السبت 23 نوفمبر 2024

ادهم ومريم

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 

هقدر علي بعدها

أدهم حاول تكسبها بالراحه ومتخوفهاش منك وصدقني هي هتحبك زي مانت بتحبها 

حازم حاضر ليتأوه بعدها

أدهم  بضحكعارف ايدها تقيلة اوي بس هي طيبة وغلبانه ميغركش الوش المسترجل اللي هي لبساه دا

حازم ايه دا بقي أدهم  باشا وقع ولا إيه

أدهم وقعت ومحدش سمي عليا يلا أنا همشي بقا عشان هروح الشركه وانت راجع ورق الصفقه عشان نخلصها في أقرب وقت

في منزل مريم  دلفت الإثنتان بعدما أحضرو ملابس مي من منزل حازم 

مريم هروح اطلبلنا اكل وانتي ادخلي غيري هدومك وأنا جاية

مي بحزنمش عايزة أكل 

مريم  بعصبيةانتي مش شايفة بقيتي عامله ازاي جسمك نزل النص ووشك بقي اد اللمونه مي مش واحد زي دا هو اللي هيعمل فيكي كدا ارجعي ياحبيبتي لطبيعتك وفكك خلاص اللي حصل حصل 

مي وقد اڼهارت في البكاءطب هو ليه يعمل فيا كدا أنا عملتله إيه

مريم مش قالك عشان بيحبك 

مياللي بيحب حد مبيأذهوش

مريم طب أقولك علي حاجه 

ميإيه

مريم حازم  بيحبك وبيحبك جدا كمان بس هو ملقاش طريقة تانية يدخلك بيها

ميدا علي أساس اني مبحبوش بس هو جرحني جامد وخلاني أحس انه بيكرهني

مريم اووووه مي وقعت 

مي بضحكبس يابت 

مريم ايوا كدا اضحكي لحد مااطلب الأكل

ميماشي

مر أكثر من شهرين علي هذا الحال مريم  تذهب إلي التدريب ومي جالسة في منزل مريم  ومالك ولميس الذي اصبحت بينهم علاقه صداقه قوية واعجاب مخفي وربما عشق مبهم ليأتي آخر يوم في التدريب 

استيقظت مريم  مبكرا وجهزت نفسها ارتدت بنطلون من اللون التلجي وتشيرت من اللون الأسود ولمت شعرها في هيئة كعكه مبعثرة وخرجت

مريم  بابتسامهصباح الخير

ميصباح النور

مريم بصو انا اتاخرت ولازم امشي 

نجلااصبري لما تفطري

مريم لا مش هينفع لازم امشي سلام

ميسلام

نجلاتعالي يابنتي نفطر احنا واهو نكمل كلامنا

مييلا

وصلت مريم  إلي قاعة التدريب وجدت أن الجميع موجود 

مريم صباح الخير

مصطفيصباح الجمال

أدهم يلا انتو كدا جاهزين لنهاردة

مريم ليه ايه اللي هيحصل النهاردة 

محمدعملية

مريم  بفضولعن ايه

مصطفيهنقبض علي موزع مخډرات

مريم حلو

مصطفيهو ايه اللي حلو

مريم ان في عملية بدل قعدتنا دي دا انا قربت انسي اني ظابط 

محمدلا ماهو احنا كنا لسه تحت التدريب وخلاص ادي التدريب خلص وهتطلعي من دا كتير 

مريم أحلي حاجه

أدهم كفاية رغي ويلا عشان تعرفو هتلاقوه فين دلوقتي احنا هنروح الجيم دا وهو دا المكان اللي بيوزع في المخډرات وبياخد الفلوس طبعا مهمتكم انكم تمسكوه واوعو تمسكو حد غلط وانتو داخلين متعرفوش حد انكم ظباط 

الجميعتمام يافندم

ليذهبو إلي وجهتهم وهي صالة الرياضه لتدخل مريم  الأول وبعدها اصدقائها حتي أدهم  دخل خلفهم ليري ماذا سيحدث وكيف سيمسكو بهذا الرجل

