السبت 23 نوفمبر 2024

ادهم ومريم

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بس هو لازم يعرف اننا مش متقبلينه ومش عايزينه خليه يمشي بقا

لتشعر بصفعه قوية علي وجهها

نجلاانا معرفتش اربي انتي قليلة الأدب متنسيش انه ابوكي

مريم  پصدمهمنساش انتي اللي الظاهر انك نسيتي هو عمل فينا ايه نسيتي انتي عانيتي اد ايه نسيتي

نجلاملكيش دعوة بيا

مريم ماشي ياماما عن اذنك

لتذهب مريم  وهي تشعر بأن من كانت تتحمل الألم من أجلها تركتها شعرت شعور صعب لم يعد لها أحد أمها سامحته بسرعه رغم ماتعرضت له بسببه لتذهب الي المنزل لاتريد ان تري احد تريد ان تكون لوحدها

عادت الي المنزل وجلست لتأبي دموعها ان تنزل شعور بالخنقه يجتاحها تريد ان تشعر بالحنان ولكن دمعه أبت ان تنصاع لعقلها ونزلت ليلحق بها الكثير والكثير من الدموع

مريم  پبكاءيارب انا تعبت اتحملت كتير أوي بسببه مبقتش قادرة لتستغفر ربها ودخلت لتتوضأ تريد ان تخرج مابداخلها لتناجي ربها وتخرج مابداخلها وتقف أمامه تبكي بشدة ياالله شعرت براحه شديدة وهي تتحدث مع ربها

اما عند أحمد

أحمد بتعب شديدليه كدا يانجلا

نجلامعلش هي عصبية بس قلبها طيب والله

أحمدانا مكنتش عايز كدا انا مش عايز غير انها تسامحني قبل مااموت

نجلابعد الشړ عنك

أحمددا مش شړ انا مش باقي ليا وقت كتير انا عايزها تسامحني عشان اموت وانا مرتاح

ليشعر پألم شديد

أحمدااااااه

نجلامالك

مالكنعم

نجلاهات دكتور بسرعه

لينادي مالك علي الدكتور  الذي أتي سريعا وأمرهم بالخرج من الغرفه

وبعد ان خرجو

نجلامالك روح جيب مريم 

مالكمش هقدر اجيبها واسيبك

نجلاملكش دعوة بيا اعمل بس اللي بقولك عليه

مالكحاضر

وكاد ان يذهب ولكن سرعان ماأوقفه صوت أدهم  الذي شاهد معاناة هذه الأسرة

أدهم خليك انت معاها وانا هروح اجيبها

مالكمفيش داعي

أدهم مالك انا قلت ايه خليك انت هنا جنبها وانا هروح اجيب مريم 

مالكتمام

أدهم وانتي يالميس روحي عشان الوقت اتأخر

لميسحاضر

خرج أدهم  من المستشفي وقرر الذهاب الي منزلها ليري اذا كانت هناك ام لا

وبعد قليل وصل الي المنزل ليدق الجرس

لينتظر قليلا وبعد قليل فتحت الباب ووجهها واضح عليه علامات البكاء بشدة من أنفها الأحمر وعينيها المنتفختين وشفتيها ووجهها يعطوها مظهر مغري لأي رجل بالإضافه الي الإسدال الذي ترتديه لتظهر قمة في البراءة والجمال

مريم أستاذ أدهم  ايه اللي جابك هنا

أدهم ممكن اتكلم معاكي

مريم اه اكيد اتفضل

ليدخل أدهم  ويجلس علي كرسي مقابل لها

أدهم انا عارف كويس ان اللي حصلك مش سهل ومش هتقدري تنسي والظاهر انك كنتي بتصلي والدك حالته حرجه وخليني ابقي صريح معاكي وضعه صعب جدا

