رواية ل هدير نور
عن فستان ملائم ترتديه حياء بالحفل لكنها توقفت عن التحدث تلمح بطرف عينيها تالا الجالسة معهم بذات الغرفة تتلاعب بهاتفها لكن حياء شعرت بعدم الارتياح فقد كانت نظراتها مسلطة عليها تتفحصها بدقة مبالغ بها..انتفضت ملتفتة نحو نهى التي ضړبتها فوق يدها بخفه وهي تهتف بنفاذ صبرايييه بقالي ساعه بكلم نفسى.... عقدت حياء حاجبيها قائله بعدم فهمبتقولى ايه يا نهي ! اجابتها نهي علي الفور وهي تقلب عينيها بمللكنت بقولك خلاص استقريتي هتشترى ايه...! اجابتها حياء وقد شع وجهها بسعادةاهاااا ...الفستان الاحمر عجبنى اوى غمزت لها نهي وهي تمتم بخبثايوووه يا سيدى ..علشان تشعللي عز بيه وتخليه يلف حاولين نفسه ضحكت حياء بمرح تهمس لها بصوت منخفض حتي لا يصل الى مسمع تالااتنيلى...ده يقبل العمى ولا يقبلنيش نكزتها نهي في ذراعها قائله بمرحبتهيألك...مين يقدر يقاومك يا جميل انت اخذوا يضحكون بمرح لكن توقفت ضحكاتهم تلك عند سمعاهم تالا تزفر پغضب وهى تمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه بحدةالتفتت نحوها نهي تسألها بمكرخير يا تالا ...في حاجه مضايقكي يا حبيبتي ! نظرت اليها تالا بحدة لكن سرعان ما تبدلت هذه النظرة الي الارتياح فور ان صدع صوت رنين هاتفها بارجاء الغرافة لتنهض علي قدميها وهي ترمق حياء باستخفاف قائلة ببرود لا ابدا كنت مستنية اتصال مهم من واحدة صاحبتي بس اهو اخيراوصل.. همهمت حياء وهي تنظر اليها بسخرية لاذعةوصل !! طيب حمد لله علي سلامته يا حبيبتى انطلقت نهي تضحك بصخب بينما وقفت تالا ترمقهم بنظرات غاضبه حاقده قبضت علي كفيها بقوة وهي تخرج من الغرفه تتمتم بغلاضحكي براحتك بكره اخليكي تبكي بدل الدموع ډم .. كانت ناريمان جالسة تتناول الطعام مع ثروت بصمت عندما صدع صوت رنين هاتفها برقم مجهول اجابت ناريمان بهدوءالو.......لكن رعشة من الذعر مرت بجسدها فور تعرفها علي صوت المتصل الذى اخذ يهتف بغضبجوزتيها يا ناريمان......ليكمل صاحب الصوت بحدةفكرك كده بتحميها منى........ قاطعته ناريمان پحده وهي تنفس ببطئ محاوله تهدئة نوبة الذعر التي انتابتهاايوه جوزتها يا داوود ...ومش جوزتها لأى حد لا ....لتكمل وهي تضغط علي كل حرف من كلماتها جوزتها لعز الدين المسيرى ..و انت عارف كويس هو مين عز يا داوود صاح داوود بشراسةفاكرانى هخاف منه...ده انا داوود الكاشف فوقى اللى باشارة منه يهد الدنيا و يبنيها من تانى فى ثانية