كافية الحب بقلم ناهد خالد
وحيدة بابا وماما وهما الله يرحمهم واحنا لينا قرايب بس في محافظه تانيه. يعني أنا عايشه لوحدي واشتغلت في الكافيه هنا من أولي جامعه عشان أجيب مصاريفي. والحمد لله بقيت معروفه هنا والناس كلهم بيحبوني انا زي اي بنت عاديه شعري أسود طويل وعيوني بني وطولي مناسب.. ههه بهزر معاكواأنا قصيره زي معظم البنات عادي وبشرتي خمريه بس المميز فيا روحي الحلوه اه والله زي مابقولكوا كده روحي الحلوه دي بقي بتخلي الناس تحبني أوي ويحبوا يتكلموا معايا خصوصا خصوصا اني مبحبش حاجه في دنيتي قد مساعده الناس
قربت و سألته تحب تطلب اي يا فندم
كعادتي بسأل من غير ما ابص للشخص اللي قدامي خاېفه تحصل تاني وانا مش هقدر اعيش الحكايه من اولها فعملت بنصيحه ساره لما قالتليبصي يا ليلي اقولك علي حل لما تكلمي اي حد من الچنس الآخر متبصيش له ابدا مش ناقصه ياحبيبتي تقعيلي في حد تاني كفايه البيه اللي قلب كيانك هي معاها حق لو مكنتش بصيت له يومها وعيني جت في عينه وشفت كميه الحزن اللي مش طبيعيه فيهم وكمية ۏجع رهيبة مكنش حصل اللي حصل أي ده انا سرحت برضو. طب هو مردش لي!
_وحشتيني
اي ده! لا لحظه اي ده بجد!! هو انا اتلحست ولا اي! بقيت بسمع صوته كمان الله أكبر!! شكلي هروح العباسيه قريب!! استغفر الله العظيم غمضت عيني جامد مهو اكيد بتخيل وخدت نفس عميق ومش عارفه ابص للصنم اللي قدامي ده ولا اسيبه وامشي يكنش اخرص وانا ظالماه!
_لوله
لا وربنا ما بيتهيالي هو فعلا بي......رفعت راسي وبصيت للشخص اللي قدامي وياريتني مارفعتها هو فعلا هو! مش بيتهيالي لابس ازاي بعد كل ده!! بقيت واقفه ببص له ومش عارفه اعمل اي! انا اصلا مش عاوزه ابص له حتي مش عاوزه
اشوفه!