الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور

انت في الصفحة 15 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


خلفه پعنف مما جعلها تتعثر ساقطھ و ترتطم قدمها پعنف بارضيه الدرج صړخت حياء متألمه التفتت نحوها علي الفور لينقبض صدره بالم فور رؤيته لها بتلك الحاله لكن سرعان ما تغلب الڠضب المتأجج بداخله على اى مشاعر اخرى فقام بجذبها من يدها پحده جاعلا اياها تنهض مره اخري فوق قدميها دون ان يولي اهتماما لشهقتها المتألمه و هو يهتف من بين اسنانه پشراسه نفسك ده يتكتم ومسمعش ليكي صوت ...بدل ما اكتمهولك بنفسي خالص...ولا عايزه كل اللي في البيت يصحوا علي صوتك ويشوفوا وساختك تمتمت حياء بصوت منكسر وهي علي وشك البكاء والله ما كنت بهرب........ قاطعها يصيح پحده حتي برزت عروق عنقه بشده وهو يفتح باب غرفتهم پغضب ان ما خليتك ټندمي ندم عمرك ...ادخلي.... مكانها پحده عندما صاح پغضب وهو يدفعها نحو الغرفه ادخلي....... لكن تسمرت قدميها بالارض ولم تتحرك قيد انمله وهي تهز رأسها بالرفض ناظره اليه باعين متسعه من الړعب.... انتفضت فازعة عندما سمعته يصيح پغضب افتحى عينك..وبصيلى لكنها لم تنصاع اليه مغلقة عينيها بشدة اكثر من قبل رافضة الاستجابة لأمره لتطلق صړخة مټألمة عندما شعرت بقبضة يده الاخرى تحيط وجنتيها يعتصرها بشدة وهو يتمتم پغضب من بين اسنانه افتحى عينك قولتلك... ليكمل بصوت حاد وهو يجز علي اسنانه پغضب كنت بتسحبى و راحه علي فين....! فتحت عينيها ببطئ وهي ترتجف بشدة لتشعر علي الفور بدمعتها التي كانت تحبسها لفترة طويله تنسكب فوق وجنتيها بغزاره همست بصوت مرتجف والله يا عز كنت راحة المطبخ.... لكنها اطلقت صړخة الم مرتفعة عندما ازدادت قبضته حول وجنتيها يعتصرها بشدة وهو يصيح پغضب اعمي راحه المطبخ ..! و اللبس اللي انتي رفضتى تغيريه ده علشان كنت راحه المطبخ برضو ..! ليكمل وهو يهمس بفحيح غاضب باذنها من اول ما رفضتي تغيرى اللبس اللي انتي لبساه ده وانا عرفت انك بتخططي لحاجة وفضلت مستني ...و

فعلا طلع شكى فى محله همست حياء وهي تحاول جذب وجهها من بين قبضته الصلبه وقد بدأت في البكاء بهستريه والله كنت راحه المطبخ.. كك..ككنت جعانه احاط كتفيها بيديه يهزها بقوه حتي اصطكت اسنانها وشعرت بالغثيان يجتاحها وهو يصيح بشراسة انا مبقتش عارف اعمل فيكي ايه .....امۏتك و اخلص من قرفك ولا اعمل ايه.... ثم انتفض مبتعدا عنها تاركا اياها وجهها بالفراش وهي تنتحب بشدة احاط يده برأسه يجذب خصلات شعره پغضب واحباط.. و عينيه مسلطه فوقها يشعر بالعجز يتملكه فلم يعد يعلم ما الذي يجب عليه فعله معها ايقم بضربها حتي يجعلها تعود الي تعقلها لكنه لا يستطيع فعل ذلك مرة اخري فمنذ تلك المرة التى فقد فيها السيطره علي غضبه وقام بضربها وهو يكره ذاته لإقدامه علي فعل هذا الشئ المشين فهو لم يقم بضړب امرأه من قبل طوال حياته ..ابت
تعل داخل عينيه و صدرها يعلو وينخفض بقوة تكافح لالتقاط انفاسها بصعوبة بالغه ضغطت بيدها فوق قلبها للتخفيف من الالم الذي يعصف به وهي تقاوم نوبة البكاء التي علي وشك الانفجار مرة اخري... وقف عز الدين يراقب ارتجاف شفتيها بشده والذي لا يدل سوا علي انها علي وشك الانفجار في البكاء من جديد و وجهها الذي اصبح منتفخا من كثرة الانتحاب ليشعر بقبضة حادة تعتصر قلبه..لكنه قاوم هذا الشعور محاولا السيطرة عليه..مذكرا ذاته بما كان سوف يحدث لو لم يكن قد شك بناويها لكانت الان هاربه خارج منزله... تنحنح قائلا بحدة و عينيه مسلطة فوقها بنظرات ثاقبه من هنا و ر
ايح مفيش خروج من الأوضه دى الا للضروره غير كده تنسي انك تخطى برا .... تناست حياء خۏفها منه فور سماعها كلماته تلك تهتفت پحده يعني مش كفايه انك مناعنى ان اخرج برا البيت كمان عايز تحبسني جوا الاوضه..... قاطعها عز الدين بحدة مش عايز اسمعلك نفس.. بدل ما اقسم بالله اډفنك مكانك ...انا اصلا ماسك نفسى عنك بالعافيه ابتلعت حياء لعابها پخوف ناظره اليه بارتباك وهي تهمس بصوت منخفض وقد التمعت عينيها بالدموع والله يا عز كنت جعانه....... شعر بارتباك غريب يسيطر عليه عند رؤيته لها بتلك الحاله من الضعف لكنه نفض ذاك الشعور بعيدا مقاطعا اياها قائلا بعصبيه متجها نحو باب الغرفة كنت جعانه .....! هتفت حياء پذعر تجذب ذراعها من بين يديه وهي تتعثرت بخطواتها خلفه انن....انت واخدني و رايح فين..! اجابها بصرامه دون ان يلتفت اليها هأكلك....مش بتقولي جعانه ليكمل بسخرية لاذعة وهو يلتفت نحوها مرمقا اياها بنظرات حادة نافره برغم اني متأكد من ان كل كلامك ده كدب.. ليكمل بسخرية لاذعه بس لازم أأكلك احسن تفتكري اني بخيل و مانع عنك الاكل ولا حاجه ... حاولت حياء جذب يدها من قبضته قائلة باقتضاب مش عايزه اكل حاجه....
غمغم بصرامه وهو يشدد
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 75 صفحات