روايه مكتمله
محاضرته
وبعد ان انتهي عمله مع الطلاب قال
احمممم يا شباب كنت عاوز اقول لكم حاجه
انا اعلنت النتيجه المره ال فاتت بس مقلتش مين ال طلع الاول .. وعمل احسن مشروع واحسن بحث
نظر اليه الجميع باهتمام الا امل التي كانت تشعر بالاستياء مما فعله معها سابقا
استئنف عمر.... زميلتكم امل محمود هيه ال انا بقصدها
هلل الجميع والټفت الانظار الي امل التي تفاجئت بما حدث لتعلو الابتسامه وجهها
فقد شعرت بسعاده عارمه لانها نالت ما تستحقه لانها اعتادت علي التفوق
حياهم عمر لينصرف ولكن قبل ان يفعل ذلك القي نظره علي امل التي تتلقي التهاني بسعاده ليبتسم بهدوء ثم ينصرف
في عيادة الدكتور مصطفي ...
دلفت علا إلي مكتبه ووقفت قبالته وقالت مخفضة الرأس
_أدخل الي بعده يا دكتور
تنهد مصطفي بإرهاق شديد وقال لا هاخد إستراحه لأني مش قادر أركز في أي حاجه دلوقتي
أومأت علا برأسها وهي تقول بجديه ألف سلامة عليك يا دكتور تحب أعملك حاجه تشربها
صدمت علا ولكنها أومأت برأسها وهرولت إلي الخارج ما ان خرجت حتي إصطدمت بإيمان التي نظرت لها بإستحقار من أسفل قدميها حتى رأسها وقالت بإذدراء الدكتور معاه حد
حركت علا رأسها نافيه قائله بخفوت لا يا د. إيمان إتفضلي
ألقت إيمان عليها نظره إحتقاريه أخيره ودلفت بصحبة إبنتها سلمي الي داخل مكتب مصطفي ... حتي تفاجئ مصطفي ونهض وهو يقول بإستغراب إيمان ! .. معقول إيه الي جابك دلوقتي
رددت سلمي خلف والدتها وقالت ايوه يا بابي جبنالك حلويات
إنحني مصطفي و إبنته بحنان وهو يقول حبيبة بابي يا لوما
ضحك ومصطفي وقال بغزل الحب كله لأم سلمي
إحمرت وجنتيها خجلا وقالت بإرتباك طب بطل بقا لوما هنا
إنتبه مصطفي وقال احم اه نسيت
ضحكت ٱيمان وقالت طب يلا بقا يا حبيبي كل الحلويات
وضعت الحلوي علي سطح المكتب ثم جلسوا ثلاثتهم يتناولوا الحلوي وسط ضحكاتهم ومزاحهم المستمر لدقائق حتي خبط مصطفي علي رأسه وهو يقول اخ ياخبر الناس بره مستنيه زمانهم حمضوا
ضحك مصطفي قائلا شطوره
جلس عاصم مع ساره وزميلاتها في منزل سعيد لكي يشرح لهم الدرس
وبينما تتصايح الطالبات وتتناقش معه فيما شرحه شرد عاصم تماما اذ ارتسم وجه اميره البرئ امام عينيه
فنظر الي ساره بشرود وقال
ساره هيه اميره بنت عمك قرت الكتب ولا لسه
ساره بعدم مبالاه... معرفش والله يا مستر
عاصم.... طب ابقي اساليها كده يمكن تكون عاوزه كتب تانيه
ساره بتعجب... حاضر يا مستر بس الامتحانات قربت واكيد معندهاش وقت لانها في ثانويه عامه
عاصم باهتمام.... علمي ولا ادبي
ساره.... لا يا مستر ادبي اصلها بتحب الروايات وا لقراءه وعاوزه تدخل كلية الاداب
ابتسم عاصم وقال... ربنا يوفقها.... امممم يلا خلينا في الدرس
كل واحده توريني حلت ايه..
...
الفصل التاسع
إقتربت إلامتحانات وبدأت أمل بالمذاكره ليلا مع نهارا دون توقف وكانت ساعات النوم قليلة جدا وكذلك أميرة التي كانت خائڤة للغاية وتذاكر بتوتر ويظل سالم يلعب بلا مبالاه لطالما يتلقي التشجيع من والده .....
توالت الأيام إلي أن جاء أول يوم من إمتحانات أمل ....
جلست أمل علي مقعدها وبدأت في حل ورقه الأسئله بتركيز بينما كان الدكتور عمر يسير بجانبها بدوره المراقب لهذه اللجنه ظل يتابعها وهو يراها تكتب دون توقف مما أثار اندهاشه انها بالفعل كما تقول شقيقتها دحيحه ....
توقفت فجأه عن حل الأسئله بينما قال عمر ساخرا
ايه يا ست الدحيحه نسيتي الأجابه ولا ايه
رمقته بنظرات حاده دون ان تتحدث فشعرت بدوار خفيف فوضعت يدها علي مقدمه رأسها إستغرب عمر من هزيانها وقال بقلق مالك
لم تشعر بحالها الا حين وقعت علي خشبه المدرج فأنتفض قلبه عليها وأسرع بينما تجمع سريعا الطالبات والطلاب فهدر بهم عمر وهو يقول شفولي ميه بسرعه
أعطته زميله لها الماء فأخذ يفيقها بقلق حتي فتحت عينيها تدريجيا وهي تتنفس ببطئ حتي تنهد عمر بارتياح وهو يقول أنتي كويسه
نظرت له وقالت بخفوت اه الحمد لله بس راسي تقيله اصلي طول الليل مانمتش
عمر بقلق كنتي بتذاكري طول الليل علشان الامتحان
وكأنه ذكرها فقالت بړعب الامتحان الوقت هيخلص ما فيش وقت
واخذت تكتب بسرعه في ورقتها
لم يستطيع عمر ان يكتم ضحكاته
فوجد أن امل شخصيه عجيبه بالنسبه له ليست ككل البنات
وقف برهه بجوارها ثم انصرف حتي لايلفت