روايه مكتمله
يخليك لينا يارب
محمود بهدوء خلاص نشوف الجدع لما يجي وبعدين تقولي رأيك وبلاش تجادليني يا أمل
أمل بتصميم أنا مش هتجوز يا بابا أنا أصلا مبحبش الرجاله
محمود پحده الي بقوله يتسمع يا امل الراجل هيجي أنا هكلمه وهديله معاد جهزي نفسك واستهدي بالله كده
نهضت أمل لتتجه الي الخارج وهي تهمهم بكلمات غير مفهومه بينما ترقرقت الدموع في عينيها لتشهق بعد ذلك بغفرتها ....
لا ما فيش مشكله يا أميرتنا
قالها هشام مازحا وهو يتجه إليهن ليجلس قبالتهن بينما شهقت أميره بخضه وضحكت ساره بمرح فيما قال هشام مبتسما معلش قطعت عليكم خلوتكم
أميره بهدوء ولا يهمك
ساره ضاحكه طب اسيبكم بقا عشان هخرج مع صحباتي
هبت أمي
هتف محمود منادياعلي زوجته نجيه وقال
يا نجيه اتكلمي مع بنتك لحسن راكبه راسها وانا مش قادر علي المناهده وۏجع الراس
نجيه..حاضر يا حاج متشغلش بالك بيها انا هتكلم معاها
محمود.. هما طالبين نحدد ميعاد يزرونا فيه
اقعدي مع بنتك وشوفي كده علي بال ما كلم سعيد اخويا علشان يبقي معانا يومها هوا وهشام وانتي اطلبي الدكتور مصطفي دا راجل محترم وانا بتشرف بيه
نجيه.. حاضر يا ابو سالم بس نام انت وارتاح انا داخله اكلم امل
في منزل مصطفي
صاحت ايمان.. بجد والله بابا قال لك كده
مصطفي.. اه وقال ان الحاجه نجيه هتطلبك
ايمان.. دا خبر حلو قوي يا مصطفي
ونظرت الي سلمي وقالت
خالتو امل هتبقي عروسه يا سوسو
بس مش مصدقه يا مصطفي امل.. الشاويش امل. هتوافق بسهوله كده دي زمانها مطلعه عين ماما
مصطفي.. حضروا نفسكم بقي علشان نروح البلد عمي محمود عاوز يشوف سلمي
ايمان بدلال.. سلمي بس
مصطفي.. سلمي وام سلمي
ايمان.. بقولك ايه يا مصطفي
مصطفي... نعم
مصطفي..اه صاصا والدلع عند الطلبات بس وغير كده تقلبي صاصا
ايمان.. دا انت حبيبي يا مصطفي والله مش عارفه بس ايه ال مزعلك مني
مصطفي .. مش وقته يا ايمان خلاص جهزو نفسكم هوديكم بكره تقعدو كام يوم في البلد وارجع انا شغلي وابقي ارجع لما يحددو ميعاد للعريس يتقدم فيه تمام كده
ايمان.. حبيبي يا مصطفي
سلمي.. حبيبي يا بابي
حملها مصطفي وقال.. انا هعمل كده بس علشان جدو عاوز يشوفك يا لوما
احتصنته الصغيره بحنان بالغ
في اليوم التالي اصطحب مصطفي اسرته للذهاب الي القريه في سيارته الخاصة
ركبت ايمان السياره بجواره
وركبت الصغيره في المقعد الخلفي
كانت ايمان سعيده بذهابهم الي منزل عائلتها
اما مصطفي فكان حزين لانه اطلع علي التقرير الصحي والاوارق الخاصه بالحاج محمود وكونه طبيب فقد علم خطۏرة وضعه الصحي لكنه لم يخبر زوجته خوفا عليها من الحزن والقلق لكنه داخليا يخشي فقدان والد زوجته وجد سلمي الحنون
لذا انتهز فرصة ذلك العريس المنتظر ليجعل ايمان تقضي وقتا طويلا مع والدها
فمرضه خطېر لا يمن عواقبه
رن هاتف مصطفي فرفعه ليجيب علي المتصل
اتاه صوت عباده زوج شقيقته ابتهال غاضبا
انت فين يا دكتور مصطفى
مصطفي.. انا في طريقي للبلد علشان الحاج محمود تعبان شويه وموديله ايمان وسلمي
عباده..طيب اول ماترجع انا عاوزك علشان متبقاش تزعل مني بقه لو عملت حاجه تزعلك
مصطفي بقلق.. فيه ايه يا عباده
صاح عباده.. اختك يا دكتور خلاص ما بقتش طايق عمايلها تعالي انت واحكم بيننا وانا هرضي بحكمك
مصطفي.. انا سايق دلوقتي يا عباده واول ما ارجع هاجيلكم
عباده.. هترجع امتي
مصطفي.. هبات معاهم النهارده وبكره من بدري هرجع علشان العياده
عباده..خلاص بكره بعد العياده تيجي ضروري
اغلق مصطفي الخط مع عباده وزفر بضيق
ايمان..فيه ايه
مصطفي.. ابتهال مش هتجيبها لبر وكل مشكله بروح الاقيها غلطانه وابقي مش عارف اقول ايه
ايمان..هيه عملت ايه بس
مصطفي.. ما ديه وجشعه سبحان الله مش عارف طالعه لمين دي.. الراجل لا عارف ياكل لقمه حلوه ولا لا قي زوجه مريحه ولما يسبها ويتجوز عليها ان شاء الله هتبقي تفوق لحالها
ايمان.. مش للدرجه دي يا مصطفي
مصطفي..لا لاكتر من كده كمان الراجل صبر عليها كتير دروس ايه دي ال بتديها للعيال تفوق لولادهاا احسن
الست نست دور ها ال ربنا خلقها علشانه ولعبت ادوار تانيه يا ايمان
وللاسف فيه ستات زي ابتهال كده مبتعرفش تعمل توازن بين عملها واسرتها
قالت سلمي .. بابي لسه كتير علي بيت