روايه سيد الرجاله لكاتبتها ديدا
نازل .
نور .... خير يا يوسف فى ايه ولابس ورايح على فين
يوسف ...... احمد كلمنى دلوقتى و..........
نور .... احمد اخويا فى ايه انطق يا يوسف ما توقعش قلبى ماما جارلها حاجه .
يوسف ...... اطمنى يا نور ماما كويسه بس الظاهر تعبانه شويه هاروح أجبلها الدكتور واطمنك .
نور ..... انت بتقول ايه ماما تعبانه استنى هالبس بسرعه واجى معاك .
الام ..... خير يا يوسف فى ايه ورايحين على فين على الصبح كده يا عرسان .
يوسف ..... الحاجه تعبانه اوى يا امى ورايح انا ونور بسرعه نجبلها الدكتور .
الام ..... الف سلامه عليها يا نور ربنا يطمنك يا حبيبتى يارب.
يوسف .... لا يا ماما احنا هانروح بسرعه وابقوا تعالوا أنتم ورانا سلام .
الاب ..... ماشى يا يوسف يا ابنى ربنا يطمنكم انشاء الله وانا هاحصلك على طول .
خرج يوسف هو ونور بسرعه من الفيلا وركبوا عربيه يوسف وكانت نور طول الطريق خاېفه على مامتها لا يحصل لها حاجه .
وتسيبها هى واحمد لوحدهم لأنها اب وام بالنسبه ليهم بعد وفاه ابوها و هما صغيرين .
سيف كان لسه نايم فى سريره بعد ما فضل طول الليل ماشى فى الشوارع بيفكر فى حبيبته اللى سابته واتجوزت غيره .
وما كنش يتخيل ابدا أن نور حبيبته تسيبه وتغدر بيه علشان واحد معاه فلوس وفيلا وعربيه وتسببه هو علشان معهوش فلوس .
دخلت عليه أخته مى وشافت حاله ومنظره اللى هو عليه وقعدت جنبه وبدأت تتكلم معاه وتحاول تواسيه وتخفف عنه.
سيف رغم الحزن والالم اللى هو فيه بس حاول يبين لأخته غير كده وافتكر أنه بقى مسئول عن امه واخته بعد وفاه باباه اللى معداش عليه غير ايام قليله .
لازم تعرف الحقيقه يا سيف وانا متاكده
ان فى سر ونور خبته عنك وانت لازم تعرفه علشان ما تظلمهاش .
سيف ...... معدش ليه لزمه الكلام ده يا مى خلاص .
انا من هنا ورايح ماليش غيرك انتى وامى ومستقبلى وبس .
وهاعمل كل اللى بوسعى لاسعدكم واعيشكم احسن ناس .
مى .... انشاء الله يا حبيبى ربنا يوفقك وينجحك ويكتبلك كل خير بأذن الله .
يالا بقى علشان نستنى انا كنت جايه علشان الفطار جاهز وزمان ماما وجنه مستنين .
خرج سيف هو وأخته ولقى أمه قاعده هى وجنه بنت خاله مستنيهم علشان يفطروا مع بعض .
قعد سيف بعد ما والدته وا وسلم على جنه .
الام .... مالك يا ابنى شكلك مش عاجبني خالص الايام دى فيك ايه يا حبيبى .
سيف ... ابدا يا امى مفيش حاجه أنا كويس اطمنى .
مى ..... ماله يعنى يا امى ما هو زى القرد اهو مفهوش حاجه .
جنه ابتسمت لكن من جواها كانت عارفه ايه اللى مغير سيف وواجعه اوى كده .
وخلاها هى كمان موجوعه من جواها من كتر حبها ليه وخۏفها عليه والاكتر من كده عدم إحساسه بيها وبشعورها ناحيته .
وفى عربيه يوسف كان اتصل بالدكتور اللى عارف حاله الحاجه ام نور وطلب منه أنه يجى بسرعه على العنوان اللى هو ادهوله .
وصل يوسف ونور للبيت وطلعوا بسرعه وفتح لهم احمد اللى كان عمال بيعيط على حاله مامته .
نور...... ماما . ماما
ردى عليا يا حبيبتى انتى هاتقومى وهاتخفى اوعى تسبينا يا امى اوعى ارجوكى .
احنا مالناش غيرك فى الدنيا دى بعد ما بابا سابنا .
وشويه الدكتور جه وكشف عليها وطلب فورا انها تتنقل للمستشفى فى اسرع وقت لان الحاله حرجه جدا .
وفعلا فى ثوانى كان اتصل الدكتور بالمستشفى وطلب عربيه الإسعاف على العنوان بتاع ام نور .
وجت عربيه الإسعاف وطلع المسعفين ونزلوها على العربيه وركبت نور معاها فى عربيه الإسعاف ووراهم يوسف واحمد .
وقبل ما يتحركوا