رواية انا هتجوز يا أمنية ضحكت على كلامه واحنا في الكافيه : تتجوز و مين هتستحملك غيري
كانت مربوطة بشاش و قطن و حسام معاهم
ايان بعصبية هما دول بيعملوا ايه هنا
ريم بجفاء انت ايه اللي مقعدك تحت كده أهلها طلعوا غاليين صح مش رخاص زييها
ايان اللي انتي بتقولي عليها رخيصة دي اشرف منك
بصت ريم على حسام و ضحكت اشرف مني ..انت فاكر اللي في بطنها ابنك صح ..لا ده ابن جوزي ....الاخت أمنية كانت مدوراها معاه قبل ما يتجوزني
شده ممدوح وهو متعصب و خاېف على بنته و حسام كان بيحاول يبعده عنها ولكن من غير
فايدة مبعدش عنها غير لما شاف أمنية في البلكونة خارجه ټعيط و مكانتش واخده بالها من وجودهم
بعد ايان عنها و كأن عينه اللي كانت بتحركة مش رجله
و حسام مسك ايديها ولكن هي زقته عنها
جري ممدوح مسك ايان انت تدخل عربيتك و تمشي على بيتك وانا هتكلم مع أبو أمنية و افهمة كل حاجه
بصله ايان و عيونه كلها رجاء ارجوك حاول تخليها متجهضهوش انا بحبها و بحب ابني
حس ممدوح بالشفقة عليه وأنه أول مرة يشوف ايان كده بعد ۏفاة أبوه
لف ممدوح وشه و غمض عينه و مشي ناحيه بيت أمنية اللي اخيرا بصت في الشارع شافت ايان بيبصلها و عينيه كلها دموع و كسره
زعلت عليه و حست أن قلبها بيتقسم نصه معاه و نفسها تنزل و تقوله أنها موافقة تتجوزة و أنها بتحبه اكتر مما هو متخيل و نصه مع ابوها و امها اللي مقصروش في حقها و خدت كل اللي هي عايزاة
فقط لم اريد منك غير أن تتمسك بي ..بقلبي و لهفتي إليك ..كنت انت فقط من يسرق لؤلؤتي السوداء ولكن انتهت تلك الليالي بيننا انت تخليت و انا لم اتمسك
خبط ممدوح على الباب و دخلت أمنية و امها فتحو الباب
امها ازيك يا ابو ريم اتفضل
ممدوح انا عايز اتكلم مع أمنية الأول و مع عاصم لو قدر يقوم
أمنية اتفضل يا عمي
دخل ممدوح اوضه أمنية و قفلت الباب
ممدوح بسرعة انتي عايزة الطفل
ممدوح بضيق انا اسف على اللي هعمله بس لو مقولتيش أنه ابن حسام مش ايان انا مضطر اقول لعاصم على كل حاجه من اول جوازنا اللي مكنش شرعي بس انتي نمتي معايا في اوضه واحدة لحد نومك مع ايان و حسام
خرج ممدوح و قلبه تاعبة و قال في نفسه انا كمان اب و مقدرش أخسر بنتي
اټصدمت أمنية من كلامه و ضحكت پجنون وهي بتحط ايديها على بطنها معقول انت تبقى نقطة ضعفي اللي بيساوموني عليها ..انا عمري ما كنت ضعيفة و لا يمكن هخسر اهلي
دخل ممدوح اوضه عم عاصم و قعد معاه و لسه هيتكلم دخلت أمنية عليهم اللي شافت نظرة ابوها ليها و حزنه و قهرته و أنه لو سمع اي كلام تاني ھيموت و قررت انها .......
رفض عم عاصم في البداية و لكن بعد كده وافق ياخد الحقنه منها
و خرج ممدوح و قعدت أمنية جنب ابوها و بدأت تحكيله كل حاجه من الاول للنهايه
كان لسه عم عاصم مبيتكلمش معاها ولكن بيسمعها بس
أمنية بعد ما علقني بيه 4 سنين قالي متلزمينيش وانا كرامتي كانت غاليه عندي ازاي اوافق أنهم يخدعوني كده قررت في البداية اتعرف على ايان و اغيظها بيه لأنها كانت بتحبه ولكن خبثها كان اقوى مني و حطتلنا مخدر في العصير و شربنا منه و يومها حصل اللي حصل من غير ما نحس انا عمري ما كنت اوافق أن راسك تنزل في الأرض انا أمنية بنتك
أمنية كان خاېف عليا من أن ماما تشوفني وانا في بيت ريم و تعرف اني بكذب عليها عشان كده خدني بيته و ربنا عالم ايان ولا مرة حاول يتجاوز حدودة معايا كل اللي
حصل كان ڠصب عننا
كملت و عينيها اتملت دموع
وانا هرضى بقرارك أن كنت أجهض الجنين أو ....
عيطت أمنية و دخلت امها في الوقت ده و كانت اتصلت بدكتورة صاحبتها تيجي تعمل العمليه لبنتها من غير ما حد يحس عشان سمعتهم و دخلت الدكتورة معاها الاوضه
اټصدم ممدوح لما شاف الدكتورة و نزل بسرعة من البيت مش عارف يقول لآيان ولا لا ولكن قرر أنه لازم يقولة عشان ده ابنه
جري ايان عليه و قعد يسأله قالوا ايه على جوازنا
ممدوح ايان ..ابنك ...
ايان ابني مالو
مستناش يتكلم و سابه و طلع بسرعة