الذئب
ده انتم ح تشربوا نسكافيه فنظرت له جميلة وتكلمت بحسن نيه
جميلة اه اعملك نسكافيه فامسك جاسر مجها
جاسر لاه اني ح اشرب شوية من ده ممكن فاحمر وجهها
جميلة اكيد طبعا اتفضل
لمياء امسك ياجسور دوج الكيكة اللي عملاها جميلة
وجلسوا جميعا يتحدثون ويضحكون سويا حتي رن هاتف في الداخل وذهبت لمياء حتي تحضره فوجدت ام السعد تحضر
ام السعد اتفضلي يالمياء ده تلافون الحاجة رباب فاخذته لمياء واعطته لامها دي خالتي يا امي فتنهدت رباب وامسكت الهاتف
وابتعدت قليلا عنهم حتي تستطيع ان تتحدث براحتها وغابت عشر دقائق ثم عادت لهم وهي تزفر براحه فابتسم لها عبد الحميد وهو يمد يده لها حتي تجلس بجواره
رباب ابدا ياعبده بتسأل علينا وانت عارف بجي بتحب تسأل في كل التفاصيل واني بتخنج من الحشاريه دي مش بحبها
عبدالحميد جصري معاها واخلصي
رباب بعمل اكده والله ياعبده بس مش عارفة بلعه راديو من سؤال لسؤال حاجة تخنج يا باي اني عارفة اتغيرت كيف اكده
عبد الحميد عيشه البندر بتغيير يا رباب ربنا يهديهم المهم ياولدي ح تعمل ايه في الشغل
جاسر ح اعمل كيف ماجولت يابويا بس لو هما وافجوا
عبد الحميد خلاص جولهم مستني ايه عاد فنظر جاسر لجميلة ولمياء ووجدهم ينظرون علي شئ في الهاتف ويتهامسون معا
لمياء لاه ياجاسر بنتفرجوا علي حاجات في النت عايز حاجة
جاسر بجولكم ايه اني مزنوج فيكم شويه فضحكت لمياء
لمياء مزنوج فينا كيف يعني ح تاخدنا تتصرف فينا يعني ولا ايه عاد ياخوي
جاسر يابت اعجلي شوية يامطيوره
لمياء عجلت ياخوي جول عايز ايه منينا
جاسر تحبوا تنزلوا معايا الشركة الفترة الجاية دي ح يكون عندينا ضغط في الشركه علشان تصاميم المشروع وعايز حد معايا ثجه علشان ننجز وكمان محدش يجدر ياخد منا حاجة
جميلة اني عن نفسي لو ابويا وامي وافجوا اني تحت امرك
لمياء واني كمان برضك
عبدالحميد خلاص يابنات تروحوا مع جاسر الصبح والسواج يرجعكوا علي العصر علشان تنجزوا كمان في باجي طلبات العروسة بتاعتنا
جاسر خلاص اعملوا حسابكم من بعد بكره تنزلوا معايا وبكره لما ياجي أحمد الصبح ح نجعد مع بعض احنا الاربعة علشان ننظموا كل حاجة سوا
جميلة ان شاء الله ياجاسر وبعدين احنا كمان ممكن نبجي ناخد معانا الشغل ولما نرجعوا من بره نجعد نشتغلوا عليه اهنا
رباب ح يبجي تعب عليكم ياجلب امك
جميلة لاه يا امي مافيش تعب حضرتك عارفة اني بحب السهر وبعدين حتي لو في تعب مع نجاح جاسر وأحمد والشركه التعب كله ح يروح ونظرت لجاسر فوجدته يبتسم لها فارتبكت ونظرت للمياء مش اكده يالمياء
عبد الحميد خلاص يبجي علي بركة الله ربنا بوافجكم ان شاء الله بس جميلة ولمياء في امانتك ياجاسر مايبعدوش عن عينك انت وأحمد فاهم
جاسر طبعا يابويا هما ح بجعدوا معايا في مكتبي
رباب ربنا معاكم ياولادي يبارك لكم في شغلكم وحياتكم فأمنوا جميعا خلفه وظلوا يتحدثون معا في حاله من التفاهم والحب
في القاهرة كانت تجلس حسناء اخت رباب وزوجها كارم وهو صديق لعبد الحميد وابنها معتز وابنتها زينة وكانوا عائلة تختلف تماما عن عائلة عبد الحميد ف عبدالحميد ورباب ربوا اولادهم علي التقوي ومعرفة حدود الله وماهو الحلال والحرام وان كل شئ له حدود اما حسناء ف ربت اولادها علي الطمع والجشع والمظاهر الخادعة والحرية المطلقه وكان كارم زوجها يحاول دائما معها ولكنه فشل فتركهم لافعالهم واهتم بعمله فقط وكانت حسناء تشجع دائما ابنتها علي لفت نظر الشباب الغني لربما توقع اي شاب غني للزواج منها اما ابنها فقد كان شاب مستهتر لا يهتم بشئ سوي السهر مع شله من اصدقاءه والخروج مع الفتيات والحصول علي اي شئ يريده دون الاهتمام بمن معه
حسناء كارم ماسألتش عبد الحميد عن جواز لمياء امتي
كارم هو انتي مش لسه سأله اختك
حسناء ايوه بس ماقلتش حاجة
كارم طيب يبقي لسه وبعدين انتي مهتمه ليه
حسناء مش اعرف وكمان محدش قال ح يعملوا الفرح فين
زينة اووووووف يامامي لو عملوه في البلد ح تبقي حاجة خنقه قوي الجو هناك وحش خالص فنظر لهم كارم باستغراب وهز رأسه وتركهم وانصرف مامي هو مافيش اخبار عن أحمد خطيب لمياء ده نظامه ايه
حسناء اللي عرفته انه صديق الطفولة لجاسر وشريكة في الشركة هما مع بعض طول عمرهم فنظرت لها زينة
زينة يعني غني انا مش فاهمة فيها ايه لمياء دي وهي عاملة زي الفلاحين كده ولبسها لوكل قوي علشان يبص عليها واحد زي أحمد
حسناء ماهو أحمد ده زي جاسر نفس التفكير سيبك انتي اخبار النادي ايه مافيش جديد كده ولا كده
زبنة لا يامامي عادي يعني بس بيقولوا ان فارس ابن رجل الاعمال ادهم الاسيوطي رجع مصر والبنات في النادي ح يتجننوا ويشوفوا وسمعت ان اهله عاملين حفلة كبيرة قوي احتفالا برجوعه