رواية كارمن الفصل الثامن عشر بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بسيارته بجوار سيارة رشيد خرج رشيد من سيارته وخرج خالد هو الاخر واقترب من رشيد وتحدث اليه
هو ده العنوان انت متأكد
اجابه رشيد بثقة وهو ينظر الي البرج السكني
هو.
نظر اليه خالد بقلق
رشيد اهم حاجة قبل ما ندخل انك تحاول تمسك اعصابك على قد ما تقدر.
نظر اليه رشيد بدهشة قائلا
انا مش عايز اعرف منها غير الحقيقه بس يا خالد!
أومأ خالد برأسه بالايجاب وتقدم معه الي داخل البرج السكني وهو يدعوا من قلبه ان يجدوا كارمن بالأعلى وما استمعت اليه نهى يكون خاطئ.
توقف المصعد بالطابق الحادي عشر. خرج منه رشيد وخالد واقترب رشيد من شقتها وهو يشعر بالتوتر الشديد. توقفا امام باب الشقة واخذ رشيد نفس عميق قبل ان يضغط علي زر الجرس.
مدام كارمن موجودة
نظرت اليه الخادمة بستغراب قائلة
لا يا فندم مفيش حد هنا بالاسم ده!
نظر اليها رشيد پصدمة ثم نظر الي خالد توتر خالد وتحدث الي الخادمة
ده بيت مدام سهير سالم
اجابته الخادمة بالايجاب
اه يا فندم هو.
حدق بها رشيد پصدمة قائلا
هي فين مدام سهير!
اجابة بهدوء
هي لسه نايمه.. اقولها مين حضرتك!
تحدث رشيد بعصبيه
قوليلها رشيد جوز بنتك.
نظرت اليه الخادمة بستغراب ورحبت به باحترام. توتر خالد وهو يشعر ان ما استمعت اليه زوجته ربما يكون صحيح! امسك بيد رشيد وهمس اليه بهدوء
رحبت بهما الخادمة وسمحت لهما بالدخول حتى تخبر سهير.
دخل رشيد وهو ينظر الي المنزل وتحدث الي خالد بستغراب
جابت فلوس لكل ده منين وهما المفروض خسروا كل فلوسهم من زمان!
توتر خالد وتحدث اليه بقلق
هنعرف كل حاجة دلوقتي.
تحدث رشيد بستغراب
انا مستغرب ازاي اللي بتشتغل عندهم متعرفش كارمن! معقول كارمن تكون مش عايشه مع مامتها هنا!
نظر اليه خالد بتوتر وهمس بداخله
ربنا يستر!
طال انتظارهما لها اكثر من نصف ساعه بدأ رشيد يفقد السيطرة على اعصابه وتحدث الي خالد بعصبيه
معقول اللي هما بيعملوه ده!
حاول خالد تهدأته حتى اتت سهير وهي تسير بتكبر ونظرت الي رشيد ببرود
وقف رشيد وتحدث پغضب
انا مش جاي ازورك! انا جاي اقابل كارمن.
جلست بتكبر واسترخاء. اتت اليها الخادمة وهي تحمل فنجان واحد من القهوة وقدمته لها باحترام اخذت سهير فنجان القهوة وتناولت اول رشفه بتلذذ ثم تحدثت ببرود
وكارمن مش موجودة هنا.
نجحت في استفزازه كما تفعل كلما التقت به استغرب خالد من قدرتها الكبيرة على الاستفزاز وحاول تهدأت صديقه هتف رشيد بصوت غاضب
وهي فين دلوقتي!
ارتشفت من القهوة مرة أخرى ببرود واجابته وهي تنظر الي فنجان القهوة
في بيت جوزها.
في بيت مين!
وقف خالد بجواره وحاول تهدأته لكنه فشل عندما اقترب رشيد من سهير واخذ فنجان القهوة من يديها والقاه ارض حتى صدح صوت ټحطم الفنجان بقوة تحدث اليها رشيد بصړاخ
جوز مين انتي اټجننتي!
انتفضت سهير من مكانها وتحدثت اليه پغضب
انت اللي اټجننت! انت بتتهجم عليا في بيتي دا انا هوديك في داهية!
ارتفع صوته اكثر پجنون
دا انا اللي هوديكي في داهية انتي وبنتك واللي اتجوزته.. ازاي تتجوز وهي مراتي ولسه على ذمتي!
حاول خالد الوقوف بينه وبين سهير حتى لا يفقد رشيد اعصابه اكثر ويفعل بها شئ يندم عليه. حدقت به سهير پصدمة وتحدثت
بذهول
مراتك ازاي مش انت طلقتها!
اجابها بصړاخ
انا مطلقتهاش.. انتوا شوفتوا ورقة طلاق عشان تقولوا طلقتها! ازاي اصلا تتجوز وهي معهاش ورقة طلاق!
وقفت سهير تهمس الي نفسها پصدمة
ازاي مطلقتهاش!
ثم ارتفع صوتها وتحدثت اليه بذهول
ازاي مطلقتهاش وجدك جالنا وقالنا انك طلقتها