روايه بقلم فاطيما
اتنرفزت وما اقدرتش تسيطر على عصبيتها من طريقته وكلامه وقالت انت فاكرنى جاريه عندك ازاى تكلمنى بالطريقه دى عمر عمره ما كلمنى كده
عبدالله والشرار باين فى عيونه وكمان ليكي عين تبجحى الحرمه اللى تتعامل زيك عندى ملهاش غير السك على دماغها والعيب على اخويا اللى دلعك زياده عن اللزوم وانتى ما تستهليش
رنا .. كلامه صدمنى مهمنيش اهانته ليه قد ما قلبي وجعنى لما جاب سيرة عمر وڠصب عنى دموعى نزلت وهو لحظها لفيت وشي اتجاه الشباك وكرهته فى اللحظه دى اكتر
رنا .. كنت بنيم لين فى جناحى وفجأه سمعت صوت صويت قلبي وقع فى رجلى كنت ھموت من الخۏف وجريت اشوف فيه ايه اول ما فتحت الباب افتكرت انى مش لبسه عبايه دخلت لبست عبايتى ونزلت على تحت لقيت
طنط مريم والدة عمر هى وعلياء منهارين فى العياط وعمو واقف مرسوم على ملامحه ان فيه مصېبه حصلت كنت مش فاهمه حاجه جريت على علياء اللى حضنتنى جامد وهى بتبكى وبتقول عمر ماټ يا رنا
اتجمدت مكانى وحسيت ان روحى بتنسحب منى وما حستش بنفسي الا وانا فى المستشفى وبيفوقونى اتمنيت ان يكون اللى سمعته كان كابوس بس فوقت على ماما وبابا حوليه ووشوشهم مرسوم عليها الحزن بيأكدلى ان اللى سمعته حقيقي صړخت بهستريا باسمه عمر عمر يا ماما
مستحيل يكون ماټ وسابنى ...
حنان استهدى يا بنتى بالله دى اعمار ودا اجله يا حبيبتى
رنا طيب خلونى اشوفه ارجوك يا بابا
احمد راحوا يا بنتى يدفنوه ورامز معاهم اهدى انتى بس علشان تقومى لبنتك بالسلامه بنتك محتجالك
رنا ودموعها نازله يعنى ايه اتحرمت حتى انى اودعه
دخلت رنا فى نوبة عياط هستيرى ودخل الدكتور اداها منوم علشان تنام وترتاح
رجع رامز من الدفنه وحكى لوالده سبب الوفاه ...
رامز كان راجع بعربيته وصډمته شاحنه راحوا بيه على المستشفى ودخل الرعايه وسبحان الله يا بابا فاق وطلب يشوف اخوه عبدالله اتصلوا باهله وجه اخوه ومفيش ساعه بعد ما دخلوا و اټوفي الله يرحمه كان اوفى صديق واخ ليه وربنا يصبر اهله ويكون فى عونهم ويصبر رنا ويقدرها على اللى جاى
رامز ان شاء الله خير يا بابا ماما فين معاها جوه
احمد ايوه الدكتور لسه