روايه بقلم فاطمه عيد
.. هتمثل انها اتأثرت وزعلت .. هتبقى فى زعلان ومهموم وهى فرحانه .. بتحقق انتصارتها وهى خړاب بيتك .. لو مكنش دا اللى هى عاوزاه مكنتش جاتلك لحد البيت .. صوفى كانت روتين فى حياتك متعود عليه .. استنى فتره كمان ومش هتيجى على بالك اصلا .. انت بتحب دنيا بلاش تخسرها .. متبقاش غبى
امير حاسس پضياع .. كان جاى لاخوه وبيشتكى من بعد صوفى .. وتخيل انه بعد ما يتكلموا هيروح يشوفها .. لكن اكتشف حقيقه اكبر من دى بكتير .. وهو انه ظلم دنيا وانه فعلا غلط فى حقها .. اكتشف حبه الحقيقى ليها لمجرد انه تخيل انها ممكن تبعد عنه .. فى اللحظه دى قرر انه يقفل صفحه صوفى نهائى وكأنها لم تكن .. ويرجع لمراته ويفتح معاها صفحه جديده بعيده عن الكدب والخيانه .. يقوم ولسه هينزل يوقفه كريم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
امير يشاورله بمعنى تمام وينزلوا وقبل ما يركبوا العربيه امير يروح لمحل الورد اللى جنب العياده .. كريم يبتسم لانه عارف ان اخوه بيحب مراته وميقدرش ېخونها هو بس كان محتاج حد يفوقه .. امير يجيب بوكيه ورد كبير جدا فى كل انواع الورود الىى دنيا بتحبها .. يحطه فى العربيه ويتجهوا للبيت .. فى البيت يونس كان لسه راجع من بره وطالع وداخل اوضته .. وقبل ما يدخل يلاحظ باب اوضه ديالا مفتوح .. ويلاحظ كمان انها فى الحمام .. يستغرب انها سيباه مفتوح .. يبتسم بهدوء ويدخل .. ويقفل الباب وراه بالمفتاح .. شويه وديالا تخرج من الحمام واول ما تشوفه تتخض
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
امتى !
يونس بابتسامه لسه جاى
يقرب عليها لدرجه ان ديالا استغربت من تغيره المفاجئ وبتحاول تبعد
ديالا فى ايه .. اوعى
يونس ششششششششش
ديالا حبيبى اهدى .. مش فاهمه فى ايه !
يونس يبعد عنها ويبصلها
يونس مش فاهمه ايه بالظبط !
ديالا مش فاهمه ايه اللى غيرك فجأه كده .. انت الصبح مكنتش طايقنى .. ايه اللى اتغير !
يونس يفتكر لما سابها ومشى وراح لساندرا
يونس قاعد على السرير وساندرا فى وهما الاتنين بيشربوا سجاير .. يسألها
الحوار بالايطالى
ساندرا تبصله باستغراب
ساندرا ايه السؤال الغريب دا !
يونس عادى بسأل .. خطړ على بالى فقولت اسألك بما انك بنت
ساندرا امممم .. لا مفيش بنت بتسلم بدافع الحب .. اعتقد البنت اللى تقبل بعلاقه مع راجل بتكون محتاجاها مش اكتر ملهاش علاقه بالحب
يونس لاحظ ان تفكير ساندرا نفس تفكيره بالظبط فيرتاح فى الكلام اكتر
يونس لو مثلا كنتى فى مكان وراجل جه هتتصرفى ازاى !
ساندرا وهى بتشرب من السېجاره على حسب عجبنى عادى واقضى معاه الليله .. معجبنيش همشى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ساندرا تضحك بالظبط .. مين اصلا تقدر تقف قدامك وتقاومك .. معتقدش فى
يونس اممممم .. ممكن واحده تقاومنى بس لما تحبنى متقدرش !
ساندرا تضحك اكتر تحبك ! .. مفيش حاجه اسمها حب .. دى كلمه اخترعها العشاق عشان يحللوا علاقتهم ببعض .. جايز عشان يمثلوا الشرف .. ومن جواهم بيبقوا مبسوطين وغالبا اغلبهم بيفكر ازاى يجسد دور الضحيه .. عشان لما العواقب تبقى صعبه .. تطلع نفسها منها وترميها الغبى اللى صدق انها كانت معاه بدافع الحب واللى عيشته دور الظالم .. وبعدين فكك من الكلام دا وخليك معايا بقى
تقوم وتقعد على رجله .. يونس يبصلها وكلامها بدأ يدور فى عقله ساندرا كانت فى لكن هو مكنش معاها نهائى وكأنه جسد من غير روح .. كل عقله كان مشغول بديالا .. معقول ديالا مبتحبوش وواخده الحب وسيله عشان تحلل غلطها ! .. كان متخيل ان كلامه مع ساندرا ممكن يبقى واقعى وهيحس بالندم .. متخيلش انها ممكن ټقتل ضميره اللى كان بدأ يصحى .. وللحظه ابتسامه خبث اترسمت على وشه وقرر يكمل تمثليته للاخر لحد ما يزهق من ديالا ووقتها يرميها بس لما يكون شبع منها على الاخر .. يبتسم ويبص لساندرا اللى .. نرجع تانى
يونس يبصلها ويبتسم
يونس قولتلك كان عندى مشكله فى الشغل واتحلت .. وحاليا بقى .. يمسك ايدها وحشتينى
ديالا كانت مضايقه من رد فعله الصبح والاهانه اللى نوعا ما حسيتها فى تصرفاته .. مكنتش حابه قربه منها او كانت موجوعه .. يونس يشدها عليه ويهمس
يونس هروح اخد
شور واغير هدومى عقبال ما تجهزى .. خمس دقايق بالكتير مش هتأخر
وخارج وهى كانت ساكته تماما واول ما يفتح الباب ېتصدم ..
ديالا كانت مضايقه من رد فعله الصبح والاهانه اللى نوعا ما حسيتها فى تصرفاته .. مكنتش حابه قربه منها او