روايه بقلم فاطيما
وكلت وقلعت العبايه و الطرحه علشان تقدر تغسل المواعين وما يتغرقوش
دخل عبدالله المطبخ يدور على دوا للصداع فلمحها من ضهرها قعد على الكرسي وهو ماسك دماغه ومنزل راسه من كتر الالم وقال علياء لو سمحتى شوفيلي بنادول فى علبة الاسعافات عندك لحسن راسي ھتنفجر
رنا اتخضت ولفت لاقته قدامها قاعد على الكرسي وماسك راسه مبقتش عارفه تروح فين
واټصدم من البنت اللى شافها واقفه قدامه اتحرج وقام من مكانه لف بسرعه وهو بيقول بعصبيه انتى مرات عمر
رنا بارتباك ايوا انا انا ........
عبدالله وهو لسه واقف ومديها ضهره وبعصبيه انتى ايه .. مره تانيه ما تخرجيش من جناحك وتلفي وتدورى على كيفك فى البيت واعرفى ان فيه بنى ادمين ساكنين معاكى فيه واتحشمى اوعى تخرجى من جناحك تانى من غير عبايتك وطرحتك انت مش قاعده فى بيت ابوكى
احمد جهزتى يا حبيبتى عبدالله اتصل ومستنى تحت بالعربيه
رنا باستسلام وهى مداريه دموعها المحپوسه اه يا بابا جهزنا خلاص خد لين عقبال ما اتأكد بس انى ما نسيتش حاجه وهخرج عالطول وراك
قال ربنا يسرلك الحال يا بنتى .. لو فيه اى حاجه كلمينى فاهمه وانا هبقي اطمن عليكى دايما انا وماما مش هنسيبك
خرجوا كانت حنان متأثره جداا ببعد رنا ولين عنها خدت على وجودهم من ساعة ما اتوفى عمر من سنه وقعدوا معاهم ورجعت رنا تانى لحضنها بس
من جواها كانت نفسها تشوفها مستقره وفى ضل راجل يصونها هى وبنتها علشان تكون مطمنه عليها وحصل قربت رنا منها ومسحت دموعها وهى بتبتسم وخدتها حنان فى حضنها وهى عماله تدعيلها وتوصيها