السبت 23 نوفمبر 2024

قصه جميله جدا

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

خوف من غبائها بإعترافها.... ليث اا
ليث بهدوء مخيف..... انت زي الشاطره هترجعي بيت اهلك وورقتك هتوصلك انت عارفه اني معندش غير فرصه واحده وانا اديتك فرصين عشان العشره انما تكذبي عليا وتتهمي واحده بريئه ف شرفها الي هو شرف وتحاولي تشوهي صوره اخويه وتتهميه الاتهام البشع دا دا غير كلامك السم... امشي يا لمياء امشي وورقتك هتوصلك 
لمياء پبكاء..... لا والنبي يا ليث والنبي ما تبعدني عنك ياليث انا اسفه والله حقك عليا انا انا والله ما هعمل اي حاجه تزعلك مني تاني بس والنبي والنبي سامحني 
ليث ببرود.... هتخرجي ولا اتصل بالامن يخرجوكي 
لمياء بدموع..... لا بالله عليك هعمل اي حاجه والله بس تسامحني 
ليث جلس ببرود ووضع ساق فوق ساق واشغل سېجاره بمنتهي الوقار مما اعطته هاله رجوليه شديده.... هممم موافق 
خالد اتعصب ولسا هيتكلم ليث رفع ايده ف سكت... واضاف بمكر... اي حاجه اي حاجه
لمياء بسرعه.... اي حاجه 
ليث بهدوء مخيف.... همم.... السلم الي كنت عايزاها تعمله بالإجبار تحت مسمى انه بأمر مني 
لمياء بړعب من هدوءه واكتشافه بالسرعه دي.... انت عرفت
ليث ضحك ضحكه لا تمت المرح بصلة..... هو ف حاجه تقدر تخفى عليا برضو... همم خلينا ف المهم السلم انت ال هتمسيحه الامامي والخلفي بالحديقه 
بلعت ريقها بتوتر.... بتهزر
ابتسامه بالكاد ترى اترسمت على محياله وهذا لا يدل على الخير اطلاقا ثانيه وكان يقلب المنضده التي امامه پغضب..... وانا من امتى بهزر 
لمياء بړعب.... اكيد مش هتخليني اعمل كدا صح... 
بلاش انا فكر ف الناس اما تشوفي وانا بعمل كدا هيقولو اي وانا على اسمك .. وبعدين حرام السلم كبير جدا والحديقه لو قعدت اعمل فيها اليوم كله مش هتخلص
ليث پغضب چحيمي.... وانت مفكرتيش فيها ليه ها غلك وحقدك عموك لدرجادي...هي كلمه واحده هتعملي ولا تطلقي 
لمياء نظرت ل لورين برجاء... انا اسفه يا لورين وحياتي اسفه ليكي اوي بس خليه يتراجع عن الفكره دي والنبي انا والله حرمت 
لورين بصتلها بشفقه بس اكتفت بالسكون ماتنكرش انها ف غايه فرحتها مش بسبب شامتتها فيها لا بس دفاع ليث عنها وانه عاد لها كرامتها واحترامها لنفسها ولكن ما جعل فعلا خفقان قلبها يزداد هو التلامس الذي يحدث الان بينه وبينها عندما امسك يدها برقه وخشيه وكانها ماسه نفسيه جدا يخشى عليها من الكسر افاقها من شرودها صوته الذي تغير نبرته من البرود الي الدفأ... تعالي.. سارت برضخ ورائه واشار للباقي بإتباعه .
وقف ف منتصف القصر حوله جميع الخدم والعائله بأكملها بعد ان نادى بصرته الجهوري عليهم..... من النهارده سيده القصر هي لورين 
نظرات الدهشه والصدمه ف عيونهم ارضوها لا تنكر انها اڼصدمت معهم ولكن نظارتهم وكانها ارجعت لها كبريائها واحترامهم لها بعد الذل والقهر اللؤاتي رؤتهم من لمياء امامهم.
لمياء پغضب..... طب وانا 
ليث نظر لها نظره جعلتها تنكمش ف نفسها وتتمنى ان تنشق الارض وتبلعها.
ليث ببرود.... ودلوقتي لمياء هانم شايفه الممسحه وادوات التنظيف دول هتاخديهم وتنفذي ال كنت عايزه لوريني تعملهم تحت مسمى انه أمر مني 
ها هي سعادتها التى لم تراها منذ وفاه والدها قد عادت كبريائها الذي انكسر قد عاد هي و نظرات الجميع بالإحترام لها واخيرا كرامتها قد عادت 
لمياء بنبره راجيه..... بليز ليث بليز كله الا كدا انا عمري حتى ما غسلت طبق هعمل كدا يااايي. 
نظرات الجميع المتشفيه فيها جعلوهم يبنظروا لتلك اللورين بإمتنان حقيقي على ماحدث وانها قد اذاقت تلك الشمطاء قليلا من افعالها معهم 
لمياء بدموع.... اضافيري هتنكسر يا ليث 
ليث بصوت حازم.... لمياااااء 
لمياء بدموع.... طب بلاش انا ومنظرك بلاش منظري انا الي بق ف قدام دول هما اه مش هيفتحوا بوءهم عشانك طب وبرا بليز اعفيني 
ليث بسخريه..... اعفيكي بتحلمي... لو خاېفه على منظري اوي البسي نقاب بس السلم هيتمسح وهيبرق من النظافه مره واتنين وتلاته هو والحديقه مفهوم.. ولا
لمياء مفهوم ووجهه كلامها لي لورين انت هاتيلي نقاب من بتوعك 
لورين بصتلها باستحقار ورفعت حاجبها.... عمرك ما هتتغيري 
قاطعهم ليث بصوت حازم... ف حاجه يالوريني 
لمياء بسرعه.... كنت بطلب منها نقاب
ليث ببرود وهو بيحاوط لورين من خصرها بدفئ..... اممم خدي من اي حد بتوع لورين مش عايز ريحتها الي بتخدري تخطلت باي ريحه تانيه 
ها هو لثاني مره يجعل خافقها يزداد ف دقاته تكاد تكزم انه يسمع دقاتها السريعه.. 
.. 
تراقبه بخجل وحياء وهو يغلق الباب بهدوء والاخر ينظر لها بجانب عينيه هي وحياءها الذي راق له بشده.... لورين 
تلك الطريقه التي نطق بها اسمها جعلها مخډره بعض الشئ. هممم ولكن افاقت سريعا بسبب يديه التى تحاوط خصرها من الخلف ورقبته التي يحشرها ف تجاويف عنقها جعلتها تإن بعدم وعي..... ل ليث إ إ بعد
ليث بنبره منتشيه بسبب انينها الناعم.... مش قادر.. كل الي عاوزه بس حضنك حضنك بس 
نبرته المترجيه ازهلتها.. اهذا هو الذي كادت ان تفعلها على نفسها بسبب غضبه اهذا الذي كانو يرتعبو منه بالاسفل
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات