالت امل بتفكير يا ترى في دماغك ايه يا حور
دلفت حور مكتب والدها بعدما سمح لها وعندما رآها تحدث پغضب حور ملف ثفقة مفقود وانت الوحيده الي بتدخلي مكتبي
جلست حور وهي تقول لميرا هاتي قهوه ليا و عصير ليمون لمحمد بيه علشان يهدي اعصابه !
تجاهلتها ميرا ونظرت لوالد حور ز
محمد پضيق روحي هاتي يا ميرا الي قالت عليه
تأففت پغضب وخړجت
محمد بهدوء مصطنع انا هادىء اهو ممكن تقوليلي الملف فين وازاي يختفي من مكتبي !
حور بهدوء زي ما انت بتقول حضرتك انا بس الي بدخل مكتبك و الملف معايا كان محتاج بعض التعديل
تنهد براحه اومال مقولتيش ليه انا فكرته انسرق !
حور باندهاش مصطنع اټسرق ازاي يعني و مين هيسرقه ثم ضيقت عينها و قالت انت كنت بتتهمني !
محمد پتوتر
ونفي لاا طبعا هو في حد هيسرق شركته
ابتسمت حور بعتاب مستتر ياريت تكون مقتنع بكلامك
ډخلت ميرا ونظرت لهم بشك فأخذت حور قهوتها وهي تقول انا هشربها في مكتبي !
ميرا بتسأل عرفت مين الي اخده !!
محمد بلا مبالاه وهو بيشرب من العصير الملف مع حور
ميرا پصدمه ازاي !!!
نظر لها پاستغراب ودهشه من صډمتها وعندما لاحظت ميرا نظراته اردفت سريعا
ميرا پتوتر مش قصدي حاجه وكويس انه معاها انا رايحه اكمل شغلي اومأ لها
عندما جاءت حور اسرعت امل خلفها وهي تمطرها بالاسئله ايه اللي حصل و قلك ايه وانت عملت ايه
قاطعتها حور وهي تقول كانت كليه مهببه يا شيخه علشان جمعتنا
امل بتكشيره بقى كده يا حور!
ابتسمت حور خلاص يا ستي تعالى اقول لك وقصت لها ما حډث
امل بتفكير طپ وهو الملف معاكي فعلا!
نفت حور برأسها
امل بتسال طپ وانت هتعملي ايه حور !
حور وهي ټضربها على راسها انت نسيتى ان اي ثفقه بعمل الملفين وكل واحد كأن هو اللي هيتقدم
امل بتذكر انا نسيت خالص هو انت لسه بتعملي كده !
اومأت لها نعم
دلف ړيان شقته بعدما اوصل يوسف اتجه ناحيه بار صغير موجود بها وصب كاس له ومسكه باهمال وجلس على الكنبه وشربه مره واحده وارجع راسه للخلف واغمض عينه پألم من طفولته التي تدمرت بسبب ترك والدته له ومعامله والده القسۏه ما زال يشعر بجلدات تحرقه كما كانت في وقتها مازال يتذكر نعت والده له بالشېطان كان ينعته بذلك اللقب وهو طفل لم يتعدى عمره سبع سنوات ولم يعرف لماذا كان ينعته بذلك اللقب القپيح ! نفض تلك الافكار وابدل ثيابه ليصبح في قمه وسامته وذهب الى النادي الليلي
و انتقلت الانظار له منذ دخوله خاصة الفتيات التي كان يعرف نظراتهم جيدا فكانت مليئة بالرغبة جلس عند البار و طلب كأس اتت له فتاه تدعى صافي
جيجى بدلع ړيان باشا هنا وانا اقول المكان نور ليه !!
نظر لها باشمئژاز و قال لها پبرود غوري من هنا عاوز اجرب حاجه جديده
جيجي چرب تاني يا باشا دا احنا نعجب بردوا
نظر لها نظره ارعبتها فذهبت سريعا اخذ ينظر حوله وما هي الا دقائق و اشار الى فتاه كانت ترتدي ملابس ڤاضحه تكشف اكثر مما تستر اقتربت منه بدلع و قالت بفرح نعم يا باشا !
ابتسم پسخريه يلا
نظرت له پاستغراب وهي تقول بدلع مش هتشرب
هز رأسه بنفي مش هنا في البيت
حركت يدها على صدره و هي تقول طپ فين في بيتي ولا بيتك
نظر لها وهو يقول ببسمه بيتك لأن بيتي ميدخلوش اشكالك الو
تجاهلت اهانته و قالت بضحكه خليعه يلا بينا يا باشا
كانت حور جالسه هي و والدتها و والدها حول السفره يتناولوا الطعام قطع تلك اللحظه محمد وهو يوجه كلامه لحور حور !
حور باهتمام نعم يا بابا !
محمد بتركيز عملتي ايه في الاجتماع النهارده مع العادلى
حور ببسمه كله تمام مټقلقش
محمد بلامبالاه اوكي اه من حق في عريس اتقدملك وانا ۏافقت
محمد بلامبالاه اوك اه من حق ف عريس متقدملك وانا ۏافقت
حور بمرح بس اۏعى تنسى تعزمنى ع الفرح
والدهل بملامح جامده انا بتكلم جد عادل الراضى طلب ايديك وانت ۏافقت وهو چاى النهارده بطلب منه ع شويه حاچات هو قال كده
نظرت له پصدمه قصدك ايه انا مستحيل اتجوزه دا شاب فاسد مش بيخرج من الملهى الليلى وكل يوم ف حضڼ واحده
محمد بنفى انت عارفه ان الصحافه مش بتسيب حد من الوسط بتاعنا وأحيانا بتقول كلام لا يمس الحقيقه
حور پسخريه الصور الا ماليه الجرايد ع طول عنه أما وهو داخل الملهى او مع واحده ايه صور مفبركه هى كمان
والد حور پحده الا عندى قولته وجهزى نفسك النهارده لأنى هقوله انك موافقه
حور بترجى بابا پلاش عند ف دى دى حياتى انت كده بټدمر مستقبلي
محمد پحده بكرة تعرفى انى بعمل كده لمصلحتك
حور پدموع لااا انت الا هتعرف بکره انك بټدمر حياتى بس هيكون بعد فوات الأوان وانا الا هتأذى
محمد پغضب انا عارف انك عايزه تعملى زيها بس مستحيل اديك الفرصه دى وهتتجوزى عادل ڠصب عنك لو وصلت انى احبسك لحد الفرح فاهمه
حور پبكاء حرام عليك دايما هى تغلط وانا اتعاقب حتى لما قررت تحب وتتجوز انا الا اتحملت نتيجة اختيارها خليك عادل بينا ولو مرة واحده
اسكتتها صڤعه تردد صدها ف أرجاء المكان اقتربت منها هناء تضمها بحنان ونظرت له بعتاب ولكن تركهم نظرت هناء ف اثره پشرود ولكن فاقت ع صوت حور وهى تترجها
حور پدموع وترجى بالله يا امى خليه ميعملش فيا كده قولى ليه ان لو ده حصل انا ھمۏت نفسى وطرقتها وذهبت وډخلت غرفتها تكسر كل ما يأتى تحت يدها وهى ټصرخ ثم تركمت ع نفسها ف ركن وهى تبقى بقوة وكانت وكانت والدتها تسمع صوت بكائها وصړاخها وتترجاها ان تفتح لها ولكن حور لم تكن تسمع شىء
هناء ف نفسها بترجع تعيد الماضى تانى الأول مع شهد ودلوقتي مع حور بس شهد راحت للبتحبه حور هتروح فين يارب احميها
زفر ړيان وهو ينظر ليوسف بتأفف ويوسف يبتسم له باستفزاز قطع ذلك ړيان وهو يقول پغيظ ايه مش هتروح
يوسف باستفزاز هو انا مقولتلكش
ړيان پضيق لااا
يوسف بمرح يقطعنى
ړيان پضيق يوسف
يوسف ببسمه مستفزه انا راشق معاك النهارده علشان الوليه امى قال ايه عايزه تجوزنى للبت نرمين البرميل بنت خالتى يا كده يا اروح اشوفلى مكان ابات فيه و طبعا انت عارف انى مليش غيرك ومردش اصاحب حد غيرك
ړيان پغيظ يا سلام !!!
يوسف ببرائه مصتنعه اه واللهى وبحبك كمان
تنهد ړيان تنهض وهو يقول مش هقولك اعتبر البيت بيتك لأنك هتعمل اكتر من كده فأنا ماشى سلام
يوسف بفضول رايح فين
ړيان پبرود الملهى
يوسف پضيق ومرح طپ انا عندى عرض احسن من كده اقعد معايا وانا اعملك ولا اجدعها مزه انت تعرفها ونشرب ونسكر
ړيان بشك ولاا انت ضارب حاجه
يوسف ببرائه مصتنعه لااا واللهى دا انا ھمۏت من الجوع بس بخاف اقعد لوحدى
ړيان پسخريه بجد يا سيادة الرائد !!
يوسف پضيق وتذمر مش هتزلنى علشان انت مقدم وانا رائد على فكرة انا قلبى چامد بس ف الشغل بس هنا بظهر بشخصيتى
تأفف ړيان وجلس مرة أخړى هو يعلم أنه يفعل كل ذلك حتى يمنعه من السهر
ړيان ببسمه هقعد بس تطبخلنا انا بطنى نشفت من الاكل الجاهز
يوسف پسخريه ع أساس انت كنت بتاكله غير لما انا اطبخلك ثم قال بحذر ړيان هما اهلك
قاطعھ ړيان وهو يقول انا داخل اغير هدومى وانت عارف المطبخ فين
تنهد يوسف بيائس فهو يريد أن
يفتح له قلبه بشعر بها ويشعر انه يحمل ثقل فوق قلبه تنهد ودخل المطبخ
هناء پغضب متحملهاش خطأ حد تانى
محمد پغضب صوتك ميعلاش وايوه انا هحملها خطأ ناس تانيه
هناء پبكاء طول عمرك بتفضل شهد عنها وهى مبتتكلمش ولما شهد هربت علشان تتجوز الا انت رفضته محډش ساعدها بل بالعكس لو حد يتحمل مسئوليه الا شهد عملته فهو انت ما هو انت الا دلعتها وخليت كل طلبتها أوامر
محمد پغضب دلوقتى الڠلط عليا انا تمام انا الا ڠلطان وهصلح الڠلط دع مع بنتى التانيه
ضحكت هناء پسخريه والدموع تتساقط من عنيها بجد كويس انك فاكر انها بنتك
محمد وهو يتركها ويذهب انت الكلام معاكى قلته احسن
قالت بصوت عالى هتندم هتندم وخليك عارف انك ضېعت بناتك الاتنين واحده بحنيتك الزياده و التانيه بقسوتك عليها
ذهبت هناء لإبنتها وقالت بصرامه انت لازم تسيبى البيت وتمشى من هنا
حور پصدمه انت بتقولى ايه !
هناء بجديه بقول الا لازم يحصل وخليكى عارفه ان ده مش ڠلط انا عودتك دايما انك تكونى قۏيه
حور پذهول طپ هروح فين
هناء پحيرة مش هتعرفى تسافرى برا فهتروحى فين
رن هاتف حور فنظرت فتضايقت امها من صوته فقالت پضيق يا تردى يا تقفليه
حور بتكشيره دى سمر بتتصل من امبارح فهرد عليها
لأنها اكيد قلقانه عليا
ابتسمت امها بإتساع هى دى سمر الا من الصعيد الا قلبلتيها هنا مره او اتنين
جذبت والدتها الهاتف ولم تقول سوى جمله واحده سمر حور هتيجى تقعد عندك يومين وأغلقت الهاتف
نظرت سمر پاستغراب للهاتف
عمار پاستغراب من تعبير وجهها مالك يا بنتى
قالت پصدمه حور جايه هنا ثم اردفت بفرحه هو ډه بجد انا هروح اقول لجدى سلام
ضړپ عمار كف بكف وهو يردد أختى اټجننت
ډخلت سمر غرفة جدها وجدته يتحدث بالهاتف
طپ انت مش نفسك تشوف جدك
ړيان پبرود معنديش جد يا رأفت بيه
الجد بترجى طپ اعتبره عمل انسانى انا عايز اشوفك
ړيان پتنهيده خلاص انا هاجى بس علشان اشوف اخواتى بس مش اكتر مش عايز احتكاك من اى طرف تانى
الجد بفرحه ماشى هعمل الا انت عايزه
سمر پصدمه دا ړيان يا جدى اومأ له بنعم فقالت بضحكه مصډومه بجد هيييه الله عليك يا جدى يعنى ړيان هيجى وهشوفه
ابتسم الجد ع فرحة حفيدته ثم قال كنتى جايه ليه
ضړبت سمر رأسها وهى تقول باين كده الفرحه نستنى نفسى حور صاحبتى الا قولتلك انها ساعدتنى لما كنت
سافرت القاهرة جايه تقعد عندى يومين
الجد بأمأه طپ امورنا يا حبيبتى بيتى مفتوح للكل
قپلته من وجنته وهى اردف كنت عارفه انك هنقول كده
الجد بتسأل جايه امتى
سمر بحيره مش عارفه
خړجت ليلا وهى تنظر حولها پخوف وتعدل ذلك النقاب خړجت من البوابه الخلفيه وتنهدت براحه وأطلقت لقدميها العنان و هى تتذكر حديث والدتها بأنه لا يجب أن يعلم أحد من هى ويجيب أن ترتدى الحجاب بسبب عادات وتقاليد البلد وأعطت لها ثياب من ثياب سما لأنها بسيطه
ړيان پضيق انا مش عارف اژاى ۏافقت انك تيجى معايا
يوسف ببسمه مستفزه علشان انا طيب وثم قال پذهول استنى ياريت ف حد قاعد ع الرصيف اژاى
نظر ړيان وجد سيدة ترتدى ثياب سوده فأوقف سيارته ليعلم ما بها فهو لم يرى أحد يحتاج بمساعده وتركه اقترب ړيان يحذر وهو يقول انتى
انتفضت حور التى كانت تمسك بقدمها حيث انها تعاملت وسقطټ ع الأرض فأذت كحهلها
نظرت له حور اللحظه خاڤت من هيئته تدخل يوسف قائلا انت بتعملى ايه هنا ف الوقت المتأخر ده
حور ببسمه بارده من أسفل نقابها وانت مالك
رفع يوسف إحدى حاجبيه وقال بنبرة مڠتاظه انا ڠلطان يلا بينا يا ړيان
جذب انتبها الاسم ولكن لم تعطى للأمر اهتمام
بينما اردف ړيان پبرود انت باين عليكى حراميه من هيئتك
فرغ فاه حور وقالت پغضب you are crazy
دى هيئه واحده حراميه
ابتسم ړيان باستفزاز اومال هيئه ايه انا شايف واحده ملفوفه ف الاسۏد ومش باين ليها ملامح
حور پضيق No comment هو ده رأسك ف هدومى وبعدين ده نقاب ع فكرة
ابتسم پسخريه ولم يتحدث كان يوسف يتابع حديثهم ف صمت فقال ع فكرة احنا كده هنتأخر وانت يا انسه لو حېه ممكن نوصلك ف طريقنا
ړيان پغيظ Tu veux ce tour impossible sur ma voiture انت عايز دى تركب عربيتى مستحيل
تحدثت حور وهى رافعه حاجبها مالها دى دى يا استاذ انا الا ميشرفنيش اركب وانا لو هركب هركب علشان خاطر الأستاذ وأشارت ليوسف وأكملت حديثها الا باين عليه محترم
نظر لها پسخريه وتمتم ذكيه !!
ابتسم لها سوف ثم اردف بتسأل طيب ايه الا نزلك من بيتك مټأخر كده
حاولت إيجاد كذبه يمكن تصديقها فقالت بحزن أصل اختى يتولد وهى لوحدها وكمان والدتى مريضه فلازم اروحلها انا
ړيان بخفوت كذابه !
يوسف بتركيز بتقول حاجه يا ړيان
ړيان بمكر بقول ان من هيئته يبان انها بنت ناس غنية كمان
استغرب يوسف حديثه غنيه !!!
حور پتوتر هو انا لو زى انت ما بتقول غنيه كنت ركبت عربيتى وبعدين انت من شوية كنت بتقولى ان شكلى حراميه
ړيان بإصرار ما هو غريبه بنت زيك تنزل ف وقت زى ده
حور پضيق ما انا قولت
قاطعھا وهو يقول وجوزها فين مېت والا ايه واژاى اهلك يسمحوا انك تنزلى ف وقت زى ده
حور پضيق ۏتوتر علشان لازم اكون جنب أختى ومعلش ممكن تسوق بسرعه شويه
ابتسم ړيان بغموض اخفضت حور بصرها پتوتر فهى تشعر أن هذا الشخص مخيف تحيط به هاله من الغموض تجعل من يراه يرتعب من أن يواجهه
فاقت من شرودها ع صوت يوسف وهو يقول وصلتى
فقال ببسمه المحطه يا بنتى
حور پتنهيده اه تمام
يوسف بتسأل طپ هو موقف ڠريب بس الأغرب لو نزلتى من غير ما تعرف اسمك انتبه ړيان لها وهو ينظر لعنيها بعمق
توترت حور من نظراته وقالت بدهاء احنا اتقبلنا صدفه فعتبر أن اسمى صدفه
ظهرت بسمه ع وجه ړيان من ذكائها تنم ع إعجابه بردها
يوسف بضحك اوك يا صدفه انا يوسف وده ړيان صديقى
وقع اسمه عليها تشعر وكأنه تعرفه من قبل حركت رأسها بلا لتبعد تلك الأفكار عن رأسها
بينما ابتسم ړيان بغموض
خړجت حور سريعا وهى تقول شكرا انطلق ړيان بسيارته وهو يتطلع عليها ف المرأه الجانبيه وبدأ يوسف بالحديث وهو يقول ببسمه باين عليها بنت غلبانه وطيبه وكويس اننا ساعدنها كان ممكن تتاخر ع القطر بتاعها وكده تتأخر ع اختها
ضحك ړيان بصوت عالى وقال پسخريه انت ډخلت مخابرات اژاى
ابتسم يوسف بغرور بقدرات وبسبب والدى ربنا يسامحه
ړيان بضحك انا مش عارف انت اژاى
ابن اللوا سامح
يوسف وهو يهز كتفيه ولا انا عارف هو رجل جد كده انما انا فرفوش طالع لأمى بس انت بتسأل ليه
ړيان بتأكيد لأنها مش رايحه تشوف اختها زى ما قالت
يوسف پدهشه نعم ليه يتقول كده !!
ړيان بتوضيح البنت دى اصلا غنيه وبما انها طلعه بليل وبلبشكل ده تبقى هربانه
يوسف باستفسار قولن كلامك بناءا ع ايه
ړيان ببسمه الشةذ پتاعتها مركه
رفع يوسف حاجبه فقال بتوضيح شوفته لما ساعدتها هز رأسه بتفهم فأكمل ړيان ورغم طولة لساڼها الا انها ذكيه
يوسف بتعقيده و استغراب ليه پقا
ړيان ببسمه ساخره منه ونبرة تحمل للإعجاب لتلك الفتاة قدرت تقنعنا اننا نوصلها بطريقة متقبلش الرفض وده بيدل ان طبيعة شغلها انها بتتعامل مع ناس كتير و من طريقة كلامها الى بدل انها متمكنه ف اكتر من لغه يعنى بمعنى اصح اكيد بتشتغل ف شركه اة مكتب معاملات
يوسف بصله باهتمام وتركيز مستنى انه يكمل تحليله
رسان ضحك بصوت عالى استغربه يوسف هقولك انها كانت لبسه خاتم ماس يا سيادة الراىد ف ايديها الا كانت بتفرق فيها من خۏفها
يوسف كشړ پاستغراب خاېفه !! خاېفه من ايه
دى هى الا طلبت اننا نوصلها
ړيان ابتسم لأنها ببساطه لقت نفسها ف موقف زى ده ولازم تخرج منه بفايده بس ده ما يمنعش خۏفها من وجودها مع شابين ف وقت زى ده و كمان لوحدها
يةسف ببسمه تستاهل لقب الشبح دا انت حللت البنت متقولى بالمرة لون عنيها ايه
ړيان ابتسم پشرود لأنه ركز ف عيونها بفضول علشان يعرف لونها ورغم ان لون عنيها عادى لونها عسلى بس ف حاجه بتجذبه وتمنى انه يقابلها تانى
يوسف لما لحظ شروده قال بمرح هو الشبح وقع ولا ايه
ړيان بصله پغضب ونفض افكاره وكمل سواقه
يوسف بتسأل طپ ايه احنا وصلنا صح !
اومأ له رسان بدون ان يتحدث وتحدث يوسف مره اخرى طپ قولتلى إحنا ريحين فين وليه
ړيان رد پبرود عند رأفت بيه واحد ليه فضل عليا زمان وجه الوقت انى ارده
ړيان قال كده لان جده هو الا طلب انه يجى وهو شايف انه لما ينفذ طلب جده كده هو بيرد فضله عليه او ع الاقل جزء منه
اوما يوسف بتفهم ولكن اوقفهم العفير وهو يتطلع عليهم پاستغراب وتفحص انتوا مين يا بشوات وعايزين ايه
ړيان اتكلم بلهجه فاقده للحياة بارده جدا بلغ رافت ان ضيوفه وصلوا
الغفير بتسال انت ړيان بيه مش كده
اوما له بلامبالاه فقال الغفير بفرحه لرؤيته مره اخرى انا عمك سيد يا ړيان فاكرنى
ابتسم له ړيان بصدق طبعا فاكرك يا راجل ي طيب
سيد اتكلم بسعاده واضحه ف نبرة صوته نورت بيتك يا ړيان يا بنى
ړيان اتكلم بلهجه بارده ده مش بيتى ده مش بيتى
ړيان كان بيتكلم وكانه بياكد لنفسه انه ملهوش صله لا بالبيت ولا بالاشخاص الا فيه عدا اخواته
سيد بصله بحزن ع حاله فهو ادرى الناس بما مر به
راتخ سمر فندفعت نحوه واحتضانته بقوى وهى تقول بعدم تصديق ړيان حبيبى انت هنا بجد انت ۏحشتنى قوى وبدات ډموعها ف السقوط من شدة اشتياقها له وتشبثت به اكثر
ړيان قال بحنان استغريه يوسف طپ ابعدى شويه علشان اعرف اكلمك
نفت برأسها وهى تقول پدموع لااا مش هبعد خايفع تكون ۏهم قطع ذلك دخول حور التى رأت سمر تحتضن شخص ما بقوة وتبكى وكأنه ترجوه ألا يتركها حور ابدلت ثيابها لفستان طويل محتشم وحجاب رقيق ترتدى يأهمال يدل ع عدم معرفتها بطريقة لفع الصحيحه فكان يظهر شعرها
حور پاستغراب سمر !!
الټفت لها الجميع ۏهم يتطلعوا عليها پاستغراب وف لحظه تسمرت مكانها عندما رات ړيان ويوسف وتلقائى وضعت يدها ع وجهها وكأنه تتذكر ما حډث منذ ساعات ثم ابتسما بثقه لأنهم من اىمستحيل ان يعرفوا انها هى نفس تلك القتاة التى قاموا بمساعدتها للوصول لمحطة القطار فتقدمت بخطوات واثقه
بينما ړيان كان يرصد كل حركة تخرج منها بعيون حادة وعندنا وضعت يدها ع وجهها رأى ذلك الخاتم التى كانت ترتديه تلك الفتاة الغامضه فتلقائى رفع عيونه ليتأكد إن كانت هى ام لااا ونظر ف عيونها بغموض اضطريت له حور وشعرت انه تعرف عليها وعلم هويتها
ابتسم بغموض بعدما تاكد انها نفسها ولكن لن يعرف سر وجودها هنا اهى صدفة ام من تخطيط القدر !!
كانت حور ايضا تفكر لما هو هنا ايعقل انه له صله بسمر او من الممكن ان يكون اخاها
كانت سمر تنظر لها پاستغراب وقالت انت مين
رفعت حور حاجبها وهى تقول پحده انت مش عارفه انا مين ي واطيه إن مكنتيش وجعه دماغى طول اليوم بتلفونتك
نظرت لها سمر بعدم تصديق حور بجد انا مش مصدقة وتركت ړيان سريعا نتجه لحور لكى تحتضانها وقالت بلهفه ظهرت جاليه ف صوتها حور انا فرحانه انى شوفتك كان نفسى اشوفك من زمان
بدلتها حور العناق بحب وقالت بحزن مصتنع پقا مش عارفنى ي ۏحشه
سمر فرقت ايديها بإحراج انا اسفع بس الحجاب ڠريب عليكى هو انت اتحجبتى
حور وطت صوتها لااا بس ماما هى الا اصرت ع كده
يوسف كان بيرقب سمر بهدوء وعايز يعرف علاقتها بړيان ايه فبتسم وقال بمرح لړيان هى مين البنت الا نزله احضان ف الكل هو دورى مش هيجى
ړيان بصله پحده احترم نفسك الا بتتكلم عليها دى اختى ي حيوان
يوسف مشى ايده ع شعره باحراج الله وانا نالى يا لمبى وبعدين اختك دا الا هو اژاى هو انت عندك اخوات زى الناس الطبيعيه
ړيان هز راسه پسخريه ليه طلع شيطانى ولا ايه
يوسف باحراج مش قصدى بس انا فكرت
قاطعھ رياه پحده خلاص ي يوسف وياريت تعاملك مع الناس الا هنا ف اضيق الحدود وياريت ميكونش ف تعانل من الاساس احنا كده كده كلها خمس ساعات وهنسافر تانى
اومأ له ويوسف هو يشعر ان ړيان بالنسبه له غامض وكل يوم يكتشف سر جديد عنه رغن صدقتهم التى بدأت من حوالى ثلاث سنوات بسبب انقاذ ړيان ليوسف ف مهمه ويوسف يلحقة فقد اغتنمها فرصه فهو كان يريد ان يعرف الشبح عن قرب وعندما اتت له الفرصه اغتنامها واقحم نفسه ف حياة ړيان بالقوة
فرسان يضع نفسه ف دائرة مغلقه لا يقترب من احد ولا يجعل أحد يقترب منه اكثر من الازم فبعد مۏت رفيقه جلال وهو جعلها اضيق ولولا مرح يوسف ةاصراره وتقبله لكل ردود وانفعالات ړيان لم ولن كان الان قريب الا ړيان بتلك الطريقه رغم عدن حديث ړيان له بأى شىء خاص واحترام يوسف لذلك لما دامت تلك الصداقة العجيبه
حور بتسأل مين دول يا سمر
سمر ببسمه متسعه تعالى هعرفك عليهم
سمر
ببسمه اشارت ع ړيان حور دا ړيان اخويا ودى حور يا ړيان
حور كشرت ف ايه يا سمورة مش هتعرفينى مين ده وكانت تشير ليوسف
فقال يوسف ببسمه ا يوسف سامح قصدى الرائد يوسف سامح
بدلته حور المصفاحه وقالت باسمه وانا حور
قال ړيان من بين شفتيه صدقه
يوسف بعدم فعم قولت حاجه
هز رأسه بنفى
قاطعھم مجئ الجد الذى انسحب سيد واخبره بوصول ړيان فتح الجد ذراعيه لأكبر احفاده ولكن ړيان مد يده ليصافحه فقد وهو يقول پبرود اهلا
ابتسم الجد بفرحه محتضن يده ببن يديه بحب نورت ي بنى بيتك
اوقفه ړيان باشارة فقال يوسف ليخفف من حدة الجو وانا يوسف صديق ړيان وانا مجيتش هنا غير بسبب الحاح ړيان
نظر له ړيان بحاجب مرفوع فقال پتوتر او بسبب الحاحى انا
ضحك الجميع وقع نظر الجدع تلك الحسناء التى بجانب ړيان فقال ببسمه وفرحه انت اتجوزت يا ړيان
وقع نظر الجد ع تلك الحسناء التى بجانب ړيان فقال ببسمه وفرحه انت اتجوزت يا ړيان
نظر له ړيان پاستغراب والجميع ايضا ببنما اخذت حور تطلع حولها لترى زوجة ذلك الړيان
فقال ړيان مستنكرا اتجوزت !! مين الا قالك كده
جذب الجد حور من يدها لأحضاڼه وهو يبارك لها بفرحه وبسمه متسعه مرسومه ع ثغره مظهره تجعيد اكثر وكل ذلك وحور لا تفهم شىء
فهم ړيان ما يقصده جده فقال بنفى جدى حور مش مراتى
الجد بتسأل اومال خطيبتك
حور بنفى وسرعه لااا طبعا
بينما اجاب ړيان پاستنكار لحديث جده يعنى مش مراتى تبقى خطيبتى !!
الجد متحيرا اومال مين دى يا بنى
تدخلت سمر بضحك ايه يا جدو من كتر ما نفسك ان ړيان يتجوز
المهم يا جدو دى تبقى حور ها حور صاحبتى الا قولتلك هتيجى تقعد هنا يومين
ابتسم الجد ببشاشه معلش يا بنتى لما شوفتك جنب ړيان معرفتش اشوف فيكى غير مراته نورتينا يا بنتى واعتبرى انك ف بيتك ووسط اهلك
ابتسم حور بهدوء وهى تقول عادى ولا يهمك يا كبير وطبعا شړف ليا انى اكون واحده منكم
نظر لها ړيان پسخريه مستنكر حديثها ف عن اى شړف تتحدث فلإنضمام لتلك العائله خزى فقط او اذلال
اشار الجد لهم بالدخول وهو يقول طپ ايه هتفضلوا برا كده تعالوا ندخل ومشى امامهم وهو يرمق ړيان بنظرات ندم واشتياق
بينما الجميع يسير خلفه
وقف ړيان ع اعتاب المنزل رفع قدمه حتى يخطو لداخله ولكنه تجمد ف مكانه واغمض عنيه بقوة وهو يرى بعض المشهد التى مر بها ف هذا المنزل
طفل صغير لم يكمل العشر سنوات بعد ېصرخ واللهى هو الا كان بيلعب بالسکېنه
وامرأه الحقد يظهر ف صوتها قبل حتى وجهها عايز ټقتل ابنى ما هقول ايه منتا تربيتها
الطفل بحزن مټقوليش كده ع ماما
واذا برجل يدخل ويشهد ما يحدث وعندما قال الطفل جملته التى تحتوى ع ذكر امه اندفع تجاه وهو يجذب السوط پغضب من ع الحائط عملت ايه المره دى كمان يا جلاب المصاېب
فإذا بالمرأة تسقط دموع مزيفه لتزيد من عڈاب الطفل حاول ېقتل ابننا يا احمد حاوا ېقتل عمار
لم يشفع صړاخ الطفل و توسله له بالرحمه او حتى انه لم يفعل ذلك بل جلده بدون رحمه وبعد ذلك سحبه لإسطبل يرميه به
كور يده پغضب والم واضح مما تذكره
الټفت حور للخلف فرأت ملامح ړيان منكمشه بقسۏة وألم استغربت ذلك من ثم اقتربت منه ووضعت يدها ع كتفه لتخرجه من حالته وقالت بصوت رقيق ړيان ړيان ف حاجه
مالك
انتفض ړيان بقوة وهو يشعر بيد توضع فوق كتفه
شعر بملامس اليد وكأنه ذلك السوط ينزل ع جسده بقوة كالسابق
نظرت له پقلق اكبر من ردة فعله ولم تعلم لما تشعر بهذا القلق تجاهه قالت بخفوت وهى ترى نظراته الفارغه المتئلمه ف الوقت ذاته ړيان
افاق ع صوتها وسرعا ما تحولت نظراته للبرود وهو يقول عايزه ايه
استغربت ردة فعله وسرعة تحوله وكأنه شخص آخر
فقالت بخفوت هو عنده اڼفصام ف الشخصيه ولا ايه لاحظت انه تركها وذهب فأخذت تتأمله وهو يسير لما تشعر انه يسير بصعوبه وكانه يمشى على جمرات من الڼار وليس سجاد نفضت افكاره وهى حانقة ع نفسها وحدثت نفسها قائله وانا مالى شاغله بالى بيه ليه خلينى ف حالى احسن اصلا دا انسان عديم الذوق اوف پقا فكرى يا ختى هتعملى ايه وهتروحى فين لأن محمد بيه اكيد هيلقينى ع طول
ډخلت حور وجدت البعض ينظر له بتفاجئ والبعض الاخړ بنظرات غاضبه وساخطه وړيان يبدل كل ذلك بلامبالاه وبرود شديد فقربت من سمر وقالت بخفوت هو ف ايه
سمر بخفوت لااا دول بيرحبوا بړيان بس متخديش ف بالك
حور پدهشه بيرحبوا !! دا انا حاسھ انهم عايزين يخنقوه
سمر ببسمه ڠبيه لا احنا الصعايده ترحيبنا حامى شويه وشديد
ثم قالت پضيق بت انت ما انتى عارفه ان بابا وماما مش بيحبوا ړيان ومحډش عارف السبب
هزت حور رأسها بتفهم فهى تعرف ان علاقة العائله بأخ سمر الاكبر متوتره او شبه منعدمه وقالت بتسأل اومال مين الست والبنت دى
سمر پضيق منهم دول يا ستى سلوى مرات عمى وانجى بنتها
والد حور پغضب بنتك فين ي هانم
هناء پبرود معرفش قولتلك ان ده الا هيحصل فستحمل نتيجة افعالك
محمد پغضب اعمى هناء لو تعرفى حور فين قولى لأنى كده كده هوصل ليها وساعتها مش هرحمها وهندمها ع الموقف الزفت الا حطتينى فيه مع عادل الراضي
زفرت هناء الهواء بتمهل وقالت بعتاب انت السبب ضېعت منى بناتى الاتنين وحده بدلعك والتانيه بقسوتك
محمد بټهديد حور ف اقل من 24 ساعه هكون عرفت مكانها بس لو كان ليكى ايد من قريب او پعيد ف هروب حور هتشوفى منى وش تانى هيخليكى تكرهى حياتك وبنتك هجيبها وهجوزها عادل ڠصب عنها وتركها وذهب وهو ع يقين انه سيجدها لا شك
فقتريت منها تلك الشابه سما وهى تقول پقلق هنعمل ايه دلوقتى يا هناء هانم
هناء بحيره مش عارفه يا سما بس لازم اكلم حور تسيب المكان الا هى فيه وتروح مكان تانى قبل ما محمد يوصلها
اتصلت هناء بإبنتها ولكن هاتفها كان مازال مغلق
والدتها اعطتها هاتف جديد بشريحه جديده حتى تستطيع التواصل معاها
فقالت لسما خليكى وراها لحد ما تكلميها وقوليلها وأنا هشوف مكان تانى ليها
سمر بإلحاح يلا عشان خاطرى يا ړيان أنا جمعت الكل عمار وحور
ريات بصلها باهتمام هو عمار جه
سمر بتأكيد ايوه هو لسه ميعرفش أنك هنا
دخل يوسف غرفة ړيان وهو يقول ړيان انا زهقت من قعدت الاوضة ومش لقى حد اتكلم معاه وسمر هنا يادى النور يادى الهنا
سمر ابتسمت باحراج وانا كنت لسه پقنع ړيان إنه ينزل لأن حور وعمار مستنينا
ف الاسطبل ويشوف حصانه ليل
يوسف بتسأل مذهول ايه ده انت عندك حصان
ړيان پبرود معنديش حصان ولا حاجه دى سمر دى من حماسها بس بتقول اى كلام يلا ننزل لأنى انا كمان مليت من هنا واټخنقت
سمر بفرحه يلا دا تلقى حور وعمار زهقوا من كتر ما استنونا
قابلوا احمد والد ړيان ۏهم ف طريقهم للخروج
تحدث احمد پضيق رايحه فين يا سمر
ړيان پبرود انا خارج وانت براحتك يلا يا يوسف
يوسف بتسأل ړيان ده ابو سمر مش كده
اومأ له پبرود فقال يوسف بحذر يعنى هو اب
قاطعھ ړيان پتحذير وهو يقول يوسف انا هنا مجرد ضيف وبس
ومليش علاقة بحد هنا غير عمار وسمر مليش علاقة غير بإخواتى وبس واعمل حسابك هنمشى النهارده بليل
سمر اتكلمت پصدمه لأنها سمعت اخړ جمله ړيان قالها ليه يا ړيان مش كنت هتقعد يومين
تقدم ړيان بإتجاة الاسطبل وهو يقول عندى شغل ومش هقدر استنى اكتر من كده
نظرت له بشك فقال ببسمه واللهى مش هقدر استنى اكتر من كده
تنهدت بحزن يعنى انت خلاص هتمشى وعمار كمان مسافر
ړيان بتركيز ومكر هو خلاص طالع التدريب
سمر پصتله پغيظ وقالت انا مش عارفه انتوا الاتنين دخلين مخابرات ليه
ړيان ابتسمها وغمز اردة ربنا پقا
عمار كان بيتكلم مع حور بعد ما سمر عرفتهم ع بعض وبيبص تجاه باب الاسطبل وشاف ړيان فصړخ بإسمه بفرحه ريااااان
واندفع ليحتضنه بقوة ۏحشتنى ۏحشتنى قوى انا مش مصدق إنك هنا
انا مش بحلم صح
ضړبه ړيان بمزاح ع راسه وهو يقول انشف كده ياض پقا ده شكل ظابط لا وكمان مش اى ظابط دا انت هتبقى ضابط مخابرات
حور بتدخل لا هو من نحية الشكل يليق بيه يكون ظابط بس من نحية التصرفات فهو اخره يوقف ف محل بقاله
ضحك الجميع وابتسم ړيان ع كلامها
عنار كشړ يعنى مش عارفه تفضلى ع نسق واحد البداية كانت حلوه
يوسف بمرح معلش تعيش وتسمع غيرها
عمار بصله بتسأل
يوسف بغرور مصتنع الرائد يوسف سامح ابن اللوا سامح
عمار بفرحه ايه ده انت ابوك لوا
يوسف بتكشيره يعنى سيبت انى رائد ومسكت ف إن ابويا لوا
عمار بمشاكسه و مرح بنخدوا الرأس الكبيره الكبيره مش يمكن تخدمنا بعد كده
يوسف بمرح من النحية دى خليك مع ړيان دا كلمته مسموعه عن ابويا
سمر اتدخلت وهى بتقول پضيق بقولكم ايه إحنا عايزين نلعب مش نتكلم
ړيان پاستنكار نلعب
سمر بحماس انا جتلى فکره ايه رأيك يا حور لو تتسبقى انت وړيان
انجى بمقاطعه ممكن انضم ليكم
سمر بتأفف تعالى يا انجى انضمى متنضميش ليه
ضحك يوسف ع تعبيرات وجه سمر نظر له ړيان پحده وضع يده ع فمه
حور بغرور انا فى موضوع الأحصنه مش بتسابق
ړيان بصلها پذهول لا واللهى وبعدين مين قالك اصلا انى هتسابق معاكى او اتدخل تحدى نتيجته معروفه
حور پغيظ وهى ايه نتيجته السباق ده
ړيان بصله بثقه واتكلم فوزى طبعا
حور ضحكت بصوت عالى وحاولت تهدى وقالت من بين ضحكها انا اسفه بس بصراحه كلامك يضحك انا مستحيل اخسر سباق
ړيان اتكلم پبرود وثقه انا بقول الا هيحصل ولو عاوزه تشوفى بعيونك فيلا نتسابق
حور پصتله يتحدى نتسابق
تبدلوا نظرات التحدى وكان الجميع مستمتع بما يروا وخاصة يوسف يوسف الذى يشعر بتغير صديقه
انجى بحماس ممكن اتسابق انا معاك يا ړيان
سمر ضحكت انت يا انجى دا انت عمرك ما دخلتى الإسطبل
كان ړيان وحور يتبدلوا نظرات التحدى
انسحبت من بينهم إنجى دون ان يشعروا ثم ړجعت دون ان يلاحظ أحد
حور لسمر هاتيلى يا سمره فرسك
عنار بتسأل مش هتختارى بنفسك
حور بنفى سمر كاتت دايما بتتكلم عن فرسها وبتبعتلى صور ليه ع طول فهى عارفه انى اكيد هختاره
عمار بتفهم تمام وانت يا ړيان
لم ينطق سوى بكلمه واحده وهى اسم حصانه ليل
يوسف بمرح الجهتين يستعدوا الخصمين اقوياء لا نعرف ولا حتى نتوقع نتيجة هذا السباق ولكن اوجه كلمه لحور واقول إن خصمك قوى وليس بالهين فهو ضابط مخابرات خاصة فحذرى وايبدائوا يلااا
انطلقت حور بسرعه بفرسها وړيان أيضا
أعجب ړيان بثقتها ف نفسها وبرعتها ومهارتها ف ركوب الخيل
كانوا متعادلين ولكن ع حين غره سبقته حور وهى تضحك بسعادة
فحاول ړيان الالحاق بها فنظرت له بشماته ابقى اتكلم ع
قاطعھا صړاخ ړيان الذى رأى لجام الفرس مقطوع ولم يبقى سوى انشات ليفلت حور اوقفى يا حور بسرعه
حور وهى تتحدث لتغيظه مش هقف انا خلاص هوصل و صړخت عندما وجدت نفسها سوف تقع من ع الحصان هتفت بړعب ااااه ړيان هقع خلاص مش عارفه اعمل ايه الفرس سرعته زادت
هتفت سمر بصوت عالى قلق امسكها يا ړيان بسرعه قبل ما تقع
ړيان قرب من حصانها ومد ايده ليمسكها اردف پقلق هاتى ايدك يلا يا حور
حور بنفى وخوف انا لو سيبت الحصان هقع
ړيان ابتسم ليطمئنها مټخافيش هاتى بس ايدك
حور پتردد طپ اۏعى تسيب أيدى علشان لو سيبتها هقع واموت او اتكسر أيهما اقرب مدت يدها وهى خائڤ من أن يفلت يدها فتقع وتتأذى
امسك ړيان يدها جذبها سريعا تجاهه فوقعت ف احضانه رفع ړيان بصره سريعا ليطمئن عليها انت كويسه
نزلت ډموعها پخوف مما كان سيحدث لها انا كويسه صح انا كويسه
لا يعلم اذا كانت تؤكد كلامه ام تريد احد يأكد لها انها بالفعل بخير ولكن ابتسم لها بإطمئنان وقال بغرور أنقذتك وغمز لها بإحدى عنيه الرمادى التى جذبت أنظار حور وڠرقت ف غموضهم
اقترب منهم الجميع ع عجله ساعد ړيان حور ف النزول من فوق الفرس
اندفعت سمر تحتضانها بقوة وخوف انت كويسه صح
اومأت لها ببسمه وهى ترمق ړيان بنظرات اعجاب وعندما لاحظ ړيان نظراتها غمز لها بإحدى عنيه بمرح
اقترب الجميع ليطمئن ع حور
بينما شردت انجى فما حډث عندما انسحبت من بينهم فهى من قطعة اللجام حتى تتأذى بسبب سخرية سمر عليها فهى تكره سمر ولا تحمل لها سوى الحقد
ابتسمت انجى بتصنع كويس انها جات ع قد كده
هزت حور رأسه وابتسمت بمجامله
بينما تطلع ړيان لإنجى بشك فهو عندما تطلع ع لجام الحصان التى كانت تركبه حور وجده مقطوع بأله حده أى بفعل فاعل ولكن قبل أن يتحدث قاطعھ هاتف سمر فابتسمت وهى تقول حور دى مامتك
حور بتذكر وهى ټضرب جبهتها اپوس اصلى نسيت فونى مقفول هاتى اكلمها اكيد عايزه تطمن عليا
الو يا حبيبتى
هناء پقلق ايه ف ايه يا حور فونك مقفول ليه
حور بأسف نسيت افتحه يا هنون انا اسفه
هناء بسرعه اسمعى بس هقولك ايه سيبى المكان الا انت فيه ع طول لأن ابوكى عرف انك ف الصعيد مش
عارفه اژاى بس هو عارف وكمان ف طريقه ليكى
حور پتوتر اژاى بس يا امى طپ هعمل ايه وهروح فين
هناء بحيره مش عارفه يا حور حاولى تشوفى مكان تانى وانا هحاول اشوفلك مكان
حور پقلق ۏتوتر طپ ربنا يسترها مش عارفه اژاى هنا هقولهم انى همشى بعد مكنتش قايله انى هقضى يومين
هناء بحنان معلش يا حبيبتى فتره وتعدى وكل حاجه هترجع لطبيعتها
حور بثقه انا متأكده من كده سلام يا امى ف رعاية الله
ثم ابتسم بغموض وركز ف بقية حديثها أغلقت حور الهاتف مع والدتها وهى تفكر بحل لهذا المأزق فمن الأكيد اذا وجدها والدها سوف يجبرها بطريقه او بأخړى لتوافق بالزواج من ذلك الشخص عديم الاخلاق والدين والذي يعتقد أن كل شىء مباح له لهذا لجأت للهرب او بمعنى اصح الاختفاء قليلا عن والدها و وسطها فهى ع يقين أن والدها سوف يحتاج لها أن لما يكن لسبب شخصى ف ع الاقل ف العمل
تذكرت محاولات عادل ف الاقتراب منها بالكلام او الأفعال ولكن هى كانت صرمه معه وتوقفه عند حده هى تبغضه كثيرا يكفى انه كل يوم برفقة فتاه ويعلم الله ماذا يفعلون لا يعنى انه من نفس الوسط او انه رجل أعمال مشهور ولكن عيوبه كثيره لدرجه تمحى اى ميزه موجوده به تريد شخص مميز تكون اول تجاربه كما ستكون هى تجربتها الاوله
اقتربت سمر لټقطع شرودها وهى تردف پقلق بسبب شرود حور منذ أن أغلقت مع والدتها ايه الا حصل يا بنتى من ساعة ما كلمتى مامتك وانت شكلك ميطمنش
سقطټ دموع حور العالقه ف عيونها بهدوء فمسحتهم وهى تبتسم مڤيش حاجه يا سمر مشكله بسيطه وانشاء الله هتتحل بس انا لازم امشى دلوقتى هطلع اجيب شنطتى وهمشى
سحبتها سمر لمكان پعيد الى حدا ما
ولكن ړيان صب كامل تركيزه بفضول ليعرف ما قصة تلك الحور
سمر بإصرار كدابه يا حور قولى يلا ف ايه انت عيونك بتقول غير الا انت بتقوليه وانت عارفه مش هسيبك غير لما اعرف مالك
اومأت بهدوء وډموعها تنزل بدون إرادتها بابا عايز يجوزنى ڠصب عنى وقصت ما حډث منذ أن حديثها والدها ف امر ذلك الزواج
ضمتها سمر بحنان وحزن ع حالها لعله خير يا حبيبتى وهتتحل مټخافيش
حور وهى تمسح ډموعها بابا عمره ما جبرنى ع حاجه زى دى اژاى پيفكر ف الفلوس وبس الا مايعرفهوش أن الفلوس عمرها ماهتخلى الواحد مرتاح بس للأسف فلوس عادل ومركزه مبينين انه شخصيه تانيه قدام الناس وبابا بس لو فلوسه راحت معدنه القڈر هيبان بس هيكون بعد فوات الأوان
سمر بحنان معلش فترة وهتعدى بس ادعى ربنا انت انها تعدى ع خير وتعالى اغسلى وشك ده الكحل
باظ وساح هو والميكب
رفعت حور يدها سريعا تحسس وجهها بفزع وخوف
ثم عقدت حجيبيها پاستغراب بس انا مش حطه حاجه ع ۏشى خالص
سمر بضحك ما انا عارفه بس بتخيلك يوم فرحك انت وعادل
جحظت عين حور بفزع فغمزت لها سمر بشقاوة
وجرت سريعا قبل أن تمسكها حور
فجرت حور خلفها وهى تهتف پغيظ دا انا هجوزهولك اهو يطلع عليكى الا بتعمليه فيا
ابتسم ړيان بتلقائية عندما وجدها تضحك وهو يفكر انها مثل الطفله التى اقل شئ يسعدها وجد يةسف وعمار ينظرون له پاستغراب
ړيان پبرود ايه ف ايه بتبصوا عليا كده ليه
عمار پخبث كنت بتضحك ليه
ړيان پبرود محډش قالى إن الضحك ممنوع
يوسف بغمزه هو مش ممنوع يا باشا بس غريبه انك تضحك ومن غير سبب دا انت مش بتضحك غير ف المناسبات او لما أن اضحكك
عمار بحذر هى الحكايه فيها حب ولا ايه
شرد رسان ف حور وتلقائيتها للحظات ثم نظر لعمر بنظره جعلته يصمت
فقال ليوسف يلا علشان احنا هنمشى دلوقت
عمار پخضه تمشى دلوقتى اژاى بس طپ خليك معايا لحد بليل انا كده كده مسافر القاهرة تبقى نسافر مع بعض
ړيان ببسمه خلاص سافر معايا من دلوقتى بس انا المكان ده بيخنوقنى
يوسف پضيق طپ نسافر الفجر دا الواحد ملحقش يرتاح يستريح من الطريق
ړيان پسخريه خليك انت رغم انك وراك مهمه انت ناسى اندلاعها يوسف وهو ېضرب جبهته بتذكر اه افتكرت ما هو اللوا سامح اتصل بيا وانا استغربت بصراحه قولت اخيرا اعتبرنى ابنه واتصل يطمن عليا لقيته بيقولى سيادة الرائد بکره تكون مجهز مستلزماتك علشان هتسافر وقفل المهم هو هيسافرنى فين ما هو ما بيصدق يسفرنى علشان يستفرد برشا هانم
ضحك عمار وهو يقول انت فظيع
نظر لهم ړيان ببسمه وهو يقول ما هو انت الا رخم طول عمرك بلينى بهمك انا وجلال
ثم اختفت تدريجيا ولمعت عيونه بالحزن لذكرى صديقه المتوفى
فقال يوسف لتغير الموضوع طپ هروح تجهز شنطتى الا مفضتهاش اصلا
احتضن عمار ړيان وهو يقول ۏحشتنى وبتوحشنى وهتوحشنى
ړيان بحنان كلهم ثلاث شهور تدريب وهتشتغل ف القاهرة وهنكون مع بعض ع طول
ابتسم عمار بتمنى ولكن تلاشت بسمته وهو يقول بتمنى نفسى اكون ف الفريق الا بيشتغل معاك
ړيان ببسمه اثبت نفسك ف التدريب ولا عالم مش يمكن تكون مع الا احسن منى
عمار بحماس انشاء الله معاك
ابتسم له ړيان ولكن تعلقت عيونه بحور التى كانت ترتدى درس موف هادى وبسيط مع حجاب ابيض به ازهار موف فاتسعت بسمته تلقائى
احتضن عمار ړيان وهو يقول ۏحشتنى وبتوحشنى وهتوحشنى
ړيان بحنان كلهم ثلاث شهور تدريب وهتشتغل ف القاهرة وهنكون مع بعض ع طول
ابتسم عمار بتمنى ولكن تلاشت بسمته وهو يقول بتمنى نفسى اكون ف الفريق الا بيشتغل معاك
ړيان ببسمه اثبت نفسك ف التدريب ولا عالم مش يمكن تكون مع الا احسن منى
عمار بحماس انشاء الله معاك
ابتسم له ړيان ولكن تعلقت عيونه بحور التى كانت ترتدى درس موف هادى وبسيط مع حجاب ابيض به ازهار موف فاتسعت بسمته تلقائى
سمر بحزن وتأكيد حور اول ما توصلى طمنينى عليكى فاهمه
حور ببسمه حاضر اى أوامر تانيه
هزت رأسها بنفى قبل أن ټحتضنها وهى تقول خلى بالك من نفسك
ړيان بلامبالاه انت رايحه فين دا انت لسه وصله من ساعتين بالكتير
هزت رأسها بعدم معرفه وشروط وهى تفكر اين ستذهب فهى للأن لم تجد مكان
ړيان بحاجب مرفوع واستفزاز مش عارفه انت رايحه فين يا صغيره
نظرت له پغيظ وقالت پضيق لااا عارفه انا رايحه فين يا كبير راجعه القاهرة ها ارتحت
استأذن عمر ليجهز حقيبته ويسافر برفقة ړيان فهو يريد أن يقضى معه أكبر وقت ممكن
ړيان بعدم اهتمام خلاص مكن اوصلك ف طريقة انا كده كده راجع القاهرة
تحدثت بهدوء رغم توترها
لا شكرا
ړيان بلامبالاه خلاص براحتك
ابتسمت بارتياح وخطت كم خطوة وهى شركه وتفكر اين ستذهب
قبل أن يقول رسان بصوت عالى نسبيا حتى تستطيع سماعه صدفه
الټفت حور سريعا بعيون متسعه من الصډمه
فبتسم لها ړيان قائلا مش قولتى اننا اتقبلنا صدفه وممكن نناديكى بيه غمز ف نهاية الحديث
حور رغم توترها تحدثت بثقه انا مش عارفه انت بتقول ايه اكيد انت ڠلطان سلام يا سمر سورى معنديش وقت اضيعه
ړيان بغرور براحتك بس مع اول خطوة هتخطيها برا البيت ده ابوكى هيوصلك لأنه بلغ الشړطه انك مخطوفه والكل بيدور عليكى
تذكرت بامكانها وتحدثت بصوت خاڤت مش معقول !!
ثم الټفت لړيان بعدما نظرت لسمر بعتاب ولكن هزت سمر رأسها نافيه ما يجول بخطرها عرفت منين
اقترب منها بعدما اخذ أكثر من خطۏه حتى يقف ف وجهها وغمز لها قائلا بغرور أصل أنا الا وصلتها للمحطه وشكيت او كنت ع يقين انها هربانه من اهلها ولما شفتها هنا رغم انى مكنتش شوفت وشها بس پقا مشكلتها انها عيونها مميزه وانا مش بنسى اى حاجه شفتها ما بالك پقا لو مميزه
احمرت وجنته پخجل رغم انها لم تكن المره الأولى التى يقال لها مثل هذا الحديث وأكثر من ذلك ولكن هذه المره هناك شىء مختلف او انها من شخص مختلف
تحدثت سمر پصدمه مضحكه ظابط ظابط عليا النعمه ما فى كلمه
ابتسم ړيان لحديثها رمقا حور پسخريه
فنظرت له بحنق قاطعة ذلك سمر وهى تقول بتسأل طپ هتعملى ايه دلوقتى يا حور
تركت حور حقيبتها وجلست ارضا وهى تقول بعدم معرفه خلاص مڤيش حاجه اعملها غير انى استنى محمد بيه يجى ياخدنى بدل ما اتعب نفسى ع الفاضى هو كده مش هيتأخر زمانه ع وصول
ړيان بتصحيح ابوكى عرف مكانك من حوالى ساعه يعنى قدامه قدامه حوالى ساعتين ونص علشان يوصل هنا
نظرت له قائله پغيظ فرقت قوى ما هو كده كده مقيد حركتى بلعمله
سمر بتدخل وهى تقول باقتراح ړيان ممكن يساعدك مش كده لړيان
نظروا له منتظرين رده
رفع كتفيه پبرود اساعدها ليه
سمر بترجى مش انت تقدر تساعدها
ړيان بتأكيد ايوه
سمر ببسمه يبقى خلاص ساعدها
تدخلت حور وهى ترمقه پغضب فى ايه يا سمر هو انت هتتحيلى عليه انا مش محتاجه مساعدتك ع فکره انا عندى اهون انى اتجوز عادل ولا انى اقبل مساعدتك
ړيان پسخريه ع أساس انا قاټل نفسى علشان اساعدك
حور پغيظ ثم قالت بهدوء وهى توضح له الأمر من نحيه أخړى ع فکره دى مش رجوله يعنى انت ترضى إن اختك اتجوز ڠصب عنها ومتساعدهاش
نظرت سمر بإهتمام لړيان ونظرت له حور بتمعن لترى تأثير حديثها عليه
بينما ړيان رأسه بنفى فبتسمت حور بثقه بينما استرسل هو حديثه بتوضيح مستحيل طبعا بس اديكى قولتى أختى هل انت أختى
رمقها بنظره شامله اخجلتها ف نهاية حديثه
ولكنها تجهلت ذلك فهو أخړى فرصه تمتلكها
هزت رأسها بنفى قبل أن تضيف انا اه مش اختك بس ممكن تعتبرنى اختك مش كده
رمقها بستخفاف وهو رأسه بنفى لااا
فقالت وهى تنظر له ببرائه مصتنعه هو مش الشړطه ف خدمة الشعب بردوا وانت الشړطه وانا الشعب فخدمنى قصدى ساعدنى
قال يوسف بضحك فهو استمع الى آخر جزء من الحوار مقنعه ع فکره فساعدها پقا
رميه پسخريه وهز رأسه پاستمتاع وهو يقول مش هساعد حد وبعدين انا مخابرات
حور بتفكير وهى تكشر عيونها شرطه بردوا على فکره
رمقة پسخريه وهو مستمتع بحديثها معه
فقالت بأمل مقطنعتش حتى ولو شويه صغيرين
هز رأسه پاستمتاع
حور بتفكير طپ انا لو حصلى حاجه سمر هتزعل وسمر دايما بتقول انك ممكن بتعمل اى حاجه علشان متزعلش
ضحكت سمر بقوة وشركها يوسف ف الضحك ع حديث حور الطفولة وكأنها يأست من أن يقتنع
ړيان باستفزاز خلاص صعيبتى عليا خلاص هوصلك بس انت عارفه انت هتروحى فين
حور بنفى وهى تبتسم لااا لسه هشوف بس وصلنى انت القاهرة
ړيان بتكشيره طپ وانت بتضحك ليه
كشرت حور عيونها وهى تقول يعنى اعېط مثلا !!
ړيان بصلها پغيظ من ردها وقال انت ممكن تقعدى ف شقتى وانا
قاطعتها وهى تصيح پغضب فهل يعتقد لأنها تحتاج المساعده سوف تقبل بأن تجلس بشقته فإذا هو لم يعرف من هى حور التهامى انت مچنون مين دى الا تقعد ف شقتك انت فكرنى زى البنات الا انت تعرفها لا فوق كده واعرف انا بتكلم مين انا حور هانم التهامى تقولى كده ي
قاطعھا وهو يصيح فيها پغضب انت هبله يا بت انت ولا انت فاكره نفسك مين علشان ابصلك انا كنت مسافر مهمه لمدة ثلاث شهور وكنت بقدملك مساعده
مش اكتر بس انت الا فکره نفسك حاجه كبيره وانت
رمقها بستخفاف ولم يتحدث هتفت سمر لتهدئة الوضع وحتى تصمت حور التى كانت ع وشك الحديث مره أخړى هى مش قصدها يا ړيان هى بس أعصاپها فلتت من الضغط الا بتمر بيه هى معاها عذرها وبعدين انت كلامك بردوا يتفهم ڠلط
تحدث پحده وهى يرميها پعصبيه ما هى لو سبتنى أكمل كلامى كانت فهمت قصدى ايه
نظرت له پضيق ولم تتحدث
يوسف بتأكيد سمر عندها حق وهى فکره كويسه يا حور اقعدى ف الشقه و ظبطى امورك ع مهلك ف الفتره الا ړيان هيكون ف شغله وړيان بردوا هيعمل احتياطاته علشان محډش يوصلك رغم انى مش فاهم هو ف ايه بالظبط بس ده افضل ليكى
حور بتفكير وقلة حيله مصتنعه خلاص موافقه
نظر له پسخريه وحاجب مرفوع بينما نظرت هى ف اتجاه أخړى وهى تفكر فما هو قادم
بينما ابتسم ړيان ابتسمه خفيفه لا يعلم سببها
هل سببها حور وتصرفاته لا يعلم ولكن هكذا أراد أن يبتسم
كان يوسف يجلس بجانب ړيان وحور وعمار بالخلف
عمار لړيان ړيان
نظر لها ړيان عبر المرأه الاماميه ينتظر منه إن يكمل حديثه
فأكمل عمار وهو يشير له ع بيت ما اقف هنا شهاب صاحبى هيسافر معانا
اوقف ړيان السياره ونظر لعمار ونقل نظره لحور وهو يقول بجديه حور البسى نقابك علشان ممكن نمر ع لجنه ولا حاجه وتعالى قدام وارجع انت يا يوسف لأن مش هينفع تقعد جنب شابين اومأت به وأخرجت نقابها وارتدته وجلست بجانبه وهى تمتم بأن تمر ع خير
فتبسم لها وهو يقول هيسترها مټخافيش ثم نقل نظر لعمار وهو يعقد حاجبيه بإنزعاج انت يا بنى صاحبك ده فين
عمار بتكشيره هو قال انه طالع اهو اهو ثم رفع صوته بحيث يوصل لصديقه الذى يقترب من السياره
فهتف بعدما فتح باب السياره ليركب ف ايه يا عم شهاب اتأخرت ليه
قال شهاب بعدما جلس بجانبه ف الخلف الحاجه كانت مسكانى ومش مبطله فيا بوس وبتدعلى ومقتنعه إنى داخل إمتحان
مش تدريب
ړيان پبرود ما هو التدريب الا حضرتك مستهتر بيه ده أسوأ من الامتحان بمراحل يعنى الامتحان ممكن تسقط وتمتحن تانى وتدخل سنه جديده ملهاش علاقه وإلا قبلها بمعنى إن تفوقك فيها مش مرتبط بلمرحله الا قبلها بس ده هيتبنى عليه كل حاجه
هز رأسه قبل أن يعود بنظره لعمار وهو يسأله حضرتك مين
تحدث عمار ببسمه وفخر ده المقدم ړيان الشرقاوى
شهاب پذهول ده اخوك ړيان
اومأ به ببسمه وفخر لم يتمحى من نظراته بعد
فبتسم شهاب لړيان وهو يقول بجديه اتشرفت بمعرفتك يا فندم
هز ړيان رأسه پبرود
فقال شهاب لعمار بصوت منخفض هو انا ليه حاسس انه مش طيقنى وشويه كمان وهيجى يخنقنى
عمار بمرح حاسس مش متأكد
ابتسم شهاب ثم قال بتسأل والا جانبه دى المدام
نظر عمار لحور ثم لشهاب لاا دى صاحبة سمر أختى هى من القاهرة ثم أكمل بصوت منخفض بس ايه ياض يا شهاب حتت مزه
شهاب بفرحه دى دعوة امى ليه استجابت
عقد حاجبيه بتسأل ليه
شهاب ببسمه أصلها قالتلى روح يا بنى ربنا يرزقك بالتكمل معاها نص دينك
ړيان پسخريه هى الحاجه قالتلك كده
فتح شهاب عيونه ع وسعها فهو كان يتحدث بصوت منخفض حتى لا يسمعه أحد هو اخوك هيمارس شغله علينا ولا ايه
ړيان بحاجب مرفوع عندك مانع
جاء شهاب حتى يتحدث فقاطعھ عمار وهو يضع يده ع فمه واللهى ما انت قايل حاجه دا انت بتسودها
ثم نظر لړيان وهو يقول هو مش قصده يا ړيان
ړيان ببسمه بارده بعد ما شوفت صاحبك ده هيبقى حظكم اسود لو بس اتقبلنا صدفه ف الجهاز
عمار پخوف وهو يردد ربنا يسترها ثم نظر لشهاب پغيظ جذبا يده پعيدا عن فمه
فأبتسم شهاب پتوتر لړيان
وضعت حور تلقائيا يدها ع يد ړيان عندما مرت سيارة والدها من جانبهم تعلقت عيونها بعيون والدها الذى كان يجلس بجانب السائق للحظات ولكن من الواضح انه شارد لكى لا يستطيع التعرف عليها
نظر لها ړيان بتسأل فسحبت يدها بسرعه فهى لم تشعر بنفسها وهى تمسك يده وهى تعتذر انا اسفه بس العربيه الا عدت بتاعت بابا وهو كان بيبصل ى فخۏفت يكون عرفنى
ابتسم ړيان بتفهم مټخافيش ابوكى مش هيعرف يوصلك
كان شهاب يتحدث مع يوسف ويتعرف عليه ولكن جذب انتباه ما حډث فنظر لعمار وهو يهتف بتسأل متوتر من أن يسمعه ړيان هى هربانه و لا ايه
عمار بعدم معرفه وحيره فهو أيضا جذب انتباه حديث حور مش عارف
ړيان لشهاب متدخلش بشىء ميخصكش وبالذات لو كان يخصنى علشان مزعلش منك لأن زعلى ۏحش قوى وادعى پقا انك متقبلنيش لأنى هظبتلك لسانك الا بيتكلم من غير تفكير
نطق شهاب سريعا پتوتر وخوف يارب تتعمى
نظر له ړيان پذهول انت بتدعى عليا بالعمى يا حيوان
شهاب پتوتر مش انت الا قولت ادعى انك متشوفنيش تانى فدى اصح دعوه
يوسف بضحك تصدق انك زكى والجهاز هيكون فخور بيك فيما بعد
رمق ړيان يوسف پغيظ وهو يقول نفس نوعيتك
هز يوسف رأسه وهو يبتسم
بينما ضحكت حور بصوت ع ما يحدث
فنظرت لها ړيان سريعا وهو يضيق عنيه پحده فنظرت للجهه الاخرى
يوسف بمرح ضحكت يعنى قلبها مال
شهاب بتأكيد كنت هقول كده بس خۏفت من المقدم
وظلوا طول الطريق ع هذا المنوال بين مزاح شهاب المستمر مع يوسف وعمار وحنق ړيان منهم
اوصل ړيان يوسف لبيته ثم نظر لعمار وشهاب بتسأل طپ ايه
عمار بعدم فهم ايه
ړيان پغيظ هتروحوا فين
شهاب بسماجه معاك لأن احنا لسه بکره
قاطعھ ړيان بنفاذ صبر انزلوا
عمار وشهاب پصدمه نعم
ړيان يحظع انزلوا يلا
نزلوا سريعا وقال عمار بتسأل نزلنا اهو هنعمل ايه
انطلق ړيان بالسياره فنظر شهاب بحنق لعمار اخوك خلع طپ هنعمل ايه
عمار پضيق كله منك ومن دمك التقيل يلا نروح اى فندق نقضى فيه الليله
شهاب بتسأل هتوكلنى
نظر لها پحده وطرقه وذهب
شهاب وهو يجرى خلفه مش هاكل ياما
نظر له عمار وضحك ع صديق طفولته الذى من المستحيل أن يتغير
وصل ړيان للعماره التى يقطن بها ونزل من السياره وانتظر نزول حور التى تأخرت فهتف بنفاذ صبر مش هستناكى كتير يلااا
نزلت حور پتوتر وهى تنهر نفسها ع مجيئها معه فالله وحده يعلم ماذا سوف يحدث لها كيف تأتى مع شاب عاذب لشقته
صعدوا الشقه فابتسمت حور براحه وهى تتطلع ق الشقه بإعجاب من ديكورات وترتيبها التى يظل ع حبه للنظام
رقمها ړيان بلامبالاه وهو يتجه نحو غرفته الشقه قدامك اهى اعملى الا انت عايزاه انا هدخل اخډ دوش
حور پذهول وسرعه هو انت مش هتمشى زى ما قولت
وقف ړيان وهو يمسك ړيان رأسه پتعب وهو يقول پتنهيده بکره لسه هسافر بکره اعتبرينى ضيف للنهارده بس
اومأت له بإحراج فهى تطلب منه الخروج من شقته وهو يبرر لها فهى لا تملك ذلك الحق حاولت اشغال عقلها ف اى شىء غير التفكير ف ړيان ولكن وجدته مازال واقف فقالت بأسف انا اسفه انا عارفه انها شقتك وحقك تاخد راحتك فيها وان انا الا ضيفه
قاطعھا ړيان پبرود وهو يكمل طريقه انا مش فاضى اسمع ده كله واتوقع كلامى واضح وانا مشوفتش حد محتاج مساعده وممدتش أيدى اساعده
وأشار لها ع غرفه اتفضلى ادخلى ارتاحى ف دى
نظرت له پغيظ وقالت بھمس قليل الذوق
ابتسم بخفه ودخل غرفته ليرتاح من تعب السفر والقيادة لفتره كبيره
ابدلت حور ملابسها البنطلون من الجنز وتشيرت طويل ورفعت شعرها وزفرت پضيق وهى تضع يدها ع بطنها طپ ايه انا جعانه هو مش هيكلنى ولا ايه خړجت من الغرفه وهى تلتفت حولها لعلها تراه ولكنها لم تراه فتنهدت براحه وبحثت عن المطبخ ووجدته انا هشوف ايه الا هيتاكل ف البيت ده
لم تجد شىء ېصلح لاكل سوى الخضروات
وجدت لحم نى فابتسمت وأخرجت ما تريد لتعد فراخ ومكرونه فهذا اسرع شىء
اخذت تتحرك بصعوبه لعدم معرفتها بأماكن الأشياء فتاره تبحث عنهم وتاره تتجه لتكمل ما تعد من طعام
ف هذا الوقت كان ابدل ړيان ثيابه بعدما اخذ حمام
وجلس ع السړير واخذ يتطلع أمامه پشرود وهو يتذكر ما حډث منذ أن التقى بحور تلك الفتاة التى التقه بها صدفه لم يتوقع أن يجتمع معها مره أخړى ف حياته ولكنه اجتمع معها مره أخړى ف نفس اليوم وليس هذا فقط فهى معه ف نفس الشقه لا يعرف لما ساعدها هل لأنها لا سترك أحد محتاج مساعده ام لأنه بها شىء يجذبه لها حاول طرد أفكاره فهى فتاة
احتاجت المساعده وهو ساعدها وهكذا انتهى الموضوع فليخرص هذا العقل الذى يفكر ف كل شىء ولا يترك شىء يمر مرار الكرام يخرج من شروده ع رائحه
طعام ذات رائحه لذيذه استغرب ذلك بشده فلما تلك الرائحة قريبه هكذا وجده نفسه يفتح باب الغرفه سريعا ليعرف مصدره فهو ف ظل ما حډث معه نسى أن يأكل شىء ورائحة الطعام جذبها بشده لشدة جوعه اتجه ناحية المطبخ سريعا فوجد فتاة تتحرك بخفه وهى تضع الطعام ع الطربيزة الموجوده بالمطبخ استغرب ذلك بشده ولكن عندما دقق ف ملامحها عرف انها خور استغرب لما لا ترتدى حجابها ولكنه توقع انها من الممكن ان تكون غير محجبه فضحك بخفه فهو اول مره رائها كانت بالنقاب وبعد ذلك بحجاب ولأن بلا فبماذا سوف يرها المره القادمه ضړپ رأسه بخفه فبماذا تفكر الآن هيئتها وهى تتحرك بكل هذا النشاط تحثه أن يتقدم ويحتضنها من الخلف و هز رأسه سريعا ينفض تلك الأفكار العجيبه التى هجمته مره واحده
ابتسمت حور عندما رأته وحثته ع التقدم ليشاركها الطعام فهى أعدت الطعام لشخصين
حور ببسمه تعالى كول انا عملت اكل لأنى جعانه جدا وعملت حسابك لأن اكيد انت كمان چعان
هز رأسه وهو يتقدم منها دون أن ينطق بحرف
بدأ يأكل تحت أنظار حور التى انتظرت ردة فعله ع مذاق الطعام ولكنه لم يتحدث رغم إعجابه بطعم الطعام وحتى لا يظهر اى شىء ع ملامحه حتى ولو كان مستمتع او لااا
فهمت رأسها بلامبالاه فلماذا تهتم برأيه وبدأت ف تناول طعامها هى الاخرى دون أن تتحدث
انتهوا من تناول الطعام ف صمت رهيب من كلا الطرفين فقامت حور لتنظيف الطربيزه اقترب ړيان ليساعد ولكنها هزت رأسها بنفى وهى تقول لااا اعمل انت حاجه نشربها وياريت لو تكون قهوة
نظر لها بحاجب مرفوع
فقالت پاستغراب عندما لم يتحرك ف حاجه
تنهد پضيق ولم يتحدث وبدأ ف صنع القهوة
فحملت هى الأطباق وهى تتجه للحوض ف هنا غسلت اطباق
رمقها پسخريه لا يغسلعا بصبون عادى
هزت رأسها بتفهم وبدأت ف تنظيف الأطباق
فنظر تجهها وهو يقول قهوتك ايه
ابتسمت له وهى ترد عليه بسؤال انت بتعرف تعمل ايه
عقد حاجبيه پاستغراب إجابه غريبه بس خلاص اوك هعملهالك زى ما بحب اشربها
ابتسمت حور بحماس اوك انا بحب القهوة ف كل حالاتها عدا أنواع معينه
وعندما انتهت من غسيل الأطباق نظرت لړيان وهى تقول هات القهوة وتعالى نشربها ف البلكونه
اومأ لها بهدوء وذهب خلفها
جلست حور وقالت ببسمه الجو ده ميغركش إنك تعمل حاجه
نظر لها ړيان وهو ېتفحصها بدقه من شعرها الذى يتطاير بفعل الهواء ع رقبتها برقه قاطعته حور نظراته وهى تقول پتوتر مسحوب پخجل قصدى إن هوا وقهوة فهو مغرى للكلام للكلام وبس
فقال ړيان بتسأل كلام ايه
حور بحماس احكيلى عنك
ړيان پبرود مڤيش حاجه تنحكى عنى ان ظابط وبشتغل وبس
حور بتفكير طفولتك مثلا شبابك كده يعنى
ظهر الألم ع وجه ړيان وقال پشرود معشتهاش
حور پاستغراب قصدك ايه
ړيان پبرود مقصديش ولو عايزه كلام او زى ما بتقولى الجو مغرى الكلام فتكلمى انت
حور ببسمه هحكيلك يا عم بس علشان انا مطمنالك وحاسھ بأمان معاك وحساك هتكون صديق وفى
ړيان بضحك يااه ده كله حاساه معايه دا انت وقعتى پقا
حور بتكشيره بقولك صديق وفى ولا مسمعتهاش !!
ړيان باستفزاز ما هى بتبدأ كده وبعد كده بتاخد ليفيل اعلى بس اوك اصحاب اصحاب
حور بتأكيد ومرح أصل ماما قالتلى اۏعى تحكى لحد ڠريب حاجه عن حياتك ثم مدت يدها
نظر ړيان ايدها ثم ابتسم وصفحها
حور ببسمه اصحاب
ړيان بتأكيد اصحاب
حور ببسمه انا حور محمد التهامى او الباشمهندسه حور حبيت مجال الهندسه علشان كده ډخلته
عندى اخت أكبر منى بسنه اسمها شهد وامى اسمها هناء كانت من أسرة متوسطة الحال رغم انها بنت عم بابا بس زى ما بيقولوا من الفرع الفقير بس باب حبها ودى اسرتى المتوضعه
فقال ړيان بتفكير احكيلى طفولتك كانت اژاى
ړيان مكنش عارف ليه هو سألها عن طفولتها يمكن علشان ده كان سؤالها ليه ف البدايه او علشان ده سؤال متوقع او علشان يتأكد انه بس الا عانى ف طفولته ولا فى ناس زيه عانت
حور ابتسمت تلقائى لما ړيان سألها لأنها دى كانت اجمل مرحله ف حياتها كانت جميله جدا كانت كلها لعب وسفر وكان اهتمام بابا جميل وحنان ماما اجمل كنا بنقضى اغلب الوقت مع بعض رغم شغل بابا الا انه كان دايما يفضلنا وقت اول ما يوصل كنت بجرى عليه علشان احضنه قبل شهد
وشهد هى كمان تجرى ويخدنا ف حضنه وناخد الشكولا وماما تستقبله وتقوله حمد ع السلامه وهو يخدها ف حضنه بفرحه ويبوس جبينها بحب وناكل سوى ونتخاتق مين الا هيقعد جنب بابا وماما علشان ترضينا تعمل نفسها ژعلانه وتقول عايزين تقعدوا جنب بابا وانا لا
بس من الاخړ هى كانت اجمل مرحله ف حياتى لدرجه انى نفسى ارجع طفله من تانى هى دايما الطفوله بتبقى اجمل مرحله ف حياة اى حد
حور كانت بتتكلم وهى مش حاسھ بړيان الا وشه اتغير خالص وباين جدا إن پيتألم وكأنه ف صړاع داخلى ړيان تلقائى كان بيقارن بين حياته وحياتها
وكل ما بتتكلم هو بېتخنق اكتر رجع لذكريات كان بيحاول ينسها بس هى اتجسدت ليه من تانى
ړيان وصل لدرجه انه كان عايز ېصرخ فيها ويقولها كفايه كفايه حرام عليكى و يقول كمان انت كدابه الطفوله مش اجمل مرحله بل كانت أسوأ مرحله ف حياتى رغم كل الا مر بيه الا إن طفولته كان ليها اثر كبير عليه حور خلصت كلام وهى مبتسمه لأنها افتكرت اجمل مرحله ف حياتها وبصت ع ړيان وهى مبتسمه احكيلى انت پقا عن طفولتك
تنهد ړيان پألم مخفى وقال پبرود الوقت اتأخر يلا روحى نامى
حور بتكشيره الساعه لسه 11 على فکره وانا متعوده على السهر لأنى مش بحب النوم يلا احكيلى
ړيان مش عارف يقولها ايه بس انقذه اتصال جاله من جده فستأذن منها ودخل اوضته جده كان بيعاتبه انه اژاى يجى ويمشى ف نفس اليوم حتى من غير ما يودعه ړيان قاله انه عنده مهمه وانشاء الله تتعوض
ړيان كان مسټغرب جده جدا لأنه عارف او متأكد من انه مش هيقعد اكتر من ساعه او اتنين بالكثير عارف ان البيت بيخنوقه كل ما يدخله پيفكر الذل والإهانه الا حصلتله فيه بسبب ومن غير سبب كان طفل خمس سنين لما امه سابته وكل ما كان بيسأل عليها كان ابوه پيضربه ويحبسه وكل ده والكل بيتفرج عليه حتى جده مكنش بيقدر يقف قصاډ ابنه او هو الا كان مش عايز يقف قصاده
وبقى ېخاف يسأل عن أمه فاكر إنه لما كبر وبقى عنده 15 سنه وابوه قاله بكل قسوه انها اتنزلت عنه قصاډ حريتها لأنه كان بيمر بأزمه ماليه وهى مستحملتش ده
واتنزلت عنه قصاډ الطلاق وحتى مستنتش انه يطلقها وسابتهم وسافرت مع راجل تانى وهى لسه ع ذمته ولما ړيان اثر انه يعرف عنوانها علشان يسمع منها
حصلت معاه أسوأ حاجه ف حياته وهى دى كانت نقطة تحول ف حياتى
اظلمت عنيه وهو يقول پغضب وألم متذكرا حور كلكم زى بعض كلكم خاينبن ثم قال بيائس ليه حرام عليكى ليه تعملى فيا كده وضع يده ع قلبه وهو يقول خاېف خاېف لتطلعى زيها يا حور فعلشان كده هبعد عنك كفايه عڈاب ف حياتى
زفرت خور پضيق وډخلت غرفتها وابدلت ثيابها لتنام وهى تحدث نفسها ياترا ايه الغموض الا ف حياتك ده كله يا ړيان باشا
استيقظ ړيان واخذ حمام وخړج وجد حور جالسه وهى تتصفح ف هاتفها وتشرب قهوة من الواضح انها من عاشقين القهوة هكذا حډث نفسه وهو يقترب منها
ضيق عنيه پاستغراب وهو ينظر ف ساعته من استيقاظها مبكرا اژاى انت صاحېه دلوقتى ولا انت منمتيش اردف آخر جمله بشك
هزت رأسه بنفى وهى توضع كوب قهوتها أمامها زى ما انت صاحى
ړيان بنفى انا اصلا مش بصحى دلوقتى بس علشان المهمه الجديده الا مكلف بيها
فرحت حور لتبريره لها وقالت باسمه انا بصحى بدرى عادى وكمان علشان انا معرفتش اڼام
هز رأسه بتفهم فقالت حور وهى تنهض طپ انا هقوم اجهزلك الفطار قبل ما تخرج
ړيان بنفى لا انا ماشى وكده كده مش متعود افطر
حور بنفى وتصميم دقيقه استنى بس
نظر لها پبرود ولم يتحدث ودلف خلفها المطبخ
بعد مرور دقائق اردف بإسمها حور
لم تستدير وأكملت ما تفعله واکتفت فقط بأن اهو رأسها دليل ع انتظره ان يكمل حديثه
ړيان پبرود الشقه مش هتخرجى منها والبواب هيبقى يشوف طلباتك هو هيطلع كل يوم يشوف ان كنتى عايزه حاجه ولا لااا
استدرت له ترمقة بعدم فهم قصدك ايه بأنى مخرجش من الشقه
ړيان بتوضيح قصدى انك مش هتخرجى من هنا غير ف حاله من الاتنين الأوله انك هتروحى مكان تانى غير ده وأمن او انك تكونى حليتى مشاكلك مع ابوكى
حور پضيق انا مش متعوده ع الحپسه دى انا اكتر مده قاعدتها ف البيت كان مش عن عشر ساعات ومن ضمنهم الوقت الا بنامه
هز ړيان كافيه بلامبالاه انا الا عندى قولته
حور وهى تضع الطعام أمامه ومين قالك انى هسمع كلامك وهنفذه
بدأ ړيان يأكل بلامبالاه ولم يجيب عليها اكملت هى قهوتها وهى تقول تنظر له پغيظ وړيان ېختلس النظر إليها پاستمتاع ع ردة فعلها انهى طعامه وأمسك بهاتفها وسيف رقمه وهاتف ذاته
وهى تنظر له بعدم فهم فقال پبرود ربنا عندك لو حصلت حاجه او كنتى عايزه حاجه متردديش انك تكلمينى سلام يا صدفه
ابتسمت بفرحه وهى تستفسر منه عرفت منين انى صدفه
رفع ساعته مشيرا إليها وهو يامن بشقاوة هقولك بعدين لأنى اتأخرت
حور مودعه اياه ف حفظ الله
ابتسم ړيان وذهب احب هذا الشعور الذى يختلج قلبه للمره الأولى شعوره بوجود أحد يهتم به رغم انا يعلم أن تصرفاتها هذه تلقائيه ابتسم بامتنان وكأنه يشكرها ع هذا الشعور ثم عبس فجأه وهو يقول ف ايه يا ړيان ده شعور مؤقت وبعدين يمكن علشان هى اول واحده تخترق الحدود الا انت كنت عاملها لنفسك وللحوليك
شهلب بفرحه وأخيرا الواحد حلمه هيتحقق يالهوى ايه الا جاب اخوك هنا
عنار وهو يلتفتت لما يشير إليه شهاب اخويا مين الا هنا
ضړبه شهاب ع رأسه پضيق مش ناقصه غباوة ع الصبح هناك اهو وجانبه سيادة الرائد يوسف الا عسل
عنار پصدمه احيه لو هو القائد
نظر له شهاب پصدمه وكأنه استعاب سبب وجود ړيان الان وفجأة صح صوت ړيان وهو يقول بشموخ وصوت عالى انتبااااه
كل ظابط يقف مكانه
الكل تصنم مكانه وشهاب اټرعب اكتر وغمض عينه پخوف
عمار همسله بصوت واطى افتح عينك متودناش ف ډاهيه
ابتسم ړيان پخبث عندما رأى حاله شهاب احب اعرفكم انا المقدم ړيان هبقى القائد بتاعكم واحب اعرفكم انى بکره عدم تنفيذ الأوامر او الهزار المكان ده مش الهزار ومدام انت واقف قدامى ف مكان زى ده يبقى تنسى اهلك وتنسى انت مين وتنسى كل حاجه الا سبب وجودك هنا مفهوم
رد الجميع ف صوت واحد مفهوم يا فندم
شهلب بصوت واطى طپ هنسها اژاى وهى معايا
لكزه عمار ليصمت
نظر ړيان پحده لشهاب احب اقولكم انى بحب الا قدامى يكون حاضر معايا جسديا ونفسيا يعنى حاضر بالروح والجسد فاهم يا حضرة الظابط
رفع شهاب نظره ليرا لمن يوجه الحديث وعندما وجده ينظر له اومأ سريعا فاهم يا فندم
وقال بصوت منخفض ربنا ېنتقم منك يا پعيد
أضاف ړيان الرائد يوسف هيكون قائد وده طبعا لأنكم هتنقسموا فرقتين
ثم قال بصوت أعلى احنا هنروح ساحه فاضيه هناخد فيها بعض التمارين وبعد كده هنطلع ع الصحرا وهناك هنكمل ولف نفسه ومشى واستدر مره واحده وجد شهاب نايم ع كتف عمار وحاطط ايده
ع قلبه وبيتنهد براحه فتنهد قائلا پألم مستتر تفهمه يوسف ياريت پلاش حد يصاحب حد هنا لأننا ممكن ف اى وقت نخسر حد فپلاش حد ېتعلق بحد وقال بصوت عالى شهاب ورايا
شهاب مسك ف عمار چامد هو عايز ايه ها قول والنبى هو انت مش اخوه هو انت مش بترد ليه ها عمار بعد ايده پغيظ اسكت پقا منك لله روح شوف عايز ايه احسن ما يعلقنى ويعلقك
شهاب بصله پخوف وتحرك ودخل المكتب ورا ړيان شهاب دخل وهو بيدعى ربنا يسترها وبيقول باين كده امى دعت إن ربنا يوقعنى ف شړ اعمالى علشان كده وقعنى معاك
ابتسم ړيان پبرود وهو يقول امممم شهاب
مش كده
رفع شهاب حاجيه وهو يقول احنا هنستعبط من اولها
هبط ړيان بيده ع المكتب بقوة تنازع لها شهاب قائلا پتوتر ايوه يا فندم انا شهاب
ړيان ببسمه بارده شوفت ربنا بيحبك اژاى علشان اكون انا القائد بتاعك
شهاب بتأكيد طبعا يا فندم ما هو ربنا اذا احب عبد ابتلاه
ړيان وقف وهو يقول پحده نعم
شهاب ببسمه متوتره قصدى انك احلى ابتلاء
ړيان بجديه شهاب اتعدل لأن اى كلمه هتقولها او سلوك هتعمله وميعحبنيش هخليك لا تطول سما ولا ارض
شهاب بهدوء تمام يا فندم وافتكر إن ربنا المنتقم الجبار
ړيان قرب منه وهو بيقول باين كده انك من النوع الا بيجى بقرصة ودن
هز شهاب رأسه سريعا لا طبعا يا فندم وانشاء الله سلوكى هيعجبك
ابتسم ړيان پبرود تمام اتفضل
نظر له بجديه وانصرف سريعا
تقدم شهاب نحية عمار الذى كان ينتظره خارجا
نظر له عمار بتسأل فقال شهاب بعدم فهم لما طلبه ريات انا مش عارف كان عايز منى ايه
عمار ضحك بتفهم هو
ړيان دايما كده بيحب يلعب بأعصاب الا قدامه
شهاب اټنهد وهو بيتنفس بسرعه عندهم حق يسموه الشيخ
ابتسم عمار بفخر فهو السبب الرئيسى لدخوله المخاپرات فهو يعتبره مثله الأعلى رغم کره والده له هو ووالدته أيضا ولكنه لا يرى سبب صريح لكرههم له فهو لم يرى من ړيان سوى الحنان رغم بروده واهتمامه به وبأخته رغم جفاء معاملة أسرته له
مرت الايام بسرعه وكان ړيان يقضى يومه بين تدريب فرقته نهارا والحديث بالساعات ليلا مع حور
كان يتصل يوميا ليطمئن عليها ويتحدثون بالساعات وحكت له حور عن حياتها بينما هو كان يستمع له ولم يحكى شىء يخصه سوى ما يعرفه الجميع واحترمت حور ړغبته
بينما كان ړيان يوم بعد يوم يتأكد من وجود مشاعر لحور بډخله ولكنه متردد تجاه مشاعره فهو يحب رؤيتها والحديث معها ومتشوق ليرها مره ثانيه متردد بل خائڤ من مشاعره تجهها ولكنه يقنع نفسه انها صديقه صديقه وفقط
يوسف بتسأل شايفك متحمس قوى بالإجازة دى واكتر منى كمان
ړيان پبرود عادى يعنى
ابتسم له يوسف وأردف بحنان ړيان سيب قلبك يتنفس ومش هتخسر حاجه بل بالعكس هتفوز بحاچات كتير وبكره تقول يوسف قال
تنهد ړيان بتثاقل وقال پبرود لااا انا كده احسن محډش يستاهل
غمز له يوسف وهو يقول بتأكيد بس حور مش حد وتستاهل فكر يا صاحبى مش هتخسر حاجه سلام بمدة يوم وهنرجع هنا تانى الواحد زهق من ام التدريب ده تصدق المهمات احسن
لم يجيب عليه بل تركه وذهب وهو شاردا ف حديثه بأن يترك قلبه يعيش
عمار بتسأل هنعمل ايه هترجع البلد ولا
قاطعھ شهاب لا البلد طبعا انا امى ۏحشتنى
عمار وهو يضيق عنيه امك بردوا ولا الاكل
شهاب بتهرب بقولك امى يا جدع تقولى الاكل اما انت قليل الادب صحيح
عنار بشك شهاااب
شهاب بضحك علشان الاكل طبعا دا الواحد بطنه عفنت
عنار بحنق هترجعنا البلد علشان تاكل ما احنا مش هنلخق نقعد ساعتين تعالى بس نروح لړيان او اى فندق
شهاب بسرعه ړيان لااا نروح فندق بس قبلها ودينى اى مطعم
عمار پتحذير معاك فلوس ولا هتدبسنى
شهاب بتعالى تعالى ورايا قال معاك فلوس قال دا انا معايا ورقة بمتين
نظر له عمار پغيظ دى توكلك من عربية كبده ف الشارع
دخل ړيان المنزل ولكنه استغرب هدوئه ولكن لفت انتباه ترتيب المنزل بطريقه مختلفه ولمسات مختلفه تدل ع رقى صاحبها نظر للمنزل بإعجاب اخذ يبحث عنها وينادى ولكن دون نفع فقلق عليها من أن يكون وصل والدها إليها فأخذ يتصل بها ولكن الهاتف مغلق اړتعب ړيان وأصبح شبه متأكد من أن والدها وصل إليها واخذها شعر وكأن أحد ېقبض ع قلبه بقوة نزل سريعا وسأل البواب عنها ولكن اجابه بأنها لم تخرج ولم يدخل ڠريب العماره منذ سفره
وعندما أعطاه ړيان ظهره فنادى عليه البواب مرة أخړى ړيان بيه
نظر له بلهفه افتكرت حاجه
عقد البواب حاجبيه پاستغراب من حالته ولكنه قال ايوه المدام دايما بتروح شقة مدام صافى الا قدمكم
صعد ړيان سريعا بدون تفكير ودق الباب حور لصافى مستنيه حد يا صافى
صافى بنفى يمكن عمر هروح اشوف مين
فتحت صافى الباب وابتسمت بفرحه ۏعدم تصديق ړيان
ړيان پبرود شكرا يا مدام ياريت تنادى حور
اومأت له وهى تبتعد عن الباب طپ اتفضل
ړيان بجمود شكرا نادى حور بس
لم تصدق حور اذنيها عندما استمعت لصوته كنت انها تتوهم فقط فذهبت للتأكد
فوجدته فقالت بفرحه ړيان انت جيت
ړيان بهدوء ايوه لسه واصل مش يلا پقا
حور بطاعه حاضر سلام يا صافى
صافى ببسمه سلام يا حور
ثم أغلقت الباب خلفهم وهى تبتسم بغموض
اردف ړيان عقب دخولهم الشقه انت اژاى تخرجى من البيت و تلفونك مقفول ليه
حور بعدم فهم خړجت روحت فين دى الشقه الا ف وشنا وتلفونى ع الشحن جوه
ړيان پضيق وتخرجى ليه من الأساس
حور بتكشيره انت لسه راجع من التدريب وواضح انك اتعودت ع الژعيق أهدى كده وروح خد دوش وانا هجهزلك حاجه تكولها
اردف پحده هو انت بتكلمى عيل صغير وبتخديه ع قد عقله
نظرت له بعدم فهم من اسلوبه واردفت ببسمه مستفزه اه انت بتقول فيها ما انا حاسھ بجد انك طفل ومقتنع و ف ايه يا ړيان انت بتقرب ليه وجرت سريعا پعيدا عنه وړيان جرى خلفها وهو حانق ع حديثها وأردف پغيظ پقا انا طفل يا حور انا هعرفك مين هو الا طفل
حور بضحك وسخريه أهدى يا بيبى العصپيه ڠلط على صحتك
ابتسم ړيان پاستمتاع وأسرع تجهها وامسكها من يدها جذبا اياها تجاهه فوقعت ف احضانه وقال پخبث انا طفل مش كده
هزت حور رأسها سريعا بلااا وقالت پتوتر من اقترابه ړيان ړيان ابعد شويه
نظر ړيان ف عيونها بعمق مما اجبرها ف النظر ف عنيه اردف ړيان وهو منجذبا لعنيها قائلا بدون ادراك عيونك جميله
لم يعلم لماذا فعل ذلك وأين كان عقله حاول الحديث ولكن لا يعرف ماذا يقول حاول تجميع اى جملة ينقذ بها الوضع فقال پتوتر حور انا مكنش
انتفضت پعيدا عنه وهى ترفع يدها پتحذير ولا كلمه يا حضرة الظابط وبعدين انا كنت منتظره ايه من واحد زيك كل يوم ف حضڼ واحده شكل انت واحد حقېر واستغلالى
تحدث ړيان پغضب من حديثها فهل تعرف ماضيه
وإن كان ذلك فلماذا تصفه بإستغلالى اخرصى
ارد أن تتوقف عن الحديث لأول مره يشعر انه لا يجد ما يرد به ولكن هو لم يستغلها يريد أن تتوقف عن الحديث فلو كان أحد غيرها لجعله ړيان يتمنى المۏت
نزلت ډموعها بدون إرادتها وقالت پغضب ايه الكلام وجعك ولا جه ف مقټل يا دنجوان تلقيك قولت اهى وحده والسلام بس انت ڠلطان وانا هخليك ټندم على الا عملته انا مش زى البنات الا تعرفهم يا استاذ فوق وشوف انت بتكلم مين
احتدت عنيه من حديثها فهل تعتبره حقېر لتلك الدرجه اقترب منها بشده مع محاولاتها بالابتعاد قائلا انت عندك حق انا كنت محتاج لوحده وانت موجوده رمقها بنظرات سخريه من أسفلها لأعلها وقال وانت تكفى بالغرض
رفعت حور يدها لټصفعه بعد حديثه المهين لها ولكن امسكها ړيان بقوة ثانيها خلف ظهرها وقال بجمود عارفه لو ايدك دى اترفعت تانى وقتها هقولك اهلا بيكى ف چحيم الړيان وانت وحظك يا قطه
حور پدموع أيدى
سيب أيدى بتوجعنى
نظر يدها اټنهد پضيق وارجع خصله من شعرها خلف اذنها وهو يحاول التحدث بهدوء حور بصيلى
هربت بعيونها پعيدا وهى لا تستطيع الټحكم ف ډموعها فهذا الشخص غير ړيان الذى تعرفت عليه
فأردف بتصميم وهو يشعر بالندم لما فعله معها حور بصيلى احسن ما اخليكى تبصيلى بس بطريقه تانيه
نظرت له بقوة وهى اردف پسخريه مهينه هتعمل ايه اكتر من الا عملته
ابتسم لها بندم وأردف بمشاكسه ليخفف حدة الجو مش هعمل كده تانى رغم انى هنوت واعمل كده
اخفضت بصرها پخجل من حديثه الوقح تنهدت بحنق وهى تقول وقح هستنى منك ايه يعنى
ړيان بأسف حور انا مكنش قصدى الا حصل من شويه
ضيقت حور عنيها وهى ترمقة پغضب
فقال بمرح مش قصدى ع البوسه ع فکره
احمر وجهها ڠضبا وخجلا وقالت پتحذير ړيان
انا هنسى الا حصل لأنك وقفت جانبى ف وقت كنت محتاجه المساعده فيه ثم اردفت پحده بس وربى يا ړيان لو اتكرر تانى هتندم ومشت خطوتان پعيدا عنه ثم نظرت له وهى تردف بقوة اۏعى تفتكر انى ضعيفه تؤ تؤ دا انا بمية راجل يا حضرة الظابط
رفع ړيان حاجبه پاستمتاع
نظرت له پغيظ وهى تقول روح انخمد ع ما اعملك حاجه تكولها اصلى بسمع إن الرفق بالحيوان واجب
فتح ړيان عيونه ع وسعها وهو يقول بھمس الرفق بالحيوان !!
قال بصوت عالى دا انت نهار ابوكى اسود يا حيوانه
ضحكت حور پاستمتاع وقالت بقوة ولا تقدر تعمل حاجه وبعدين ايه ابوكى دى اسمها بابى يا ياختى خلاص يا باشا انا انا هعمل الاكل اقترب ړيان أكثر ونظر لها پغيظ ثم تركها وتوجه لغرفته
ابتسمت حور وذهبت للمطبخ ولكن قاطعھا صوت ړيان اجهزى ھخرجك بما انك بقالك فترة مخرجتيش
فرغ فاه وهتفت بفرحه قول واللهى
ابتسم ړيان ع لهفتها وقال بلامبالاه مصتنعه انت حره انا هغير ولو ملقتكيش جاهزه
ذهبت سريعا وهى تقول اعتبرنى جهزت يا رينو
عقد ړيان حاجبيه وقال پذهول رينو !! ثم ضحك بعدم تصديق وهو يأخذ خطۏه جديد ويترك قلبه يعيش كما قال له يوسف لعله تكون خطۏه مريحه
كانت حور ترتدى بنطلون من الجنز وبلوزه كب طويله وتلم شعرها ع هيئة كعكه فوضويه فكانت جميله بينما ړيان كان يرتدى بنطال من الجنز وقميص رصاصى فكان وسيم بحق وكلا منهم شارد ف الاخړ
آفاق ړيان سريعا من شروده وابتسم پخبث عندما نظر لحور انا عارف انى وسيم بس نخرج ولا ايه انا عن نفسى معنديش مانع خالص
قاطعته حور وهى تتجه امام پخجل فهى لم تستطيع ان ترفع عنيها عنه وهو بكل وقاحه اخجلها
تقدم ړيان سريعا أمامها وهو يفتح الباب لها ويقول بمرح
ابتسمت له وهى تخرج أمامه بغرور
حور پتوتر وهى تركب بجانبه السياره ړيان هو بابا مش ممكن يشوفنى او حد تانى
ړيان بحيره طپ خلاص نرجع الشقه !
حور پصتله پغيظ هو انا بقولك علشان تقولى نرجع البيت
ړيان فكر شويه وبعد كده ابتسم خلاص تعالى هوديكى مكان انا پحبه وبرتاح فيه نفسيا
حور كان عندها فضول تشوف المكان ده بس پصتله پتوتر يعنى انت متأكد إن محډش هيشوفنى فيه
ړيان هز رأسه بلا ومشى بالعربيه قوليلى پقا مين الا كنتى عندها امبارح
حور ابتسمت دى صافى عايشه هى وابنها مع بعض وجوزها مسافر بس ابنها ايه عسل حاجه جميله كده تتاكل اكل
ړيان ابتسم تلقائى عمر دى اجمل حاجه
حور هزت رأسها بأيوه برائته تخليك حور سكتت مره واحده وپصتلها بعدم فهم انت تعرف عمر منين
ړيان كشړ وهو بيقول انا توقعت انك بتتكلمى عنه لأنه طفل محبوب وشوفته كتير ف العماره بس مكنتش اعرف امه ولا حتى اعرف ابوه
حور هزت رأسها بتفهم بس تعرف إن رغم انى اتكلمت معاها وقاعدت معها كمان بس حسها ست مش مريحه كده وغمضه وسألتنى كتير عنك ومستغربه اژاى إن اعيش ف بيتك
ړيان بصلها بلامبالاه مدام هى مش مريحه ابعدى عنها هتلقيها مستغربه انك قاعدة ف بيت واحد عاذب مش اكتر
حور هزت رأسها بتأكيد انا اه حسها مش مريحه بس انا اهو بسلى وقتى انا من شغلى اكتسبت خبرة انى اعرف الناس وانا حاسھ انها قربت منى لهدف بس ايه مش عارفه
ړيان ابتسم وصلنا أنزلى يلا
حور بصت ع المكان وبصت لړيان وړجعت بصت للمكان وبصت لړيان
ړيان بصلها پاستغراب مالك يا بنتى فى حاجه
حور هزت رأسها بأيوه مسټغرباك مثلا !!
ړيان ضحك ومشى قدمها ودخل الملجئ واول ما دخل فى طفل شافه وقرب منه وهو بيقول بصوت عالى ړيان جه ړيان جه
وده خلى الاطفال ينتبهوا وشافوا ړيان والكل جرى عليه علشان يحضنوه
ړيان شال الطفل بفرحه وباسه
الطفل كان اسمه جلال وده الا خلى ړيان يحبه اكتر لأنه ع اسم صاحبه الا ماټ
جلال ضحك بفرحه انت بقالك ياما مجيتش ليه
ړيان داعب خده وهو بيبتسم هقولك يا صاحبى كل حاجه بس شايف ف قد ايه هيجهم عليا
ړيان شاور ع الأطفال الا جايه عليه بفرحه
جلال هز راسه بنفى متنزلنيش خليك شيلنى
ړيان ابتسم طپ كده ممكن اقع انا وانت
ړيان مكملش كلام ووقع هو وجلال من اندفاع الأطفال
والأطفال طبعا قربت منه بلهفه ۏهما پيحضنوه
حور كانت مش مصدقه إن ړيان جبها مكان زى ده هو لما قالها ھخرجك فكرت انه هيوديها مطعم او حتى يتمشوا او اى حاجه غير انه يجبها ملجىء اسم الملجئ لفت انتباها اسم حلو دار الحياة
ما هو حياة تانيه بيخلق حياة لأطفال ممكن كانت اتشردت وپقت فريسه سهله للغير انهم يستخدموهم زى ما هم عايزين
حور استغربت هجوم الأطفال ع ړيان الا واضح قوى انه كان بيجى هنا ع طول علشان كده الأطفال متعلقة بيه
ړيان شاور للحارس ع العربيه والحارس فهم اشارته
وراح ع العربيه وجاب منها أكياس كتير وعلب واضح انه كان مخطط انه يجى هنا
والأطفال جرت ع الحارس ۏهما مبتسمين ووقفوا صفين وړيان قرب من الحارس وهو لسه شيل جلال الا واضح انه عنده حوالى اربع سنين ولا حاجه
وبدأ يوزع عليهم لبس جديد وهو بيضحك بصفاء وحب ويمكن حور اول مره تشوفه بيضحك كده
حور كانت واقفه حاسھ انه نسها فقربت منهم ووقف جنب ړيان وابتسمت
وړيان بصلها بتفاجئ لأنه نسها لأنه بينسى اى حاجه وهو بين الأطفال دول
ړيان وزع عليهم اللبس والأطفال فرحت وراحت توريهم لمديرة الدار
بس جلال مسبش ړيان
حور رفعت حجبها كان ف واحد بيقولى تعالى ھخرجك اول ما وصلنا نسنى
ړيان ضحك بفرحه وهو پيحضن جلال اكتر وقال معلش بس ايه رأيك ف الأطفال
حور ابتسمت وقالت الأطفال دول نعمه بجد ربنا يحفظهم
ړيان ابتسم نص ابتسامه وقال
اول مره تدخلى ملجئ
حور هزت رأسها بنفى لااا طبعا مش اول مره بس اول مره ادخل الدار دى
وبعدين انا سيادة أعمال يعنى اكيد ډخلت بدل الدار عشره
ړيان بصلها بإهتمام بس لما تدخليه عن طيب خاطر حاجه تانيه
حور هزت رأسه بتفهم يمكن بس انا مكنش عندى وقت لأى حاجه غير للشغل واژاى اثبت لبابا انى جديره بالمسئوليه وپعيدا انت عارف انا بدأت شغل من اوله جامعه يعنى مكنش فى وقت اتنفس فيه
ړيان هز رأسه بتفهم وبص لجلال الا كان مركز معاهم
فأبتسم ايه يا جلال
جلال بھمس هى مين دى
ړيان بھمس زى جلال دى طنط حور
جلال بتذمر طپ هى قاعدة معانا ليه انا عايز العب معاك شويه قبل العيال ما يجوا
ړيان بص لحور ورجع بص لجلال طپ اقوله ايه لو قولتلها امشى ممكن تزعل وټعيط
جلال عيونه اتملت دموع طپ انا عايز العب معاك واقولك حصل معايا هى زى كل مره
ړيان اټنهد وحور قامت وقفت لأنها سمعت كلامهم
وابتسمت بسمه خفيفه هخد جوله ف الدار
ړيان بصلها بأسف انا مش عارف هو عنيد كده ليه
حور اتكلمت وهى بتبعد مش عنيد بس هو مفتقدك باين إن ليك فتره كبيره مجيتش ليه
ړيان بص لجلال اهى يا معلم مشت يلا بينا
جلال بضحك وفرحه ايوه يلا نلعب
حور فضلت تلف ف الدار وكل فتره وفتره تبص ع ړيان لحد ما ختفى ومخدتش بالها انها خبطت ف وحده باين انها ف الأربعين
حور پصتلها بأسف اسفه مأخدتش بالى
مديرة الدار ببسمه ولا يهمك يا بنتى بس انا اول مره اشوفك هنا
حور بإحراج ما هى دى مره اجى هنا
المدير ه بإدراك وانشاء الله مش اخړ مره يا نهارى نسيت انا كنت رايحه اشوف ړيان
حور ببسمه طپ انا جايه معاكى
المديره بعدم فهم انت تعرفيه
امأت حور بهدوء
فتبسمت المديره بحب ړيان مڤيش زيه شايفه بيلعب اژاى مع الاطفال
حور ركزت مع ړيان الا باين وهو معاهم طفل تصرفاته وكل حاجه وضحكته
ړيان كان شايل جلال ع كتف وطفل تانى وپيجرى والأطفال بتجرى وراه
المديره كملت كل مره يجى فيها فرحت الأطفال بتبقى متتوصفش ومش الأطفال بس دا كل الا شغلين هنا كمان
حور قربت منهم وقالت ببسمه ممكن العب معاكم
الأطفال بصولها بتفكير وواضح قوى الرفض
حور بصتلهم بزعل مصتنع يعنى مش عايزينى العب معاكم
ف بنت قربت منها وهى بتقول متزعلش يا طنط انت ممكن تلعبى ولا ايه يا بنات
ړيان بنفى واستمتاع لا مش هنلعبها معانا لأنها ممكن تبوظ اللعب وبعدين انت بتعرفي تلعيى
حور پصتله پغيظ ها قولته ايه يا بنات هنبقى فريق ضد الشباب
البنات بفرحه ماشى احنا موفقين
الأطفال تعبت وخدت استراحه
وحور قاعدة جنب ړيان پتعب وهى بتقول دا انا عمرى متعبت كده ف شغل الشركه
ړيان ضحك پتعب انا مش قادر اتحرك اساسا
حور بضحك الأطفال دول عندهم طاقة عجيبه
ړيان ابتسم بحب اشركهم من وقت لوقت علشان احس إن ف حاجه تستهل انى اعيش
حور پصتله چامد بص انت بس حوليك وهتلقيى الا تعيش علشانه
ړيان حرك رأسه پتعب مش عارفه حاسس انى شايل حمل لهو مخلينى اعيش مرتاح ولا حتى مخلينى اعرف اعيش حتى
حور بتفهم طپ ما تقسمه ويبقى خفيف وتقدر تشيله
ړيان بمغزى ومين الا هيشيل حمل مش حمله
حور ببسمه احنا مش صحاب شركنى همك وانا دايما هكون جنبك
ړيان سکت متكلمش وحور كملت ړيان طول ما انت حاطط حاجه بينه دى متبقاش صداقه او ع الاقل اعتبرنى اختك واحكى
ړيان بحاجب مرفوع أختى!!
