رواية ل هدير نور
تالا اعملى اللى انتى عايزاه ... ارتمت تالا بين ذراعيه تحتضنه تمتم بكلمات الشكر والامتنان و هى تنظر بنظرات ذات معنىالي حياء التى كانت واقفه تراقب هذا المشهد و هي تشعر بنيران الغيره تنهش بداخلها ترغب بالانقضاض عليها تخمش وجهها المبتسم ذلك باظافرها حتي تدميه وتزيح ابتسامتها تلك..ابتعدت حياء عن يد عز التي كانت لا تزال تحيطها پغضب مما جعلت يده تسقط بجانبه تمتمت پحده وهي تبتعد عنه صاعده الدرجانا طالعة اوضتى..عندي صداع مش قادرة ابعد عز الدين تالا التى كانت لازالت متعلقه بذراعيه و هو يراقب تلك التى تصعد الدرج بخطوات غاضبة وعلى وجهه ابتسامه مستمعه ثم اتجه نحو مكتبه الخاص بصمت دون ان يوجه كلمه اخرى الي تلك الواقفه بمكانها تلوي احدى خصلات شعرها بغل عندما لاحظت نظراته تلك لكن سرعان ما ارتسمت فوق وجهها ابتسامه ماكره فور تذكرها ما تنوي فعله .... بعد ساعة... دخل عز الدين الي الغرفه ليجد حياء جالسة فوق الاريكة تشاهد التلفاز وبين يديها صحنا كبيرا من الفشار تتناول منه ادارت نظراتها نحوه فور شعورها بتواجده لكنها اعادته مره اخرى بتجاهل نحو شاسة التلفاز جلس بجوارها فوق الاريكه قائلا بهدوءممكن اعرف ايه اللي حصل تحت.. ليه مباركتيش لتالا !
انتفضت حياء واقفة على الفور تغلق التلفاز و تتجه نحو الفراش تستلقي فوقه وهي تمتمت سريعالا..انا هنام ..انا ...انا اصلا مش قادره افتحى