رواية بقلم يارا عبد السلام
كدا لي ها...يعني أنا مثلا عمري ماذيت حد فيكوا يعني دائما واقف معاكوا وريهام ضحكت عليا وخلتني اتجوزتها وانت عملت كدا فيا بقالنا سنين مع بعض خداع وبس هي دي الصحوبيه..
_يا عمر انت مش فاهم حاجه انا...
_انت اي يا صاحبي يا عشرة عمري ياللي خدعتني ياللي خلتني ماشي اكلم نفسي انا عملتلك اي ها عملت اي
_عملت انك بقيت احسن مني بعد مكنت عايش في عشه بقيت عندك عماره كامله بقيت عندك شركه وفلوس عايش ملك..
_انت مريض نفسي يلا
وقرب عليه وضربه بالبوكس
دي علشان كلامك دا
والتاني
التالت
ودي علشان خطڤك لابني
والعقربه ريهام خرجت تصرخ علشان يلحقوا شادي
يلحقوا اي عمر خلص عليه خلاص
_انطق ابني فين خلص ابني فين وأما والله اقټلك يا شادي وانا عند كلامى وانت عارف
_هتكلم خلاص
_انطق..
_ابنك في مخزن الشركه بتاعتك القديم
_اي!
ازاي دانا في الشركه على طول يعنى ابني كان جنبي وانا مش عارف
ومشي وسابها...
مشي بسرعه ووصل الشركه
دخل بسرعه على المخزن القديم اللي تقريبا محدش كان بيروحوا خالص وكان بعيد عن المبني الرئيسي اللي هوا اصلا مفيهوش امن وشادي طلع ذكي في الحته دي
وصل المكان كان في ناس واقفه غريبه وشكلهم مجرمين...
جهز نفسه واتأكد انو لوحده دا مش هيقدر عليهم جاب الأمن وكانوا معاه واتصل بالبوليس
دخل وبدأ ضړب في اول واحد والتاني والأمن معاه وخلصوا عليهم جامد يا عمر
ووصل لباب مقفول عرف أن يحيي جوا
حاول يكسره مره والتانيه لحد متفتح..
دخل وقلبه انكسر فجاه لقى ابنه في ركن بعيد طفل عايش لوحده في اوضه ضلمه وهوا عارف أن يحيي بېخاف
قرب عليه بقلب مكسور
_يحيي
يحيي بصله
وبدأ يبكي
_اه يا يبابا وحشتني اووي الناس اللي هنا شريره خدني معاك متسبنيش تاني بحبك اووي يا بابا
_وانا كمان بحبك يا قلب
بابا
وشاله وخرج
والبوليس جه وعمر قابل الظابط
_مين اللي خطفه يا استاذ عمر
_معرفش ممكن تاخدوهم تعرفوا منهم انا عرفت مكان ابني صدفه مش اكتر
طبعا كلكو مستغربين مني اه يجماعه انا مش بياع ومش هرمي صحابي كدا هتقولولي دول خطفوا ابنك وبهدلوك بس بيقولك اعرف صاحبك وعلم عليه متأذهوش علشان انت اللي هتتعب مش هوا بس كدا...
خدت يحيي عالبيت
ونور قابلتنى وهى واخده الشنطه بتاعتها وماشيه
يخساره يا نور كنت حاسس ان هيكون في حاجه كنت حاسس بشعور غريب ناحيتك بس الحمد لله..
وقفتها
_نور
_نعم
_هوا انتى كنتي بتداري وشك مني لي وكنتي بتبصيلي النظرات الغريبه دي لي ولي عملتي كدا
_ملهاش لزوم تعرف
_لا عرفيني
_انا كنت بنت يعنى كباريهات وكدا وكل اللي نفسك فيه بس في يوم قابلتك وشوفت حبك لريهام وحقيقي اتمنيت أن حد يحبني كدا الكلام دا كان من حوالي ٦سنين انا بدأت أفكر معقول في يوم من الايام هلاقي حد يحبني كدا..
وبدأت بقى اتغير لحد مجيت في مرة ولبست في قضية اداب من تلات سنين كدا وقابلت شادي اللي كان اصلا شغال مع الناس دي وطلعني بس باتفاق انى اشتغل معاه وبدأت اشتغل معاه في كل حاجه بقيت مساعده ليه لحد محبيته هوا مش حبيته هوا مش لاقيه غيره انا عوزا زي الشخص اللي قابلته بس طبعا انا عمري مهكون نضيفه علشان يجيلي حد كدا فمكنش قدامي الا شادي لحد مجه الدور عليك واول لما شوفتك حسيت اني هضيع اكتر معقول انت اللي هعمل فيك كدا وطبعا بحكم ذلي وبحكم شغلي وان شادي كان ماسك عليا فيديوهات ومازال انا كملت معاه وريم اتصاحبنا في الخطه دي وقالتلي انها هتسفرني وهشتغل معاها في شغل محترم وانا دلوقتي رايحالها يمكن حالى ينصلح
_ياااااه دا كلو مش هقولك غير ربنا يصلحلك حالك ويبعدك عن الحړام
_في حاجه كمان
_اي هي
_في أن ورا شادي ناس كتير وراس كبيره بيحقدوا عليك وعلى شغلك وكل حاجه فخلى بالك أنا بحذرك بس
_تمام شكرا
_باي يا يحيي هتوحشني صدقني انا حبيت يحيي بجد ربنا يخليهولك
مشيت وانا سرحت اوقات كتير بتحس انك تايه وأن الدنيا جايه عليك وان الظروف بتجبرك انك تتحط في مواقف بايخه اووي وحقيقي الدنيا صعبه والحياه بقت صعبه
كانت مراية الحب عاميه فعلا كنت تايه وعاندت امي منا ماشي بقلبي وكفى وكنت لسه في أول طريقي وعاوز اعتمد على نفسي في افكاري واختار كل حاجه بنفسي حتى شريكه حياتي !
لقيت نفسي بوطي على أيدها ببوسها
_انا اسف يا امي انى مسمعتش كلامك من الاول اسف انى ډمرت حياتى بايدي
_متتأسفش يبني دا قضاء وقدر وربنا شايلك الاحسن صاحب يحبك وبنت تصونك
_لا انا مبقتش عاوز حد خلاص