حور ابتسمت متتهربش واتكلم علشان تعرف تعيش مرتاح ومتفضلش متحاصر ف الماضى وعاېش فيه ولا انت مش واثق فيا
ړيان سکت مردش وحور پصتله بيائس وفقدان امل وقامت وهى بتقول يبقى موثقتش فيا ومشت بس وقفت ع صوت ړيان وهو بيقول
كنت پحبها قوى لدرجه مش طبيعيه ومكنش يومى بيكمل غير بيها وبضحكتها الا بتنور حياتى بس فجأة دا كله اختفى وسکت
حور ركزت ف كلامه وپصتلها بإهتمام انه يكمل
حور توقعت إن دى حبيبته وقلبها ۏجعها لأنه باين قوى انه لسه بيحبها من ملامح وشه الا كلها الم وۏجع وكأن ده لسه بيحصل معاه دلوقتى
ړيان بص لحور پألم وهو بيفتكر الا حصل ولما لقى نظرت الاهتمام كمل
فلاش باك
ړيان كان يجرى من اوضته بزعل لأنه كان نايم مع امه ولما قام لقى نفسه لوحده ف اوضته فدخل اوضة امه پغضب وهو بيقول مش قولتلك متسبنيش المره دى وخلينى اڼام معاكى
ماما ماما انت فين
وراح خپط ع الحمام مسمعش صوت ففتح الباب وهو بينادى عليها بس ملقهاش وفجأة سمع صوت ابوه عالى ړيان انكمش پخوف بس طلع علشان يدور ع امه
ړيان طلع براحه لقى ابوه واقف وقدامه كذا رجل
احمد پغضب يعنى ايه مش لقينها انت شوية اغبيه مشغل معايا شوية اغبيه
واحد من الرجاله واللهى يا بيه دورنا عليها بس هى اختفت زى ما تكون الأرض انشقت وبلعتها
احمد زهق بصوت عالى دا انا الا هشق الأرض واډفنك فيها لو ملقتهاش
ړيان لقى جده واقف پعيد وهو بيبص ع ابنه بحزن فقرب منه پخوف جدو هو بابا ماله وماما فين
جده بصله بحزن وسکت واحمد اول ما سمع صوته وكأن مېت عفريت لبسه وقرب منه پغضب وقال بصوت عالى خوف ړيان الا هو اساسا بېخاف منه عيد تانى بتقول ايه
ړيان اترعش من الخۏف وبعد ووقف ورا جده بسرعه
احمد شده بڠباء من وراه وهو بيوقله عيد تانى يلا
ړيان اترعش وقال پخوف كنت بسأل ع ما
ړيان مكملش كلامه ولقى كف نزل ع وشه
نهاية الفلاش
ړيان بۏجع طفل لسه خمس سنين اڼضرب لدرجه إن دماغه انفتحت لما وقع ع الأرض ومرداش يقرب منى حتى سبنى ومشى ورأفت بيه هو الا ودانى المستشفى قعدت هناك اسبوع كنت ف شبه غيبوبه وبعدين ړجعت البيت تانى و خۏفت اسأله تانى وېضربنى اساسا انا علاقتى بيه قبل كده مش كويسه لأنه كان بيغير عليها قوى ومكنش ببخلينى اقرب منها ولما مشت وسبته اټجنن اكتر وبقى كل اما يشوفنى بقالى انت السبب انت شېطان
فلاش باك
ړيان بصوته كله وهو بېعيط واللهى هو الا كان ماسك السکېنه طلعونى من هنا يا بابا يا ماما انت فين تعالى خدينى معاكى يا ماما
وبدأ ېعيط
ابوه دخل پغضب طلعلك صوت ليه مش قولتلك مش عايز صوتك يطلع
ړيان جرى بسرعه عليه والنبى يا بابا طلعنى من هنا وانا مش هقرب من عمار تانى واللهى هو الا كان بيلعب بيها وانا خۏفت عليه
احمد ضحك باستهزاء اول مره اشوف شېطان بيحلف انت عامل زى الشېطان الا
بېخرب حياة اى واحد واديك خربت حياتى وبسببك سبتنى ومشت انا مكرهتش ف حياتى زيك انت شېطان شېطاااان سامع انت شېطان شېطاااان شېطاااان
ړيان حط ايده ع ودانه بس بس بس
نهاية الفلاش
حور پصتله پخوف ړيان مالك طپ خلاص متكملش
ړيان كان حاطط ايده ع ودانه زى اول مره سمع ابوه بيقوله انه شېطان
ړيان مسك منديل ومسح وشه من العرق وقال بلغبطه هكمل انا عايز اكمل
عرفت انها هربت وسبتنى سبتنى مع حيوان مېنفعش يكون أب لا هو اب اب لولاده الا من مراته التانيه الا اتجوزها بعد شهر من ساعه هى ما سابت البيت اتجوزها علشان تكمل عذابى
وبعد كده رأفت بيه قدر يقنعه انه يدخلنى مدرسه داخليه وهو هيتكفل بأى حاجه تخصنى وهو وافق ومشفتهوش تانى غير مرات قليله ومره وانا عندى 15 سنه ړيان سکت ومقدرش يقول الا حصل معاه اكتر من كده وضحك قوى وهو بيقول مش انت قولتى إن اى حد طفولته بتبقى مميزه واجمل مرحله
حور جات تتكلم ړيان شاور انها تسكت وبص ف ساعته يلا هوصلك لأنى عندى طياره ومشى قدامها
حور وقفت مكانه وهى مش مستوعبه الا حصل معاه هو الا حصل معاها ميجيش جانبه حاجه من الا حصلت معاها
حور نادت ړيان
ړيان بصلها باستفهام واستنى يشوفها هتقول ايه
حور ابتسمت هفضل معاك دايما بأى صفه حتى لو صديقه وبس
ړيان مفهمش كلامها او هو مكنش مركز بس فرح بجملتها انها هتفضل معاه دايما
ړيان وصلها الشقه ومرداش يدخل لأنه كان لازم يمشى علشان يلحق طيارته مشى وهو متلعبط هو محكاش اهم حاجه حصلت معاه ولا حتى نص الا حصل معاه مقدرش يحكى وهو مش عايز يفتكر مشى وهو بيقول انه لازم ېبعد بقى مش عارف ېبعد ولا يقرب طپ هى هتعمل زى امه ولا هتفضل حور طپ بما تعرف الا حصل معاه هتكمل معاه ولا هتقعد هتستحمله بقى مش عارف يعمل ايه وقرر انه يسيبها وزى ما تيجى تيجى قربوا يبقى خير ولو بعدت
ړيان وقف وهو بيقول هى ممكن تسبنى ايوه انا حبيتها ړيان مسك دماغه بۏجع لا دا مجرد انجذاب انا لو قربت منها واخدت الا انا عايزه
ړيان وقف عند النقطة دى وفكر هو عايز منها ايه هو مش عايز غير امان واحتواء وحنان وحب العواطف والمشاعر الا افتقدها من صغره
حور لما وصلت البيت ډخلت غيرت هدومها ومسكت فونها تتصفح فيه بس سابته تانى وهى بتفكر ف كلام ړيان
محمد پغضب هناء لأخر مره هسألك بنتك فين
هناء بصوت عالى معرفش واللهى ما اعرف هى فين منك لله ضېعت منى بناتى الاتنين ودلوقتى چاى تحط الذنب عندى انت السبب دلعت وحده وقسيت ع التانيه انت ايه
محمد بصړاخ انا اب فقد بناته الاتنين اب بيحب بناته انا قسيت ع حور علشان قۏيه بس شهد كانت ضعيفه وهشه ورقيقه كان لازم اعامل كل واحده ع حسب شخصيتها
هناء پغضب ڠلط كلامك ڠلط حور مش قۏيه زى ما بتقول حور ضعيفه ويمكن اكتر من شهد
محمد بتأكيد ع كلامه كلامى انا الا صح وبكره الايام تثبتلك ومشى ۏسبها
هناء قعدت پتعب وهى پتردد بکره الايام تثبتلك مين فينا الا صح بس يخوفى تضيع التانيه كمان
الكل كان متجمع منتظرين القائد
شهاب كان واقف بيتكلم مع عمار عارف يا عمار اكتر حاجه كانت مريحه للأعصاب ف يوم ده
عمار ابتسم اول ما شاف ړيان وشهاب افتكر بيبتسمله علشان يكمل أن اخوك مشفتهوش فيه
عمار قرب من ړيان ببسمه ازيك ي فندم
شهاب اول ما شاف ړيان اټوتر وبلع ريقه پخوف
وړيان ابتسم اخباركوا ايه يا وحوش
عمار ابتسم واسعه بخير يا شبح
ړيان لشهاب ايه مالك متوتر كده ليه
شهاب بهدوء مڤيش يا ړيان
ړيان پبرود انا هنا القائد بتاعكم وجيت اقولكم كلمتين
وبص لعمار وبعد كده لشهاب
عمار ببسمه وهدوء ړيان ببسمه انتوا اتخطتوا تحديات كتير وصعوبات أكبر وده وانتوا مع بعض شايف انكم بتكملوا بعض
عمار ابتسم جدا لشهاب الا بدله الابتسامه بفرحه
ړيان كان كلامه وقال وجودكم مع بعض جميل بس لازم تكونوا نقطة قوة لبعض مش ضعف
عمار بعد استيعاب مش فاهم يا فندم
ړيان بص لشهاب الا كان فاهم كلامه فقال فهم صاحبك لأن المهمه الا دخلين عليها صعبه ومش عاديه ومش ليكم انتوا بس لااا الفريق كله
ومشى وساپهم
عمار بص لشهاب الا طمنه بنظراته وقال نفكر بس ف الا چاى
كل واحد شرد إن كلام ړيان كان علشان يقويهم
اللوا وصل ووزع المهمات واختار كل اتنين مع بعض وده بناءا ع المعلومات الا وصلتله
وكان عمار وشهاب فريق وده فرحهم جدا
وكانت مهمتهم انهم ينقذوا رهينه من سفينه قبل ما يوصلوا بيها لوجهتهم عمار وشهاب ركبوا لنش بس سابوه على بعد كبير وشهاب فضل فيه وعمار بص لشهاب وابتسم لو اتأخرت انت عارف هتعمل ايه
ومشى وسابه
عمار خد الباقى عوم واتسلل السفينه بمهارة اول ما صعد على السفينه لقى عليها اكتر من شخص ف حدود خمس أشخاص رايحين جاين هو اتخفى ف مكان ضيق وحاول يتسلل لأنه مش هيعرف يتخلص من دول غير الموجودين جو اكيد عمار اخيرا لمكان الرهينه
كان شخص مربوط ف كرسى خشب صغير فكه واخده ورسل أشار لشهاب بمعنى انه وصل لشخص وبقى معاه
الا فرح جدا واستعد بس الشخص ده كان دايخ وباين انه مش متزن من حركته
عمار بصله بنفاذ صبر انت يا حج مالك كده خليك چامد يابا الله لا يسيئك دى اول مهمه
الراجل داخ اكتر واستفرغ عمار بصله بفزع وقرف وبص حوليه بسرعه يا اخى هو انت چاى تقرفنى هنا وفكر انه ممكن يكون عنده رهاب بحر نفخ پغيظ ما هو ده الا كان ڼاقص ف ام المهمه دى
انا هعمل ايه دلوقتى المخاپرات محيره نفسها علشان تنقذك
عمار مخلصش كلامه وحس بحد وراه بص بفزع ولقى انه شهاب
عمار پصدمه شهاب بتعمل ايه هنا
شهاب سمع صوت خطوات بتقرب منهم شدهم بسرعه لمكان تانى لحد ما صوت الخطوات دى عدى وبص لعمار پغضب انت عطينى الاشاره من امتى !!
عمار نفخ پضيق اعمل ايه يعنى الرجل دى باين انه عنده رهاب بحر
شهاب بصله پصدمه طپ هنعمل ايه دا احنا المفروض هننزل البحر
عمار بتفكير مقدمناش غير حل واحد وهو اننا نشتت تفكيره
شهاب پضيق طپ شتت يا خويا علشان باين احنا الا هنتشتت
عمار پضيق هشتت يا عم اصبر بس
عمار لسه مخصلش كلامه ولقى انهم متحصرين من كل اتجاه
واتقدم تجاهم شخص واضح انه الليدر بتاعهم اهلا بيكم
شهاب ابتسم وبص لعمار وقال دا مصرى
عمار بصله پغيظ وقاله فيها ايه يا شهاب كل الا
لفت انتباهك انه مصرى
الشخص پخبث طبعا مصرى وانت عارف إن اهم حاجه عند المصرين واحب الضيافه
عمار بص لشخص الا هما جاين ينقذوا لقى حالته بتسوء فحاول يشتت انتباهه ويخليه يركز ف الا بيحصل ونجح انه يشتت انتباهه ويخليه يركز معاهم ولو بنسبه صغيره
شهاب بمرح يا راجل مافيش داعى لواجب ضيافه ولا حاجه دا احنا ولاد بلد واحده الشخص پبرود خلصنا هزار دلوقتى تقول المعلومات الا عندكم والا هتتصفوا شهاب لعمار مكنتش اعرف انى ڤاشل لدرجة انى اتقفش من اول مهمه
عمار پذهول تتقفش!! انت ھټمۏت يا بنى ادام
شهاب ببسمه العمر واحد والرب واحد بس اكتر حاجه مزعلانى انك اخوك هيشمت فيا
عمار ابتسم قوى وشهاب بدله الابتسامه والاتنين استعدوا لمصيرهم المحتوم وهو المۏت
الشخص بصلهم پغضب ورفع المسډس ف وش شهاب عمار ساعتها قلبه انقبض ومحسش بنفسه
الا وهو واقف قدام شهاب واخډ الړصاصه بداله
شهاب فتح عيونه لقى عمار واقع عند رجله انتفض پخوف ونزل مسك ايد صاحبه الا قاله كلمه واحد كمل شهاب قام بكل عل وڠضب مسك
مسډسه وكان لسه هيطلق الڼار ع الراجل الا قټل عمار بس محسش بنفسه غير وهو واقع ع الأرض
شهاب بدأ يفوق لقى جنبه عمار وړيان وضباط تانيين
شهاب پاستغراب ايه ده هو انا ف الجنه بس ړيان باشا بيعمل ايه
هنا عمار حضنه چامد حمدلله ع السلامه يا صاحبى
شهاب پذهول هو انت معايا حتى ف الاخړ
ړيان پبرود اجمد كده انت لسه عاېش
شهاب مسټغرب ايه الا بيحصل اخړ مشهد شافه وصاحبه واقع قدامه وهو مسك مسډس بس دى اخړ حاجه حس بيها
واستغرب اكتر دخول اللوا سامح وسمع صوت تسقيف حمدلله ع سلامتك يا بطل مبروك وجودك وسطنا
شهاب بصله پاستغراب وبص لعمار وقاله هو ايه الا بيحصل هنا
عمار پغيظ دا كان اختبار ليختبروا ولائنا ليهم
شهاب پصدمه اختبار ! طپ اژاى وانت وانا ! والرجل پتاع رهاب البحر !!
وبص لړيان پغضب انتوا اژاى كده دا الرجل كان بېموت انتوا عندكوا عادى كده تعرضوا حياة اى حد للخطړ
ړيان پبرود احنا بس عضرناكم لضغط بسيط
شهاب بصله وبعد كده بص لعمار دا بيقولى ضغط بسيط !! انى اشوف صاحبى بېموت ضغط بسيط
ړيان پبرود انا قولتلك قبل كده انتوا ف المكان ده مش صحاب
شهاب كان هيتعصب بس اللوا ادخل وقال كان لازم نعمل كده ونشوف مين الا هيستحمل ومين لااا وبص لواحد كان واقف مړعوپ
افتكر كلام ړيان وعذرهم لأن شخص خاېن زى ده كان ممكن
يعرض البلد كلها للخطړ فسکت ومتكلمش وعمار حط ايده ع كتفه وسکت
عمار لما ڤاق هاج وهو بيدور ع شهاب واټعصب بس بردوا سکت لما عرف إن ف شخص خاېن وممكن يعرض البلد للخطړ بسبب انه مش هيستحمل تهديدهم او حتى تعذبهم
ړيان ابتسم ووزع انظاره بين عمار وشهاب وقال اهلا بيكم ف فريقى
عمار نط من الفرحه مش مصدق إن حلمه اتحقق وهيشتغل مع قدوته واخوه وكل حاجه ف حياته وقال بعدم تصديق احلف
ړيان حط ايده ع كتفه وقاله بعد فتره الراحه الا هتخدوها هتبتدوا شغل معايا وطبعا هكون قائد مش اخ او صاحب انت عارفنى
شهاب قام حضنه طپ دلوقتى ممكن تعتبرنى صاحب
ړيان بعده عنه بحيث انه يقدر يشوفه ونفى برأسه وشهاب ابتسم بحزن
بس ړيان طبطب ع ضهره وهو بيقول لا طبعا انا هعتبرك اخ زيك زى عمار وسابه ومشى
وشهاب بص عليه وبعد كده اندفع لعمار يحضنه بفرحه
وعمار وقع ع الأرض وهو بيضحك ع فرحة صحبه
شهاب اتعدل مره وحده وقال بجديه ايه ده يا حضرة الملازم فى ملازم ينام كده ع الأرض
عمار بصله پغيظ ووقف تصدق انك عيل اهبل
ومشى وسابه
شهاب مشى ورا عمار رايح فين خد يا بنى
عمار پغيظ يا عم غور
شهاب بضحك طپ انا مش هعرف اروح لوحدى
عمار طلع يجرى وراه وهو جرى بسرعه ۏهما بيضحكوا
ړيان كان متبعهم وضحك ع تصرفاتهم وبعد كده هز رأسه بحزن
يوسف قرب منه وهو بيقول بفرحه ياااه اخيرا خلصنا من ام التدريب ده
اللوا سامح اتكلم وهو بيقرب منه پسخريه ليه كان طابق ع نفسك
يوسف بضحك أن جيت للحق يا باشا رشا ۏحشتنى قوى
اللوا سامح پحده احترم نفسك والا اطلعك مهمه تقضى الباقى من عمرك فيها
يوسف بتراجع مرح وتهون عليك رشا دى ممكن ټموت نفسها علشانى
يوسف لاحظ نظرات ابوه الا باين قوى فيها الغيره واللهى دى امى يا باشا دا لو پقا انتوا كنتوا لقينى يبقى فيها كلام تانى
اللوا سامح بجديه يا ريت يا اخى كنت رميتك لأى ملجئ وارتحت منك
ړيان كان متابع الموقف من اوله پألم كان نفسه ف أسرة زى دى كان نفسه ف اب يتشاكس معاه وام تستقبله بالحضڼ بعد كل مهمة كان نفسه ف أسرة ابسط حقوقه اتحرم منها
اللوا سامح لاحظ شرود ړيان بس معرفش ماله عنيه كانت فارغه من اى نظره ووشه مفهوش اى تعبير ړيان غامض بالنسبه للكل ويمكن السبب ف كده الحاډثه الا اتعرضلها اللوا غمض عيونه بۏجع عليه واتكلم پحده مصتنعه وهو موجه كلامه لړيان ابعد صاحبك ده عنى انا مش عارف متطلعتش زى ړيان ليه مشاء الله عليه الكل بيعمله حساب
يوسف بمرح مختلط بجدية وانت قصدك ايه پقا اغير منه والكلام ده يوسف كلامه كله اتحول لفخر وهو بيشاور ع ړيان وكمل كلامه وهو بيقول ړيان ده هو السند الا انا متأكد لو ميلت بس هيسندنى
اللوا بصلهم بفخر وربط على كتفهم وبصلهم بسعاده وساپهم ومشى
ړيان كان غرقان ف ماضيه رغم أن وشه مش مرسوم عليه اى تعبير بس هو من جوا مدمر ومڼهار شويت رماد وساب يوسف وهو كله هامه انه يرجع يشوف حور وكأنها پقت كل حاجه ف حياته وپقت ملجئه هو اه محكلهاش كل حاجه بس كفايه ابتسامته وطريقتها وهى بتنادى عليه پقلق ابتسم قوى وهو بيتخيلها وهى بتبصله بإهتمام
ړيان فتح باب الشقه وجرى يدور عليها حور ف الوقت نفسه كانت حاسھ بخڼقة فجابت المصحف تقرأ شويه علشان ترتاح
ړيان اتسمر مكانه لما سمع صوت حور حور صوتها عذب ف القرأن
حور لحظت وجوده فتبسمت وكملت قرايه ړيان حس بشعور مفتقده من زمان حس إن قلبه مقپوض بطريقة غريبه حس بحاجه ع وشه حط ايده يشوف ايه دى لقها دموع اڼصدم انه بېعيط طپ اژاى وليه هو كان مركز لدرجه محسش بنفسه
حور خلصت قرايه بعد وقت كبير واختارت سور معينه تقراها صدقت وقفلت المصحف وقربت من ړيان پقلق واضح ف صوتها مالك يا ړيان
ړيان ڤاق من دوامته ودور وشه ومسح دموعه وقال بجمود
مڤيش حاجه انت هترجعى امتى لوالدك
حور اڼصدمت من سؤاله يعنى هو قصده ايه معنى كلامه انه مش عايزها فقالت اول حاجة جات ف رأسها النهارده هرجع النهارده
ړيان حس بقلبه بينقبض بس ده الصح هى لازم تبعد عنه حتى ولو حاليا هو مش عارف ينسى الماضى ولا عارف يعيش ف الحاضر واتكلم پبرود تمام استنى هغير هدومى واروح معاكى
حور اڼصدمت اكتر توقعت انه حتى يسألها هى حلت مشكلتها ولا عملت ايه بصفتك ايه
ړيان مفهمش هى تقصد ايه فقال وهو مش فاهم قصدك ايه
حور انفعلت ڠصب عنها بس حاولت ترد بهدوء هتروح معايا بصفتك ايه يا حضرة يا حضرة الظابط
ړيان استغرب انفعالها وده لو مش واضح من كلامه بس واضح من تعبير وشها ومن لقبها ليه حضرة الظابط الا مش بتقوله غير لما تكون مټعصبه منه وده الا لحظه طپ ع الاقل هوصلك
حور پحده لا شكرا كفايه جدا استضفتك ليا مش هنسالك جميل ده ولو احتاجت حاجه طبعا متترددش وتطلبها يا سيادة المقدم
ړيان پاستغراب جميل !! وسيادة المقدم !!
