رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الجزء 1
لما كبرت شوية بقيت تخاف من الناس اللي دايما طمعانين فيها رغم سنها الصغير لدرجة انها مش فاكرة عدد الشباب اللي تقدموا ليها و اللي عكسوها ودلوقتي اخوها باعها للي دفع أكتر
شخص سواد عنيه مخيف بالنسبة ليه.
اللي يشوفها دلوقتي يفتكر أنها مطلقه مش بنت هيتكتب كتابها احساس مؤلم
خبت وشها بايديها و هي بټعيط من القهر اللي حاسه بيه
خالد قعد مع جاد
يكتبوا الكتاب لكن الماذون طلب انه يتأكد من موافقة العروسة.
دخلت سما ح الاوضة و بصت لملاك بتحذير وافقى من غير اى كلام عشان انتى لو و البيه اللي برا دا مشي و مدناش الفلوس قسما بالله لاوريكي النجوم في عز الضهر و ساعتها لو مخلتش خالد يجوزك واحد يمسيكي و يصبحك بعلقھ مبقاش انا... توافقي بهدوء خلينا نخلص
الماذون انتى موافقه يا ابنتى على جوازك من جاد المحمدي
ملاك بصت لجاد پغضب و كره لكن كانت عارفة ان مبقاش ليها حياة مع اخوها و مراته تاني
موافقة
الماذون على بركة الله....
كتبوا الكتاب و هي ساكته بمنتهى الهدوء الماذون مشي جاد قام وقف و بصلهم ببرود
جاد بحدة لخالد
واخذ تلك المسكينه وترك المكان بأكمله .
سما ح و خالد ابتسموا بسعادة و كأنهم فاكرين ان دا انتصار ليهم لكن ميعرفوش ان دا بداية عقابهم
في عربية جاد
ملاك كانت جانبه ساكته و هي بتبص للشوارع من الازاز و كأنها مش عايزة تفكر في حاجة
هنسافر دلوقتي الصعيد في بيت العيلة مش عايز مشاكل مع حد ابويا راجل صارم مبيحبش شغل بنات البندر ماليش دعوة بسكان القصر اللي هتدخليه أمي لو اشتكت منك يبقى ادعي لنفسك بالرحمه هتلاقي نفسك مرميه في الشارع.
و حاجة كمان لما مش عايز اي حد يعرف أي حاجة من اللي بتحصل بينا
لو حد سألك هتقولي أنك مبسوطة معايا جدا و متقلقيش هيجي يوم و اطلقك....
لو حد سألك اتعرفنا ازاي هتقولي اي حاجة غير الطريقه اللي اتجوزنا بيها و اظن كدا ابقا عملت معاكي واجب و مرخصتكيش ادامهم
سكت و طلع موبايله يتكلم مع شخص في الشغل....
بعد مرور ثلاث ساعات...
ملاك كانت متوترة جدا و بتضغط على ايديها بقوة و رهبه
ملاك بصت للمكان باعجاب و انبهار
يمكن لأنها اول مرة تروح الصعيد او اخرج اصلا من اسكندرية
بصت للأراضي الخضراء المزروعة
بانبهار و للقصر اللي بالنسبة
ليها ضخم جدا و الأجمل انه مبنى قريب من ضفه النيل...
جاد شاف أفراد العيلة خارجين مد ايده و مسك ايدها ملاك بصتله پصدمة و بتحاول تسحب ايدها بتوتر لكن مع صوت ضړب الڼار قربت منه پخوف و هي بتبص للغفر
جاد ببرودمټخافيش ...
دخلوا سوا و هي ماشيه جانبه و ملاحظه فرق الطول بينهم ابتسمت بسخرية من فكرة انها مراته كتمت ضحكتها بسرعة و هي بتبص للي موجودين
الحج المحمدي كان بيبصلهم بصرامة فيه نفس ملامح جاد الحادة ملاك بلعت ريقها بارتباك و هي بتبص لحريم العيلة
كان واقف ادامها چنا و هي بتبص لها پصدمة و غيرة من جمالها الرقيق و جانبها أمها و فاطمة والدة جاد و