رواية تحفة
قد تكون مرغوبة ولكن فى النهاية تكون مجرد تجربه منبوذة وكما يقولون تألم تتعلم !
ذلك هو الحب مثل كأس النبيذ ينسيك جروحك لفتره وبعدها تستفيق لترى الحقيقة فتتألم !!
ولكنها تحبه وسوف تتعلم ولكنه ذو نقطه ضعف وكل إنسان وله تجربته ..
نهضت من مكانها وتسللت على أصابع قدميها خلسة إلى غرفته لتجده نائما جلست بجانبه على الفراش وتحسست خصلات شعره الغزير بيديها ومن ثم تحسست ذقنه الخفيف . فتح عينيه وامسك بيديها فجأه و..
امسك بيديها فجأة فأنتفضت ونظر لها قائلا بمكر
ما انت بتحبينى اهو !
اذدردت ريقها قائلة
آأأ انا مبحبش حد واوعي كده
رد قائلا
انت اللى جيتيلى برجلك !
ازاحته عابسة قائلة فى انفعال
لا مش هتسلمسنى بس يا سليم !
ابتعد عنها متنهدا وهو يقول
بعد كده مش هلمسك غير بإرادتك مش سليم الحديدى اللى يفرض نفسه على ست !!
سرسورتى انتى فين !
اكمل قائلا انا جييت علشان نكمل كلامنا !!
لم يستمع لرد ! كرر ندائه مرارا ولكن ما من فائده انتابه القلق وبحث فى المنزل وهي غير موجوده وضع يديه على رأسه قائلا فى توتر
كانت تسير خلفه فى المنزل لذا لم يستطيع رؤيتها وتمشى خلسه على اطراف اصابعها كاتمة ضحكتها التى فلتت منها وضعت يديها على كتفيه قائلة
انا وراك علفكرة !!
الټفت لها وعض على شفتيه فى غيظ قائلا
انتى هنا يا سوسه ! خضتينى عليكى ..
نظرت له ببرائة مصطنعة قائلة فى غنج
متزعلش منى يا آسورتى .. انا آسفة .
لأ .. انا راجل بحب اخد حقي أول بأول !
ذهبت دادة خديجة لزيارة نور فى المنزل و ..
دادة خديجة بنبرة سعيدة وهي تربت على كتفي نور قائلة
مبروك يا بنتى ربنا يسعدكم ..
لوت نور شفتيها فى تهكم واردفت قائلة
الله يبارك فيكى يا ماما .. ياريييت
دادة خديجة بقلق
نور نافيه لامفيش حاجة متشغليش بالك انت
دادة خديجة مبتسمة
ربنا يهدى سركوا يا بنتى .. بس خلي بالك الراجل عموما مبيحبش الست المدلوقة
ولا اللى لازقاله علطول .. وراميه نفسها عليه .. بالعكس الراجل بيحب الست اللى زى الزئبق .. تدوخه ال 7 دوخات على مايعرف يمسكها .. بمعنى اصح .. الراجل بطبيعته مبيحبش البنت السهلة ابدا .. لازم تخليه بفكر ويخطط علشان يوصلها .. ولما يوصلها يحافظ عليها وېخاف تسيبه .. لأنه تعب على ما وصلها .. عرفيه قيمتك وانه لو غلط فى حقك .. مش هتغفريله ومش هتعدى على خير .. اما السهلة بقي .. بيقضي معاها يومين وبس .. وبعدين يرميها .. يا اما بينبذها ويحتقرها مهما وصلت درجة جمالها .. !
فاهماكي وهنفذ !!
فى مكان آخر ..
جلست مايا صديقة نور على سريرها متعبة أثر خدمتها لزوجها القاسې وضرتها الخبيثة نهضت من مكانها وخطت بقدميها حتى وصلت امام المرآة لتجد نفسها فى عمر الخمسين برغم من انها لا تتعدى الأربعين عاما عجزت وهى فى ريعان شبابها نعم لم تحبه ولكنه حارب من اجل الوصول اليها بنفوذه لما تلك القسۏة والجفاء و... الإهانة عاشت فى بيت ابيها ملكة لتصبح فى بيت زوجها خادمة !
لما نعامل هكذا صحيح اننا ناقصات عقل ولكن السبب الحقيقي لتلك الجملة هو اننا احببنا
رجلا لا يهمه سوى نفسه ! انانى فى مشاعره !
اطلقت لدموعها العنان متحسسه بشرتها الشاحبة اغمضت عينيها فى وهن دخل سراج الغرفة غاضبا وهو يقول
انتى يا هانم فين الغداء مستنيين بقالنا كتير !
ردت بلامبالاة وهي تمسح دموعها متجهة نحو باب الغرفة
حاضر
تنهد هو فى حزن قائلا
انت اللى خلتينى اعمل كده يا مايا !
الفصل السادس عشر
استيقظت سارة لتجد آسر بجانبها واضعا ذراعه القوى المكدس بالعضلات عليها نهضت من مكانها وقررت ان تعد له طعاما ذهبت تجاه المطبح وارتدت المريلة وبدأت فى تحضير بعض الأكلات استفاق آسر من نومته عندما اشتم لرائحة جميلة اتجه صوب المطبخ ليجدها تعد الطعام وقف خلفها
امامه قائلة
اتلم يا آسر والا دى هتقطعك انت بدل السلطة !
اقترب منها اكثر قائلا
واهون عليكى
آسررررررر!!
عيونه ..
عايزة اخلص الأكل بقي .. انا جعانه ..
نظر
لها متفحصا