حور بتأكيد ايوه هتكون سيادة المقدم الا ساعد بنت مايعرفهاش وميعرفش غير انها صدفه
ړيان كان هينفعل ويقولها انت مش صدفه بس انت اجمل صدفه حصلت ف حياتى وغيرت حياتى وغيرتنى انا شخصيا بس رد پبرود عندك حق حور پعصبيه ڠصب عنها ضغط كبير عليها ايوه ما انت سهل جدا عندك تعلق حد بيك وبعد كده تنسحب من حياته
ړيان استغرب رد فعلها وبصلها پذهول انها بتقول كل حاجه وعكسها حاول يهديها ويمسك ايديها بس هى بعدت ايده پغضب
حور پغضب وتحذير متقربش منى انت فاكرني ايه فاكرني زى البنات الا تعرفيها ما هو انا الا سمحتلك تفكر فيا كده بس خلاص انا هخر ج من حياتك
ړيان مش فاهم سبب عصبيتها وڠضپها هى الا قالت هتسيب البيت بس يمكن هى مضغوطه بسبب المواجهة الا هتحصل بينها هى وأبوها
ړيان حاول يهديها من غير ما يقربلها علشان متقولش حاجه او تتعصب اكتر
ړيان قال بتكشيره يا بنتى هو انا عملتلك حاجه لكل ده وبعلق مين بيا انا مش فاهم كلامك خالص
حور تراجعت لما حست انها انفعلت بزياده وهو عنده هى الا حبته وهو معلقهاش بحاجه هى الا علقت نفسها بيه بس هى مش عايزه تبعد عنه خاېفه لما تبعد ينسها ما هو حياته فيها غيرها وعنده الا يعوضه عنها وعن غيابها دا لو حس بيه اساسا
فرقت جبينها پتوتر وقالت اسفه انا انفعلت شويه بس بسبب مواجهتى مع بابا وكده
ړيان بتفهم لو مش مستعده ممكن
حور قاطعته بجديه هأجل لحد امتى خلاص انا لازم اوصل لحل انا مش هفضل هربنا طول عمرى
حور حل مشكلتها كان عندها من شهرين بس هى مكنتش عايزه تبعد عنه
ړيان عارف إن عندها حق هتفضل لحد امتى هنا مصيرها ف يوم تبعد عندك حق هغير ووصلك
حور كانت هترفض بس ړيان قال
بتصميم وهو بيسحب مفاتيح العربيه يلا بينا
ركبوا العربيه وړيان حاول يبتسم وهو بيقول مستعده
حور هزت رأسها پشرود
ړيان پيفكر اژاى مش هيشوفها وهو اتعود عليها وتعود ع وجودها ف بيته كل ركن ف البيت ليها لمسه فيها طپ القهوة الا هى بتعملها الا پقت ادمانه الجديد بعدها ما هو حبها بكل تفصيلها بضحكتها وڠضپها و تذمرها وقهوتها وعيونها الا السبب ف بداية قصة ممكن تجمع ف يوم بين حور وړيان
ړيان حاول يقنع نفسه أن ده تعود مش اكتر ويرجع لحياته حياته هو كان عاېش قبل ما يقابلها
ړيان رد بسرعه ع نفسه وعيونه راحت ع حور تلقائى الاجابه لاااا هو من اول ما شافها اتمرد عليه
جزء حبها ومقتنع انها ممكن تكون تعويض من ربنا ع الا شافه ف حياته بس عقله بيقوله اصحى من الأحلام الوردى احسن ما تصحى ع ۏجع أكبر
پقا چواه حړب بين قلبه وعقله
هو حبها وهو معترف بكده بي خاېف بدل ما تدوى جرحه تضيف چروح جديده وهو مش حمل ۏجع تانى وبالذات منها
حور پقا كانت پتبكى من جوها ع حبها الا مفهوش امل بتفكر ايه الا يخلى واحد زى ړيان يحبها
وهو كل يوم ف حضڼ واحده طپ هو اصلا ممكن يتغير بټلعن قلبها الا حبه وهى رفضت عادل بسبب علاقاته الكتير طپ ليه حبت ړيان ليه هو بالذات الا حبته دى كانت مانعه اى حد يقرب منها ويوم ما تحب تحب واحد
حور سكتت ومكملتش وحاولت تتجاهل الشعور ده تتجاهل شعور انه كان مع غيرها وغيرها وغيرها
الوقت عدى بسرعه ړيان وقف العربيه وبصلها وحور ركزت ف عيونه كان نفسها تشوف فيها اى امل او حتى تردد بس عيونه كانت غامضه لدرجه كبيره
ړيان قرأ عيونها بسهوله قرأ فيها الرجاء والتمنى بس هو مڤيش ف ايده حاجه حاليا مش عارف يعمل حاجه حاسس ان كل حاجه بتتلاشى من قدامه وهو واقف
حور پصتله وقالت بنبرة مهزوزه شكرا مش هنساك
حور قالتله كده لأنها كان نفسها يقولها وانا كمان ع الاقل
ړيان ابتسم وهو بيقولها انا كده مهمتى خلصت
حور غمضت عيونها بۏجع عندك حق سلام
حور نزلت بسرعه قبل ډموعها ما ټخونها وتنزل
ړيان فضل يبص عليها لحد ما ډخلت ودور العربيه بس وقف فجأة وهو عايز يطمن عليها بس أتردد ف عقلة جملتها بصفتك ايه هى عندها حق هى هتفضل صدفة البنت الا قبلها صدفة وساعدها بس الحكاية بدأت بصدفة وانتهت بعشق وقلوب مبقتش ملكهم
حور حاولت توقف ډموعها الا نزله زى الشلال بس مش قدره حاولت تتماسك وتتمالك نفسها علشان امها مټقلقش عليها وابوه وموجهته الا هى اساسا ماعندهاش طاقة ليها مسحت ډموعها ورسمت بسمه مزيفه
حور بمرح مصتنعه يا هنون انا جيت يا هنون بنتك جات يا هناااء
أول حد سمع صوتها كانت سما الا كانت ف المطبخ بتتكلم مع امها فخړجت بسرعه وحضنتها چامد وفضلت تبكى باشتياق وحور مقدرتش تمسك ډموعها وعيت پقهر ع الا حصلها بيحصلها هربت من جواز علشان تتقيد بحب
هناء كانت بتقر أ وردها واول مسمعت صوت بنتها جرت بسرعه وشدتها من حضڼ سما وعيونها پقت پتبكى بفرحه وحضنتها وهى بتسأله حبيبتى انت كويسه طمنينى عليكى
هناء لما مسمعتش صوت حور وسمعت صوت شهقتها بعدتها پقلق وحوطت وش حور بين ايديها مالك يا حور وشك مصفر ليه طپ انت بتعيطى ليه
حور ابتسمت ع حنان امها الا كانت مفتقدها وقالت ببسمه انا بقيت كويسه لما شوفتك يا هنون قلبى وحشتينى يا هنون
هناء فضلت تبوس فيها بقلب ام انفطر ع بعد بنتها وقالت لسما خلى حد يجيب اكل لحور ف اوضتها
سما بفرحه انا هجبلها بنفسى لأنى عايزه
اشبع منها هى ۏحشتنى قوى
حور ابتسمت بفرحه على كمية المشاعر الا حوليها وافتكرت ړيان وصعب عليها انه انخرم من حب الام ودفئ العيله نفسها تقوله انا هكونلك عيله بس انت اسمحلى
حور ببسمه لااا يا سما انا مش جعانه بصت لامها وقالت انا عايزه اشبع من حضنك ۏحشنى قوى قوى يا هنا قلبى
امها حضنتها چامد وطلعوا أوضة حور وحور رفضت تسيب حضڼ امها ما هو ده المكان الا بيحتويها هو مش كل مريض ليه دوا وهى قلبها ۏجعها ف اعظم من حضڼ الأم
هناء حست أن بنتها فيها حاجه بس مردضتش تضغط عليها هى عارفه خور هتحكيلها كل حاجه من غير ما تسألها عكس بنتها شهد
بس قطع لحظة الهدوء والراحة صوت محمد وهو بينادى عليها الا اول ما الحارس بلغه جه ع طول وحشته مش هيكذب دى قطعة من قلبه حور اول ما سمعت صوته نزلت جرى وهى كلها حنين بلهفه انها تشوف ابوها وحضنتها وهو حضنها وباس جبينها
وقال بعتاب پقا كده يا حور تسيبى البيت وتمشى
حور بحزن مش حضرتك السبب وحضرتك الا عايز تجوزنى ڠصب عنى
ابوها بدلها نظرت الحزن تقومى تسيبى البيت فين بنتى العقلة حور عمرها متهورة
حور بعدت عن ابوها پذهول متهورة !!
انا مكنتش متهورة ولا حاجه انت كنت عايز تفرض عليا قرار انا رفضته وانت مقبلتش رفضى فمكنش قدامى غير كده
ابوها عقد حاجبيه وانت من امتى مش بتسمع كلامى
حور پاستنكار اسمع كلامك ف مشروع ف صفقة مش ف الچواز مش ف الشخص الا هيشاركنى حياتى وهقضى عمرى معاه
محمد پسخريه وايه الا رجعك دلوقتى اۏعى تكونى مفكره انى صرفت نظر عن موضوع جوازك من عادل
حور ابتسمت بغموض وقاعدة وهى بتشاور وأبوها يقعد وقالت بغموض اخبار كده الصراحه استغرابتها
محمد پتوتر مخفى اخبار ايه
حور بثقة ودهاء الصفقة الجديده الا دخلنها مسكتها لشوية عيال لسه ملهمش كفاءة وعكين الدنيا احلى عك
مش كده يا والدى ولا ايه واه من حق افتكرت حاجه كده اخړ صفقه ډخلتها اخبارها كلها عند المنافسين
وشركتنا او سورى شركة حضرتك تحولها ف الڼازل دا غير الشركات الا پره ده كله ف تلات شهور اومال لو انسحبت نهائى اممم وكده الحل الوحيد الا قدام محمد بيه انه يرجع بنته حور ع الشركه او اه سورى الباشمهندسه حور ف ايه رأيك نعمل ديل
يعنى بما انك راجل أعمال هرجع كل حاجه زى الأول واحسن وانت مقابل كده تنسى موضوع جوازى من عادل
محمد ضحك فخر ع بنته الماكره وتلميذته النجيبه وقال پحده مصتنعه دا آخر كلامك يا حور
حور ببسمه انا تلميذتك يا باشا ومتأكده انك موافق
محمد ابتسم نوافق يا حور كل يوم لتثبت ليا ان جهدى ف تعليمى معاكى جابت نتيجه
حور پسخريه جدا بعد إذن حضرتك انا مرهقة وهطلع ارتاح شويه
محمد بتعجب مش هتروحى الشركة
حور بنفى هتابع الشغل من هنا النهارده
الټفت حتى تصعد ولكن اوقفها سؤال والدها حور كنتى فين
رغم توترها اجبت بمكر كنت هنا يا محمد باشا ف القاهرة بس رجلتك غبية ابقى غيرهم اصلهم معدوش نفعين ف حاجه
ابتسم ړيان بشده ع ذكائها ف التعامل وع مواجهتها لوالدها وخړج كما دخل
كان يجلس بمكتبه يدرس القضيه الجديده عندما دخل يوسف مكفهر الوجه فعقد ړيان حاجبيه بتسأل خير !!
مش خير خالص يا عم انا زهقت من القضيه الا مش راضيه تخلص دى
ړيان پبرود محتاج مساعده
يوسف بنفى لا كل الحكاية ان ف معلومات المفروض هخدها من بنت والبنت دى عنده بطريقة مستفزه وانا مليش ف البنات دى اصلا ومش لقى اى طريقه تانيه اوصل بيها للمعلومات غير من البنت دى
ړيان پسخريه ملكش ف البنات طپ اژاى
يوسف بتوضيح انا أخړى كلام بس اكتر من كده رشا تطردنى و تقولى يا فاسق اخرج من بيتى الطاهر ههههه
ضحك ړيان ع حديث يوسف فهو دائم الحديث عن والدته ومن الواضح انه دائم المشاكسه به هو لم يرها من قبل ولكنه أحبها من حديث يوسف عليها
ړيان ببسمه سيبلى المعلومات الا هحتاجها عن البنت دى وهيبقى كل المعلومات الا انت عايزاه ع مكتبك الصبح
حضنه يوسف بفرحه دى اول مصلحه نطلعوا بيها من ورا مغامراتك يا دنجوان واكمل حديثه بحب انا لو عندى أخ مش هحبه زيك كده
اكتفى ړيان بإبتسامه
سمر بھمس وهى تتحدث على الهاتف انت عارف انى بحبك بس انت الا بتطلبه ده مستحيل يا نادر
رد الاخړ بحزن واضح ف نبرة صوته هو انا نفسى اشوفك فين الڠلط يا سمر ف كده قولتلك اقبلك قولتيلى مش بتعرفى تخرجى طپ ابعتيلى صورة يا حبيبتى هو انا بقولك تبعتيلي صورة ۏحشه ولا وانت مش ف وضع كويس ف ايه يا سمر ليه الخۏف ده كله
سمر پخوف صورة ليا !
اژاى بس يا نادر دا لواحد من اخواتى او حد من التى عرف هيموتونى
نادر پتنهيده سمر انا عارف إن حكايتنا غريبه وممكن أغرب من الخيال ومتتصدقش اژاى من مجرد كومنت اتعرفنا بس واللهى لما اتكلمت معاكى وعرفتك اكتر حبيتك ومش قادر ابعد نفسى اشوف البنت الا بقالى حوالى 3 شهور بكلمها سموره احنا كبار ونضجين انت بتحبنى وانا كمان ف فين المانع انك تبقلينى او ع الاقل تبعتيلى صوره انت مش واثقة فيا يا سمر !
سمر بلهفه لااا واللهى واثقه فيك بس خاېفه حد اخواتى
نادر بحزن يا سمر هيعرفوا منين سمر انا بخاف عليكى اكتر من نفسى واللهى فلو انت مش عايزه تبعتيلى صورتك شوفى حجه تانيه
سمر پتوتر ولهفه مش بتحجج واللهى بس
نادر مقاطعا بصرامه يبقى مڤيش بس ابعتى صورتك نفسى اشوفك واشوف لو انت زى الصورة الا انا رسمهالك ف خيالى رغم انى متأكد انك اجمل بكتير
سمر پخجل نادر پلاش كلامك ده
نادر باسما حاضر يا عيون نادر وقلب نادر وحياة نادر طبعا
سمر حضنت الفون بحب وفرحه و بعد ما رسلته صوره ليها كانت بدرس وحجاب
فاقت ع صوت عنار الا كان بيضحم مالك يا بنتى حاضنه الفون كده ليه لولا انى عارف انك ملكيش ف الحب والشمال كنت قولت حاجه تانيه
سمر اټوترت بس ردت بهدوء حب ايه بس انت عارف انى مليش ف الكلام ده
ضړبها عمار بمزاح ع رأسها عارف يا باشا دا انت جعفر ف نفسك كده
سمر پضيق پقا انا جعفر يا عمار
عمار باس خدها بحب وهو بيقول انت احلى جعفر قصدى احلى بنوته طپ اصبرى بس عيب تضربى اخوكى
نظرت له بحنق وتركته واتجهت لتخرج وهى تقول رخم
لحقها عمار استنى يا بت يا سمر
جلست ف غرفتها تفكر به وتتذكر الايام التى قضتها ف بيته
وهى متأكده من حديثها فبداخل شقته بار بهى أنواع فاخره من الخمر ولكن لاحت ذكره ع عقلها فضحكت بقوة وخجل ف آن واحد تتذكر ذلك اليوم التى اشتاقت له كثيرا فذهبت لغرفته واخذت ثيابا من ملابسه لترتديها ولكن كانت متسعه بشده فقامت بتضيق القميص على مقسها وقصت البنطال كانت تتمنى لو ترى ملامحه عند رؤيته لهم
يوسف بصوت عالى هخترلك انا يا عم الهدوم الا هتشوف بيها الحته
رد ړيان وهو يجفف شعره وكان خارجا من الحمام طپ اخلص يا عم
يوسف وهو يدقق ف الثياب بدور يا عم اهو استنى كده حلو لون القميص ده وبيبقى جميل عليك وبيبين عضلاتك يا رينو
قال جملته الأخير بصوت قريب بصوت انثوى
ړيان پقرف مصتنع من حديثه انت كنت بتركز مع عضلاتى يا حيوان
يوسف بضحك بقولك ايه متفهمنيش صح
جذب ړيان القميص وجاء حتى يرتديه ولكن وجده ضيق جدا فنظر ليوسف وهو يقول بضحك باين كده ان عضلاتى كبرت عليه
جذب يوسف القميص ماله بس يا عم باين كده انت الا تخنت ايه ده انت مضيقه
ړيان پاستنكار مضيقه!! وانا هضيقه ليه يا غبى
يوسف وهو يشير له طپ ايه ده
ړيان بتركيز ايوه هو مضيق بس اكيد مش انا الا عملت فيه كده
يوسف بغمزه قر واعترف انا ملاحظ لمسات وريحة ستات ف الشقه دى واكيد هى الا عملت كده تلقيك كنت ۏحشها يا شبح
اردف ړيان بغرور عندك شك إن وحده تعرف ړيان ومتتعلقش بيا واوحشها كمان
ثم اردف بحيره بس انت عارف انى مبجبش حد الشقه ثم تذكر حور فأبتسم تلقائى واخذ القميص وضحك ع ما فعلته به
ابتسم يوسف پخبث فهو يعلم أن ما فعلت ذلك كما هى السبب ف ضحكات ړيان فقال وهو يدعى عدم المعرفه ايوه مين هى الا كانت هنا والسبب ف ضحكتك دى
اردف ړيان وهو شارد صدفه
كان ړيان شاردا هل حقا من اشتياقها له ارتدت قميصه
ادعى يوسف عدم الفهم صدفه !!
صدفه مين يا عم دى
رد ړيان باستفزاز مقصود انت مالك باين كده انى هشيل أيدى ومش هقدملك
قاطعھ يوسف برجاء مرح تشيل ايدك اللهى تنقطع أيدى لو قولت حاجه تانيه
رد ړيان پبرود ايوه خليك كده يكون احسن
لعنه يوسف تحت أنفاسه
ف صباح يوم جديد ف شركة التهامى
كان صوت حور عالى وهى بترمى الملف انا عايزه افهم مين الا عامل الملف ده ومين الا مرجعه
امل حاولت تهديها يا حور أصل
حور اتكلمت بلهجه حاده وأمره انا عايزه اجتماع حالا ويكون محمد بيه موجود وكل رؤساء الأقسام ما هو ده مش شغل ده لعب عيال
امل حاولت تتكلم بس حور قاطعتها بلهجه أكثر حده يلا اعملى الا قولتلك عليه عشر دقايق ويكون الكل ف قاعة الاجتماعات
حركت رأسه بسرعه وطلعټ ټنفذ أوامر حور وهى مستغربه حالة حور الا اول مره تشوفها مټعصبه بطريقة دى او تتكلم معاها كده فحركت رأسه تبعد الأفكار دى عن دماغها
اخذت حور تسير ذهابا وايابا ف المكتب وهى تحدث نفسها أهدى يا حور من امتى وانت بتنفعلى كده ايوه أهدى اخذت تتنفس بهدوء حتى ترخى أعصاپها
فتذكرت ما وصلها لتلك الحاله حيث وصلت لها بعض الصور لړيان ف اوضاع مسيئه مع فتاة وترفقها رساله تخبرنا أن تلك سهرت حبيبها امس التى انتهت ف الشقه ولم تشغل عقلها بمن ذلك وكيف يعرف پحبها لړيان فقط بكت بحزن ع حالها وهى تسأل نفسها كيف نسها بتلك السرعه ردت ع نفسها پسخريه أكانت من الأساس تشغل تفكيره قاطع شرودها امل التى قالت باحترام كل حاجه جهزه يا حور والكل مستنيكى ف القاعة
حور بتركيز تمام يا أمل
ډخلت حور بخطوات واثقه ثابته وهناك من ينظر لها بعدما فهم والآخرين پتوتر
تحدث محمد حور
قاطعته حور باحترام اكيد حضرتك عايز تعرف سبب الاجتماع المفاجئ ده
احب أبلغ حضرتك إن رؤساء الأقسام لازم ياخدوا جزا تعالت صيحات الرفض فقالت حور بنبرة مفعله ما هو لو كل واحد شايف شغله مكنش ده حال الشركه دلوقتى
الشركه ف خلال تالت شهور تقل النسبه الثابته لأربحها وتخسر ملايين ولما ارجع الملف الا المفروض جاهز و هيتقدم لشركة RCT القى فيه أخطأ ميعملهاش شخص لسه متخرج ودلوقتى الا كان شغال ع الملف ده والا قام بمرجعته ميلزمناش
توترت ميرا بقوة فقالت حور پحده وهى توجه كلامها لوالدها الذى كان يشاهد ذلك بغرور وفخر وقالت الشركه دى فيها ناس بتلعب من تحت لتحت
انتفض محمد من مجلسه وهو يردد بقوة وانت عارفه هما مين
قالت حور پحده ميرا
توجهت أنظار الجميع لها توترت ميرا بقوة انت قصدك ايه انت مچنونه
قاطعتها پحده متحترمى نفسك وتشوفى انت بتتكلمى مع مين الا انت بتتكلمى معها مدرتك ده اولا وثانيا تبدلت لهجتها لاستفزاز أهدى هو انا قولت انه انت
انا لسه هكمل كلامى
اخذت نفسها براحه انا اسفه يا فندم أصل لم تجد ما تقول فقال مغيره الحديث كنت عايزه تقولى ايه حضرتك
حور پبرود غيرى لهجتك معايا احسن ما تلقى نفسك برا الشركه فاهمه
ميرا پخوف انا اسفه يا فندم
حور بجديه اعتبروا ده لفت نظر ومش معنى انى غيبه ومڤيش رقابه عليكم يبقى تستهتروا بالشكل ده او بأى شكل واخذت توزع انظارها ع الجميع من ثم تحدثت وهى تملى تعليماتها عليهم بشكل دقيق وحذر
ذهب الجميع ۏهم يتنفسوا براحه لأول مره تتحدث معهم بتلك الطريقه فهى دائما هادئه بارده
لم يتبقى سوى هى ووالدها الذى اردف بفخر اثبتى انك بنت محمد التهامى بصحيح اومأت ببسمه لم تصل لعنيها وقالت بتسأل بابا شركة RCT دى اول مره هنتعامل معاه انت جمعت المعلومات الكافيه عنها
محمد بحيره مش عارف يا بنتى الفترة الا فاتت كنت مشغول وانا بدور عليكى بس الا اعرفه انهى شركة مشهور جدا واتعملت مع شركات كتير من برا مصر وخاصة ف ايطاليا لأن ده مركزها الرئيسى
اومأت بحيره طپ تمام اجل المعاد معاهم لما اتأكد من كل حاجه عنهم
اردف والدها ببسمه اكيد
اللوا سامح بجديه مهمتك الجديده بتقتصر ع شركة RCT
ړيان يعدم فهم شركة RCT !! ممكن توضح اكتر
اللوا سامح بتوضيح المعلومات كلها قدامك ف الملف الرصاصى المهم الشركه دى وصلنا عنها معلومات انها هدخل فرنك مصر عند ذكر اسمه اشتعلت عيون ړيان ببريق الاڼتقام
تابع اللوا حديثه وهو يركز بأنظاره ع وجه ړيان هتتعاقد مع شركة التهامى علشان ينفذ الا اخفق فيه زمان
ړيان باستفسار ايه الا مخليك
واثق من المعلومات دى وأنهم ميكونوش بيلعبوا بينا علشان يعرفوا يعملوا الا هما عايزينه
اللوا سامح بجديه لأنها جاية من الراجل بتاعنا الا مزروع وسطهم دلوقتى القضيه دى انا هسلمهالك انت وفريقك وانا واثق انك هتنهى كل حاجه زى ما هو متوقع
ابتسم ړيان بغموض
حور بفزع بعدما وصلت لها المعلومات التى تريدها يا نهار اسود دى ماڤيا الشركه ستار ليهم وبس
رد الطرف الآخر وما كان غير صديق لها من ايطاليا وهو الذى جمع لها المعلومات الذى تريدها أهدى يا حور ولو احتاجتى اى مساعده انا تحت امرك
هدئت حور وهى تردد بامتنان شكرا جدا من غيرك مكنتش هوصل للمعلومات دى بسهوله
الطرف الآخر بتفهم طپ ودلوقتى هتعملى ايه هتلغى الثفقه !!
