روح
أي مكان على خالد..
إنت بتهزر صح
مش بهزر بس..... لحظة..... صورته فين الصور بتاعته هنا
فيه صورة ليه في أوضتنا كبيرة...
أكيد هناك...
المفتاح هيكون هناك ازاي بس
نحرك الصورة..
مفتاح!
هو ده.. أخيرا...
الأوضة مالها متربة كده ليه
م طبيعي بقالها ١٨ سنة متفتحتش...
ريحته لسه موجودة فيها..
تعالي ندور على أي حاجة هنا...دوري إنت في المكتب ده وأنا هدور بين الكتب دي..
فتحته وكان عبارة عن ورق كتير جدا لمحت جواب كنت كتباه ليه أيام خطوبتنا وجمبه جواب مكتوب عليه من برا إلى حبيبتي الغالية خديجة أعلم بأن عينيك الجميلتين لن تقرأ حروف رسالتي هذه إلا بعد مماتي اعلمي يا عزيزتي أنني لم أعشق امرأة مثلما عشقتك فساميحيني يا نسيم ربيعي
ما بين أوراق كتير لمحت شيء لفت انتباهي معقول هو ده الل كان مخبيه عني طول السنين دي! معقول يا خالد
اخرسي مش كفاية شايلة همك وقرفك وفي الآخر مش عاوزاني استنفع بيك بعد ده كله
ارحميني أنا بنتك...
حد يسيب النعمة برضو..
نعمة ايه ارحميني... أبوس ايدك يا ماما...
أنا مش امك..
عندك حق فعلا أنا معنديش غير ام واحدة بس هي ماما خديجة..
خديجة مالك حصل ايه
روح... خالد.
مالها روح وخالد
روح بنت خالد..
ايه! ازاي
مش عارفة ازاي! شوف دي شهادة ميلاد ب اسم روح و اسم خالد..
ممكن متكونش هي ممكن تكون واحدة تانية..
لأ طيب ليه كان دايما بيوصيني عليها وبينبهني لو حاجة وحشة حصلتلها..
طيب بنته ازاي! ومن مين
مهو ده الل مجنني مكنش باين عليه خالص...
لحظة! فيه ظرف مكتوب عليه إلى خديجة رفيقة دربي
افتحيه بسرعة..
غاليتي خديجة قبل أي حاجة لازم تعرفي إني محبتش إني محبتش ولا هحب قدك بس لما تعرفي الحقيقة هتعذريني أنا اتجوزت قبل م اتجوزك وليا بنت اسمها روح أنا عارف إنك مش هتشوفي الرسالة غير بعد وفاتي حاسس إن نهايتي قربت حاسس بالمۏت حواليا حاولي ترجعي بنتي هي ملهاش ذنب بنتي ضحېة زيي وزيك سامحيني يا خديجة مختار أخويا دوري عليه هتلاق عنده كل حاجة
اقرأ كده...
مش فاهم حاجة! وهنلاقي مختار إزاي
خالد كان علطول بيتجنبه ومكنش على تواصل معاه..
يعني إيه
يعني صعب لأني معرفش عنوانه..
طب م تدوري يمكن تلاق حاجة تاني...
مفيش حاجة غير ورق شغل...
يمكن تلاق حاجة فيه..
مفيش غير الرواية الجديدة الل ملحقش يكملها...
لا رواياته كلها ړعب وأنت عارفني بخاف من خيالي...
خلاص هقرأ أنا الفصل الأول صالح والجن..
هنعمل إيه يا مختار في روح
هي خلاص كبرت ونقدر نجوزها...
لمين
الشيخ صالح..
صالح!
أيوه..
لأ..
ليه
عايز تجوزها ساحر! وكمان عنده ٧٠سنة!
متعمليش فيها دور الأم دا احنا دفنينه سوا...
برضو لأ..
أمينة! هو طلبها وخلاص ده عنده ولا مال قارون..
أنا مش هبيع بنتي علشان الفلوس إنت عارف مصير الل بيتجوزهم..
بنت أخويا وأنا حر فيها..
بس دي بنتي...
بنت اختك مش بنتك وبعدين مش دي الل رمتيها في الشارع علشان تجيبي ابنك الصايع الل مش عارفين هو راح على فين.. مش دي الل هانت عليك ورمتيها ومفكرتيش ايه الل حصلها...
بس أنا مش هسكت ومش هخليك تجوزهاله..
أعلى