الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية ل هدير نور

انت في الصفحة 37 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز


ان يفكر فيما الذى كان سوف يحدث لها لو كان قد تركها بمفردها و ذهب للحفل كما طلبت منه هدد الضغط الذي قبض علي صدره بسحق قلبه مما جعله يحيطها بذراعيه بحماية ضمما جسدها اليه بقوة مقررا بانه سوف يمنح لعلاقتهم فرصة فهو حتى هذه اللحظه لم يرى منها شئ يستدعى قلقه لذلك فهو سيحاول ان يثق بها مانحا اياها بعضا من الحرية و ينسى تماما النومست تالا...! فى ايه فى نصاص الليالى كده في حد...... قاطعتها تالا وهى تجز على اسنانها بغضباخر سى مش عايزة رغى كتير هو سؤال واحد وتجوبى عليهلتكمل بجديه وهى تنظر اليه نظرات ثاقبه حادهانتى حاطتى من الازازه اللى ادتهالك فى حاجة تانية غير الكريم بتاع حياء ! اجابتها جنات و هى تثرثر بانفعال بصراحه كده خۏفت انها متحطش من الكريم اللى حطيت فيه البتاع اللى انتى ادتهولى ده وميحصلهاش حاجه وتروح الحفله عادى وتضيع عليا الفلوس صړخت تالا بنفاذ صبر وهى تشير بيدها بعصبيهانجزى..انتى هتحكيلى قصه حياتك حطتيه فى حاجه تانيه ولا لاء..! اجابتها جنات وهى تفرك شعرها بتوترايوه حطيتهولها فى النسكافية اللى كانت طلبته لما طلعت اوضتها علشان تجهز للحفله... صړخت تالا وهى تضع يدها فوق رأسهايخربيتك...يخربيتك..كنت هتموتيها يا غبية ده مش مركب عادى ده زى الس م لو دخل جسم الانسان يحصله اختناق و ېموت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شحب وجه جنات بشدة تمتم بارتباكسم..و تم وت ايه !..لا يا ست تالا انتى قولتى ان وشها هيورم بس لكن سم ..سم ايه ! نكزتها تالا في كتفها پحده و هى تصيح بغضبما هو ماده بتعمل حساسيه لما يتحط على الجلد من برا لكن لما تتنيلى تحطهولها فى حاجه تاكلها او تشربها بيبقى زى السم و ېموت نهضت جنات من فوق الفراش تلطم وجنتيها وهى تنتحب بشدةيا سوادك يا جنات ...يا سوادك يا جنات دى زمانها ما تت وشبعت مت اروح فين واجى...منين دلوقت جذبتها تالا من ذراعها تهزها بقوة وهى تهتف بحدةاتكتمى هتف ضحينا يا حي وانه .. لتكمل بغل وهى تهز قدميها بقوةاطمنى اهى قعدة متلقحة فى اوضتها زى القرد بعد ما عز لحقها... وضعت جنات يدها فوق صدرها تننفس براحهالحمد لله....الحمد لله زجرتها تالا بنظرات نافرة وهى تتمتم بحدة قبل ان تغادر الغرفة كالعاصفه الغاضبةكنا هنضيع بسبب غبائك ..لكن العيب مش عليكى العيب عليا ان اعتمدت ع واحدة غبيه زيك جلست جنات فوق الفراش تراقب انصرافها العاصف تمتم بذهولو نبى شكله فيلم عاملاه عليا علشان تاكل ال 20 الف جنيه عليا ضلاليه وتعملها....ثم استقلت فوق الفراش بهدوء ..بكره هعرف كل حاجه و لو طلع فيلم هاخد فلوسى منها مش هسيبها اها هو انا هبله.. في الصباح.... استيقظت حياء تجلس فوق الفراش ببطئ وهي ترفرف بجفنيها ولازال ذهنها لم يستقيظ بعد لكنها انتصبت في جلستها عند رؤيتها لعز الدين واقفا امام المرأة يمشط شعره وهو يرتدى ملابس غير رسميه شعرت بض ربات قلبها تزداد بقوة وهى تمرر عينيها فوق جسده متأمله مظهره هذا فلأول مره تراه يرتدى غير الملابس الرسميه التي يرتديها دائما اثناء ذهابه للعمل..فقد كان يرتري بنطال اسود و فوقه تيشرت رمادى محكم فوق جسده يبرز عضلات بطنه و عضلات ذراعيه الصلبه اخذت ترفرف بيديها امام وجهها المشتعل محاوله تخفيف الحراره التي اشتعلت بوجنتيها لكنها صړخت بفزع فور تذكرها ما حدث لوج الټفت نحوها عز الدين بقلق فور سماعه صړختها تلك هتفت حياء بارتباك وهي تشير الي وجههاوشى...وشى لسه وارم ! اقترب منها وهو يبتسم بتسليه قائلا وهو يتأمل وجهها الذى قد عاد الي طبيعتهلا ..اطمنى نظرت اليه حياء بشك قائلة بقلقبتضحك عليا صح !. لم يجيبها و انحنى يجذبها من يدها بخفه منهضا اياها من فوق الفراش متجها نحو المرأه جاذبا اياها خلفه حتي وصل بها امام المرأه جذبها من كتفيها و اوقفها امامه قائلا وهو يهمس بصوت منخفض بالقرب من اذنهاشوفي بنفسك وقفت حياء تتأمل وجهها الذي قد عاد طبيعيا مرة اخرى فقد ذهب التورم الذى كان يملئ وجهها بالامس تماما وكأنه لم يكن موجودا من الاساس اشرق وجهها بابتسامة فرحه واضعه يدها فوق صدرها وهي تتنفس براحه قائلةالحمد لله.... ابعد عز الدين خصلات شعرها المتناثره فوق عينيها متأملا اياها قائلا. بحنانحاسه انك احسن !هزت حياء رأسها بالايجاب وعلى ترتسم ابتسامة مشرقةليكمل عز وهو يمرر ابهامه فوق وجنتيها برقةطيب يلا اتفضلي بقي اجهزي علشان ننزل.. التفتت نحوه حياء حتي اصبحت تواجهه وهي تمتم بهدوء ماليش نفس افطر دلوقتي انزل انت علشان وافطر علشان متتأخرش علي شغلك اجابها بهدوءومين قالك ...ان احنا هننزل علشان نفطر عقدت حياء حاجبيها بعدم فهم قائله بارتباكاومال.. هنروح فين ! اجابها بهدوء وهو يراقب تعبيرات وجهها بدقههنقضى اليوم
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 122 صفحات