رواية ل هدير نور
مقيدا اياها خلف ظهرها بقبضته قائلا بحنان وهو يمرر عينيه فوق ملامح وجههامين قالك ان شكلك بشع..حتي و انتى كده زى القمر ارتعشت شفتيها بابتسامة خجله تشعر بدفئ غريب يسرى بداخلها عند سماعها كلماته تلكقربها ببطئ من جسده وهو لايزال مكبلا يدها خلف ظهرها انحنى نحوها هامسا بحنانمش عايزك تقلقىدلوقتى الدكتور هايجى ونطمن...تمام هزت حياء رأسها بطاعه وهي تمتم بابتسامه رقيقه متناسيه قلقها السابقتمام... وقف عز الدين متأملا ابتسامتها تلك وهو يشعر بضربات قلبه تزداد بشده قبل ان يحرر يديها من قبضته و يوجهها نحو الفراش لتستلقى عليه اثناء انتظارهم للطبيب... ظل عز الدين واقفا بجسد متوتر وعينين قلقه يراقب فحص الطبيب لوجهها ولكن عندما التفتت نحوه حياء تنظر اليه وعلامات القلق باديه علي وجهها رسم علي وجهه ابتسامة و هو يهز رأسه لها يطمئنها مما جعلها ترسم ابتسامه مرتعشه فوق شفتيها ..ظل الطبيب يسألها عدة اسئله عما تناولته خلال اليوم اجابته حياء ثم ذكرت له انها قد وضعت كريم مرطب علي وجهها قبل ان يحدث هذا التورم بوجهها تفحص الطبيب عبوة الكريم و التي كانت ممتلئة الي نصفها قائلاالنوع ده اول مره تستعمليه !