قصه جميله للكاتبه ماهي احمد
دون عن اخويه حتى ېقتل فبتر يزن حديثه عندما لاحظ شرود عمار
عمار عمار اية روحت فين سرحت فى أية
انتفض جسد عمار وأستفاق من شروده وكان ينفض رأسه بشدة وكأنه يحاول أن ينفض معها ذكرياته عن تلك الليلة الحزينه
ها لا لا ابدا مفيش وبعدين هما الاهل هيعملو للواحد اية اصلا وانت كنت كده كده فالشارع متعرفلكش اهل ده انا اعرف ام اختارت واحد من عيالها ېتقتل قدام عنيها عشان تفدى بيه اخواته
مين الام اللى تقدر تختار مابين عيالها دى
اهى واحدة بقى والسلام متشغلش دماغك
نظر عمار ليزن نظرة حادة ولقد تبدلت ملامح وجه كثيرا واكتسبت نبره صوته حقدا واضحا
المهم عايزك تعرف وتتأكد ان احنا كده احسن مليون مرة على الاقل مفيش حاجة تقدر تكسرنا ولا عندنا حاجة نبكى عليها جذب عمار سترته من فوق احد المقاعد وفتح باب منزله وكان يرتدى سترته وهو يهبط مسرعآ على دراجات الدرج و خلفه يزن
امتطى عمار دراجته البخارية السوداء وكان يرتدى خوذته ويزن يقف بجواره
اية طب مش هتاخدنى وراك
اخر مرة خدتك معايا كنت هتعملها على روحك حصلنى انت على ثرايا العربى بالعربية
ما انت لو تبطل السرعة الجامدة بتاعتك دى
السرعة دى الحاجة الوحيدة اللى بتخلينى احس انى عايش
خسارة ياعمار انت طيب بس لو تبعد عن العربى واللى زيه كنت هتبقى احسن بكتير
اتجه يزن صوب سيارة الدفع الرباعى الخاصه به وصعدها وحاول اللحاق بعمار
وصل عمار الى ثرايا العربي فهي ثرايا فارهه بها كل ماتشتهي الأنفس على الجانبين تستطيع أن ترى الزرع والخضرا بكل مكان وأكنها بمثابة قطعه من الجنه ولكن مع كامل الأسف يوجد بهذه الثرايا الضخمه الكثير من الحراس الشخصيين ومعهم أسلحتهم فى كل متر من الثرايا محاطه بالحراسه الشديده في كل جانب ترك عمار الدراجه البخاريه الخاصه به و انتزع الخوذه من على رأسه
وحشتني
تنهد بعمق اثر سماعه كلمتها التى لا تعني له شيئآ على الاطلاق وأردف قائلآ
قبضت حاجبيها وهي تتحدث ضاغطه على اسنانها
اختك ده ايه انت هتستعبط انت عارف كويس اني مش اختك انت اسمك عمار الحړبي وانا ساره العربي فين اختك بقى في الموضوع
أشاح بيده بعدما علم ان الكلام معها ليس له فائده
يووه.. وسعي ياساره انا مش فاضيلك
وقفت أمامه من جديد
هاتروح لبابي مش