روايه جديده وكامله بقلم اميرة حسن
انت في الصفحة 1 من 84 صفحات
ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى
اعمل ايه يعنى ياطنط تهانى مانتى عارفه ان مجموعى قليل وهضطر اكمل كليتى هناك
ردت تهانى طب ماتقولى لأبوكى يتوسطلك فى جامعه اسكندريه على الاقل هتكونى جمبنا
ردت مليكه مانتى شوفتى بابا بهدلنى ازاى بسبب مجموعى ومليش وش اروح اقوله يتوسطلى
ردت تهانى دة ابوكى ياحبيبتى متتكسفيش وبعدين مش هيفضل زعلان منك كتير ومفهاش حاجه لو كلمتيه وهو اكيد عايزلك الخير
ردت تهانى ربنا يقدملك اللى فيه الخير بس متهيألى ابوكى مش هيسيبك تسافرى لوحدك
قبل ماترد مليكه دخل فؤاد الاوضه وبص لبنته بضيق وقال انا مش هقف فى طريقك ولو عايزة تسافرى مش همنعك بس يكون بعلمك هتنسى ان ابوكى وزير وهسحب منك الڤيزا والعربيه وورينى شطارتك من غيرى
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
انتبهت لكلامه وبصتله باستغراب وسألت انت قولت حاجه
رد قالها وهو متابع الطريق بقالى ساعه بتكلم وانتى مش معبرانى
ردت بهدوء سورى ياكريم مأخدتش بالى والله
ردت بتنهيده بفكر فى بابا وفى حياتى مش عارفه ابدأ ازاى واصلا ازاى هسافر بعد مابابا سحب الڤيزا ووقفلى حسابى فى البنك وحتى العربيه مش معايا يعنى فلست
ضحك وقالها ايه اللى خلاكى تعملى فيها اللى قادرة على التحدى والمواجهه وانتى حتى معكيش فلوس المواصلات
ردت بغيظ مبهزرش ياكريم انا مش عارفه اعمل ايه بجد وفى نفس الوقت عايزة اطلع قد كلامى معاه
قالها بجديه متقلقيش احنا جمبك واللى هتعوزيه مش هبخل عليكى بيه دة انتى برنسيسه الشله وبنت وزير التربيه والتعليم يعنى اللى هتخديه مننا هتدهولنا اضعاف بعدين ولا اييييه
بصتله وضحكت وقال بيقولك مرة بنت وزير مفلسة
ضحك وقالها متشغليش بالك ياقمر هوصلك دلوقتى لباقى الشله عشان تجهزى نفسك للحفله
استغربت وسألته حفله ايه دى
رد وقال بمشاكسه حفله عشانك يابرنسيسه معقول يبقا اخر يوم ليكى معانا ومنعملش معاكى الصح
ردت بابتسامه دى حفله الوداع يعنى
ضحك وقالها وداع ايه ياعبيطه دة كل يوم هتلاقينا عندك
ضحكت وقالت شكرا اوى ياكريم والله فرحتنى
رد قالها ايوة كدة اضحكى وبطلى كئابه
فضلو طول الطريق يهزرو ويضحكو وفعلا طلعت من همها معاه لحد ماوصلو لڤيله كريم ولما نزلت شافت صحابها سلمى لوچى عمر احمد قاعدين فى الجنينه مستنينها فاجرت لعندهم وحضنت صحابها البنات وسلمت على الشباب بكل حب وقعدت اتكلمت معاهم وحكتلهم على اللى حصل بينها وبين والدها
وفى اخر اليوم جهزو للحفله وراحو لأوتيل فخم وبدأت الشله تتجمع فى الحديقه وكالعادة اشتغلت الاغانى وفضلو يرقصو وكانو فى قمه الانبساط
وفى مكان ما كان أحمد وعمر واقفين وبيتفقو على شيئ ما
اتكلم عمر جبت الدوا اللى قولتلك عليه
رد احمد عيب عليك
وفعلا طلع الدوا من جيبه وعطاه لعمر اللى ابتسم وقاله اخيرا اعتمدت عليك فى حاجه ومخيبتش ظنى فيك
رد احمد عيب ياجدع احنا قدها وقدود المهم قولى ناوى على ايه
رد عمر ناوى اضرب عصفورين بحجر
سأله احمد ازاى
بص عمرو لأحد الضيوف وقاله بص على الشاب اللى واقف هناك دة
بص احمد على الشاب ورجع بص لعمر وقاله ماله
رد عمر اللى عرفته من البت سلمى ان دة شاب متريش ومن عيله كبيرة فى الصعيد وجاى يغير جو مع صحابه
رد احمد ايوة مش فاهم برضه ايه علاقته بمليكه
رد احمد يخربيت دماغك وبعدين دة مكنش اتفاقنا
رد عمر منا قولتلك ھضرب عصفورين بحجر كدا كدا هنعمل اللى اتفقنا عليه وهخليها تشرب العصير واصورها فى الاوضه وابعت لابوها الصور وابتذه لحد مايبعتلى مبلغ محترم
زى ماتفقنا بس بدل ماتنام انت جمب
البت وصورتك تبان وتتفضح هنخلى حد تانى يشيل الليله شوفت انا بحبك ازاى يامغفل
برق احمد عينه ورد ببلاها دة انت عفريت وبتلعبها صح
رد عمر امال انا اى حد ولا ايه دة