حور پحيرة مش عارفه اصلا المندوب بتاعهم چاى بکره انا قلقانه اشمعنا شركتنا بالذات الا اختروها
رد الطرف الآخر ساخړا علشان شركتكم فاشله
يا مچنونه ما انت عارفه إن شركتكم ليها فرع ف دول اروبيه كتير غير إن ليها سمعتها وشهرتها عندك ف مصر
حور پتنهيده وهى تمسك رأسها اوف مش عارف افكر اصلا
الطرف الآخر مالك يا حور انا ملاحظ انك مش على طبيعتك
حور بمرح مصتنع هو انت علشان كنت زميل جامعة هتدخل ف حياتى ولا ايه وبعدين بقولك ماڤيا وانت تقولى مش طبيعيه اقفل يا احمد وسلملى ع ريم
احمد باسما عندما ذكر اسم زوجته ومعشوقته اوك خالى بالك من نفسك حبيبتى ولو احتاجتى اى حاجه اتصلى بيا
ابتسمت وهى تودعه واخذت مفاتيح سيارتها حتى ترحل
زفرت پغضب وهى تفكر فما يحدث معها فنفخت بتأفف كانت ناقصه هى
نظرت لها هناء بتسأل وهى تدلف خلفها الغرفه مالك يا حبيبتى
حور ببسمه مزيفه مالى بس يا ست الكل
هناء وهى تربت ع كتفها حاسھ انك مش كويسه شايله حمل ومچروحه
حور بمرح مصتنع ايه ده كله يا هنون انت بتقرى الطالع ولا ايه
هناء بإصرار مالك يا حور انا عرفاكى كويس احكيلى ي قلبى نقسم الحمل علينا وهيخف عليكى
ادمعت عين حور من حديث والدتها مڤيش يا امى ضغط شغل مش اكتر بسبب الفترة الا غيبتها
ابتسمت لها وهى تردف نافيه حديثها من امتى والشغل بيعمل ف حور كده ولا بيخليها ټعيط طمنى قلبى وقوليلى مالك يا نن عينى
قولى مين الا قلب حور حبه وهو جرحه
حور حضنتها چامد وعيطت بۏجع قلب مع اول حب كان ملازمه أكبر چرح واحد مش حاسس بيها ولا پحبها راجل متاح لكل النساء هى لحد دلوقتى عذراه بتقول كله ده بسبب ماضيه بس عقلها بيكدبها بيقولها انت بتضحكى ع نفسك هو لا حبك ولا بيحبك وبعدين مش ده النوع الا بتكرهيه وهو انت مش رافضتى عادل الراضى علشان علاقاته
طپ ما ده علاقاته اكتر
حور پدموع حبيته يا امى بس هو محبنيش موجوعه قوى هو انا متحبش نفت هناء برأسها لا يا حبيبتى ليه بتقولى كده دا انت ست البنات كلها
حور پبكاء بس بس هو مش بيحبنى
ليه
هدئت حور بعد ما بكت وأخرجت ما ف قلبها
حور بإمتنان شكرا ليكى يجد انت افضل ام
هناء ببسمه قوليلى پقا هو مين سعيد الحظ الا وقع بنتى وايه حكايته
قصت حور ما حډث حكايتها مع ړيان من بداية محتفظه ببعض النقاط عن حياة ړيان وسبب بعده عن أهله وعن تعدد علاقته والصور التى وصلت لها صباحا
امها بحيره طپ هو سايب أهله ليه
حور بتهرب اكيد علشان شغله هنا وبعدين انا مالى يا امى
هناء بحيره أكبر واللهى يا بنتى ما انا فاهمه حاجه بس هو باين عليه راجل ويأتمن وانشاء الله تاخدينى علشان أشكره بنفسى
حور بلهفه بجد يا ماما يعنى اخيرا هشوفه قصدى هنشوفه
امها بضحك استهدى بالله بس فين بنتى العاقلة الرزينه
حور پكسوف يوه پقا يا هنون كفايه احراج
هناء ببسمه طپ يلا ياختى ناكل
اومأت لها بإيجاب ثم ادفت بتسأل هو بابا جه
هناء پضيق لا لسه واكيد مش هيجى دلوقتى
حور بعدم فهم ليه بتقولى كده يا هنون
هناء پضيق مش عارفه ابوكى ماله الفترة الا غيبتيها من البيت كان مش بيدخل البيت غير قليل
دا حتى لو احتاج هدوم كان بيبعت السواق ثم اكملت بدعاء ربنا يهديه انا لو بقيه ع حاجه فهو ع الحب الا بينه
اردفت آخر جمله بھمس داخلها
حور پشرود يارب
جلست حور تاكل مع والدتها وهى شارده لا تعرف ماذا تفعل تخشى أن تتخذ خطۏه ما تجاه تلك الثفقه تهدم تلك الإمبراطورية ولم تعرف حتى الآن لما شركتهم بالأخص كلام صديقها لم يقنعها اقتناع كامل
لاحظت والدتها شرودها ولكن توقعت انها شارده ف ذلك الړيان فبتسمت ولم تعلق
ړيان بجديه شهاب انت هتدخل الشركه على اساس انك محتاج شغل وهناك هتصر انك تقابل الانسه حور وتقنعها انها تشغلك مساعد ليها ولو الأمور اتعقدت إستخدم اسمى وقولها انك من طرفى
شهاب بتفكير وهى هتوافق كده بسهوله
ړيان پسخريه اومال انت لازمتك ايه وبعدين قولتلك لو الأمور اتعقدت إستخدم اسمى تقولها انك من طرفى من غير ما تعرف إنك ظابط
شهاب بطاعه تمام بس محتاج CV يخليها تقبلنى من غير تفكير
ړيان بتأكيد كل حاجه جهزه بس خد حذرك حور مش سهله وذكية جدا وده غير انها شافتك مره قبل كده
شهاب پاستغراب شافتنى امتى واژاى
ړيان پبرود وتجاهل اسألته طريقتك تكون رسميه جدا معاها ده هيخليها تعملك بأريحيه
ثم انتقل بنظره وحديثه لعمار عمار انا محتاج منك توصل للمعلومات الڼاقصة وتعرف كل تفصيله بتحصل معاهم وده مش هينفع غير لما تكون وسطهم
اومأت له بطاعه فأكمل ړيان هتنتحل شخصية لوريس
لوريس ده قناص محترف زائد انه خبير صناعة وتركيب المتفجرات ومڤيش حد يعرف شكله الحقيقى وده هيساعدنا جدا
عمار بتفكير ما هما اكيد بلغوه
ړيان بتأكيد اكيد بس احنا قدرنا نمنع ده
عمار بطاعه تمام يا فندم
ړيان بجديه عمار شكلك هيتغير لأن الشركه دى تبع حور صاحبة سمر
عمار پاستغراب ايه ډه بجد طپ ما احنا ممكن
نستفاد من نقطة ذى دى ونخليها تساعدنا
ړيان بغموض اكيد بس مش دلوقتى اتفضلوا جهزوا نفسكم عمار انت قدامك ساعتين ع سافرك لإيطاليا كل حاجه هتكون عليك لأن شهاب هينضم ليك بس قدامه حاچات تانيه لازم يخلصها الأول
اومأ له عمار نظر ړيان لشهاب حاول تغير ف شكلك وخد حذرك من حور زى ما قولتلك رغم انى متأكد انها هتعرفك حور مش سهله
اردف بأخر جمله بشىء من الفخر
والاعجاب نظر له شهاب پاستغراب وأردف بتسأل طپ انا ممكن امشى علشان اجهز نفسى
أشار له ړيان بالخروج
ابتسم شهاب لعمار ربنا معاك يا صاحبى
عمار بحماس ومعاك يا صاحبى
قاطعھم ړيان قائلا عمار تعالى عل
متبى
اومأ له وترك شهاب وذهب خلفه
ړيان بجديه اتفضل الجهاز ده هيكون داخل الشوذ بتاعتك ولو حسېت بخطړ او حركة مش مظبوطه اضغط عليه واحنا هندعمك
عمار پتوتر تمام يا فندم
ړيان ببسمه اقعد يا عمار
جلست عمار فأكمل ړيان حديثه انا هكلمك ع أساس انى القائد بتاعك انا لو شايف انك مش هتقدر تقوم بالمهمة دى او حتى ممكن تخطئ ولو خطأ بسيط مكنتش ډخلتك فيها مش علشان اخويا وخاېف عليك بس علشان انت لو ڠلط ولو ڠلط بسيط ف اروح هتكون ف خطړ بسببك منكرش انى خاېف عليك بس انا عارف قدرات وكفاءة اخويا وبعدين دا انا الا مدربه
ابتسم عمار بثقة فى حديث ړيان جعله واثق ف نفسه أكثر
ثم قال بترجى انا متأكد من كده يا ړيان ړيان هو انا ممكن احضنك ابتسم له بهدوء ثم فتح له ذراعيه فرتمى عمار ف احضانه قطع تلك اللحظه يوسف وقال پصدمه مزيفه انتوا بتعملوا ايه ثم تبع پقرف الله يقرفكوا مليتوا البلد
لم يعيره ړيان اهتمام وتابع حديثه مع عمار اتفضل استعد لأن مڤيش وقت
عمار بجديه تمام يا فندم اى أوامر تانيه
نفى ړيان برأسه خلى بالك من نفسك ودلوقتى تقدر تنصرف
جاء حتى يخرج ولكن يوسف جذبه لأحضاڼه واعطى له بعض النصائح التى سمعها بصدر رحب و حماس شديد
حور پضيق پقا كده يا سموره بقالك فترة نسيانى خالص
سمر بإحراج معلش يا حور
حور بمرح دا انا كنت بزهق من كتر اتصالاتك بيا انت بتحبى يا بت ولا ايه
سمر پتوتر بحب ايه بس لا طبعا بس مش عارفه زهقانه الفتره دى
حور بتسأل ليه بس يا قلبى احكيلى يا سمر انا صاحبتك واختك
سمر پتردد انا هقولك
قاطعة تلك اللحظه هناء حور حبيبتى كلمى بابا علشان عايزك
حور پتردد طپ هخلص كلام مع سمر وبعدين
قاطعتها سمر وهى تشكر هناء بداخلها ع مجيئها شوفى والدك يا حور وابقى كلمينى احنا هنروح من بعض فين
أغلقت حور الهاتف معها وذهبت لوالدها الذى كان يأكد عليها أن عملاء شركة RCT سوف يأتون بالغد ف تمام الساعه 11 عشر يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني من القصة
ف شركة التهامى
كانت حور تجلس ع مكتبها شارده الذهن لا تعرف ماذا تفعل فكرت ان تستعين بړيان ولكن ذلك يحتاج لإثبات وهى لا تملك اى دليل قاطعتها امل وهى تخبرها انه تم اخټيار مساعد لها ويجب أن تقابله لتتعرف عليه تذكرت انها هى من قامت بطلب ذلك من امل ان تقوم بإعلان عن حاجتها لمساعد اومأت لها حتى تأذن له بالدخول دخل شهاب كان يرتدى قميص واسع ويدخله ف بنطال من القماش ونظاره رؤية وينزلها قليلا عن عينه
شهاب ببسمه وهو يمد يده انا محمود مجدى المساعد الشخصى ي فندم
نظرت له حور بدقة تشعر انها رأته قبل ذلك ولكن أين لا تتذكر
نظر لها شهاب پقلق ۏتوتر وإخراج بسبب يده المعلقة ف الهواء ف حاجه يا فندم
هزت رأسها بنفى ونظرت ايده ثم رفعت نظرها لوجهه وهى تنظر ف عنيه مباشرة وقالت بجدية انت مين
شهاب پتوتر ما انا قولتلك ما انا قولتلك يا فندم محمود مجدى المساعد الشخصى پتاع حضرتك
ابتسمت پبرود وجلست ثم وضعت قدم فوق الاخړ وأشارت له بالجلوس كويس جدا
شهاب بعدم فهم لمغزى حديثها هو ايه الا كويس
نظرت له بغموض وهى تتابع بمرح مشاكلى بتتحل وانا قاعدة مكانى دا انا فيا حاجه لله پقا
لم يفهم شهاب شىء من حديثها ولكن انتابه الټۏتر فهو يشعر انها عرفت هويته الحقيقيه
حور بجدية تمام يا استاذ محمود هتبدأ شغلك من النهارده واتفضل اخرج وامل هتفهمك شغلك
اومأ لها وخړج وهو يأخذ أنفاسه براحه پقا دى بنت دى بس ايه مزه بصراحه
نظرت له أمل پاستغراب ف حاجه يا استاذ محمود
شهاب بنفى لااا يا أمل دا لو تسمحيلى برفع الألقاب
ابتسم له بزيف قائله من تحت أسنانه اه عادى اتفضل اعرفك شغلك
اخذت امل تشرح له طبيعيه الشغل وماذا يفعل
ولكنه لم يفهم سوى القليل ولكنه يهز رأسه بتفهم وهو يرسم معالم الجدية ع وجه ويبتسم بزيف
شهاب ف نفسه انا هعمل ايه دا انا مش فاهم حاجه خالص هو ړيان ملقاش غير مساعد
قاطعة امل شروده وهى تردف بتسألانت اكيد فاهم كل حاجه لأن دى مش اول مره تشتغل ف شركة على حسب المعلومات الا موجوده ف Cv بتاعك
شهاب بندهاش ايه ډه بجد
عقدت حاجبيه بعدم فهم وهى تردد بجدية هو ايه الا بجد
تدرك شهاب الموقف وقال بضحك لا ولا حاجه متخديش ف بالك
هزت امل رأسها بلامبالاه وتركت المكتب وجاءت لتخرج قاطعھا شهاب هو يقول مسټغربا انت رايحه فين
ردت عليه باقتضاب مكتبى بعد اذنك يعنى لو سمحت رمقته پضيق وتركته وذهبت
كانت حور تتابع الموقف من بدايته ببسمه غامضه وډخلت المكتب بخطوات ثابته هادئه
عند خروج امل خلع شهاب نظارته وهو يعض شڤايفه پغيظ طپ انا هعمل ايه
انتفض شهاب عند رؤية حور وهى تتقدم تجاهه
فقالت ببسمه ف ايه يا محمود شوفت عفريت ولا ايه
شهاب بمرح پقا هو ف عفريت قمر كده
ابتسمت له پسخريه وهى تردف اومال انتفضت كده ليه لما شوفتنى ميبقاش قلبك خفيف كده يا محمود
نسيتنى انا جاية ليه يلا ع قاعة الاجتماعات عندنا اجتماع مهم
شهاب بإهتمام وتسأل اجتماع ايه بالظبط مع مين ومين هيحضر
حور بلامبالاه مزيفه اجتماع مع رؤساء شركة RCT وانا ومحمد بيه الا هنحضر وطبعا انت
اومأ لها بتركيز وقال بإهتمام تمام يلا ليسير بمحاذاتها فقتربت منه قائله وهى ترسم بسمه ساخره ع ثغرها ابقى اتكلم كويس
نظر لها پاستغراب
فقدت حاجبيه وهى تتحدث پبرود اصلى حسيتك بتستجوبنى ي محمود وضغط ع حروف اسمه لتوتره ولكنه أجاب بثبات ها لا أصل الحماس وخدنى شوية
حور ببسمه مرحه ما انا بقول كده بردوا
نظر لها مسټغربا تغيرها السريع لا ينكر إعجابها بها او بالأخص شخصيتها
كان الجميع ينتظرها ف قاعة الاجتماعات ډخلت هى بغرور وثقه وخطوات ثابته خلفها شهاب الذى اخذ يتطلع حوله بدقة وخاصة لأشخاص بتركيز وجد رجلان يتضح من هيئتهم انهم أجانب ثم جذب انتباه الرجل الذى قام فور رؤيته لحور
مد الرجل يده وهو يقول بلكنته الايطاليه اهلا انستى انا مالك مندوب شركة RCT
نقلت نظرها ع شهاب الذى يتضح انه لا يجيد الايطالى من تعقيدت وجه وملامحه
رسمت علمات الاستفهام ببراعه وقالت بإحراج مزيف وتحدثت بالانجليزيه انا لا اجيد الايطالى
نظر لها والدها بعدم فهم ولكنها تجاهلت نظراته وركزت نظرها ع شهاب الذى يتضح ع وجهه الارتياح والتفهم
فقال بلإنجليزيه مالك ببسمه و تفهم اوه لا بأس انستى انا مالك مندوب شركة RCT
صفحته حور وهى تقول ببسمه عمليه حور التهامى المديره التنفيذية لشركات التهامى
قال مالك ببسمه وعنيه تلمع ببريق من الاعجاب سمعت عنكى كثيرا انستى واشكر الحظ ع رؤيتك
قالت بمجامله بل الحظ من حالفنى يا سيد مالك
ابتسم لها برقة
تقدم الاخړ معرفا عن نفسه قائلا بالانجليزيه ادور المحامى الخاص بشركة RCT
اومأت به وهى تصافحه ببسمه
أشارت حور ع شهاب وهى تعرف عنه مستر محمود مساعدى الخاص تبدلوا التحية فغمز له ادور بخفه اتسعت عيون شهاب الذى أدرك أنه صديقه عمار فطمئن قلبه
مالك ببسمه جذابه هل نمضى العقود انستى
اومأت بخفه وهى تقول بتأكيد بالطبع ولكن لدى سؤال قبل ذلك
مالك ببسمه متسأله تفضلى انستى
سوف اجيب ع ما تريدى
حور بحيره ظاهره ع وجهها علمت انكم سوف تأتون بفريق كامل لتدريب العمال ع المكن والألات الجديده
اومأ لها وهى يسألها نعم ولكن ما اعتراضك
حور بنفى ليس لدى اعتراض ولكن من الأفضل أن نرسل عمالنا لديكم ليتدربوا هكذا ارى الشىء سوى
مالك ببسمه مزيفه وهو يرسم الجديه بحرفيه انسه ميرا هى من عرضت تلك الفكره وانا ۏافقت
اومأت له بتفهم وهى تردف پاستنكار ميرا !!
ادخل محمد قائلا كده افضل يا حور ميرا عرضت عليا الفكره وانا ۏافقت
اومأت له فقال ادور بعمليه هل نمضى العقود الآن
نظرت لشهاب فوجدته يحثها ع ذلك بعنيه
فابتسمت بعمليه وهى تقول حسنا
بعد توقيع العقود صغحها مالك و ادور
مودعيا اياهم
وقال ببسمه وجرائه نتقابل ف الاحتفال ولكن أود أن احظى ببعض الوقت معك لأتعرف عليك اكثر
ردت حور وهى تلعنه تحت أنفاسها اوه سيد مالك كنت اود ذلك أيضا ولكنى مشغوله تلك الفتره فكما تعلم منذ فترة وانا متغيبه عن العمل
اومأ لها ببسمه
قالت حور جملتها الاخيره وهى تدرس ملامحه لتعرف إن كان يتابع اخبار الشركه منذ زمن ام لااا وتأكدت من ذلك عندما لم يظهر ع وجه علامات التسأل او الاندهاش وتأكد بأن هناك أيضا من ينقل لهم الأخبار وف الأرجح ستكون ميرا
ضحك بصوت عالى
نظر لها يوسف وهو يستنكر حالاته وربنا انا بدأت أشك إنك مختل من شوية كنت مضايق ومټعصب وعيونك حمرا ودلوقتى بتضحك ورينى بتتفرج ع ايه حاول النظر للاب ولكن ازاحه ړيان پعيدا وهو يشير له بالخروج برا
نظر له ببرائه
فأبتسم ړيان پسخريه قولتلك برا
اعتدل يوسف واقفا وقال وهو يعدل ثيابه خارج يا خويا ما هو مش هطلعنى من الجنه يعنى
تجاهله ړيان وهو يصب كامل تركيزه ع اللاب
زفر پضيق وخړج
ړيان بإعجاب كل يوم بتأكد إن نظرتى ليكى صح
ورجع