قصه جميله للكاتبه ماهي احمد
الفور قطع رقبتها لنصفين دون ذره رحمه تظهر على ملامحه أخذت الفتاه تصرخ فور رؤيتها لما حدث وجلست في الأرض باكيه وبالرغم من قساوه خليله عليها ولكنها لم تكن تعلم أحدآ سواها فبالنسبه لهذه الفتاه فهي أمها على كل حال
كم قاسيه هذه الحياه علينا فكلما تعلقنا بأحدهم يتركنا ويغادر بلا عوده
حبايبي عايزه اقول حاجه الروايه حقيقي مش مرعبه خالص في الاول بس فيها كام حاجه وبعد كده هتلاقيها عاديه جدا الروايه كانت مكتوبه سردآ وحوارآ بالعاميه حاليآ انا بعملها تعديل وبكتب سرد فصحى وحوار عامي واول ما اخلص فصل بنزله فورا
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
كانت الذكريات تراوده فى احلامه حيث كان مستلقيا فوق فراشه وقد كان يوما عاصفا ملبد بالغيوم كانت الأمطار تتساقط والهواء يعصف بالنوافذ وعلى النقيض تماما فقد كان عمار الطفل الصغير الذي اختطف أمام والدته وأعتقدت بأنه فقد حياته من أختيارها كبر ونضج وأصبح من أهم رجال العربي
اية ياصاحبى برضه هو هو نفس الحلم
كان لايزال التوتر يملىء جنبات وملامح وجه عمار ولايزال يلهث فأشار له برأسه علامه الموافقة على سؤاله واجابه مقتضبا
ايوه ايوه هو
اعطى يزن الكوب لعمار فأخده منه وكان يرتجف وهو يتجرعه حتى ان الماء انسكب من الكوب فوق جسده من شده الارتجاف والتوتر
مش ناوى بقى تقولى اية الحلم اللى بتحلم بيه كل يوم ده وبيخليك تصحى مڤزوع كده
وضع عمار الكوب فوق الكومود بجواره والټفت له
ماتشغلش بالك ياصاحبى المهم جاهز لعملية النهارده
ابتسم يزن ابتسامة سخرية وهو ينظر له وهو يعلم انه يرواغه فالحديث حتى لايجيبه على سؤاله
وهو اللى زينا ينفع مايكونش جاهز ياعمار
ومالهم بس اللى زينا
ارتسم الحزن فوق وجه يزن عندما نهض هو ايضا
اللى زينا ميعرفلهمش اهل طول حياتهم يخدمو العربى عايشين خدامين تحت رجله وينفذوا كل أعماله القذره واللى يقوله لاء اخرته رصاصة فنص دماغه ويترمى زيه زي كلاب الشوارع
شرد عمار أثر حديث صديقه وكان ينظر للفراغ امامه وهو يتذكر والدته واختيارها له