السبت 27 يوليو 2024

روايه سليم وعشق جميع الاجزاء

انت في الصفحة 1 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

قومى يا بنت ال قومي انتى فاكرة نفسك نايمة في فندق اهلك قومى يا ختي قومى
عشق هاااا ايه فى ايه ايه اللى حصل انا عملت ايه
أحمد نايمة كل ده ليه يختى فاكرة نفسك فى إجازة قومى لحسن والله احلف ما انتى رايحة الكلية ولا رجليكى هتعتب بره البيت قومى اعمليلى فطار 
systemcode ad autoadsعشق حاضر هغير هدومى المبلولة دى وهعملك الفطار على طول 
أحمد تعملى ايه يختى لأ انتى هتعمليلى فطار الأول وبعدين انا مالى هدومك مبلولة ولا لأ يلا يمكن تموتى ونرتاح منك ومن قرفك
عشق بدموع حاضر
systemcode ad autoadsالأب فين الفطار هى بنتك الفاشلة ناوية تأكلنا المغرب ولا ايه انتى يا زفته فين الأكل
الأم يعنى هى بنتى لوحدى انا مش عارفة عملت ايه في حياتى علشان البت دى تبقى بنتى يلا ربنا 

أحمد ايه انتى مش عايزة تفطرى معانا ولا ايه
systemcode ad autoadsعشق لأ اصل اصل انتوا مش بترضوا تخلونى اكل معاكوا وكمان باكل اكل قديم مش زى اكلكوا ولو قعدت معاكوا بتضربونى وانا جسمى وجعنى من كتر الضړب
الأب عارفة ليه احنا بنعمل معاكى كدة
عشق بدموع ليه يا بابا
الأب علشان انتى هنا خدامة وبس وبعدين احنا بنكره البنات ومكوناش عاوزينك أساسا
عشق طب انا ايه ذنبى هو ربنا خلقنى بنت اعمل ايه
أحمد وقد قام من مكانه لكى يضربها انتى مش عاجبك الكلام ولا ايه طب تعالى بقى 
عشق اااااه خلاص والله مش قصدى أنا آسفة اااه
الأم خلاص سيبها يا احمد متوسخش ايدك بيها وتعالى كمل فطارك انتى يا بت روقتى البيت وغسلتى الغسيل والمواعين ولا لأ
الأب عاوزينك تروحى ما ترجعى أو ترجعى على الترب 
عشق بدموع سلام
خرجت عشق من المنزل وهى تبكى على حالها وعلى معاملة أهلها لها وتطلب من الله المساعدة والصبر فهم يظلون أهلها بالاخير ورضا الله من رضاهم وصلت إلى الكلية وحضرت اول محاضرة وبعد ذلك جلست مع اصدقائها يضحكون لكى تنسى حزنها قليلا وبعد ذلك ذهبت مثل كل يوم إلى ميتم الأطفال فهى عندما
مديرة الميتم والله يا سليم بيه انا مش عارفة اقولك ايه حضرتك بتتبرع بفلوس كتير اوى ده غير الهدايا اللى بتجبها للأولاد ربنا يجازك خير
سليم انا معملتش حاجة اهم حاجه الاطفال دى تفرح ودلوقتي عن اذنك عاوزة اشوفهم قبل ما امشى 
مديرة الميتم طبعا اتفضل
ذهب سليم إلى الأطفال وكان يتحدث معهم ويعطيهم الهدايا ولكنهم عندما رأوا عشق من وراء سليم ذهبوا إليها مسرعين وتركوا سليم والهدايا أما سليم فقد نظر خلفه لكى يرى لماذا ركض الاطفال هكذا
عشق اذيكوا يا صحابى الحلوين عاملين ايه يا عفاريت
الأطفال احنا كويسين بس زعلانين منك
عشق انا زعلانين منى انا أخص عليا انا وحشة علشان زعلتكوا منى انا آسفة بس صحيح انتوا زعلانين منى ليه 
احد الاطفال علشان انتى مجتيش امبارح 
عشق امبارح كان مفيش كلية وانا مش بجيلكوا الا لما يكون فى كلية سامحونى بقى
الأطفال خلاص سامحناكى 
عشق اممممم اشطااا
موافقة يلا
كان كل هذا تحت انظار سليم الذى لا يعرف لماذا هو ينظر لها ولماذا قلبه ينبض بشدة وكأنه سوف ينفجر ويحدث نفسه ويقول فى ايه يا سليم انت هو انا ببصلها كدة ليه بس عندى رغبة انى اكلمها وهى حلوة اوى لأ حلوة ايه دى جميلة الجميلات دى ملاك من السما ملامحها بريئة زى الاطفال بالظبط وعنيها فيها جمال الدنيا بس مليانة حزن ياترى هى حالتها ايه انا هروح اصلى فى الجامع وارجع تانى أشوفها
وبالفعل ذهب سليم إلى المسجد وانتهى من صلاته وذهب إلى أحد غرف الميتم والتى تصلى بها عشق والأطفال وكانت فى اخر ركعة وقف عند الباب ينظر إليها ويطلبها من الله هو لا يعرف لماذا هو 
عشق السلام عليكم ورحمه الله السلام عليكم ورحمه الله حرما يا ولاد
الأطفال جمعا إن شاء الله
عشق انا لازم امشى دلوقتى علشان متأخرش ومتزعلوش هجيلكوا تانى
الأطفال بحزن هتمشى خلاص طب ما تقعدى معانا شوية كمان شوية صغيرين
عشق والله لو كان ينفع كنت قعدت متزعلوش هجيلكوا تانى اتفقنا
الأطفال اتفقنا 
كان سليم ينظر لها بحب وعشق وذهب خلفها حتى أنه لم يأخذ سيارته وأمر حراسه بالوقوف أمام الميتم أما هو فكان
يسير خلفها ولا
 

انت في الصفحة 1 من 46 صفحات