مريم والمطلوب مني

أدهم إذا كان ربنا بيسامح انتي مش هتسامحي

مريم ربنا هو اللي بيسامح مش انا انا مجرد عبدة ليا مشاعري ومقدرش اتحكم فيها

أدهم بس دا والدك مش اي حد دا القرءان وصانا بالوالدين مرة واتنين وتلاته وبالوالدين احسانا وبعدين لو مش عشانه عشان خاطر والدتك اللي تعبانه جدا

مريم ماما مالها

أدهم متتخضيش أوي كدا هي تعبانه من الزعل عليه بس

صمتت مريم  قليلا

أدهم يعني بردو مش هتيجي

وقف أدهم  وذهب الي باب الشقه وعندما فتحه اوقفه صوتها

مريم  بجموداستني انا هاجي معاك

فرح أدهم  لقرارهاطيب هستناكي تحت خلصي وانزلي

مريم تمام

وبعد قليل نزلت مريم  وركبت السيارة بجواره وانطلق بسيارته من دون ان ينطقو حرفا وعندما وصلو

أدهم يلا بينا

صعدت مريم  معه لتفاجئ بوالدتها تبكي بشدة بعد ان أخبرها الطبيب ان حالتها سيئة للغاية ومتأخره

مريم ماما

لتقترب منعا نجلا وټحتضنها بشدة وتبكي

مريم اهدي مينفعش كدا

نجلاانا آسفه متزعليش مني

مريم مقدرش ازعل منك

نجلا برجاءادخلي كلميه وقوليله انك مسمحاه

مريم حاضر بس هدخل لوحدي

نجلاماشي

لتتركها مريم  وتذخل لوالدها

أحمد بعدما انتبه لوجود احد معه بالغرفهمريم 

مريم خليك عشان انت تعبان

أحمدمريم  انا آسف

مريم خلاص انسي كل اللي حصل

أحمديعني انتي مسمحاني

مريم اذا كان ربنا بيسامحنا وبيغفرلنا واحنا عاملين افظع الكبائر انا ياعبد مش هسامح

أحمدياااه كان نفسي اسمعها منك

مريم بابا حضرتك تعبان استريح شويه

أحمدلأ سيبيني اشبع منكم الأول

مريم ماحضرتك ان شاء الله هتخف وهتقعد معانا زي مانت عايز

احمدكان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل

احمدكان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل

مريم متقولش كدا ان شاء الله هتخف

احمدانا مبسوط اوي انك مش زعلانه مني

مريم خلاص يابابا انسي اللي حصل انا هسيبك بقي عشان تستريح ماشي

احمدماشي

خرجت مريم  من عند أحمد لتجد أدهم  ونجلا في وجهها

نجلاعملتي ايه

مريم اتكلمت معاه

نجلاوهو عامل ايه

مريم كويس سيبته يستريح لتكمل حديثها

استاذ أدهم  احنا تعبنا حضرتك معانا ومتشكرة جدا لحضرتك

نظر لها أدهم  شرذا كأنه يقول كفي تخلفالا انا

 

معملتش حاجه دا واجبي

مريم شكرا

تسرع الأحداث ليأتي الليل محملا بأخبار سيئة

تجلس مريم  مع والدتها في المستشفي بينما يركض في الداخل والدها ليمر قليل من الوقت ويأتي وقت الفحص

دخل الدكتور  ليطمأن علي صحته ليجده قد فارقت روحه جسده وذهبت الي بارئها وخالقها

خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الأسي لاحظت مريم  هذا

مريم خير يادكتور

الدكتور البقاء لله

مريم ونعم بالله

بينما لم تتحمل نجلا الصدمه وفقدت وعيها ليأمر الطبيب الممرضين بأخذها الي غرفة وتم اعطائها مهدئ حتي تستطيع استيعاب الصدمة

بينما عند مريم  لماذا شعرت بالحزن والألم علي فراقه فمو لم يكن له وجود في حياتها من الأساس واعتادت علي غيابه

مريم ربنا يرحمه ويغفرله

وبعد مرور خمسة أيام علي ۏفاة أحمد كانت نجلا متأثرة بۏفاته بشدة ولكنها مع الوقت بدأت تعود الي حياتها

 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات