كافية الحب بقلم ناهد خالد
من الحاله النفسيه البشعه اللي دخل فيها كنت معاه معظم الوقت سواء بالموبايل أو بأني اشوفه وعدي الشهرين علي خير الي حد ما رغم انهم كانوا صاعبين اوي وكملنا علاقتنا عادي جدا لحد ما حبيته وحبيته اوي كمان وهو كان غامض اوي مكنتش فاهماه خالص مكنتش قارده اعرف هو حبني ولاده تعود ولا لاني وقفت جمبه مش عارفه. يمكن عشان كده لما بعد مش لمته اوي.
تاني يوم لاقيت صاحبتي من المطعم جيالي وبتقولي أن المدير سامحني وقدر اني كنت مضغوطه وبعتهالي عشان ارجع شغلي وفعلا رجعت اشتغلت يومين وفي اليوم التالت
ساره ليلي روحي خدي اوردر طربيذه ٣
رديت بهدوء حاضر.
روحت وقربت من الطربيذه وكالعاده مبصتش للشخص وسألته وأنا ببص في النوت
_تطلب اي يا فندم!
رفعت راسي وبصيتله واتنهدت بتعب حقيقي وسألته انت عاوز اي مني! حرام عليك سبني في حالي بقي
كرر سؤاله وكأنه مسمعنيش ممكن نتكلم شويه
رزعت النوت علي الطربيذه وپغضب قلت اتفضل بس بسرعه عشان عندي شغل
رد بهدوء مستفز انا مستأذن من مديرك اقعدي يلا
قعدت عشان عاوزه اشوف آخره! اه هو بس عشان اشوف آخره لكن لا عشان نفسي يقول مبرر يقنعني فنقوم نرجع ولا أي حاجه خالص قعدت وانا مقرره قصدي عقلي مقرر أن قبل ما اسمع اي حاجه مش هسامحه ولا هرجعله وان دي
اخر مره ما بينا
بصلي وسألني عاوزه تعرفي انا بعدت لي!
مردتش بس بصتي له كانت بتوضح اني عاوزه اعرف
اتنهد بعمق