رواية جديدة بقلم الكاتبة روان مسلم
رايح
ياسينياريت لانك بقف وزعلتها جامد وكمان يعني حتي لو مش معتبرها مراتك عاملها كويس يا اخي
يزنتفتكر هاعرف أحبها
ياسين تفتكر هاتقدر تقاوم قدمها دا انت هايكون شكلك وحش لما تحبها
يزن مش هايحصل انت اتهبلت ده مستحيل انا احب فرس النهر دي
وصعد يزن علي السلم بتجاه الغرفه
طرق علي باب الغرفه لكنه لم يجد رد فظن أنها نامت فدخل الي الغرفه ليجدها تعطيه ظهرها وهي جالسه علي الارض بجانب السرير ومازلت بفستانها وتستند برأسها علي السرير
يزن في نفسه الله يخربيتك يا ياسين طلع عندك حق يلا قمر فعلا
ايه ده انت اتهبلت يا يزن ولا ايه انت هاتضعف
لا لا عادي يعني بس حلوه اوي و نفسي امسكها من خدودها دي
ما تسترجل يا يزن مالك وكمان دي مش تقيله اوي باين انها عامله زي الجيلي كده
وبدء يحاول حملها لكنها لم تكن ثقيله كما توقع انها كانت عادية الوزن وقام علي السرير
وبدء ماذا يفعل هل يتصل بالطبيب ولكن ماذا سيقول والده ولكن قطع حبل أفكار صوتها
نظر لها انها تهلوس لقد أصبحت حرارتها اعلي
يزناعمل ايه دلوقتي
حوريوسف مش تسيبني معاه
يزن يا ربي طيب اعمل ايه ......انا هاتصل بياسين يجبلي تلج ده وقطن وأعملها كمادات
في غرفة ياسين حيث رن هاتفه
ياسينايوا عايز ايه يا زفت علي المسا
صاحتني من النوم
يزن مش وقت غباء اهلك ده علي المسا هاتلي تلج وميه وقطن
ياسيندول عايزهم ليه وكمان عريس يوم دخلتوا بيتصل بأخوه ليه اصلا ....استني استني عريس ولاا انت عملت ايه
يزنواللهي ما نقصاك هات الحاجه بسرعه
ياسينهببت ايه انطق .....اوعي تكون عملت حاجه كده ولا كده انت ضړبتها
يزنانت اتهبلت رسمي بقا يابني معملتش حاجه ليها اخلص بقا البت هاتموت
في غرفة يزن حيث يجلس بجانبها علي السرير وبدء ليجد الحراره ارتفعت أكثر
يزناستر يارب ...فينك يا ياسين الزفت
طرق ياسين الباب
يزن هات
ياسينفي ايه قولي
يزن امشي من وشي مش السعادي علشان مش اقټلك
ورحل ياسين ودخل يزن وبدء بعمل كمادات لها لكن دون جدوى مازالت حرارتها مرتفعة
يزن وبدء يقلق ويشعر بالخۏفهاعمل ايه طب اوديها المستشفي ولا اعمل ايه ......مفيش حل غير ده
ثم اتجه الي السرير وحملها ودخل الي الحمام المرفق بالغرفة وقام بفتح الماء البارد ليبدء الماء بالنزول الماء حتي صړخت وفتحت عيونها
حوريزن .....انت ......بتعمل....ايه انا بردانه اوي وحاسه اني هاتلج طلعني من هنا
يزن اسف....اسف بس حرارتك تهدي
مع صوت احتكاك