رواية ل هدير نور
مدت يدها تصافحها برسميهامسكت دريه بيدها تجذبها الى احضانها ليتجمد جسد حياء بصدممه لكنها سرعان ما تبدلت مخاوفها وتشعر ببعضا من الارتياح عندما رتبت جدتها فوق ظهرها بحنانابعدتها دريه عنها قائلة بحنان وهى تشير الى المساحة الفارغة بجانبها فوق الفراشتعالى اقعدى جنبى هنا يا حياء نظرت حياء الى عز بتردد لكنه هز رأسه لها بثقة يحثها على فعل ذلكجلست حياء بجانبها بجسد كالوتر المشدود من شدة التوتراخذت درية تثرثر مع حياء عن كل شئ و لم تذكر بتاتا ما حدث بتلك الليله ابدا مما جعل حياء تشعر بالاسترخاء حتى انها كانت تضحك على مزحات جدتها ..نهض عز الدين ببطئ مقبلا كلا منهما على خديهما مودعا اياهم قبل ان يغادر الى عمله بعد ان اطمئن على تحسن الوضع بينهم... فور ذهاب عز الټفت حياء الى جدتها قائله بصوت مترددتيتا كنت عايزة اتكلم معاكى عن..... قاطعتها درية بحزماللى حصل انا نسيته ومحيته من ذاكرتى يوم ما انتى اتجوزتى عز يا حياء....لتكمل وهى تربت على يدها بحنانانا المهم عندى دلوقتى اشوفكوا مبسوطين مش عايزه اكتر من كده