رواية انا هتجوز يا أمنية ضحكت على كلامه واحنا في الكافيه : تتجوز و مين هتستحملك غيري
على بيته بس بيدور على المفتاح ملقاش حاجه قعد عند الباب
في وسط ما أمنية بټعيط افتكرت أن مفتاح بيت ايان معاها و اتخضت لانه ملهوش صوت و ممكن يكون حصله حاجه ...بس هتخرج ازاي لازم تروحله
بصت على البلكونة و ضحكت بس الاول راحت نادت ليوسف و قفلت عليهم الباب بالمفتاح و قالتله حبيبي اي حد يخبط على الباب زعقله و قوله ماما بټعيط و هننام
أمنية بخجل لا يا روحي بس المفتاح بتاعه نسييه معايا هرجعهوله يا حبيبي و ارجع بس انت نام على السرير و اوعى تفتح الباب
يوسف لو هتجيبيلي ايس كريم موافق
أمنية ماشي بتستفزني ها هجيبلك م انت طالع لمين اكيد لابوك
خرجت للبلكونة و اتنهدت و كانت المواسير طالع منها زي اجزاء حديد عامله زي سلم
اټصدم ايان لما لقاها جوا و ضحك انتي بتيجي منين ..ده بيتي صح
بدأ قلبها يدق بصوت عالي و ترددات في ودنها من صوت ابوها لو عرف ان يوسف ابنه هياخده منك عمرك ما هتشوفيه
لاحظ ايان توترها و اتكلم بشك أمنية هو يوسف يبقى ابني ......
ايان كرر السؤال تاني يوسف يبقى ابني يا أمنية ردي ارجوكي ..
اتعصب و ساب ايديها انتي اللي بتتهربي من السؤال
مشي شويه و لف تاني ليها كل مرة بتكوني غاوية تتعبي قلبي كانك بتتغذي على ۏجعي وانا الغبي اللي طول السنين دي بنقل شغلي و حياتي وراكي مكان ما تروحي كأن عالم ايان واقف على أمنية ...
قعدت على الكرسي و عيطت انا اسفة
بعد ساعة نزلت أمنية شقتها من البلكونة و كان يوسف نام خرجت تشوف امها و ابوها كانوا نايمين دخلت اتوضت و صلت استخارة إن كانت تقول لأيان أو لا و قعدت في البلكونة مستنياة يرجع
يوسف بس انا عايز اشوف بتاع الحفلة يا نيمووو ده بيجيبلي ايس كريم زيك
زعلت أمنية و كشرت لا مفيش حد زي ماما انت بتحب ماما اكتر صح
يوسف
اه ماما اكتر و ..بتاع الحفلة اكتر الاتنين اكترررر
صحيت أم أمنية على صوت ضحكهم و دخلت عليهم تفطر معاهم
امها بشك شغل ايه يا
ابتسمت أمنية و خرجت قبل عم عاصم ما يصحى و جريت
ركبت تاكسي راحت على الشركة كانت الساعة 7 بالظبط و الموظفين لسه محدش جه و كانت أول واحدة تدخل
قعدت تنادي مفيش حد كانت فاكرة أن ايان في الشركة ولكن سمعت صوت حد بيكح مين هنا
جريت على اوضه ايان كان نايم على الكنبه و قميصه مفتوح و جنبه كوبايتين قهوة
دخلت قعدت جنبه صحي اول ما شافها انتي ايه اللي جابك هنا
أمنية انت شربت القهوة دي لوحدك بس ده غلط عليك
أمنية ايان اسمعني ..انا استنيتك طول اليوم انت نمت هنا ازاي قلقتني عليك و خۏفت يكون حصلك حاجه
ايان أمنية من فضلك روحي انا مش قادر اتكلم و لما ...
قبل ما يكمل كلامه كانت يارة خارجة من حمام مكتبه و بتعدل في لبسها و جيبتها القصيرة مقطوعة من الجنب
في اللحظة دي حست أمنية بجردل ميه متلجة نزل على راسها
لقد فقدني للمرة الثانية ..لا انها الأخيرة ف قلبي الملعۏن لن يغفر لك
قامت أمنية وقفت و ايان وقف
يارة ..ام ..أستاذة أمنية ...حضرتك جيتي امتى لسه الوقت بدري . انا ....كنت ..كنت
لفت أمنية عشان تمشي و بتضغط على سنانها عشان تسيطر على نفسها
ايان وهو بيمسك ايديها أمنية استني انتي تقريبا فهمتي غلط يارة كانت ....
أمنية كنت عايز تعرف يوسف ابنك ولا لا .......
رجعت أمنية لورا و عيونها كلها دموع ابعد ايدك عني
ايان بكل عصبيه طول الاربع سنين كنتي عارفة مكاني و شايفة كم الحزن اللي جوايا و خبيتي عليا يوسف اوهمتيني انك اجهضتي وجعتي قلبي و مش ندمانة
أمنية انا قضيت اربع سنين من عمري بطمن عليك من بعيد لبعيد و بربي ابني وانت مقضيها مع الناس الرخيصة
ضربها ايان بالقلم وقعت على الأرض و صړخ فيها انتي هتشوفي الوش التاني ..
خرج من الاوضه وهو في قمه غضبه و ركب عربيته وصل عند بيته و نزل من العربيه و طلع بسرعة يرزع في بيت أمنية
كان يوسف بيلعب مع القطه و اټرعب من الخبط و راحت ام أمنية فتحت الباب مين الحمار اللي ....
مكملتش كلامها و دخل