قصه جميله جدا
افاقت على يده الدافئه التى تدفعها للفراش..وكالطفل اخذ من احضانها مكانه وهمس.... وعدتك انك طول ما انتي معايا هحميكي وهفديكي ولو بروحي يامهلكت قلبي ومرهقه رجولتي... كلماته البسيطه الشاعريه جعلتها تنسي كل شئ وتشدد على احتضانه لها اكثر
..
ف الصباح استيقظت بنشاط شديد وتلقائي وجدت تنفسها تستعيد ذكريات البارحه وتشتعل خجلا افاقها صوته الجاف... لورين
لم يجب وانما بسط يده لها وهو ممسك بتلك الورقه... امسك
لورين پخوف وقلبا مقبوض.... اا اي دي
اجاب ببرود صاعقي.... ورقه طلاقك.. لورين انت طالق اجاب ببرود صاعقي.... ورقه طلاقك.. لورين انت طالق
استيقظت مفزوعه..... لاااااا مطلقنيش
ليث حاوط وشها بحنان واردف بلهفه حقيقيه..... لوريني مالك اهدي انا معاكي وجنبك
نظرت له وهي تحاول الاستيعاب ثواني واردفت بإبتسامه طفوليه.... حلم... طلع حلم الحمدلله
شدد من احتضانها وكأنه ما صدق وجد فرصه ليقترب منها
لورين بخجل وهي تحاول ابعاده.... ليث
نظرت له پصدمه وهمست پخوف.... هو بيتحول ولا اي
ليث بصوت حازم.... هعديهالك المرادي بس المره الجايه هعاقبك نهى جملته بغمزه مشاكسه... وبعدين ماتنسيش نفسك بعد كدا.... مفهوم!
لورين بحزن... ح حاضر
ثانيه وضحك وهو يضمها له بشده.... لوريني زعلت عشان بهزر معاها انا بس عايزها تحطي ياء الملكيه ابق ليثك هل انا غلطان دلوقتي
..
ف مكان اخر نزوره لاول مره
يعني ايييييه مااا. تت دا انا هطربقها على دماغكو لو مراتي حصلها حاجه
اجابه الممرض بحزن على حالته.... قدر الله ما شاء فعل هو دا قدرها لحد هنا وبعدين جالك بنت زي القمر اهي و قاطعه پشراسه.... مش عايزها انا عاايز مراتي
لو مش عشانك عشان مراتك عشان روحها تعيش ف سلام وبنتك
دفعه پعنف وهو يتجه للغرفه.... قومي يا همس قومي بالله عليك ماتسيبنيش
ف ذلك الوقت ارتفع صوت بكاء الطفله وكأنها تشعر بكل ما يحدث وانها يتمت بكير .. اتنفض الاخر پغضب وهو يتجه لها.... هي السبب هي السبب هي الي قټلت مراتي... ھڨتلها.. ھڨتلها.. هموتها زي ما موتت مراتيي واخذ تلك السکين الصغيره واتجه لها..
ف ذلك الوقت ارتفع صوت بكاء الطفله وكأنها تشعر بكل ما يحدث وانها يتمت بكير .. اتنفض الاخر پغضب وهو يتجه لها.... هي السبب هي السبب هي الي قټلت مراتي... ھڨتلها.. ھڨتلها.. هموتها زي ما موتت مراتيي واخذ تلك السکين الصغيره واتجه لها.. ولكن تدخل ف الوقت المناسب ليث ووقف حاجز بينها وبينه... اقف مكانك
_ابعد عني ھڨتلها يعني ھڨتلها
ليث بهدوء مخيف اتكلم معايا عدل..... هتقتل بنتك
آه ھڨتلها.. وملكش دعوه وابعد بدل ما تشوف رد فعل عمره ماهيعجبك ياباشا
ليث بضحكه لا تمد المرح بصله.... ههه باشا اي بق و ف اقل من دقيقه كان الرجل طريح على الارض
ليث ببرود.... عود لي رشدك دي بنتك
_ هي السبب ف مۏت مراتي هي السبب
ليث پغضب..... دا قضاء وقدر افهم قاطع حديثه صړاخ الصغيره ف نظر بتجاهها بنظره عابره على امل انه سيوجهه انظاره للرجل مره ثانيه ولكن وكأن تلك الصغيره القت عليه سحر جعله غير قادر على النظر لغيرها عيونها وكأن السماء والبحر يتعانقوا فيها وجنتيها الحمراء وبياضها الناصع زهلوه كيف لطفله حديثه الولاده تمتلك جمال كهذا اخرجه من زهوله بها صوت بكائها لم يشعر بنفسه غير وهو امامها يحملها بمنتهى الحذر وابتسامه لاول مره تأخد طريقها لثغره النبيذي..... صفا جهزي الحضانه باين انها ضعيفه.
..
يقف امامها منذ ساعه غير قادر على الحراك من امامها بها شئ يجذبه واعتبره هو حنان ابوي... ملاك صغير... إتيتمتي صغير اوي.. قاطع حديثه معها وجود حركه كبيره ف الممر شعر بها استقام بهدوء ولكن ثواني وارتسم الحزن على محاياه عندما استفسر من الممرضه عند سبب الحركه وهي اڼتحار والدها.. اتجه لها بحزن شديد وتحدث معها وكانها تفهمه...... والدك اڼتحر!! .. ووالدتك ماټت وهي بتولدك... ياترا الدنيا لسا هتعمل فيك اي تاني.. لي حاسس بالۏجع دا كله ليه حاسس كأني انا الي بمر بكل دا ليه عايز اشيلك وضمك واكون ليك الاب والام وكل حاجه حاسس وكأن ف صله قويه بيني وبينك!! ..
بقلمي بسمله بدوي
عايزك تعرفلي كل حاجه عن غرفه 202 ف ظرف نص ساعه
حاضر ياباشا
دي كل المعلومات عنها ياباشا والدها ووالدتها مقطوعين من شجره ووالدها لقوه الصبح واقف على سور المستشفى واڼتحر... ووالدتها رفع يده بمعنى كفايه.. انصرف
ابتسم بشرود.... حاسس ان كل الي بيحصل دا مش صدفه
.. اند فلاش باك