روايه رفيق العمر بقلم مليكه سعيد
بيبص لسارة بړعب من إيده وخرج بيه برا.
قرب زي وروز من ياسين بخضه بعد م شافوا قميصه بقا كله ډم عن الأول ف عرفوا ان حصل حاجة جوا غير لما الممرضين والدكتور دخلوا يجروا ع الأوضة وهما هيمتوا من القلق .
روز پخوف وهي شايفه ياسين واقف بيبص قدامه وعنيه حمرا ومش بيدي أي ريأكشن حصل إيه! ساره كويسه بعدين بصت للدكتور وقالت سارة كويسه صح .. وبعدين صړخت وقالت م تردوا عليا إيه اللي حصل
قلع الدكتور النضارة بتاعته وبص لياسين پألم خلاص أنا عملت كل اللي عليا قولتلك قبل كدا حالتها بتسوء أكتر وقلت يمكن اللي يخليها تبقا كويسه شويه العامل النفسي ونبعدها عن أي توتر أو أي قلق بس الظاهر أن حضراتكم مش بتفهموا دا . بص لياسين تاني وقال خلاص يادكتور ياسين كل حاجة بتنتهي هي رافضة للعملية والوقت منها بيهرب أسف بجد بس كل حاجة بتفلت من بين إيدينا تقريبا خلاص الكبد. جاب أخره ولو كمية السمۏم كترت أكتر من كدا ف جسمها هيبقا المۏت فوري .
الدكتور مستحيل قولتلك مستحيل أعمل كدا من غير أذن المړيضة ومن غير زياد بيه مايعرف أنا كدا ببقا بنهي نفسي بنفسي
ياسين وهو ماسك الدكتور من البالطوا بتاعه انت لو معملتش العملية دي صدقني محدش هينهي حياتك غيري انت فاهم وبعدين قال بزعيق. افهموا بقااا أنا مش مستحمل اشوفها كدا ليه كلكم مصرين انكم تدوسوا عل قلبي!!!!!!
زي هو بيسلك الدكتور من ياسين . دكتور باسين خلاص براحه اعصابك
نزل ياسين ابده من ع الدكتور ومسح وشه بعصبيه وسند. علي الحيطه وقعد ع الأرض وحط وشه بين رجليه وهو بياخد نفسه بالعافيه .
زي أظن أن الدكتور بيتكلم صح ع الأقل اقنع سارة وانكل زياد اكيد هيتفهم الموضوع .
رفع ياسين وشه لزي بمعني أن ممقنع تقتنع ف بادله زي بنظرة مطمنه !!
عدا 7 ساعات والكل قاعد متوتر سارة فاقت ورجعت لحالتها الطبيعيه. .. خرجت روز وهي
سانده سارة بعد. مالبستها هدومها قرب منها ياسين بلهفه عشان يمسك ايديها ولكنها سحبت إيديها من ياسين ولفت وشها الناحيه التانيه وقالت عز خد الدكتور بتاعك عشان اعصابه متوتره وقوله شكرا علي عرض الجواز وشكرا علي الشفقة بتاعته انا مطلبتش منه الشفقه دي وأسفه علي اي احساس بالذنب بس صدقني
يادكتور ياسين أنت ملكش اي داعوه بأي حاجة بتحصلي
مش عارف يفهمها ازاي سارة افهميني انا كنت غلطان لما قلت اني بشفق عليكي أنا بجد. والله عاوز اتجوزك افهميني
سارة بضحكة سخرية. جواز شفقة ع حالتي بس شكرا ليك انت وياريت تبعد عن طريقي بقا خليني اروح قبل اخويا م يرجع ابعد بقا كدا من طريقي
كان ليه ياسين هيتكلم بس زي حط إيده علي كتفه وقال بداله .. ماشي ياسارة روحي انتي ارتاحي دلوقتي وبعدين نتكلم تعالي هنوصلك ..
سارة .. مش هنتكلم ولا دلوقتي ولا بعدين وانا هروح بتاكسي وياريت مشوفش وشكم تاني
ياسين بعصبية أنا مش عاوز اسمع صوتك ماشي ويالا خليني اروحك لحد ماشوف هعمل معاكي ايه
كانت لسه هتتكلم بس روز قالتلها معلش ياسارة خليها علينا المره دي يالااا بقا زمان ادهم راجع .
وافقت سارة بصعوبه واخدها ياسين روحها لحد البيت وبعدين وصل زي لحد بيته ورجع هو الفيلا بتاعتهم .. دخل ياسين بتعب واجهاد بعد