السبت 23 نوفمبر 2024

قصه جميله للكاتبه ماهي احمد

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الفور قطع رقبتها لنصفين دون ذره رحمه تظهر على ملامحه أخذت الفتاه تصرخ فور رؤيتها لما حدث وجلست في الأرض باكيه وبالرغم من قساوه خليله عليها ولكنها لم تكن تعلم أحدآ سواها فبالنسبه لهذه الفتاه فهي أمها على كل حال
كم قاسيه هذه الحياه علينا فكلما تعلقنا بأحدهم يتركنا ويغادر بلا عوده
حبايبي عايزه اقول حاجه الروايه حقيقي مش مرعبه خالص في الاول بس فيها كام حاجه وبعد كده هتلاقيها عاديه جدا الروايه كانت مكتوبه سردآ وحوارآ بالعاميه حاليآ انا بعملها تعديل وبكتب سرد فصحى وحوار عامي واول ما اخلص فصل بنزله فورا
الجزء الثالث  
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى 
بقلمي مآآهي آآحمد
كانت الذكريات تراوده فى احلامه حيث كان مستلقيا فوق فراشه وقد كان يوما عاصفا ملبد بالغيوم كانت الأمطار تتساقط والهواء يعصف بالنوافذ وعلى النقيض تماما فقد كان عمار الطفل الصغير الذي اختطف أمام والدته وأعتقدت بأنه فقد حياته من أختيارها كبر ونضج وأصبح من أهم رجال العربي 
كان نائما دون غطاء عارى الصدر وكان يتصبب عرقا و تعابير وجه يبدو عليها الڠضب والانكسار معا فعندما تنظر إليه تعتقد انه مستيقظا ولا يغط فى نومه كانت احلام ماهى الا حلم واحد دائم التكرار منذ أن كان صغيرا كان عمار يتحرك داخل فراشه حيث بد انه يختنق وكان يضع احدى يديه على رقبته وهو يحاول ان يستفيق من حلمه الى ان استفاق من نومه واعتدل فوق فراشه وهو يتصبب عرقا ويلهث كأنه كان داخل احدى سباق ليس له نهايه
اقتحم يزن صديقه غرفته مسرعا اليه واقترب منه وجلس بجواره فوق الفراش وهو يسكب له كوبا من الماء ويعطيه له
اية ياصاحبى برضه هو هو نفس الحلم
كان لايزال التوتر يملىء جنبات وملامح وجه عمار ولايزال يلهث فأشار له برأسه علامه الموافقة على سؤاله واجابه مقتضبا
ايوه ايوه هو
اعطى يزن الكوب لعمار فأخده منه وكان يرتجف وهو يتجرعه حتى ان الماء انسكب من الكوب فوق جسده من شده الارتجاف والتوتر 
نظر له يزن مستفسرا
مش ناوى بقى تقولى اية الحلم اللى بتحلم بيه كل يوم ده وبيخليك تصحى مڤزوع كده
وضع عمار الكوب فوق الكومود بجواره والټفت له
ماتشغلش بالك ياصاحبى المهم جاهز لعملية النهارده
ابتسم يزن ابتسامة سخرية وهو ينظر له وهو يعلم انه يرواغه فالحديث حتى لايجيبه على سؤاله
وهو اللى زينا ينفع مايكونش جاهز ياعمار
نهض عمار من فراشه وهو يرتدى ردائه الاسود
ومالهم بس اللى زينا
ارتسم الحزن فوق وجه يزن عندما نهض هو ايضا
اللى زينا ميعرفلهمش اهل طول حياتهم يخدمو العربى عايشين خدامين تحت رجله وينفذوا كل أعماله القذره واللى يقوله لاء اخرته رصاصة فنص دماغه ويترمى زيه زي كلاب الشوارع
شرد عمار أثر حديث صديقه وكان ينظر للفراغ امامه وهو يتذكر والدته واختيارها له
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات