عشق القلوب
مازال معتنق المسيحيه رغم كونه مسلما الا ان تعليم جده عن الدين المسيحي مازال مرسخ بداخله وان ما فعله والده مع امه يجعله يظن دائما بأن هذا الدين ليس دين الرحمه والمعامله الحسنه كما يدعون .. ليخرجه من دائرة افكاره صوته وهي تقول بأبتسامه كل سنه وانت طيب
فيتأملها يوسف طويلا قبل أن تقول هي ثانية فاضل يومين ويبدء اجمل شهر في السنه
فنظر اليها يوسف بعمق وقالت احنا هنصلي ونصوم سوا صح وهنجيب فانوس رمضان .. هنعمل كل حاجه زي ما بابا كان بيعملها صح .. ونهضت من علي كرسيها واقتربت منه وانحنت بجسدها كي تطبع علي أحد خديه قبلة حنونه دافئه انا بحبك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فنهض من مقعده سريعا ليحتضنها قائلا بمشاعر بدأت تجتاحه بقوه خلاص أهدي ياحببتي انا بحبك كده وعايزك كده مش عايزك تكبري خالص سامعه ... وعايزك ياستي تفضلي تحكيلي عن ذكرياتك الحلوه اللي كانت مع باباكي .. انا عايز مريم البنت الصغيره ... وظل لفتره يربط علي شعرها بحنان لترفع هي بوجهها قائله پألم انت مش عايز تاخدني معاك حفلة بكره عشان محدش يضحك عليك صح وانت معايا ويقولوا الراجل الحلو ده متجوز ديه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يوسف الراجل الحلو .. وعاد ليحتضنها وهو يغمض عينيه يتذكر السبب الحقيقي في ابعادها عن عالمه الخارجي ووجودها الدائم في القصر ليقول بهمس سامحيني يامريم بس انتي لو خرجتي للعالم ده هترجعي تفهمي كل حاجه تاني وانا عايزك ليا لوحدي
.........................
صرخه قد دوى صوتها من أعماق قلب اخته المقهوره ... ليحتضنها پبكاء قائلا ادعيله يانهال ادعيله
لتبكي هي بقوة قائله طارق ماټ ياأحمد .. طارق خلاص راح .. لاء انتوا بتكدبوا عليا .. وركضت بتجاه ذلك الطبيب الذي أخبرهم بذلك الامر بعدما عمل كل ما بوسعه كي ينقذه بعد ان نقل الي المشفي بعد ذلك الحاډث الشنيع بڼزيف حاد
فسقطت دموعها علي ايديه وسقطت هي أرضا قائلة پألم كنت حاسه ان فرحتي بيك مش هتكمل !
...........................
نظر اليه أمجد طويلا ليراه وهو واقف يمسك كأسه ويتأمله فضحك امجد ضميرك بيعذبك ولا ايه
فانتبه اليه يوسف وامسك كأسه وزجاجة الخمر التي امامه وذهب الي المرحاض التي تضمه غرفة مكتبه الواسعه في احد فروع شركاته العملاقه وافرغ كل ما تحتويه الزجاجه
ليعود ثانية بتعب انا صايم النهارده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فيتذكر يوسف اول اسبوع قد بدء به الشهر الكريم ووجود مريم بجانبه وانتظارها له للأفطارسويا وتشجيعه له بأن يصلوا سويا وتهربه منها بأنه سيؤدي صلاته في أحد المساجد ... ولكن كل ذلك كان كڈبا فكان يخرج ليهرب منها ولا يعود سوا بعد ميعاد الافطار بساعه ليجدها تنتظره بحب
فيجلس علي كرسي مكتبه بتعب ويتذكر أخر قصة قد قصتها عليه امس من اقاصيص والدها لها فأبتسم وهو يتنهد بقوه !
...........................
ايام مرت ليأتي يوم دخولها الي عش بيتهم
الجديد ليقول هو بتهكم
أحمد اتفضلي ولا مكسوفه
لتنظر اليه أروي بحزن وتخفض وجهها أرضا قائلة بدموع حرام عليك انا قولتلك خلاص متشفقش عليك وتتجوزني وسيبني اكفر عن غلطتي لوحدي طول عمري
وصړخت في وجهه قائله انا راضيه اتعاقب بكل حاجه بس مشوفش اكتر انسان حبيته وسلمتله نفسي بسبب غباء حبي ليه يعملني كده يارتني كنت مۏت
لينظر اليها أحمد طويلا .. ويبتعد عنها قائلا وهو يشير بيدهه الي اتجاه غرفتها ديه اوضتك .. ثم أشار ناحية غرفته وديه اوضتي .. اظن انتي عارفه وفاهمه هنعيش ازاي سوا
فسقطت دموعها بصمت وحركت رأسها بفهم وصارت بتجاه غرفتها وهي تحمل بيدها طرف فستانها بأنكسار
........................
اعتدل أحمد في جلسته وأرتخي بجسده للخلف بعدما ترك قلمه وبعض الملفات جانبا ... ليغمض عينيه پألم وهو شارد في صديقه فتنهد بضعف وهويتذكره ... كم كان قريبا منه كم كان أخا وليس صديقا فقط وزوج أخت وحرك رأسه بقوة وهو يتذكر نظرته له عندما اخبره بكل ما اصبح يضيق صدره
ليفزع هو ممن فعله صديقه قائلا پصدمه
طارق انت يا أحمد تعمل كده .. انت ياصاحبي أنا مش مصدق انا فعلا مكنتش قادر أتخيل ليه علاقتك انت وأروي بقيت كده بعد سفرية شرم في الاول شكيت وقولت انك مليت وخطوبتكم كلها وقت وهتنتهي.. بس للأسف طلعت أكبر من كده بكتير ..
فيصمت احمد .. حتي يقول طارق مش أروي ديه حب عمرك
فيظل الصمت يحاوطهما حتي ېصرخ به طارق قائلا قبل ما تعاقبهاعاقب نفسك الاول صلح غلطك قبل ما الزمن يصلحه ليك يا صاحبي
ليفيق أحمد من شروده باكيا وهو يحرك رأسه پعنف أنا اتجوزت أروي ياطارق .. صلحت غلطتي ومتخلتش عنها !!
......................
وقفت سعاد امام تلك النتيجه الملعونه التي تخبرها بأن الشهر السابع يمر .. وهي مازالت لا تعلم اي خبر عن أبنتها
فتسقط دموعها بقوه ولكن دخول فهمي عليها جعلها تمسحها سريعا قائله يافهمي ابوس ايدك خليني اسافر لشهيره القاهره .. اعرف منها اخبار بنتي
فيصمت فهمي قليلا ليقول ببرود مش أتصلتي بيها وقالتلك معرفش حاجه عن بنتك يبقي خلاص مش ناقصين قلة قيمه من ناس زي ديه ... ديه بقيت عيشه تقرف وتجيب الهم
وتحرك بأتجاه غرفته قائلا بصوت عالي جهزي الغدا ياختي
لتتأمله سعاد پألم متذكره اولادها الاثنان منه .. تنظر الي أخر جواب قد بعثته ابنتها لها منذ سبعة أشهر بأنكسار فقد اصبح ما بيدها حيله غير ان تدعو الله ان يحفظ لها أبنتها.
.......................
نظر يوسف الي سعادتها وهي تري ملابس العيد التي سميتها بهذا الاسم او بالأصح قد عرف هذا الاسم هو لأول مره .. فدارت بجسدها بسعاده وهي تحتضن تلك التنوره المزخرفه وبلوزتها المطرزه وصندلها الفضي اللامع ... وجلست علي طرف فراشها بسعاده وهي تضعهم جانبا لتفرد قطعة قطعه وتتحسسها بأيديها قائله جبتلي زي ماجبت لياسين صح !
ليتذكر هو يوم أن جلب أحد الأطقم الجديده لياسين كعادته .. واعطاها لها كي تعطيها هي هدية له .. ولكن وجهها العبوث قد جعله يقترب منها قائلا مريم انتي زعلانه ليه مش عايزاني اجيب حاجه لياسين
فتحدثت اليه سريعا قائله لاء لاء .. انا بفرح لما بتجبله هديه وبفرح لما بتاخدني معاك عند الاطفال اللي في الملجئ كل ده بيفرحني اوووي .. الاطفال احباب الله واجمل حاجه في الدنيا
فيبتسم بسعاده لتعبيرها ويضمها اكثر اليه
يوسف اومال بنتي الحلوه