رواية قلب حجر بقلم حبيبة محمد
جنه....
جنه مرموري...رايح فين...
مراد مسح علي وشه بعصبيه
مرموري يبنتي انتي مجنونه هو انتي تعرفيني منين اصلا...عشان تدلعيني
جنه مش مهم اعرفك كفايا اني بطمنلك....
مراد افهم من كدا اي....
جنه انا بحس اتجاهك بمشاعر.....كانت لسه هتكمل...
مراد اممم بتحسي اتجاهي بمشاعر....... طب بصي بقا يا جنه... انتي اه مزه....وحلوه وتيجي علي مزاجي اوي ثم اكمل بمعاكسه وشكلك حلو...
ثم اكمل پحده وهو يبتعد عنها
بس انا مبحسش اتجاهك بأي حاجه يا ماما....افهمي بقا يعني انا ممكن احب شكلك بس لاكن قلبك لا ثم اكمل بمعاكسه مليش انا في جو الحب والحوارات دي....
جنه بتاع بنات يعني
مراد بابتسامه الله ينور عليكي... بتااع بنات...
جنه مش مشكله انا راضيه....
جنه طب مش هتوصلني مدرستي....
مراد لا واوصلك ليه اصلا....
روان خرجت من السوبر ماركت ومعبرتهوش....
مراد ساب جنه وطلع يجري وراه روان.....
داغر يعني هتفضلي تجيبيني وتوديني.... من غير ما تعرفيني انتي بتتكلمي علي اي طب علي اقل اديني اشاره انك بتحبيني....
ولو قولتلك اني بحبك.... هيحصل اي
هنسي كل الانت عملته
هنسي اھانتك ليا
هنسي الألم والعياط والمليون حاجه البكتمها كل يوم قبل ما انام ومبقولش لحد عليها....
هنسي كل دا
داغر انا هقدر انسيكي...
دليلا ببرود مش هتقدر تنسيني...عارف ليه
عشان انا طول عمري عايشه في مشاكل....طول عمري مشوفتش حنان الام ولا حتي الاب ولا حتي كان عندي اخوات
ملييش قرايب وكلهم طردوني..
اترميت في دار الايتام لسنين..
ومحدش فيهم عبرني وكنت كتير اوي من جوايا پتألم....
بس محدش كان بيحس بيا ولا بيسأل عليا....
هما قدروا ينسوني الچرح دا
انت قدرت تنسيني
محدش فيكم قدر ولا هيقدر ينسيني الچرح دا...
داغر فضل يبص حواليه عشان ميبينش دموعه....
دليلا قربت منه بس تعرف
عشان... ثم اكملت بضحكه ۏجع .عشان محدش غيرك اداني حنان وحب.... علي قد قساوتك بس شوفت في عينيك كتير خۏفك عليا وحبك ليا وحنيتك عليا...
داغر واقف مركز في كل تفصيله وكل كلمه هي بتقولها
دليلا حضنته زي ما تكون بنته وهو ابوها البيراعيها وبيخاف عليها....
داغر لمس شعرها وهو حاضنها
انتي حياتي ال مينفعش استغني عنها....
في حد بيقدر يستغني عن حياته
انتي حياتي و كل ما املك..
يعني لو خسرتك كأني خسړت حياتي....
انا من غيرك مكنتش عايش ولا هعيش من غيرك...
دليلا بعدت عنه وهي بتبص لكل نظره في عيونه وبتبص لشكله كله زي ما تكون بتودعه
داغر بتبصيلي كدا ليه....
دليلا عشان احنا مهما حاولنا ومهما كنا بنخاف علي بعض وبنحس ببعض مش هينفع نكمل مع بعض....
انا لازم اكون في طريق... ثم اكملت وهي بتمسح دموعها پحده وانت في طريق...
وطلعت اوضتها...
داغر بعصبيه مكتومه مسك كل الازايز القدامه رماها في الارض وكسرها وزق الترابيزه بعصبيه
برضو بتستغفلك.... عشااان غبي.... هي مبتحبكش يا دااغر
افهم بقااا..افهم هي بتكرهك...
دليلا طلعت اوضتها وقفلت علي نفسها الباب....
افهمي بقا يا دليلا داغر مهما قالك هيفضل يكرهك داغر انسان مريض...وكل حاجه في الدنيا
ماشبه علي هواه والبيطلبه لازم يتنفذ....يعني انتي هتعيشي طول عمرك كلبه معاه تعملي الهو بيقوله وبس...
داغر انسان متملك ومريض...
واستحاله قلبه المن حجر دا يحبني او يحب حد اصلا....
دا عمره ما ضحك في وشي ولا حتي قالي كلمه حلوه....
كل الكان بيقولوا من شويه دا شويه تخاريف منه...شويه كلام يضحك علي عقلي وقلبي بيه
داغر مبيحبكيش يا
دليلا...ولازم تطلقي منه....
مراد جري ورا روان
وجنه كانت ھتموت....من غيرتها......
مراد روان روان
روان بغرور ها
مراد اوصلك للمدرسه
روان وتوصلني ليه انا مطلبتش منك....
مراد فهم انها بتتقل عليه...
بغرور _ تمام امشي يلا...
روان في نفسها ما كنتي تخليه يوصلك يا متخلفه. .
جنه جريت علي مراد خلاص وصلني انا يا مراد..
مراد شد جنه من ايدها وركبها العربيه عشان يغيظ روان بس مش اكتر
روان فضلت متنحه بأستعجاب
خلاص خلاص اهدي يا روان متبينيش غيرتك اهدي...
مشيت ومردتش عليه....
مراد بعد ما روان مشيت انزلي يا بت....
جنه بتت وانزل ليه بقا مش انت قولتلي اركبي....
مراد كنت بعمل كدا قدام روان بس يلا انزلي...
جنه نزلت وبصتله من الشباك بتفاهه ماشي يا مراد! والله لوريك...
مراد قفل الازاز شش هبقي اشتري بيرسول عشان اهش الدبان القدام الشباك دا بعد كدا...
في مكان اخر
_ ينفع اعرف بقا اداما انتي عارفه اني ليا اخت وعارفه عيلتي وكل حاجه عني ليه مقولتيش ليا غير دلوقتي
_ عشان انا الربيتك يا ادم انا كنت شغاله في دار الايتام جدتك الانت شايفها دي كانت مربيه و انا الكنت بربيك انت و دليلا في نفس الملجأ و امك بعد ما ولدتك بعديها ب ١٠ سنين امك ماټت وابوك لما اتجوز واحد تانيه غير امك خلف منها دليلا... يعني دليلا اختك بس مش من نفس الام و بعد كدا ابوك ماټ و حصل امك وامك كانت وصيتها انك تتربي بعيد عن دليلا عشان كانت بتكرهه دليلا وبتكرهه درتها وعشان كدا انا ربيتك بعيد عن دليللا ...
ادم