نظرت مريم  إلي الجميع بشك ولكنها شعرت بدوخه لذلك قررت ان تدخل إلي الحمام الملحق بصالة الرياضه وأثناء خروجها من الحمام سمعت احدهم وهو يقول

مانا صبرت عليك كتير مش هديك تاني الا لما تجيب الفلوس

تأرجوك انت عارف اني محتاجلها مينفعش طب اديني حتي لو شوية صغيرين بس انا اموت لو ماخدتش الجرعه

فهمت مريم  من حديثهم ان هذا هو موزع المخډرات وقفت خلف الباب وامسكت بمسدسها جيدا وخباته خلف ظهرها وفتحت الباب مرة واحده لينتفضا الإثنتان 

مهو في إيه

لتصوب مريم  المسډس نحو رأسه وتمسك الأخر

تصدقيني مليش دعوة هو اللي خلاني اشرب والله ڠصب عني 

تركته مريم  يذهب والتفتت إلي الأخر 

مريم يلا ياحلو من غير دوشه كتير عشان متزعلش

نظر لها تامر باستخفافاوعي بس لحسن تتعوري 

ڠضبت مريم  من نظرة الإستخفاف تلك لتلكمه في وجهه عدة لكمات وتأخذه للخارج نظر الجميع لها باستغراب ماعدا أدهم  الذي نظر لها بنظرة حب ممزوجه بفخر 

خرجت مريم  ليخرج خلفها المجموعه 

مريم أدهم  باشا الواد اهو

مصطفيبرافو عليك ياصاحبي دايما رافعه راسنا

مريم عدو الجمايل بس 

محمدودا هتعملو في إيه 

أدهم هوديه القسم ياخدو اقواله

الجميعتمام

أدهم  بعمليةبكرا بإذن الله في حفلة ليكم بمناسبة انكم خلصتو تدريبكم ولازم كلكم تبقو موجودين وياريت لو تجيبو اهلكم معاكم

الجميعتمام

ذهبت مريم  إلي منزلها وقصت لهم مايحدث وأخبرتهم بشان الحفلة دلفت الي غرفتها لتجد هاتفها يرن برقم أدهم  لا تعلم لما شعرت بهذه السعادة

 

وكانها تمتلك الكون

مريم الو

أدهم آسف لو رنيت في وقت متأخر

مريم لا عادي ولا يهمك انا كدا كدا صاحية

أدهم طيب انا كنت عايز اقولك تجيبي والدتك معاكي الحفلة ولو عايزة صاحبتك برضو عادي

مريم ماشي تمام هقولهم 

أدهم ماشي سلام

لتغلق معه الخط وهي تشعر بسعادة لتقرر الإتصال بمالك

مريم ايه ياعم محدش بيشوفك ليه

مالكطالع عيني في المستشفي

مريم طيب بكرا الحفلة بتاعة انهاء التدريب

مالكبجد وهتبقي ظابطه ياكوكو

مريم  پحدهمالك

مالكخفت انا كدا مش عارف هبقي فاضي ولا لا الحقيقة

مريم مستنياك سلام

لتغلق معه وتنام وهي سعيدة لأنها تري اهتمام أدهم  بها

أما أدهم  لايعلم لما أصبح يعشق الإهتمام بها وبتفاصيلها يغار عليها من معاملتها أصبح يحبها لا بل يعشقها وأخيرا قد اعترف انه يحبها ولكن هل للقدر رأي آخر هل سيستطيع أن يأخذها إلي عرينه لتصبح زوجته لا فاهو لايعلم حتي مشاعرها اتجاهه ليضع نفسه بين نارين ڼار أن ترفض وڼار انها سترتبط بغيره ولكن حتما ستتغير الأمور كثيرا في هذه الحفلة وستصبح مهمة أدهم  أسهل بكثير

أتي الصباح لتستيقظ مريم  علي صوت مي

مييامريم  يلي عشان تجهزي نفسك بسرعه 

مريم اجهز نفسي لإيه انتي كمان 

ميطب قومي والله ماهتلبسي غير فستان وهتحطي ميكب

 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات