رواية جديدة كاملة بقلم روان موسي
يا بنتي حقك أنا هجبهولك بإيدي..
قطع كلامه لما شاف عربية البوليس وبص لسما پصدمة
الضابط من فيكم أيهم جلال..
الكل شاور عليه وهو كانت حالته حالة من الضړب
الضابط بص لسما حضرتك الي إتصلتي و قدمتي البلاغ
سما أيوة حضرتك الراجل ده جه إتهجم على المحل و و سب. ني يا باشا و حاول يقت. لني ورجالة الحارة كلههم شاهدين يا باشا
زياد وأنا شاهد يا باشا كده عندنا محضرين سب وقڈف و محاولة قت. ل
البوليس كتفه و أخذه و جلال بيترجاها تتنازل عن المحضر
سما يا عمي مهي المرة دي جات سليمة بكرة يا عالم ممكن يعمل فيا إيه لو سبته كده
كمال مع إنك عارفة إني مبحبش أستغل وضيفتي و أعمل حاجة برة الخدمة بس إنتي إبوكي له فضل عليا بعد ربنا أقل حاجة أقدر أقدمهاله إني أبعد أي ټهديد على بنته و في نفس الوقت نخلي إبن أخوه يبطل إدم. ان
سما دا العشم برضو ربنا ينورلك طريقك و يحققلك الي بتدعي بيه يلا سلام إبقى سلملي على الحجة
كمال ماشي إبقي تعالي زوريها هي دايما بتسأل عليكي
سما سألت عليها العافية يارب إن شاءلله قريب
سما كمال يبقى إبن صاحب بابا الله يرحمه ومن بعد مۏت والده لما كان صغير وهو متكفل بيه وبمصاريفه لحد ما بقى راجل و يقدر يصرف على نفسه
و بالنسبة لأيهم ف هو محتاج إعادة تأهيل نفسي مش سجن وبما إن مرات عمي قالتلي إنه رفض فكرت إني أأدبه يومين في الحجز لغاية ما يعرف إن الله حق ويطلب بنفسه إنه يروح يتعالج
إنتي قولتلي عندك كام سنة
سما 16
زياد پصدمة هما مش كانو 17 من سنتين
سما مدعية الصدمة إنت كنت بتسأل عن سني وقتها دنا كنت فكراك بتسأل عن نضجي العقلي
سما بقولك هو أنا لو حبيت أقدم على الجامعة أعمل إيه
زياد هو إنتي وقفتي دراستك فين
سما من الإعدادية
زياد ياه دا إنتي قدامك مشوار طويل بس على العموم متقلقيش أنا وريم هنساعدك في كل حاجة
سما تشكر يا أخ سلام دلوقتي هروح للبيت زمان ماما قلقانة عليا
راحت سما لبيتها و إتصلت ب مرات عمها وطمنتها إن الي بتعمله لمصلحة أيهم
وبعد 15 يوم راحت لأيهم وقالتله إنها هتتنازل عن المحضر لو وافق يتعالج
وهو بعد الي شافه في الحجز وافق
وبعدها سما وأمها كانو نقلو من البيت و بعدو عن الحارة و كانت كل أسبوع تروح تشيك على الحسابات في الورشة و تطلع لخالتها بعد ما سكنو في بيتهم تستعيد ذكرياتها مع أبوها و أحيانا كانت بتبات مع مروى لما تيجي من بيت جوزها
سما كانت بتتكلم وهي بتاكل من كل صحن شوية وشايلة كاس عصير بالإيد التانية طب و إنتي قلقانة ليه يا خالتي إنتي عارفة إن الي بتتجوز في بيت العيلة مش بيشيلو تلفوناتهم كتير ولا بيروحو زيارات غير في المناسابات ولا نسيتي قبل ما سلفها الصغير يتجوز كانت زياراتها قليلة برضو ودلوقتي سلفاتها الإتنين حوامل يعني مين هيشيل شغل البيت عنهم
خالتها برضو قلبي مقبوض ومش مرتاحة
سما شربت العصير طيب أنا عندي مشوار جنب شارعهم هعدي عليها و أطمنك و يمكن أكلم حماتها تسيبها تجي معايا ويجي جوزها ياخدها المسا
خالتها ياريت والله أصلها وحشتني أوي
سما راحت تشوف مروى لما كانت طالعة قابلت حماة مروى الي قابلتها بطريقة فضة لما سألتها عن مروى
أهي فوق لسا مصحيتش الغندورة
سما مسكت نفسها عشان متغلطش وطلعت من سكات أول ما وصلت للدور بتاع مروى لقيت الباب بيتفتح ومروى واقعة من طولها
سما مرواا حد يلحقني بسرعة وعشان مكنش حد من الرجالة موجود أخدتها هي وشالتها وجريت بيها على المستشفى و إتصلت بجوزها يجي يلحقهم بعد ما عملولها فحوصات وعلقولها محاليل كان جوزها جه وقتها
مروى فاقت لقت سما وجوزها جايبنها على المستشفى ولما سألتها سما على العلامة الي في وشها مروى قالتلها إنها إتخبطت في الباب بس سما كانت عارفة إن في حد ضر. بها ومكانش صعب تخمن مين لما شافت إرتباك جوزها
سما خرجت من الأوضة وإتصلت بخالتها وجوزها وقالتلهم إن مروى تعبانة شوية وهما قالولها إنهم جايين ليها للبيت
بعد لما خلصو وروحو للبيت مروى طلعت شقتها و جوزها نزل لأمه يطمنها سما كانت هتعمل شغل البيت لمروى عشان تفضل مرتاحة اليوم كله ولما راحت تعملها حاجة