رواية قصيره القامه طويله اللسان كاملة للكاتبة شيماء صبحي
بعيد وشايفه الشباب والي كانو ماسكين شنط في ايديهم ومن الواضح انهم ماشيين ولاحظت محمد والي كان واقف سرحان وكان في حاجه مزعلاه !!
سهر قربت من قمر وهيا بتقول اي دا يا قمر هوا ايه الي بيحصل!
محمد انتبه ليها وبصلها بعيون لامعه وقمر قالت الشباب خلاص ماشيين يا سهر لازم يشوفوا حياتهم ويشتغلوا في شغل يليق بيهم وكمان لازم ينجحوا علشان يقدرو يفتحوا بيت
محمد الي رد عليها وقال صحبتك دماغها ناشفه ومش عايزه تيجي معانا
سهر پصدمه تيجي معاكوا تيجي معاكوا فين مينفعش!
هادي بص لسهر بتركيز ولاكن خالد الي رد عليها وقال ومينفعش ليه يا انسه سهر ايه المبرر الي يخليها ترفض
سهر بصتلهم وهيا ماسكه في قمروقالت مينفعشي تسيب المكان الي اتربت فيه وقضت عمرها فيه من غير اي سبب مقنع يعني!
سهر بصتله بخجل ولاكنها ردت عليه مينفعش الوحده تسيب بيت ابوها غير علي حاجتين !
هادي كان مركز معاها اوي وقال وايه هما الحاجتين يا انسه
قمر رفعت عينيها وبصت عليه وهوا كان مركز اوي في عينيها ورجع بص لسهر والي قالت
اول حاجه والي هيا بعيد الشړ طبعا عنها انها ټموت وتخرج يعني علي الكفن
هادي بصلها بانتباه وقمر بصتلها پصدمه من كلامخا وسهر كملت وقالت تسيب بيت ابوها وهيا رايحه بيت جوزها غير مدا متقدرش تسيب بيت ابوها
الشباب بصولها باقتناع وهادي ركز مع قمر وعيونه عليها وهوا بيفكر في كلام سهر وانها عندها حق في كلامها هو ازاي محسبهاش كدا وازاي مفكرش ان قمر يعتبر من بيئة محافظة يعني مش زي اي بنت هوا عرفها قبل كدا
ولاكن هو ازاي نسي قمر وعاداتها وتقاليدها بصلها وسكت وهوا بيقول انتي عندك حق يا انسه هيا فعلا مينفعش تخرج من البيت دا بس انا عندي طلب بس واتمني انك تقبليه
قمر بصتله برفع حاجب وسهر بصتله باهتمام وقالت اتفضل
معايا
سهر بصتله پصدمه وبصت لقمر الي كانت بتهز عيونها انها ترفض ولاكن هادي كان بصصلهم بتركيز وسهر قالت هو بصراحه الي بتطلبه دا صعب جدا لاني انا عايشه في بيت ابويا ومش هيوافق اني ابات برا البيت نهائي بس انا هحاول اكون معاها امتر وقت ممكن ومتقلقش عليها دي قمر وبعدين انت تقريبا متعرفش هيا بتعمل ايه في اي حد بيفكر بس يقربلها
خالد مكنش عاجبه الكلام الي هادي
بيقوله وكان بيبص لقمر بغيظ لانها مكنتش بترد علي كلام هادي زي مكانت بتعمل الاول وانها كانت بترد الكلمه بألف عليه الاول فضل باصصلها
وهو مستغرب سكوتها المفاجئ واللي يعتبر مش طبيعي لانه من عشرته لقمر عارف انها بنت قويه ومش سهل ان حد يقربلها او يفكر بس يأذيها !!
فضلوا واقفين يبصوا لبعض لحدما سمعوا صوت عبدالله جاي من وراهم والي بيتكلم بصوت تقيل وبيقول حد يجي يساعدني يا رجاله الله يستركو!
الكل بص عليه پصدمه من شكله واكتر حاجه صدمتهم الي كان شايله عبدالله!!
بقلم شيماء صبحي
كان عبدالله رابط عابيتين من بتاع امه القديمه وحاطط فيهم كل هدومه وكان شايلهم علي ضهره ولاكنه قبل ما يوصل عندهم بدأو
يتحركوا ووقعوا علي الارض وهوا وقع معاهم
الشباب فضلوا يضحكوا علي منظره واولهم هادي واللي مكنش متوقع الي هوا شايفه هو طلب من عبدالله انه يجهز شنطته ولاكن عبدالله كسر كل التوقعات وفجأهم باللي جايبه معاه
سهر وقمر كانو باصين علي عبدالله عادي لان الموضوع كان بالنسبالهم طبيعي لانهم دايما بيشوفوه ولاكن الشباب كانو اول مره يشوفوا حاجه زي كدا!!
عبدالله كان مستغرب انهم بيضحكوا عليه فقال باستغراب هو الي بيضحك يا رجاله متيجوا تساعدوني !
الشباب ضحكهم زاد أكتر ولاكن هاادي قرب عليه وهوا ماسك ضحكته بالعافيه وهو بيقول هات يا عبدالله اما اساعدك
عبدالله ابتسم واداله عبايه يشيلها . ولاكن هادي اول اول ما مسك العبايه الي مليانه هدوم وشاف ربطتها ضحك اكتر ومقدرش يمسك ضحكته !!
قمر وسهر ضحكوا علي الي بيحصل وعبدالله كان واقف يصلهم ويضحك معاهم وهوا مش فاهم ايه الي بيضحكهم بالطريقه دي!!
ولحدما ما هادي وقف تاني وعدل هدومه قال بإستغراب هو ايه الي انت عامله دا