رواية اسيره القاسې بقلم سوما (كاملة)
شكرا انا لازم اكمل طريقى
حمزه والله ابدا لازم دلوجتى تأخدى واجب الضيافه لول..ومفيش نجاش يلا انزلى
رضخت هبه لما قاله حمزه وهبطت من السياره ودخلت معه الى داخل القصر وقابلتهم خادمه نظرت لهبه بفضول
حمزه ستك فين يا تفيده ...وعندما لم تجيب سؤاله...متجفيش كده اتحدتى
تفيده الست الكبيره فى المجلس الكبير ...الف سلامه يا سيدى ايه اللى حصل عاد
حمزه محصولشى حاجه كفاياكى لت وعجن وروحى حضرلنا لجمه نأكلها بسرعه ...وعندما لم تتحرك...اتحركى جاك خابط
ونظر الى هبه التى كانت تعدل من ملابسها فقد كانت ترتدى قميص كريمى على جيبه بنى وحجاب مزيج من اللونين وتبدوا بجانبه كالطفله بسبب صغر حجم جسدها فأبتسم وقال لها
هبه حاضر يلا بينا
وبالفعل اتجهت معه الى المجلس وكانت تتلفت يمينا ويسارا مبهوره من فخافه القصر حتى وصلوا الى المجلس فشاهدت امرأته عجوز تجلس على مقعد وتجلس بجوارها فتاه فى مقتبل العمر ابتسمت عندما رأت حمزه وتجهمت عندما لاحظت هبه
المرأة العجوز وهى تتقدم بلهفه من حمزه ولدى كيفك ايه اللى حوصل
حمزه متجلجيش حاډثه بسيطه وانى جدامك ذى الحصان اهه
المرأة العجوز حوصلت مېته الحاډثه دى
حمزه امبارح عشيه وانى راجع ..وأشار لهبه أن تتقدم...وانسه هبه هى اللى ودتنى المستشفى
هبه متقوليش كدا حضرتك انا معملتش حاجه
وهنا تقدمت منهم الفتاه ونظرت لهبه بأستحقار
الفتاه وانتى بجى كنتى ماشيه على الطريج فى الوجت المتأخر ده ليه انتى...
حمزه مقاطعاعايشه يا تجولى حديت ذين يا تسكتى
عائشه انى مجولتش حاجه انى كنت بنسأل بس
المرأة العجوز تعالوا اجعدوا مينفعشى تجفوا كدا تعالى يا بنيتى اجعدى جارى
هبه بخجل شكرا لحضرتك بس انا لازم امشى دلوقتى ضروري
المرأة العجوز ايه الحديت ده والله ابدا لازم ترتاحى لول وتأخدى ضيافتك جوليلى بجى انتى منين
حمزه وجايه زياره ولا شغل
هبه لا شغل انا دكتوره وتعيينى جه هنا علشان مكنشى معايا واسطه
عائشه واهلك هيجعدوا فى اسكندريه ويسيبوكى لحالك هنا
هبه بحزن لا انا بابا متوفى وماما متجوزه فمينفعشى تيجى معايا
المرأة العجوز تعيشى وتفتكرى يا بنيتى البركه فيكى انى الحاجه كوثر
هبه اهلا بحضرتك .ونظرت لساعتها...انا لازم امشى لانى المفروض كنت استلمت الشغل النهارده فى مستشفى مركز غيث الصبح
حمزه بثقه متجلجيش انتى دلوجتى فى مركز غيث والمستشفى دى بتاعتى يعنى اعتبرى نفسك وصلتى واستلمتى الشغل كمان
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل السادس
عاد كريم من عمله واطمئن على والدته ثم اتجه الى غرفه ابنته ليطمئن عليها فهو يعرف انها تنام فى هذا الوقت من النهار وعندما دخل الى الغرفه وتقدم من الفراش انتبه من من وجود المربيه الخاصه بحنين نائمه بجوارها فخرج مسرعا من الغرفه حتى لا تستيقظ وتشعر بالحرج لوجوده اثناء نومها ولكن قبل أن يصل الى باب الغرفه استيقظت حنين وتحدثت إليه
حنين بفرحه حمد الله على السلامه يا بابى ..واحشتنى اوى
كريم وهو يرا سلمى تستيقظ وتدرك وجوده انتى كمان وحشتينى يا حبيبتي..عامله ايه
حنين انا كويسه اوى ...واشارت الى سلمى...دى سلمى صاحبتى يا بابى
سلمى اهلا بحضرتك انا سلمى المربيه الجديده
كريم وهو مشغول بمراقبه حنين اهلا بيكى .. حنين عامله معاكى ايه
سلمى ذى الفل ربنا يبارك فيها
كريميارب ...لو حنين او انتى احتجتوا اى حاجه قوليلى على طول
سلمى حاضر يا فندم تحت امرك
حنين بابى انا عايزه
اروح الملاهى
كريم هلغى مواعيدى بكره و هوديكى أن شاء ايه رأيك
حنين بسعاده وهى تحتضنه ربنا يخليك ليا يا احن بابى فى الدنيا
واخذت تتقاذف يمين ويسار فرحه وعيون كريم تراقبها بسعاده
فى منزل عماد
كانت فاطمه ترتب الطاوله لوضع طعام الغداء عندما سمعت عماد يتحدث فى الهاتف
عماد عارف والله انتى كمان وحشانى اوى .حاضر من عنيا هحاول افضى نفسى واجيلك .انتى مش عارفه ظروفى او ايه اللى حصل معايا لما اشوفك هحكيلك انا اتدبست فيها ومعرفتش اقول لأبويا لا ...خلاص بس متزعليش انا هجيلك دلوقتى ...ماشى يا حبيبتي مع السلامه
والټفت ليرا فاطمه التى تقف خلفه وعلى الرغم عينيها المليئه بالدموع الا