اتجوزني يا بشمهندس!
انا ابقى ابن صاحب الشركه ..
بقولك ايه انسى كلامي ده خالص انا كل ماجي اصلحها ابوظها
اطلعي بره
متزوقش بس انا طالعه اهوه بس قولي انتو هتشغلوني ايه
بتعرفي تعملي شاي وقهوه
اه
طيب يلا روحي استلمي شغلك
نعم!!!
لو مش عاجبك الباب يفوت جمل بس اعملي حسابك لو مشيتي من هنا مفيش حتى محل بقاله هيرضى يشغلك حتى امك هروح اقولها على الحوار اياه فكراه...
دعاء بهمس انت الي جبته لنفسك بكره ټندم
بتبرطمي تقولي ايه
ولا حاجه انا رايحه استلم شغلي
يتبع
ياترا صاحب الشركه ناوي يعمل ايه في دعاء
بقلمي روني محمد
صاحب الشركه
دخلت دعاء الي غرفه مكتبه بعد ان استدعها لتقول
نعم ! بعتلي ليه
ايه القرف ده
ايه مش عجبك ارفدني
وقف ودار حول المكتب ليقول
ماشي وانا موافق يلا روحي عالحسابات وخدي حسابك ومع السلامه..
اده بسهوله كده..
اه امال انتي فاكره ايه وياريت ماشوفش وشك تاني
لا أطمن انا الي مش عاوزه اشوفك تاني
بس متنسيش تدفعي الشرط الجزائي
استدارت بجسدها لتواجهه قائله
شرط جزائي ايه
نص مليون جنيه في حاله تخليكي عن العمل قبل عام وانتي بتمضي على عقد الوظيفه كان فيه شرط جزائي..
الله يخربيتك دانت طلعت مفتري
مخصوم منك اسبوع عشان طوله لسانك واسبوع عشان القهوه الي متتشربش...
رد عليها قائلا ببرود
مزاجي كده ويلا خدي اعمليلي واحد تاني
ربنا عالمفتري
بتقولي حاجه يا شاطره
قابلته بابتسامه صفراء لتقول
اخذت فنجان القهوه وهي تتجه الي الباب لتخرج ولكن فاجئها دخول شخص وهو احد العاملين بالشركه ويسمى فهد فسكب القهوه عليها تراجعت الي الخلف وهي تبعد قطرات القهوه التي قد فرشت بقعه كبيره على ملابسها ليخرج فهد من جيبه علبه مناديل ويخرج بعضها ويمد يده ليمسح ما تبقى من هذه القهوه على يديها وهو يعتزر ويبدي اسفه لها وقبل ان تصل يده اليها كانت يد وليد الأسرع ليقف حائلا بينهما ويأمر فهد بالخروج بينما هي وقفت تبكي وهي ټلعن حظها العثر الذي اوقعها في طريقه....
ممكن تخشي الحمام ده تنضفي هدومك...
لم تتفوه بكلمه و دخلت الي المرحاض حيث اشار بينما هو ظل يتأمل وجهها الباكي الي ان اختفت عن امامه....
بعد قليل خرجت من المرحاض لتقول
هو انا ممكن امشي دلوقتي
انا جبتلك هدوم جديده متستغربيش انتي لابسه يونيفورم الشركه فاكيد في منه هنا فالشركه
ماشي بس انا فعلا تعبانه ومحتاجه اروح
ماشي تقدري تغيري هدومك وتمشي
بعد وقت
خرجت دعاء من الشركه بعد ان ابدلت ملابسها لتقف تنتظر تاكسي ينقلها الا ان توقف امامها سياره بنافذه سوداء تحجب الرؤيه عمن بداخلها ليفتح الزجاج بعد ثواني ويطل من خلفه ذلك المسمى بفهد قائلا
اركبي انا هوصلك...
كانت تشعر بالأرهاق الشديد وقبل ان ترد عليه شعرت بيد تقبض على ذراعها بقوه تجذبها الي الخلف فكانت هذه اليد لوليد
قدم لها فهد باقه الزهور وهو يبتسم لها بينما هي ظلت مصدومه لا تتحرك لكزتها والدتها لتسلم عليه وتأخد الباقه التي يمد
يده بها اخذت دعاء الزهور من يده وهي تتصنع الأبتسام......
جلست في الكرسي المقابل له بعد ان تبادلا السلام ليقول فهد
طبعا يا أنسه دعاء انتي عارفة سبب مجي هنا النهار ده انا اعجبت بيكي من أول مره شوفتك فيها ولما كنت ناوي اوصلك يومها فده عشان كنت عاوز افاتحك في موضوع الأرتباط بس اتفاجأت من الي عمله وليد بصراحه فكرت ان في حاجه بنكم نزلت من عربيتي ومشيت وراكم لغايه لما شفتك ضربتيه بالقلم وسمعت كلامك معاه عرفت انك فعلا محترمه جدا و انك فعلا الانسانه الي تستحق ان أرتبط بيها....
والده دعاء انا مش فاهمة حاجه وليد مين يا دعاء
دعاء هبقى احكيلك بعدين يا ماما مش وقته
ثم وجهت كلامها لفهد قائله
بس انت عرفت عنواني ازاي
فهد عرفته من الملف بتاعك الي موجود بالشركه وكمان عرفت