اسكريبت نكمل كلامنا
وعرفت كمان انها اتجوزت من سنة و دلوقتى معاها بنوتة لسة مكملتش شهر فرحت انها اتخطت كل حاجة و كملت حياتها و اتمنيت انها تكون سعيدة مع جوزها الدنيا مبتقفش .. احنا اللى بنكمل من غير روح
كنت قاعد فى كافيه بالليل الايس كوفى اودامى و موبايلى فى ايدى لكن انا ف الحقيقة قاعد سرحان فى اللاشئ .. لحد ما دخلت هى .. ايوة هى انا مش بحلم .. نور قلبى كان بيدق بطريقة رهيبة و كأنه هيطلع من مكانه .. كانت واحشانى اوى .. اوى كنت فاكر نفسى اتعافيت بس اول ما شوفتها كل ذكرى دفنتها جوايا رجعت للحياة من تانى قعدت على ترابيزة بعيدة شوية بس انا كنت قادر اشوفها بوضوح .. ملامحها متغيرتش كتير .. نفس الهدوء و الدفا ساكن جواها طلبت حاجة من الجرسون و بعدين طلعت اللاب بتاعها و ابتدت تشتغل عليه قررت انى هقعد اراقبها بصمت .. مش هاروح اكلمها اخاڤ مترضاش تبص فى وشى و تسيبنى و تمشى و انا ما صدقت انى اشوفها فضلت اتأملها بنظرات كلها حنين كأنها لوحة نادرة بكل تفاصيلها .. لسة جميلة و هتفضل طول العمر جميلة فى نظرى .. مع كل حركة بتعملها قلبى بيدق بۏجع من الفراق .. و صوت الست فى الخلفية مالى المكان ..
سنين بحالها ما فات جمالها على حب قبله
سنين و مرت زى الثوانى فى حبك انت
سنين و مرت زى الثوانى اه فى حبك انت
و ان كنت اقدر احب تانى احبك انت
على أد ما الكلمات ليها قدسيتها بس ساعات الشعور بيفوق اى وصف و اى لحن .. و خاصة لو جه بعد وقت طويل من البعاد قمت من مكانى و دفعتلها الحساب و بعتلها رسالة فى ورقة صغيرة مع الجرسون مكتوب فيها أمى بتسلم عليكى و بتقولك بطوط وقع ف حب الايس كوفى
_________________
عدا اسبوعين من غير ما اعرف عنها حاجة قلت اسيب كل حاجة للصدف لحد فعلا ما عرفت بالصدفة من واحدة قريبتى تبقى جارة نور انها اشترت عجلة جديدة من فترة و بتروح كل كام يوم تلف بيها فى نادى قريب من بيتها و اوقات بتنزل تلف بيها لوحدها فى الشارع كنت عارف انها مچنونة بس مش للدرجة دى .. الوقت بيغير فعلا يومها روحت النادى ده و فضلت مستنيها لحد ما جت فعلا بالعجلة و انا فضلت مراقبها من بعيد كانت بتسوقها بمهارة و لا كأنها متعودة تركبها من زمان اللى يشوفها كدة ميشوفهاش و هى بالبالطو و بتشتغل بحزم فى المستشفى و مع ذلك كنت مستمتع جدا و انا براقبها كأنى براقب بنتى و هى بتاخد كل خطوة جديدة فى حياتها بعد شوية طلعت من النادى و انا خرجت وراها كانت ماشية اودامى ماسكة العجلة و ماشية جمبها وانا ماشى وراها ما بينا مسافة مش كبيرة اوى شوية و لقيتها بطأت سرعتها و قالت بصوت عالى شوية من غير ما تبص وراها
ابتسمت و انا مش عارف هى اللى لماحة و لا انا اللى غبى قربت منها بهدوء و مشيت جمب العجلة و قلت
ما هو بردو مينفعش تمشى فى شارع فاضى لوحدك .. مش العجلة البمبى دى اللى هتحميكى
سكتت فقلت
مبروك على العجلة
الله يبارك فيك
و .. مبروك على الماجيستير
انا كنت موجود .. مكنش ينفع افوت يوم زى ده
اممم ..... و انا شوفتك
بجد
اه بجد .. مش عارفة .. يمكن .. كنت بدور عليك
ابتسمت و قلت
زى ما كنتى بتدورى عليا يوم الكافيه
بعدت نظرها عنى و متكلمتش