السبت 27 يوليو 2024

شروق الشمس

انت في الصفحة 1 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

لفصل الأول 
مع شروق شمس يوم جديد ...كانت ايلان استيقظت من نومها مبكرا وذلك لان اليوم هو يوم ظهور نتيجتها ....ذهبت لكي تتوضأ وتؤدي فرضها ...الي ان بدأت بتجهيز الفطار ....واستيقظ والدها ولكنه كان يشعر پألم ...لاحظت ايلان بان والدتها يتألم ولكنه لم يظهر ألمه ...
الي ان وقفت بجانبه قائله 
حبيبي ...مالك لسه رجلك بټوجعك ...
سقطت دمعه تلقائية من عينيه ...قائلا 
ڠصب عني بابنتي ...مش عاوز اشيلك همي ....الي ان اخرج من جيبه مبلغ من المال صغير ...واعطاه إياه قائلا 
معلش ياايلان يابنتي والله لو معايا اكتر كنت أعطيتك بس انا معتش قادر اشتغل اكتر من كده في اليوم ...

نهضت ايلان من مجلسها تعانقه وتقبل يديه قائلة پبكاء 
وانا ياحبيبي معتش عاوزاك تشتغل وانا هنزل المستشفي من بكره واشتغل ....انا خلاص ياحبيبي اتخرجت وكفايه اللي انتي صرفته طول السنين في كلية الطب ....
ذهبت لكي ترتدي ملابسها ....لكي تري نتيجتها ....وعندما ذهبت رأت بانها ناجحه بامتياز ...
هذه اللحظه كانت الحياة بالنسبة لايلان ....تلك الفتاه الجميلة التي يحسدها البشر علي أخلاقها ....
الي ان قررت الذهاب الي المستشفي لكي تعمل بها ...وهناك كان الأطباء سعداء بوجودها ...ولكن اكتشفت بان الراتب لا يكفيها للعيش ووالدها ...فطغي هذا علي فرحتها بنجاحها ...
الي ان جلست بجانب تفكر ماذا تفعل ....لابد من وجود عمل اخر ....هي لا تريد ان تهلك والدها اكثر من هذا ....الي ان سلمت امرها الي الله وذهبت لكي تؤدي عملها ....
ايلان كانت طبيبة عظام .....وعملت في تخصصها .....
ومارست حياتها بكل تلقائيه ....داعية ربها ان يكملها معها بالستر ....
......صلوا علي النبي ....
في منزل الرائد سليم السيوفي ...
كان نائما ...الي ان استيقظ وتوجه نحو المرحاض لكي يفوق ....
.....
دلف الي مكتبه ودلف ورائه صديقه ..
مراد 
منور ياعمنا ....سمعت ان كان معاك مره امبارح ...طب مش كنت تقولي برضو صاحبك حبيبك
سليم 
عايز اي يالمض ...والله يابني هي اللي لقيتها بتركب العربيه من نفسها ودموعها نازله علي خدها ...وانت عارف ان قلبي رهيف ...مابقدرش استحمل دموع الست ...
مراد بضحك 
ياحنين ....المهم انا عندي مأمورية النهارده ....هكلمك لما اخلص عشان عايزك في موضوع مهم ...
سليم 
مفيش مشكله ...
مراد 
انصحك ياسليم انك تجوز ...لان انت كده حالتك مطمنش ...
رفع سليم حاجبه قائلا 
ماتتعدل يالا ...
مراد 
ياعم مش قصدي حاجه ...بس انا نفسي اشوفك بتحب واحده كده ونجوز انا وانت في يوم واحد ...
اشار سليم بيده قائلا 
اتفضل ياحضرة الظابط علي مأموريتك ...
ابتسم مراد قائلا 
ماشي ياجنرال ...
بعدما خرج ....جلس سليم بينه وبين نفسه يتذكر حديث صديقه ...وأنه علي حق ...ولكن لا احد يراه مناسبا له ....بالرغم من علاقته المتعددة ...ولكنها علاقات مؤقته ...من احل المال ....لكنه يعلم انها ستأتي في الوقت المناسب .....عصفورة قلبه .....التي تأخذ قلبه وتحلق به في السماء .....
......اذكروا الله ......
في منزل هشام المدني ...
كان هشام رجلا عاجزا ...مصاپ بالشلل ...يجلس علي كرسي متحرك ....فهو شاب في الثلاثين من عمره .....
كان شابا غنيا يمتلك ثروة كبيره .....يطمع فيه عائلته ....فهو والدته ووالده توفهم الله ....وأخواته يطمعون به ...ويتمنون مۏته لأخذ ثروته .....
وكانت يقيم معه رجل يخدمه ....حيث انه طلب هذا ...ولا يريد فتاه لانه ېخاف الله ...
الي ان وضع عثمان له الطعام قائلا 
اتفضل الأكل ياهشام بيه ...
هشام 
شكرا باعثمان ...والله من غيرك ماكنت عارف هعمل اي ....
عثمان 
ربنا يخليك بابيه ....ويتم شفاك علي خير ...المهم ان النهارده بعد الضهر هنروح المستشفي ...عشان في شويه تحاليل لازم تعملهم ...
هشام 
ايوه عارف ان النهارده معاد التحاليل ....بس لازمتها اي باعثمان مفيش دكاترة بتطمني ...الظاهر ان هفضل كده طول حياتي ...
عثمان 
ربنا
قادر علي كل شئ ...المهم إننا مش نيأس ...
بدأ هشام في تناول طعامه ..واستعد للذهاب الي المشفي ....
......وحدوا الله.......
بعدما انتهت ليلي من يومها الدراسي ...وجدت مراد واقفا امام بوابة الجامعه ...ومعه باقة من الورد التي تحبه ...
كان مراد جذابا للغايه ...والفتيات يحاولن جذب انتباهه ولكن قلبه وعقله مع ليلي ...
ليلي بخجل 
مراد اي اللي جابك هنا ....
غمز لها مراد قائلا 
جاي لحبيبتي ....اسمها ليلي ...عشان في خبر مقدرتش أقوله في التليفون قولت لازم اجي وأقوله ليها ...
ركبت ليلي السياره قائله 
اي ياسيدي الخبر دا ...اكيد خبر مهم جدا ...
بدأ مراد يتحدث بجديه ... قائلا 
ليلي تتجوزيني ....
حاله من الاندهاش اصابت ليلي ....اخيرا طلب منها الزواج ...
مراد 
ليلي ...انتي مش بتردي ليه ....
افاقت ليلي من شرودها قائلة 
احم ...طب ممكن توصلني ...مش هينفع نفضل واقفين كده .....
كانت طوال الطريق قلبها يهلل
من الفرح والسعادة ....تنظر الي الورد وتستنشق رائحته قائلة 
مراد ....انا موافقه ....
بحبك ياليلي .....
......اذكروا الله ........
عادت ايلان الي منزلها ....بعدما وجدت عمل اخر بجانب عملها في المشفي ...
أعدت الطعام لوالدها علي الفور ....لكي تستعد للذهاب الي عملها في
 

انت في الصفحة 1 من 28 صفحات