روايه مكتمله
جدو
مصطفي.. لأ يا حبيبتي قربنا نوصل
كان سالم يلعب امام الباب مع بعض الصبيه من عمره حينما راي السيارة فصاح
ايمان جت يا ماما هيه وسلمي والدكتور مصطفي
فرحت امل واميره بشقيقتهن وبسلمي
وقالت امل.. اهلا يا ايمي وحشتينا
غمزت ايمان وقالت.. ايه يا بنتي الاخبار الحلوه دي
امل ما تضيقنيش يا ايمان.. ثم قالت تعالي يا سلمي وحشاني يا حبيبة خالتو
مصطفي... طيب شوفيه كده صاحي ولا نايم
اميره.. حاضر يا آبيه
كانت نجيه فرحه بابنتها وحفيدتها كثيرا وبعد الترحيب المتبادل
قالت نجيه.. طمني يا مصطفي يا بني الاشاعات والتحاليل ال بعتنهالك تشوفها .... الحاج هيبقي كويس
مصطفي... ان شاءالله يا ماما هيبقي كويس متقلقوش
جدو حبيبي انا جيت
نهض محمود متثاقلا.. الصغيره بشوق ولهفه
ثم ابنته التي بكت رغما عنها
فقال محمود
انا كويس يا ايمان متعيطيش يا بنتي متعيطيش يا حبيبتي
دخل مصطفي ليقول لزوجته
ايه دا ايمان الحاج زي الفل انتي كده هتخوفيه احنا جايين نفرح بامل مش نزعل
مع انها الكبيره
ثم بابوه وحنان
وبعد فتره خرج الجميع من الحجره وبينهم محمود يستند علي مصطفي ونجيه وما ان جلسو جميعا في صالة البيت الا وقال محمود
فين سالم
نجيه.. سالم بره مع اصحابه
محمود... لأ ناديه يقعد معانا يا نجيه
واخذ يحكي لهم عن ذلك العريس المنتظر ويتفقوا علي تحديد ميعاد ليستقبلوه فيه ولم يهتم احد براي امل التي كانت تهمهم
اخذت نجيه ابنتها امل ودخلت بها الي حجرتها وقالت
يا بنتي ابوكي تعبان وربنا اعلم بظروفه انتي عارفه قالي ايه
قالي خليني اجوز امل في حياتي وكفايه اني هسيب لك اميره وسالم
امل.. لأ يا ماما متقوليش كده حرام عليكي بابا هيبقي كويس
نجيه وهي تبكي وتنتحب بلاش تعارضيه يا امل خلينا نقابل الناس
هزت امل راسها بالموافقه وهي تشعر بحزن عميق علي والدها المړيض
اتفق الحاج محمود مع عزالدين هاتفيا علي ميعاد محدد ووصف له الطريق جيدا
وجلس عز الدين سعيدا وسط عائلته
نظر الي عمر وقال بابتسامه واسعه
خلاص يا عمور خدنا ميعاد وان شا الله هنروح بعد بكره ثم نظرالي زوجته وقال
ردت عليه زوجته عاتبه.. ملوش لزوم ازاي دي اخته الوحيده لازم تيجي وتشوف عروسة اخوها وتقو ل رايها برده دي ايناس روحها في اخوها
انا هكلمها في التليفون اتفق معاها واعملوا حسابكم بقي ناخد معانا تورته وجاتوه وحاجات حلوه
تعجب عز وقال.. اول مره نروح وممكن نتقبل وممكن نترفض ناخد كل دا يا بطه
فاطمه باصرار.. طبعا لازم ندخل بقيمتنا يا حاج والقبول والرفض دا بتاع ربنا مش كده يا عمر
عمر بسخريه... لأ الاتفاقات دي ماليش فيها يا بطايه انتي ام المعرفه
عز باستنكار.. يعني عاجبك كلامها
نظر عمر لوالديه ضاحكاوقال.. ماما دي ست الكل وعلي راسنا.....
في بيت محمود جلست امل وسط شقيقتيها في حجرتهن وهي متذمره وقالت
بعد بكره ليه هيقولو احنا مصدقنا وانا مبطيقوش اصلا
انا مش عارفه طلعلي منين
يعني الحب مولع اوي دا كل ما يشوفني يهزقني دا مره اتمسخر عليه ادام الدفعة كلها
ضحكت كل من ايمان واميره علي كلام امل وقالت ايمان وهي تضحك
ما محبه الا بعد عداوه
نظرت اليها امل وقالت غاضبه.. انا عمري ما هحب حد فاهمه
بعد يومين اتصلت ايمان بمصطفي وقالت غاضبه ايه يا مصطفي الناس هيوصلوا وانت لسه ماجيتش كده ينفع عمي وهشام وصلوا وانت لا وانت جوز اختها الكبيره
قال مصطفي.. انا في الطريق يا ايمان وقربت اوصل بكلمك وانا سايق ابتهال وعباده صدعوني وكرهوني في نفسي
ردت عليه ايمان بتفهم.. طيب يا حبيبي خد بالك من الطريق توصل بالسلامة
وصلة عائلة عز الدين علي مشارف القريه وتوقف عمر بالسياره ليسال احد المارين عن بيت الحاج محمود كامل
فرد عليه... طبعا اعرفه محمود كامل صاحب مصنع الكامل ثم دله علي الطريق
كانت ايناس تركب بجوار والدتها ومعهم ابنها عمر
وعز الدين يجلس بجوار عمر...
وحملت ايناس ووالدتها عدد من علب الحلوي
توقف عمر امام البيت في نفس الوقت الذي توقفت فيه سيارة مصطفي ايضا ليرحب بهم ويطرق الباب
ليتم التعارف بين افراد العائلتين ويجلسوا سويا
اخدت نظرات عمر تدور رغم عنه تبحث عن امل كان يتمني ان يعرف رد فعلها عما اقدم عليه
اخبرهم عز انهم يقيمون بمنزل خاص بمدينة المنصورة وان امل ستعيش مستقله في شقه خاصه بالبيت مع عمر ...
قال محمود بضعف.. وبخصوص تعليمها انت عارف ان امل متفوقه وبطلع الاولي وكانت رافضه الارتباط خوفا علي تعليمها ومستقبلها
هم عز الدين بالحديث ولكن عمر قال بعد اذنك يا بابا انا هرد علي عمي
اوعدك يا عمي اني اساعدها واقف جنبها لحد ماتخلص السنتين ال فاضلين لها انا مرضاش ان بنت