السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كامله للكاتبة/ فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 8 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

وليه الۏحشية دي البلد فيها حكومة أنتم تبع المياه الإقليمية لسه مطلعتوش برا حدود البلد ليه متبلغوش عنهم وياخدوا جزائهم بالعدل! 
ما أنا لسه مكملتلكش النوع التاني بقي من الاغراب هما رجالة الحكومة لو طلع ع الجزيرة ظباط ولا حاولوا يحاصروا الجزيرة فدي أوعر وأوعر لأن ع الأقل العصاپات والقراصنة بيرحولهم چثث أهلهم يدفنوها وياخدوا عزاهم أنما رجال الحكومة بيتقطعوا ويترموا طعم للسمك 
بلع سام ريقه بصعوبة وهو مش قادر يستوعب إلا بيسمعه وقال بصوت خاڤت و وهو بيعمل كدا ليه 
سؤالك ده هتعرف أجابته لو فكرت ولقيت جواب ع سؤالين كيف عايشين ع الجزيرة دي وليه ولو وصلت للإجابة هتعرف هو بيعمل أكده ليه
تاني يوم بالليل في مكان ما بالقاهرة
سمير ورجالته واقفين باصين في الأرض 
أنت بتقوول أيييه ي زفت راجعلي بإيد ورا وأيد قدام !!
ي باشا هربوا مننا في الجزيرة فضلنا ندور عليهم ملقناش ليهم أثر ومعادنا نمشي من هناك قبل ١ بالليل وإلا هنمو ت دا كان اتفاقنا مع إلا حامي الجزء الغربي للجزيرة 
قام عز وبأقوي ما عنده قبض إيده بالخاتم الكبير إلا في صباعه وضړب سمير بالبوكس في وشه وقعه في الأرض بتعب فضل يكح ډم من بؤقه 
عز پجنون أنا مشغل معايااا شويه عيااال فرصة زي دي جتلنا ع طبق من دهب مش هتتكرر تاني وبغبائكم ضيعتوها ي أغبيييياااااه 
بصوت مجهد وهو بيمسح بؤقه ف كمه ي باشا كدا كدا هيمو توا دول في جزيرة كبير القراصنة وبمجرد ما هيمسكوهم هنقرأ عليهم الفاتحة 
قبض ع إيده بقوة وهو شارد كان نفسي أشوفلهم فديو وهما زي الكلاا ب مستنيين رصاصة الرحمة بأمري و أشفي غليلي منهم وهما پيتعذبوا ألف مرة قبل ما يمو توا بس بسبب غبا ئكم دااا ولحمكم الطري قدروا عيلين ميسووش يضيعوا تعب التخطيط دا كله 
أوعدك ي باشا أنك هتسمع خبرهم قريب 
مسك مسدسه وبغيظ لما نسمع خبر أنت الاول ي حيو ان
في ثواني كان ضاړبه تلات رصاصات في قلبه فوقع سمير وما ت في الحال
أتفو وو ي شويه كسر رجاله أنا بإشاره مني وبأوس خ رصاص أعمل فيكم زي ما عملت فيه بس لأنه هو إلا كان القائد بتاعكم فهكتفي بمۏته هو وبس أمشوا من وشي دلوقتي غوووروا 
طلعوا كلهم بسرعه بړعب وكل واحد فيهم المشهد دا محفور في دماغه 
هدي أعصابك ي باشا كل ب وراح 
أنا دمي مش هيبرد غير لما يرجعوا وأنا إلا اقتلهم بنفسي ي حسام 
بحدة والبت إلا كانت معانا ي باشا
جز ع سنانه بغيظ الۏسخة بنت ال دي كنت عارف من البداية أن مصيرها هتستسلم للشملول من أول يوم جبناها هنا وانا عارف أنها بتحبه ووافقت بس علشان نساعدها تتجوزه وبعدها تبيعنا ليه هو وإلا معاه علشان كدا قولتلك خلي أي واحد من رجالتك يغتصبها يوم ما شربوا العصير هي وكريم إلا فيه المنوم علشان يصحي يلاقها نايمة جمبو وتقنعه أنها حامل بعدين وتمشي الخطة زي ما رسمناها هه بس العبيطة متعرفش هي وقعت مع مين هي فاكرة أن المنوم كان في عصيره هو بس متعرفش أنها هي كمان غابت عن الوعي يوم كامل وبعد ما فاقت كنا ظبطنا كل حاجة و أقنعناها أننا رشينا عليها شويه بنج بس علشان لما تفوق تكون جمبه ميبنش أنها بتمثل ومن سذاجتها صدقت 
