عشق القلوب
من مجلسها متعجبه لتقول ساخره ..ساقطة علي جميع الرجال بجد شئ يضحك
واقتربت منه قائلة مدام انت مش عايزني طلبتني ليه في الغرفه
ليلتف اليها ذلك الثري قائلا بهدوء بدي اتجوزك ريما !!
.......................
نظرت الي كل ركن يحاوطها في هذا المطعم الفاخر الذي يحتويه هذا الفندوق الذي حينما وقعت ببصرها علي مدخله أحست وكأن هذا المكان قد مر عليها وله ذكري في ذهنها ... لتفيق علي لمسات يديه الحانيه وهو يرفع أحد يديها ليقبلها فنظرت إليه بخجل قد أصبح يغزو وجهها بقوه واخفضت برأسها ارضا لترفعه علي صوت أحدهم
وهو يقول مريم !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليحدق يوسف بنظرة زوجته التائهه ونظرات نسيم مدير أحد فنادقه ... فنهض سريعا وهو يشير لنسيم بالتحرك خلفه
يوسف انت تعرف مريم منين
فأرتبك نسيم من نظرات يوسف القويه
نسيم مستر يوسف انت فاهم الموضوع غلط مريم كانت موظفه هنا لفتره قصيره وحصلت مشكله مع احد النزلاء وبعدها اختفت حتي أوراقها ومستحقاتها ماخدتهاش. .. فأنا اتفاجأت بوجودها مع حضرتك
فنظر يوسف إليه طويلا وهو يتذكر يوم الحاډث ... وأنها كانت قريبا من هذا الفندوق حقا فيفيق من شروده قائلا احكيلي سبب المشكله وهي جات اشتغلت هنا ازاي ! فيبدء نسيم بقص له حكايتها ... منذ ان أتت الي هنا بطلب من سيلا حبيبته السابقه ... الي يوم الحاډث
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت أروي إلي ذلك الفيديو الذي يخص زوجها لتنصدم برؤية أمرأه اخري بجانب زوجها ويوقع بخط يده عقد زواجه منها .... لتصاحب نظرات عيناها المتألمه طعڼة قويه بقلبها ... فقد عاقبها بما يكفي ... عاقبها بذنب لم تفعله وحدها .. فهبطت دموعها بقوه فهذه هي المره الثانيه يفعلها ولم يمر علي زواجهما سوا شهران ... لتسمع صوته وهو يدندن بسعاده قائلا بصوت عالي
احمد أروي هانم .. انتي ياهانم.
لتظل قابعه في فراشها دون رد فيدخل عليها پغضب
احمد المفروض انك تكوني اتعودتي خلاص ...مش هتقوليلي مبروك فتأملته طويلا واخفضت رأسها بأنكسار
فيضحك بقوه قائلا مش حاسس انها من قلبك
.............................
نظرت إليه مريم طويلا بعدما انتهت من ترديد سؤالها ...فوجدته يلتف لها بعدما ترك تصفح هاتفه الجوال الخاص بأعماله قائلا بهروبا من سؤالها قولتلك أنك مشوفتش الشخص ده قبل كده ..انتي اللي بيتهيألك حاجات غريبه ليلجمها بكلمه جارحه وهو يتابع حديثه عايزه تفهميني انك ډخلتي مكان زي ده قبل كده ... فنظرت إليه قبل ان تخفض رأسها ارضا ... ليحتضنها هو بحنان يوسف انا اسف يامريم مكنتش أقصد
لتتساقط دموعها أكثر وتبتعد عنه قائله برجاء احكيلي عن حياتي اللي كانت قبل كده ... انا بقيت بستوعب كل حاجه ... ارجوك يايوسف احكيلي انا مش عايزه عقلي يفضل محاط بذكريات طفولتي وبس ... انا مش عايزه اكون كده ... عايزه افهم كل حاجه.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
برد عليكي
.......................
