الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطيما

انت في الصفحة 14 من 161 صفحات

موقع أيام نيوز

وكلت وقلعت العبايه و الطرحه علشان تقدر تغسل المواعين وما يتغرقوش 
دخل عبدالله المطبخ يدور على دوا للصداع فلمحها من ضهرها قعد على الكرسي وهو ماسك دماغه ومنزل راسه من كتر الالم وقال علياء لو سمحتى شوفيلي بنادول فى علبة الاسعافات عندك لحسن راسي ھتنفجر
رنا اتخضت ولفت لاقته قدامها قاعد على الكرسي وماسك راسه مبقتش عارفه تروح فين 
عبدالله وهو بيرفع راسه اخلصي مالك واقفه زى ... 
واټصدم من البنت اللى شافها واقفه قدامه اتحرج وقام من مكانه لف بسرعه وهو بيقول بعصبيه انتى مرات عمر
رنا بارتباك ايوا انا انا ........
عبدالله وهو لسه واقف ومديها ضهره وبعصبيه انتى ايه .. مره تانيه ما تخرجيش من جناحك وتلفي وتدورى على كيفك فى البيت واعرفى ان فيه بنى ادمين ساكنين معاكى فيه واتحشمى اوعى تخرجى من جناحك تانى من غير عبايتك وطرحتك انت مش قاعده فى بيت ابوكى 
رنا .. حسيت قلبي وقف اول ما رفع عينه وشافنى كنت بتمنى الارض تتشق وتبلعنى لحظتها كلمنى بأسلوب حسيته تحقير منى وحسيت رجلى مش شيلانى من الموقف اللى حطيت نفسي فيه واول ما قال اتحشمى وانت مش قاعدة فى بيت اهلك ساعتها خلاص ما قدرتش امسك نفسي ودموعى نزلت كنت مقهوره منه قصده ايه بتلميحه على بيت اهلى و ازاى يكلمنى بالطريقه دى وسألت نفسي وقولت ليه هو ومراته كرهنى كده وبيتعمدوا يرمونى بكلام يقلل من شأنى وشأن عيلتى لحظتها كرهته واحتقرته زى ما کرهت مراته وقررت انى اعدى الموقف علشان انا اللى غلطانه وعلشان خاطر عمر بس امنع اى تعامل او احتكاك بينى وبينهم قدام پيكرهونى من غير سبب انا كمان بكرهم ومش عايزه اتعامل معاهم اول ما حسيت نفسي هديت رجعت جناحى ونمت فى حضڼ عمر كنت نفسي احس باللامان لانى كنت خاېفه ومفيش دقايق وكنت رايحه فى سابع نومه .........
احمد فتح باب اوضتها لاقاها بتسرح لين ...
احمد جهزتى يا حبيبتى عبدالله اتصل ومستنى تحت بالعربيه 
رنا باستسلام وهى مداريه دموعها المحپوسه اه يا بابا جهزنا خلاص خد لين عقبال ما اتأكد بس انى ما نسيتش حاجه وهخرج عالطول وراك 
قال ربنا يسرلك الحال يا بنتى .. لو فيه اى حاجه كلمينى فاهمه وانا هبقي اطمن عليكى دايما انا وماما مش هنسيبك 
رنا وهى متماسكه ربنا يخليكوا ليه وما يحرمنيش منكم ابداا 
خرجوا كانت حنان متأثره جداا ببعد رنا ولين عنها خدت على وجودهم من ساعة ما اتوفى عمر من سنه وقعدوا معاهم ورجعت رنا تانى لحضنها بس

من جواها كانت نفسها تشوفها مستقره وفى ضل راجل يصونها هى وبنتها علشان تكون مطمنه عليها وحصل قربت رنا منها ومسحت دموعها وهى بتبتسم وخدتها حنان فى حضنها وهى عماله تدعيلها وتوصيها
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 161 صفحات