بصراحة ي باشا وقتها مكنش حد فاهمك أنت ليه عملت كدا وخصوصا انها كانت موافقانا في كل حاجة طلع ليك نظرة مستقبلية مفيش حد يتوقعها 
بإبتسامة عريضة علشان كدا ي حسام كنت منبه ع الكلب سمير يأكد عليها أن الزف ت سام ميقربلهاش لحد ما ناخد كل إلا أحنا عاوزينه وبكدا نضمن أنها تفضل معانا وتحت طوعنا أنما لو فكرت تقل بعقلها فهتكون هي ضيعت نفسها بإيديها وواحد زي سام دا بألا جمعناه عنه وحكاية أمه أنا متأكد أنه بمثابة ما يكتشف أنها مش بنت وكمان يسمع صوت الريكورد الجامد إلا سجلناه للحلوة وهي بتقنع كريم وبتعيطوصورتين حلوين وهما واقفين مع بعض فهو مش هيتردد ثانية واحدة أنه يق تلها أنا واثق من دا علشان كدا لازم يبقوا تحت إيدي وأشوف المشهد دا بعنيا وهو بيسمع ويشوف حقيقة إلا حبها ساعتها ھيموت ألف مرة قبل ما أقت له 
بص حسام حوليه وبصوت خاڤت أنا كل مرة فاكر أني وصلت ل نهاية وساختك بكتشف أنها البداية 
في الجزيرة
في بيت أبو صالح 
دخل صالح بسرعه وهو بينهج بوي في أخبار جديد 
وقف سام بسرعه بعد ما نزل رأس سندرا من ع رجله وطلعلهم مسكوا حد من المسلحين! 
لا ملهمش أثر بس فيه راجل وست أغراب عند الريس جابر مرسي قال أنه لقاهم في الجهة الغربية النهاردة قبل الغروب كانوا مغمي عليهم وسط الأشجار 
بتلقائية دا أكيد جين وزينة صحابي إلا قولتلك عليهم أنا لازم أروحلهم 
أهدي ي ولد جابر لو مسكك أنت كمان هيق تلك معاهم 
بعصبية أنا ميهمنيش جابر بتاعكم دا هو فاكر نفسه ايه علشان يتحكم فينا ويقول مين يعيش ومين يمو ت أنا رايحله وإلا يحصل يحصل 
طلع صالح سلا ح من جيبه وصوبه ع رأس سام إلا يقولوا أبوي لازم يتنفذ أنت بخروجك من أهنه هتعملنا مشاكل معاك وهيقولوا أننا كنا مخبيينك عنيهم وهيقت لونا معاكم 
في الوقت دا سندرا كانت بدأت تفوق فبصوت خاڤت ضعيف أش أشرب  دلوقتي ولما تشدي حيلك هنبقي نتكلم 
ملست ع إيده فشبك صوابعه في إيديها وباس ها أنا كنت همو ت من قلقي عليكي أنتي عارفه لو كنتي سبتيني لوحدي كنت عملت فيكي أييه! 
بعد الشړ عليك بصت حوليها أحنا فين وفين زينة وجين 
ارتاحي أنتي وشدي حيلك ع طول علشان نتجمع كلنا تاني هروح أجيبلك حاجة تاكليها 
م مش عاوزة حاجة هما فين قولي 
دخلت فرحة بصنية أكل وه كيف يعني معوزاش الچرح عاوز غزة يالا 
بص سام وسندرا بستغراب من صوت فرحة الطفولي بالنسبة لحجم جسمها بس متكلموش
ف بصوا ع الأكل بتفاجئ معرفوش ولا نوع أكل منهم فبستغراب بصوا لبعض وبشمئزاز أيه دا ي فرحة !! 
شكلكم مكسوفين ولا أيه دا أنا طبخالكم دا كله مخصوص ليكم لوحدكم 
قرب سام من الاكل وبدأ يمسك الأصناف بإيده فعرف أن دا كله أسماك نية مخلوطة بأعشاب وورق شجر عريض يشبه ورق العنب 
أحم هو والله أنا لو عليا شوفت الأكل شبعت أسبوع قدام بس يالا ي حببتي أنتي لازم تاكلي أنا هسيبلك الأكل دا كله ليكي لوحدك 
برقتله پصدمة فقال هسبلك أنتي المهمة دي ي فرحة متسبهاش غير ما تاكل عن أذنكم 
بتلقائية سام رايح فين! 
هرجعلك تاني متخفيش باس رأسها وطلع
مسكت فرحة ورقه شجر وحطت عليها بإيديها خلطة السمك بالتوابل وبرمتهم زي صباع المحشي يالا بسم الله
حطت سندرا إيديها ع بؤقها وشاورت بمعني لأ
فقالت فرحة بحزن أكده معجبكيش أكلي طب لقمة واحدة 
حست سندرا أنها زعلت فخدت من إيديها وهي بتغمض عينيها وخدتها شمتها قرفت وحطتها ع الصنية بسرعه الله تسلم إيدك د دي حلوة أوي خلاص شبعت 
طب هطعمالك بيدي أفتحي خشمك 
لا لاااا 
لوت بوزها ببراءة الاطفال علشان خاطري هتزعليني 
فتحت سندرا بؤقها وكلتها ڠصب عنها بس اتفاجئت بطعمها كانت جميلة أوي حاجة كدا شبه السيفود بس التوابل إلا عليه مخلياه أجمل كمان بغض النظر عن ريحته الغريبة فبتسمت واتعدلت وهي بتشمر إيديها علشان تاكل تسلم ايدك ي فرحة الأكل طلع بجد حلو اوي الحمد لله أنه مكلش علشان أكل كل دا لوحدي 
أبتهجت وبسعادة بجد والله عجبك 
وهي بتتكلم وبؤقها مليان أكل أوي أوي قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام
حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها مش عارفه
بستغراب يعني ايه مش عارفه
أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي
أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كانت راكب ع صوتها الطفولي بس مش لايقة أبدا ع جسمها البا لغ 
أنتي أزاي واحدة في سنك دا و يبقي تفكيرها كدا! 
أنتي عندك كام سنة
بإبتسامة كتيرر 
فضلت تعد ع إيديها وبمرح ١ سنة 
شرقت سندرا پصدمة نعم!!! 
قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام
حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها مش عارفه
بستغراب يعني ايه مش عارفه
أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي
أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كان راكب ع صوتها الطفولي بس مش لايقة أبدا ع جسمها البا لغ 
أنتي أزاي واحدة في سنك دا يبقي تفكيرها كدا! 
أنتي عندك كام سنة
بإبتسامة كتيرر فضلت تعد ع إيديها وبمرح ١ سنة 
شرقت سندرا پصدمة نعم!!! 
پخوف كمشت في نفسها أييه أنا قولت حاجة عفشة! 
بلعت ريقها پصدمة فرحة أنتي أكيد بتهزري ١ أزااي! 
متجوزة أمتي وأزاي واحدة في سنك دا يبقي جسمها أنا مش فاهمة حاجة 
بدموع وهي بتفرك في إيديها لما شخطت فيها وقامت بسرعة جريت ع برا وقفلت الباب
فررحة !!! أستني بس أسمعيني أنا أنا مكنش قصدي 
سندرا لنفسها وهي علامات الصدمة والزهول محوطينها في حاجة غريبة بتحصل هنا مش معقول تكون دي طبيعية عقلها وصوتها ميتعداش صح ال سنة أنما جسمها وحملها دا ميلقش غير ع بنت ١ أو أكتر معقولة تكون تعبانة ومش عارفه سنها الحقيقي!
عند الريس جابر
في غرفة معتمة مفيهاش غير شعاع واحد من جزء مكسور في شباك الاوضة فتحت زينة عيونها بإرهاق اااه دمااغي أنا فيين بصت جمبها لقت واحد نايم فپخوف ميلته لقته جين قربت منه بړعب جين حبيبي هما عملوا فيك أييه جين رد عليا أنا خاايفة أصحي علشان خاطري أنا عطشانة أووي 
بصت حوليها لقت مراية متغطية قامت بسرعه بتعب كشفتها فعملت إنعكاس لشعاع الشمس نور الاوضة ضوء خاڤت يدوب شايفة بالعافية لقت نفسها في مكان شبه المخزن وفيه كراتين كتير فتحت كرتونة لقت فيه معلبات أكل وكراتين تانية مليانة قزايز ميه فبفرحة مسكت واحدة فتحتها بس قبل ما تحطها ع بؤقها أفتكرت جين فرجعتله بسرعه كبت شويه ع وشه وميلت رأسه ع رجليها شربته حرك رأسه وبدأ يفتح عيونه وهو بيكح بتعب 
فرحت زينة أوي وبسعادة قوم ي جين الحمد لله أنك كويس ومن فرحتها باسته من خده 
فتح عيونه بتعب أحنا فين! أيه إلا جابنا هنا 
م مش عارفه أخر حاجة فاكراها لما كنا ع الشجرة فجأة رجلي أتزحلقت من كتر التعب فمسكت إيدي بسرعه بس الغصن مستحملناش أحنا الاتنين ووقعنا 
مسكت الميه وشربت وبعدها مسكت إيد جين وقومته تعالي قوم معايا فيه هنا أكل كتير الناس دول شكلهم طيبين أوي 
بص جين حوليه وبص في الكراتين وبعدها قال پصدمة ي نهاار أسود 
وهي بتفتح علبه شيكولاته وبتملي بؤقها بجوع أسود بس طعمها حلو أوي شكلها بالقهوة ولا أيه خد دوق 
ملس إيده ع وشه بغيظ زينة أنتي بتقولي ايه الناس دول حرامية الحاجات دي مسروقة أحنا كدا في خطړ ممكن يقت لونا 
برقت پصدمة وهي بتاكل أخر حتة شيكولاته في الكيس أييه حرامية !! 
بغيظ تخيلي 
فتحت كرتونة تانية لقت شويبس رمان الله لأ أنا نقطة ضعفي الشويبس الرمان فتحت القزازة خدت بؤق فبضيق ي خسااارة لو كانت ساقعه كانت هتبقي تحفة 
تحبي أخبط عليهم يحطولك قزازتين يشتبروا ! 
وسعت عينيها بإنبهار تفتكر هيوافقوا! 
جز ع سنانه وهو بيحاول يتمالك أعصابه سابها وفضل يلف في المكان يحاول يشوف أي مخرج لحد لقي شباك خشب بس متحاوط بحديد بيطل ع بيوت خشب كتير جمب بعضها متحاوطة بأشجار عالية فبسرعة شمر القميص بتاعه زينة يالا خليكي ف ضهري 
زينة!! ألتفتلها لقاها قاعدة ماسكة علبة نوتيلا ورفعاها ع بؤقها بإنتعاش الله هذا ما لم نسمع بيه من قبل 
بعصبية راح شدها من لياقه التيشيرت بتاعها قووومي معااايا مش واقته طفاسة هنمووت 
ط طب واحدة كمان بس بالله 
يااالا 
وقف جين ع كرتونة وبرجله ضړب حديد الشباك بقوة وقعه 
سقفت زينة براافو عليك 
شششش أنتي حد مسلطك علياا ي بنت حسنية!! 
خ خلاص والله أنا اسفة 
يالا هاتي إيدك بسرعه 
خرجت زينة من الشباك بسرعه ووراها جين وبحذر كانوا بيمشوا بهدوء علشان محدش يلاحظ وجودهم لحد ما بعدوا عن المكان فضلوا يجروا 
زينة بتعب جين أحنا رايحين فين الجزيرة محاوطها الميه من كل جانب 
لازم نبعد ع قد ما نقدر الجزيرة واسعه ونقدر نستخبي فيها كام يوم لحد ما حد ييجي وينقذنا أكيد لما يعرفوا أننا موصلناش لبنان ومفيش اي أخبار عننا هيدوروا علينا 
جين الناس دول عندهم أكل كتير صدقني هتندم ع خسارتهم 
بنرفزة أمشي
معايا ي زينة بدل ما أنا إلا أكلك دلوقتي
وصلوا لحد ما لاقوا نفسهم في أخر الجزيرة من الجهة المعاكسة للناس إلا خطڤوهم بص حوليه لقي بيت صغير قديم بالخشب فبتسم 
يالا ي زينة 
شد إيده وقفته يالا فين أنت أتجننت! 
بتنهيدة متخفيش معني وجود بيت زي دا هنا يبقي المكان دا مهجور محدش بيجيه ودا أنسب مكان دلوقتي
پخوف أنت بتقول أيه انا هقعد في بيت مهجور! 
بحدة مهجور ولا تفضلي ع الشجرة ي زينة! 
خش برجلك اليمين ي حبيبي
بالليل
سام كان ماسك مسدسه وبيملئ خزنته بالطلق إلا كان مخبية هو وجين وهو سرحان بحزن ع صاحبه وهو بيتردد في ودانه صوت صالح وهو بيقول قصص الاغراب وإلا بيحصلهم في الجزيرة وبغيظ شد أجزاء السلا ح لو مهما بلغت قوتك ي جابر ولا عدد رجالتك وإجرا مك أوعدك أني هاخد جين وزينة من بين أنيابك وأنا بعلمك درس عمرك ما هتنساه 
قام وحط السلا ح في هدومه وخرج من دار أبو صالح من غير ما حد يحس بيه بس فجأة تفاجئ بصالح قدامه جاي بينهج كيف تخرج لحالك أكده أييه مخبرش الحديت إلا قولناه إمبارح ولا أيه! 
بعصبية سبني ي صالح أنا مش هسيب صاحبي تحت رحمة مچرم زي دا لو أنتم بتخافوا منه ف أنا لأ زي أما أنقذ صاحبي ي أما أمو ت معاهم 
مش لما يكون صاحبك معاهم أصلا 
بستغراب وقف سام وألتفته قصدك أيه اتكلم 
أنا لسه جاي من عند رجالة الريس جابر وعرفت أن الاغراب إلا كانوا مخبيينهم

انت في الصفحة 8 من 22 صفحات