الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فريسه في عرينة بقلم عائشة هشام

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي انت بتقوليه ده ..
اسرعت نور قائلة 
لأ لأ ولا حاجة .. بس تمارا وعادل لازم يعرفوا !
تنهدت مايا قائلة 
هو ده اللى هيحصل ..
ثم أضافت فى تساؤل 
هي أسيل اتأخرت كده ليه ..
هتفت نور قائلة 
طب ما نكلمها تيجي ..
قالت مايا مفكرة 
لأ .. انا هبعتلها مسج انها تروح والعربية معاها .. هروح انا وانتى لعادل !

نور بصوت عال 
نعم .. هنروحله فين .. في السچن !!
ردت قائلة 
أيوة يا نور .. لازم اواجهه .. لازم ..
نور بتساؤل 
طب وانا لازمتى ايه 
اجابتها مؤكده ب 
مش هكون لوحدي .. انت اللى هتشجعيني اني اتكلم ..
.......................
عند آسر وسارة ...
لملمت سارة جميع الملابس وأحكمت ربطة حقيبتها ..
آسر من الخارج 
يلا يا سرسورتى .. العربية فى انتظار سيادتك .
ابتسمت فى حب وامسكت بحقبيتها واتجهت للخارج امسك بالشنطة قائلا 
نفسي افهم كل ده بتلبسي الجزمة .. يا لهوي عليكوا يا ستات انتوا .. تموتوا فى البطئ !
هتفت سارة بإسمه قائلة 
آسرررررر ..
اصطنع الخۏف واجابها قائلا 
انا بقول نمشي احسن ..
ضحكت فى غنج فهتف قائلا 
لأ انت تتعدلي وتبطلي دلع .. انا مش همسك نفسي .. حتى لو فى الشارع ..!
......................
نهض ياسر من الفراش بعد ان أخذ منها ما يريد بل واكتفي وأرتسمت بسمة ثعلبيه علي شفتيه أخرج كاميرا من جيبه وأضبطها ومن ثم فرد جسده مره أخري علي الفراش بجانبها واستطاع إظهار الصورة بمهارة كما لو انها مستيقظة وتفتعل ذلك بإرادتها وهي في كامل قواها العقلية ..
نهض مرة أخري وسحب الشريط وشرع فى إرتداء ملابسه أمسك بالكاميرا وأخرج الشريط منها ودسه في جيبه ونظر لها وعض علي شفتيه قائلا 
يخربيتك يا سليم .. ده انت معاك صاروخ .. صاروخ ايه .. دي مدافع .. وقنابل كمان !
وأستطرد وهو ينظر لها قائلا 
مزة جامدة أوووي ..!!
ذهب نحوها وانحنى بجزعه وتحسس بشرتها المرمرية أزاحها قليلا لتبيت فى أحضانه لم

يكد يفعل ذلك حتى فتحت عينيه علي اتساعها عندما رأي بقعة حمراء علي الملاءة ..!
......................
بداخل السچن ..
دخلت نور وتبعتها مايا سئلا عن عادل ليخبرها أحدهم انه لديه زياره الآن استأذنته فى الدخول وسمح لها و...
كانت تمارا تتحدث مع عادل قائلة 
ياسر يعتبر كده نفذ .. هيخلص ويبعتلي الصور .. وبعدين هتصرف انا ..
عادل مردفا 
تمام اوي كده .. سليم خلصنا منه .. فاضل آسر باشا ..
تمارا بتساؤل 
بس احنا مالنا ومال آسر .. 
رد عادل قائلا 
انت ناسية ان رامز ليه عداوة معاه .. ورامز بيساعدنا .. بس انا برجح ان ده ېموت علطول .. يبقي اخر حاجة .. نقتلهم بقي بعد ما البيه يتحرق ډم ...
فتح عادل وتمارا فمهم عندما وجدوا العسكري يفتح الباب ويدخل منه مايا .. ويتبعها نور !
تمارا في اندهاش 
نور ..!
فيما اكمل عادل بدهشة متذكرا ملامح وجهها وهو يهتف 
مش ممكن مايا ..!!!
نور بجدية 
اتفضلوا اقعدوا .. عايزينكم فى موضوع مهم .. كويس انك موجودة يا تمارا ..
انصت الجميع لمايا بينما وقع كلامها علي مسامعهم كصواعق راعدة وهتف عادل بعد ان إذدرد ريقه قائلا وهو قد نسي تماما امر نور 
وفين أسيل .. عايز اشوفها
اجابته نور قائلة 
اسيل فى بيتي ..
نهضت تمارا من مكانها فزعة في صدمة وندم بينما صاح عادل قائلا 
بنتي ..!
الفصل الخامس والعشرين 
نهض ياسر وهو في صدمة شديدة من ما رأى نظر للملاءة وفتح فاه في دهشة عارمة هل سليم لم يمس نور ..! ذلك امر مستحيل فلن يترك هو امرأه في مثل جمالها تفلت من بين يديه تنقل ببصره قليلا في جميع انحاء الغرفة لتقع عيناه علي صورة سليم بجانب امرأه ترتدي فستان زفاف يبدو انها .. زوجته !! إذن من تلك ..
انها بنت لم تمس ولقد سلبها شرفها ببشاعه دون أن يهتز سقطت عبرة من عيناه متذكرا سبب ما جعل منه رجل عابث ..
flash back ...
ذهب لمنزله الذي يقطن فيه مع أخته الوحيدة والتي كان هو في مقام أبيها وعائلتها ككل بعد ان ټوفي والديه في حاډث سير مروع أودي بحياتهم ..
طرق باب المنزل عدة مرات ولكن ما من مجيب انتابه الذعر عليها وفي حركة سريعة كسر الباب وأصبح بداخله وما أن وقعت عيناه عليها حتي انتفض قلبه قبل جسده وصړخ بإسمها في صدمة غير مصدق لما يري ...
كانت ملقاه علي أرضية الفيلا ورأسها غارق في دماء صړخ في لوعة وهو يخلع قميصه فاتحا أزراره في عصبية وضعه علي جسدها العاړي وانطلق بها إلي المشفي كالمچنون ..
اطلق صړخة مدوية عندما قالت الممرضة بأسف شديد 
مع الأسف أختك اتعرضت لإغتصاب ومقدرتش تستحمل .. البقاء لله 
نهض من مكانه والدموع ټغرق عيناه وتمت إجراءات الډفن ..
ذهب لبيته وأخذ يتفقد الأماكن التي كانت تمارس فيها شقاوتها الطفولية معه الټفت لحجرته في ضجر متذكرا انه كان يضع كاميرات للمراقبة بداخل المنزل حتي يستطيع حمايتها في غير وجوده ومراقبة تصرفاتها فتح الجهاز لېصرخ صړخة اهتزت لها جدران المنزل اكاد اقسم بتشققها ..
فتاه في عمر الزهور ذات ال 14 ربيعا فتحت باب المنزل لينقض عليها خمسة رجال ويفترسونها في ۏحشية واحدا تلو الآخر بعد ان مزقوا ملابسها واعتدوا عليها ولم يكتفوا بذلك بل نزلوا عليها بالضړب المپرح وضربوا رأسها بالأرضية لتقع فريسة لشهوتهم ..
دقق النظر انه يعرف ذلك الرجل انه ال زبال و زملاءه ألذلك ظل يترصد لها وانتهز فرصة عدم وجودي !
بحث عنهم كثيرا ولكن اين هم لقد ذهب حق تلك البريئة ودماءها .. يال بشاعة المنظر وقسۏة وغدر الدنيا و.. القدر !
وقع ارضا في حسرة ليتحول من بالغ عاقل الي شاب لاهي غير آبه بما يفعله ..
back ....
استفاق من ذكرياته ناظرا لها بندم يبدو انها فتاه جاءت لقدرها بالصدفة الخاطئة !
نعم انه بات في أحضان الكثير من النسوة ولكن لم يكن شريفات ..! بل كانوا عابثات يبحثن عن اللهو .. ويعشقن المجون !
ذكرته بإخته ذهب للخارج وجلس علي الأريكة وضع رأسه بين يديه في ندم شديد لقد كانت تترجاه ولكنه لم يكن آبها بها ولا بشرفها الذي سلب منها دون إرادة ..!
........................
بداخل السچن ...
نهضت تمارا قائلة 
ازاي يعنى في بيتك ..!!
نور بإستغراب 
طلعت تجيبلي الموبايل ..
عادل بتوجس 
طب .. طب رني عليها ..
مطت نور شفتيها في تعجب وضغطت علي أزرار هاتفها لتتصل مرة و أكثر ولكن ما من مجيب ..
تلقت تمارا اتصالا نظرت للموبايل لتجد إسم ياسر ردت في سرعة ليسقط الهاتف من يدها وعندها تأكد عادل من شكوكة وأدمعت عيناه حسرة ولكن أيها المذنب ذلك عقاپ الله لك لعلك تتوب ..
امسكت تمارا بنور قائلة 
خديني علي بيتك

بسرعة !
.........................
دخل عادل زنزانته ويعتريه ثقلا من الهموم صحيحا من حفر حفرة لإخيه وقع فيها ولكن ما ذنب تلك البريئة ذلك كان ذنبه واتاه عقاپ الله في عرضه وتلك أبشع العقوبات ..!
ذهب إليه رامز متلهفا 
ها يا باشا الخطة تمام ..
نظر له عادل قائلا 
لأ مش تمام .. انا مش هكمل يا رامز ..
رامز بإستنكار 
نعم ..! مش هتكمل ازاي .. 
هتف عادل صائحا وهو يهتز من شدة ما به 
مش
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات