روايه بقلم فاطمه عيد
.. باصتله كتير وبتحاول تشبع من ملامحه اللى هتتحرم منها وترجع لوحدتها تانى بعيد عنه .. حياتها وحشه اوى من غيره .. بتتمنى انها متكونش شافت الصور دى .. على الاقل مكنتش هتفوق من حلمها الجميل اللى كانت عايشاه .. تفوق من افكارها على امير اللى بيقرب منها.. تبص بعيد وتحط ايدها على ايده وبتزق ايده بهدوء .. امير يقربها ليه اكتر ويبص فى عينها
امير وحشتنى
دنيا امير .. ابعد لو سمحت
امير بهدوء كل دا عقاپ عشان شويه صور ! .. قادره تبعدى عن دا كله .. بترتاحى وانتى نايمه لوحدك من غيرى ! .. احلفلك بايه انى مخنتكيش ومش عاوز غيرك .. ولو خيرونى بين اى حد فى حياتى وانتى هختارك .. صوفى نفسها خيرتنى واختارتك .. حتى لما كانت بتجيب سيرتك كنت دايما بقولها انك غير اى حد وانك مش وضع للمقارنات .. دنيا تضايق لما يجيب سيرتها ولسه هتتكلم يحط ايده على بقها ويكتم بقها وبايده يحط ايدها الاتنين ورا ضهرها .. دنيا تبصله وتبرق وهو يبتسم .. مفيش حل تانى .. انتى مش راضيه تسمعينى .. يبقي هتسمعى ڠصب .. انا مش هنكر ان كان فيه علاقه بتجمعنى بصوفى وانى كنت معاها ساعت ولادتك وقطعت السفر عشانها .. بس والله العظيم وحيات بنتى مجرد صداقه واخوه وبدافع الود .. ساعت ولادتك حبيبها كان لسه مېت وفكرت فى الاڼتحار اكتر من مره عشان كده اضطريت ارجع لانها عايشه لوحدها ومحدش هيلحقها .. ولما جت هنا وحاولت تضايقك باى طريقه انا صديتها ووقفتها عند حدها وانتى بنفسك خدتى بالك وابتسمتى ولما قولتلك نادى يونس دا مش عشان اكلمها واقعد معاها لوحدنا .. كنت بهزقها انها جت وهى وقتها فضلت تقول كلام كتير ملوش معنى بالنسبالى وانى خاېن وكلام كتير من دا وانا وضحتلها انها مجرد صديقه وانى مش بحب غيرك .. وساعتها خيرتنى بين علاقتنها ببعض وعلاقتى بيكى واختارتك .. مش هنكر انى اضايقت وروحت لكريم لانها بعدت عنى نهائى وانا كنت متعود على وجودها .. بس كريم فوقنى ووضحلى هى ازاى خېانه وان صوفى مش شايفانى اخ .. تعرفى ! .. روحتله بشتكى من بعد صوفى ولما فوقت واستوعبت خۏفت من بعدك انتى .. كنت ناوى وقتها احكيلك كل حاجه حصلت وبالتفصيل لكن لقيتك عارفه كل حاجه .. حاولت معاكى بدل المره مليون وانتى حتى مش بتسمعينى .. دنيا انا عارف صوفى من قبلك بكتير بس عمرها ما شدتنى او فكرت فيها كحبيبه .. انا لو تخيلت نفسى معاها ممكن ارجع .. انا اختارتك انتى وحبيتك انتى وبعدك عنى ربانى .. وطلبك للطلاق دا فى حد ذاته كان كأنه قلم واترزع على وشى .. استغليت كل حاجه عشان اقرب منك حتى بنتنا لكن انتى بتبعدى .. اعمل ايه تانى .. يفكر للحظه يثبتلها ازاى وبعدين يفتكر حاجه .. ثوانى
امير خدى التلفون على المكتب اهو .. افتحى كل الابلكيشنز والصور .. انتى عارفانى مش بمسح من عليه اى حاجه .. هاتى اى حاجه تخص صوفى وشوفى طريقه الكلام وبعدها احكمى
دنيا تتنهد وتقفل التلفون وتبصله وبتحاول
تشيل ايده من على بقها .. وهو يستغربها للحظه وبعدين يشيل ايده من على بقها
دنيا اولا انت رغيت كتير .. ثانيا مش حابه افتش ف تلفونك حتى لو هشوف حاجه زى دى .. ثالثا اوعى عشان
امير بيستوعب ردها البارد وبعدين يبصلها
امير بنفاذ صبر داانتى مستفزه يابت .. بقولك ايه .. يزقها ناحيه السرير لدرجه انها تقع عليه .. انا هقنعك بطريقتى
دنيا تفهم وتحاول تقوم لانها فعلا مش هتقدر تقاوم بعد كده لانه واحشها جدا ومهما كان دا حبيبها
دنيا امير متهزرش اوع.....................................................
يقاطعها امير اللى باسها ومنعها تتكلم ويبدأ يتعامل معاها بطريقته الخاصه اللى هدت كل حصونها ومتحسش بنفسها غير وهى هو كمان .. يعدى الوقت .. يوصل يونس وديالا الشقه .. يونس ينزل من العربيه ويفتح الباب اللى ناحيه ديالا وبيقرب عشان يشيلها تزق ايده
يونس يبعد عن العربيه بنفاذ صبر .. ديالا تنزل بالراحه وبحذر عشان متقعش .. يدوب نزلت وبعدت عن العربيه رجلها تتلوى كانت هتقع لولا يونس اللى شدها من كتفها ووقفها .. ديالا تتوجع لانه ضغط على مكان ضړب باباها .. يونس يشيل ايده بسرعه ويسندها من دراعها
يونس بنرفزه مكتومه ياريت نبطل ام العند .. مش شخصيتك فبطلى تمثلى ورجعى شخصيتك الاصليه
ديالا مترغيش معايا كتير