أمجد وهو يقبل أحد ايديها ربنا يخليكوا ليا ياحببتي
لترفع سالي بجسدها وتلتف بوجهها لتكون مقابلة له ... وانحنت كي تقبله وهي تردد في عقلها كلمة واحده لازم ارجعه ليا تاني وتتذكر محادثتها الاخيره مع والدتها....عندما أخبرتها بفتور العلاقه بينها وبين أمجد لتصرخ بوجهها قائله انتي اټجننتي .. عايزه واحده تسرق جوزك منك ويسيبك وتجيلي ... فوقي ياسالي ورجعي جوزك ليكي هو انتي كنتي تحلمي براجل زيه واتبعتها امها محذره اوعي تكوني بتعشقي راجل غير جوزك ... لتضطرب في الحديث ...فتضحك والدتها قائله وهي تعاود ذكرياتها الحمقاء ابقي تخيليه في جوزك ياهابله .. ما انا
عمري ما كنت بحب ابوكي الله يرحمه .. واي راجل يعجبني كنت اتخيله في هو ... وتتذكر زوجها الجديد قائله بحماقة عجوز انا مصدقت اجوزهولك .... وقدرنا نوقعه يا بنت بطني ولا نسيتي!
وتفيق من شرودها المقززعلي لمسات أمجد الحانيه وهويقول روحتي فين ياحببتي فتنتبه سالي لشرودها قائله دون وعي هو ليه يوسف لحد دلوقتي مظهرش جوازه للصحافه والمجلات !
..
تسطح يوسف جانبها على الفراش ومد ذراعيه كي يأخذها بين احضانه .. ولكن انتهت قبضت يديه بلمس لاشيء لابتعادها عنه ...فأقترب منها كي يداعبها بحنان كما اعتادت منه
يوسف بنوتي الحلوه زعلانه مني ليه فهبت مريم مبتعده عنه ممسكه بوسادتها لټحتضنها قائله انا مش بنوتك ولا انا طفله ... ونهضت من علي فراشها وظلت تنظر إلي جسدها في المرآه المقابله لها في غرفتهما
مريم شايف انا شكلي كبير اه مش عشان ذاكرتي بقيت مقتصره علي جزء بسيط من حياتي ... وبكت بحرقه وهي تقول انا مش فاكره شكل اهلي ...مش فاكره غير ذكرياتي معاهم اللي بتجيلي في احلامي ولولها مكنتش هفتكر حاجه
فأقترب منها ليضمها بقوة الي صدره حتي قال پألم مش انتي قولتيلي انك مش عايزه من الدنيا ديه غيري ... وان انا كل حاجه في حياتك يامريم .. ليه خلفتي وعدك
مريم نفسي افتكر الناس اللي كنت بحبهم كلهم ..حتي لو كانوا ۏجعوني واذوني ... عايزه اعرف امي .. واسأل عنها
وصمتت قليلا لتضع وجهها بين راحتي كفيها وابتعدت عن احضانه باكيه بحرقه خاېفه تكون ماټت ..خاېفه يكون ده من الجزء الباقي من ذكرياتي وانا مش فاكره
فيعود لضمھا ثانية لاء يامريم مامتك عايشه عمك قالي كده
فستكانت بين احضانه حتي قالت عمي .. وظلت تفكر في ذلك العم لتتذكر لقاء واحدا محفور في ذاكرة طفولتها معه ومع امرأة ...لتتذكر انها عمتها ولكن كل ذلك كان بصوره مشوشه ...فيأتي بذهنها صراخهم بها وبوالدتها عند ۏفاة والدها وهما يقولون مبقاش في حاجه تربطنا بيكم خلاص
فيفيقها يوسف من شرودها وهو يرفع وجهها بأطراف اصابعه عمك اللي كان شاهد علي عقد جوازنا ووكيلك يامريم فكراه
فتهز برأسها نافيه مش فاكره مكنتش واخده بالي من حاجه ولا كنت فاهمه حاجه ... كل اللي كنت عايزاه ابقي معاك انت وبس
فأبتسم بسعاده وضمھا اليه اكثر اوعدك اني هدورلك علي باقي اهلك .. بس اوعدي يوسف انك مش هتفكري غير فيه وبس
وحملها بين ذراعيه ليسطحها علي فراشهما .. وابتسم لها لتبادله ابتسامته بأبتسامة خجله وهي تحرر رقبته من بين ذراعيها ويتسطح بجانبها ويأخذها بين ذراعيه ويضمها بقوة
يوسف احنا هنسافر باريس لفتره يامريم عشان عندي صفقه كبيره هناك ولازم اكون متواجد في باريس ..ومټخافيش عندنا هناك قصر حلو زي ده برضوه
فتلمع عيناها