رواية ياقوت لكاتبتها فاطمه علي
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
أن الدنيا بتلف بيا! هو بيقول ايه! سابني وطلع وأنا قعدت مكاني سرحانة في اللي عمله!
معقول دا ياسين!
قومت بصيت في المراية بسرعة وحطيت ايدي على الوردة الجميلة اللي حطها في شعري. للحظة حسيت إني هعيط من الفرحة!
خلصت الدولاب ونزلت عملتله أكل بإيدي وأخدته أوضتنا حطيت شمع واستنيت لما يجي علشان أولعه. غيرت هدومي وفردت شعري وحطيت برفيوم! وقعدت أستناه.
لما سمعت صوت خطواته برا الأوضة ولعت الشمع وقفلت النور وقعدت استناه يدخل.
_ متفتحش النور تعالى
_ أنتي اللي عملتي كل دا
_ وأنا اللي عملت الأكل عايزاك تأكل من إيدي.
_أكيد هيكون حلو.
كنت مبسوطة قوي وأنا بأخد منه الموبايل مش علشان الموبايل نفسه!
لكن علشان عايز يكلمني حتى لو مكنش موجود!
أول مرة لما آجي أتكلم. ألقى كلامي كأنه أماني
أول مرة أحس بإني. بعد الحب بقيت شيء تاني
عندي شعور وردة ترقص بالأغصان
حاسة بنشوة عصفور غنى له الكروان
_ بالهنا والشفا.
آه لو تعرف بس يا غالي. إنت بقيت إيه بالنسبة لي روحي. عقلي. قلبي. آمالي إنت المنى من غير تحديد
_ ياجوت!
_ نعم!
رغم كسوفي إلا أني قعدت ه كنت حاسة بتنهيدته وافتكرت لما يونس قالي أن مامته ماټت وهو في معاها قاعد وساندة عليه أكيد طول السنين دي محتاج حد يحس أنه ملكه لوحده مهما كانت طيبة قلب ماما كريمة!
كنت بمشي إيدي على شعره بهدوء وسمعته بيقول.
_ ياجوت أنا عاشجك.
_ وأنا كمان يا ياسين وأنا عشقاك وبحبك.
النهاية.