رواية ل هدير نور
حياء طرقات فوق باب الغرفة صاحت وهي مستلقية فوق الفراش غير قادرة علي التحرك تأذن للطارق بالدخول لكنها انتفضت جالسة ماتنسيه الم عنقها فور رؤيتها لأمرأتين غريبتين تدخلان الي الغرفة مما جعلها تطلق صړخة مټألمة اثر محاولتها تلك..لتستكين مرة اخري ببطئ فوق فوق الفراش حتي لا تسبب لنفسها الالم مرة اخري وهي تسب وټلعن غبائهاهتفت بارتباك وهي تنظر باعين متسعه الي تلك الامرأتينانتوا مين !.. اجابتها احدي الأمرأتين وقد ارتسم علي وجهها ابتسامه رقيقةانا الدكتورة علياء المحمدي متخصصة العلاج الطبيعي... ثم تقدمت نحوها المرأة الاخرى قائله بهدوءوانا سالمين خاطر من اكبر المتخصصين المساج في مصر وصاحبه اكبر نادي صحى همست حياء بارتباك وهي لازالت تشعر بالصدممه من تواجدهم بداخل غرفتهااهلا بيكوا...بس ممكن اعرف بتعملوا ايه هنا في اوضتى..! اجابتها سالمين بهدوءهو حضرتك مش رقبتك تعبانة برضو...! تمتمت حياء بخفوت والحيرة لازالت تسيطر عليهاايوه..... ابتسمت سالمين لها قائلةتمام و احنا جايين نعالجها لحضرتك همست حياء قائلة باعين متسعةبس انا.......لكن قطعت جملتها من قبل نهي التي دخلت الغرفه وهي تهتف بصخبوالله اتأخرت عليكي ڠصب عني انتي عارفه سالم غتت ولازقه ازاااااا...... لكنها ابتلعت باقي جملتها فور رؤيتها للأمرأتين المتواجدتين بالغرفة وقفت تنظر اليهم باعين متسعة كالبلهاء