رواية ل هدير نور
تلك الحاله من الذعر..اخذ يسب ويلعن ذاته و هو يزيد من سرعة قيادته ضاربا مقود السيارة پغضب صائحاكله من الغبي اللي قعد يتلكع في قراية العقد.. بعد ان وصل الي القصر هرول من السيارة مسرعا يفتح باب القصر بايدى مرتعشة وهو يزفر پغضب صعد الدرج كل درجتين سويا حتي وصل الي باب الغرفة الخاصه بهم تنفس بقوة قبل ان يفتح باب الغرفة لكنه تجمد بمكانه فور رؤيته لها فقد سقطت بالنوم وهي جالسة حيث كان رأسها يستند الي ظهر المقعد بوجه شاحب كشحوب الامۏات بوجنتين كانت ملطختين بالدموع شعر بنصل حاد ينغرز في قلبه فور رؤيتها لها بتلك الحاله اقترب منها ببطئ جاثيا علي ركبتيه امامها ممررا يده ببطئ فوق وجنتيها هامسا باسمها لكن لم تصل اليه منها اي استجابة تدل علي سماعها اياه...قام بحل الحبل الذى كان يوثقها به ببطئ حتي لا يتسبب في ازعاجها وايقاظها من نومها...لكنه يهاجمها....صړخت بهستريه وهي تدفعه بقوه بعيدا عنيلا ...لا ..لا. ابعد عني ...ابعد عني اسرع عز الدين بجذبها الى صدره يضمها بقوه محاوطا اياها بذراعيه بحمايه محاولا تهدئتها اخذ يهمس لها ببعض الكلمات المهدئة مطمئنا اياها...اخذت مقاومتها له تقل حتي استكانت بين ذراعيه تشبثت بقميصه بقوه ټدفن وجهها في صدره تزفر براحه فور تعرفها علي صوته فقد شعرت علي الفور بالامان يحيطها وهي بين ذراعيهلكن فور تذكرها ما فعله به قامت بدفعه بعيدا عنها و هي تهتف بهستريه وتبدأ بالانتحاب من جديدابعد عنى...ابعد عنننى لكنه شدد من ذراعيه حولها ضامما اياها الي صدره بقوه رافضا تركها اخذ جسدها يرتجف بشدة وهي تتمتم بضعفعملتلك ايه علشان تعمل فيا كل ده..ليه بتكرهنيظلت تردد تلك الكلمات بصوت ضعيف مرتجف بينما كان عز يستمع اليها وهو يشعر بداخله بالم يكاد ېحطم روحه الي شظايا همس من بين شفتيه المندسه بشعرها بصوت منخفض يكاد ان يكون مسموعانا عمري ما كرهتك ..ولا هقدر اكرهكثم قبل شعرها بحنان ممررا يده فوق ظهرها هامسا لها ببعض الكلمات المهدئه وهو يشعر بالذنب يتأكله من الداخل و عندما شعر بها قد هدئت تماما ابعدها عنه ببطئيزيل بيده بعض خصلات شعرها المتناثرة فوق عينيها محيطا وجهها بيديه بحنان..قرب وجهه منها وهو لايزال جالسا علي عقبيه امامها هامسا لها وهو يمرر عينيه بقلق فوق ملامح وجهها التي لازالت شاحبهبقيتي احسن..! اومأت له برأسها بصمت وهي تشيح بنظرها بعيدا عنه همس بصوت قلق وهو يمرر اصبعه بحنان فوق وجنتيهاحاسه ان في حاجه بټوجعك او تعباكى ! هزت رأسها بالنفى وهي تهمس بصوت حاد و قد التمعت عينيها بالدموع مجدداهيفرق معاك اوي ان كان في حاج ۏجعاني او تعباني !لتكمل من بين شهقات بكاءها التي بدأت ان تتصاعد مرة اخرىلييه دايما بتحاول ټعذب فيا وټنتقم منى باي طريقه........ قاطعها عز علي الفور بصوت اجش وقد صدممه مدى سوء ظنها به لكن بعد ما فعله معها لا يمكنه لومها على ذلكانا عمري ما كنت عايز اعذبك او أذيكي يا حياء انا...انا فعلا مكنش قدامي غير الحل ده تمتمت حياء بصوت مرتجف حادلا كان قدامك حلول كتير... حتي لو كنت لو مش بتثق فيا و فاكر انك اول ما هاتسبنى لوحدى ههربكان ممكن بكل بساطه تاخدني معاك.... لتكمل من بين شهقات بكائهابس انت اخترت الاسهل لك ...واللي يسبب ليا الأڈى شعر عز بكلماتها تخترق صدره كنصل حاده تمتم وهو يجذب نفسا قويا داخل صدره لعله يهدئ من الڼار المتأججة بهمكنش ينفع اخدك معايا ....ليكمل بصوت منخفض و هو يحيط وجهها بين يديه ممررا اصابعه بحنان فوق وجنتيهاانا اسف يا حياء...انا عارف اني زودتها المره دى