السبت 23 نوفمبر 2024

الدفعة الجديده وصلت

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


معملتش حاجه دا واجبي
مريم شكرا
تسرع الأحداث ليأتي الليل محملا بأخبار سيئة
تجلس مريم  مع والدتها في المستشفي بينما يركض في الداخل والدها ليمر قليل من الوقت ويأتي وقت الفحص
دخل الدكتور ليطمأن علي صحته ليجده قد فارقت روحه جسده وذهبت الي بارئها وخالقها
خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الأسي لاحظت مريم  هذا

مريم خير يادكتور
الدكتورالبقاء لله
مريم ونعم بالله
بينما لم تتحمل نجلا الصدمه وفقدت وعيها ليأمر الطبيب الممرضين بأخذها الي غرفة وتم اعطائها مهدئ حتي تستطيع استيعاب الصدمة
بينما عند مريم  لماذا شعرت بالحزن والألم علي فراقه فمو لم يكن له وجود في حياتها من الأساس واعتادت علي غيابه
مريم ربنا يرحمه ويغفرله
وبعد مرور خمسة أيام علي ۏفاة أحمد كانت نجلا متأثرة بۏفاته بشدة ولكنها مع الوقت بدأت تعود الي حياتها وأدهم  الذي منع مريم  من الذهاب الي التدريب بحجة البقاء مع والدتها ليأتي يوم جديد تستيقظ مريم  من النوم مفعمه بالنشاط فاليوم قررت ان تعود للتدريب يكفي غياب
ارتدت بنطلون اسود وتيشرت احمر اظهر بياضها وجمال عينيها وخرجت لتجد نجلا ومالك يجلسان سويا ويتحدثان بصوت خاڤت
مريم صباح الخير علي احلي ماما
نجلاصباح النور ياقلبي
مريم صباح الخير يامالك
مالكصباح النور
لتلاحظ مريم  ارتباكهم
مريم مالكم في ايه
نجلا بارتباكمفيش حاجه
مريم دا بجد
مالك وقد حاول تغيير الموضوعيلا تعالي اوصلك
مريم تمام يلا
نجلا بتوترمريم  ممكن ترجعي بدري النهاردة
مريم  بشكليه
نجلاعادي يعني عايزة اقعد معاكي شوية
مريم حاضر
ذهبت مريم  الي التدريب ولا تعلم ماسبب اشتياقها له اهذا لأنها لم تره منذ خمسة أيام لا مستحيل فهي ترا الحب ضعف ومريم  ليست ضعيفة لتسمع لقلبها فعقلها هو المتحكم الوحيد
وصلت مريم  الي مكان التدريب وودعت مالك ودخلت لتراه وهو يدرب زملائها ورأت لينا تجلس وهي تنظر لأدهم  بحب شديد مما جعلها تشعر بنغذه مؤلمھ في قلبها ولكنها سرعان ماتجاهلتها
مريم  بابتسامه ټخطف القلوبصباح الخير
محمدصباح النور البقاء لله يامريم 
مريم ونعم بالله
أدهم ازيك يامريم 
مريم تمام الحمد لله
لتكملهو انا فاتني كتير
تمي م و مريم  الفصل الثاني 2 بقلم أمي رة محمد
محمدمش كتير اوي يعني احنا اصلا مجيناش الخمس ايام اللي فاتو
مريم  پصدمهايه ازاي يعني
أدهم انا مكنتش موجود فاقلت اديهم اجازة
مريم امممم تمام
جاءت لينا وهي تتمايل مثل عارضات الأزياءمريم  انتي جيتي
مريم لا لسه
لينا وهي تتعمد اهانة مريم مش غريبة ان واحدة يكون باباها لسه مېت وتلبس ملون وتيجي تدريب كمان
نظرت لها مريم  ببرود ثم اردفتع الأقل انا أحسن من ناس تانيه انا فضلت ملتزمه باللبس الاسود لحد تالت يوم مش زي ناس تاني يوم ۏفاة مامتهم كانو راحو رحلة
فهمت لينا ان مريم  تقصدها هي بكلامها فالينا فعلت هذا پوفاة امها بالفعل لم تستطع الرد وذهبت الي خارج المكان
ظل أدهم  واقفا مكانه ولم يذهب خلفها وهنا قد خابت توقعات لينا ومريم 
أدهم طيب هنكمل التدريب بس النهاردة هناخد وقت كبير عشان الفترة اللي فاتت
الجميع تمام
ليبدأ التدريب وينهمك الجميع  فيه وتنسي مريم  طلب والدتها وتمر الساعات وهم منهمكون ليقاطعهم رنين هاتف مريم  الا انها لم تجيب ولكثرة الرنين ظنت ان هناك شيئا مهما احضرت الهاتف وجدت المتصل هي أمها شعرت بالقلق ان يكون قد اصاب والدتها اي مكروه
مريم  بقلقماما خير
نجلاكدا يامريم  انا مش قيلالك تعالي بدري
مريم معلش ياماما مش هعرف دلوقتي يوم تاني
نجلابس يامريم 
ليقاطع كلام نجلا صوت تعرفه مريم  جيدا ولكنها تكرهه بشدة
مريم ماما الكائن دا بيعمل ايه عندك
نجلامريم  تعالي بسرعه ودا آخر كلام عندي
مريم  بصوت عاليياماما
لتنتبه ان الجميع  ينظر اليها بفضول
مريم استاذ أدهم  ممكن أروح
أدهم تمام احنا كدا كدا خلصنا
مريم تمام
ذهبت مريم  لجمع اشياءها في حقيبتها
أدهم مالك هيجي ياخدك
مريم  بغيظمالك تللقبه قاعد مع بوز الإخص اخته
أدهم نعم
مريم ولا حاجه لا مالك مش هيجي انا هاخد تاكسي
أدهم طب يلا عشان اوصلك
مريم مش عايزة اتعبك معايا
أدهم تعبك راحه
في السيارة
أدهم مريم 
مريم نعم
أدهم طنط اخبارها ايه
مريم الحمد لله كويسه
لتضيف انا كنت عايزة اشكر حضرتك جدا ع اللي انت عملته انا عارفه اننا تعبناك معانا
أدهم علفكري انتي شكرتيني كتير وقلتلك مفيش داعي دا واجبي
مريم اكتفت بأن تبتسم له
وبعد قليل وصلت السيارة
مريم شكرا لحضرتك سلام
أدهم سلام
ليذهب أدهم  بسيارته وتتوتر مريم  لأنها ستصعد لتري اسوأ الوجوه الموجودة في حياتها



لتقف مريم  تحت المبني لا تريد ان تصعد لتحسم أمرها أخيرا وتصعد إلي أعلي
لتدخل الي المنزل
مريم ماما
نجلاتعالي يامريم  احنا في الصالون
لتدخل مريم  وهي تنتظر التعليقات السلبية من الضيوف وكلامهم السيئ
لتدخل مريم  الي الغرفة وتجد
فتحيةازيك يامريم 
ويت بقي فتحية تبقي عمة مريم  بس مش أخت باباها وبتكرههم جدا وجيالهم عشان موضوع هنعرفه بعدين
مريم  بضيقالحمد لله ماما انا داخله اغير
عبد الرحمنايه مش هتسلمي  عليا يامريم 
مريم وانت متسلمش ليه ايه اتشليت
عبدالرحمن ابن فتحية الوحيد ودلوع أمه عنده خمسة وعشرين سنه ومن وجهة نظر مريم  مش راجل لأنه لسه بياخد من أمه مصروف 
فتحيةفال الله ولا فالك بعد الشړ عنه
مريم بس ازيك ياعبد الرحمن 
عبدالرحمنانا تمام الحمد لله 
مريم ماما انا داخله اغير وانام عشان بجد تعبانه جدا 
نجلامش هتاكلي 
مريم لأ مش قادرة
لتدخل مريم  الي غرفتها وتقرر الإتصال علي مي 
مي  صاحبة مريم  من صغرها وتبقي البيست بتاعتها
ليرن الهاتف كثيرا وأخيرا قامت مي  بالرد
مريم طبعا إن مسألتش متسأليش
مي  وكأنها كانت تبكيمريم  انتي كنتي فين
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات